الاعتراف دير القديس أبوفانا المتوحد بملوى

التالي هو شهادة الاعتراف بدير أبو فانا يوم 29 مايو 2004، في عهد قداسة البابا شنوده الثالث:-

يسُر المجمع المقدس للكنيسة القبطية التعمير الرهبانى الذي تم في دير القديس أبوفانا المتوحد بملوى في عهد قداسة البابا شنودة الثالث.

حيثُ أن هذا الدير الأثرى الذي أسسه القديس أبوفانا المتوحد في القرن الرابع الميلادي، واستمرت الحياة الرهبانية فيه إلى القرن السابع عشر.  وقد وصل عدد رُهبانه في بعض الأوقات إلى أكثر من ألف راهب، وقد تخرَّج منه إثنان من الآباء البطاركة هما البابا ثيؤدوسيوس (79) والبابا متاؤس الأول (87).

وقد أصبحت فيه الآن حياة رهبانية منتظمة تحت إشراف نيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى.  كما توجد بداخل أسواره الجديدة كنيستان بخلاف الكنيسة الأثرية التي من القرن السادس -والتى تم ترميمها على نفقة مطرانية ملوى- وقلالى للرهبان وطالبى الرهبنة (أكثر من 50 قلاية) وأماكن للزائرين والخُلوات ومائدة للرهبان ومكتبة إستعارية..إلخ.

وبعد فحص الطلب المقدم من نيافة الأنبا ديمتريوس بما يحتوى من معلوُمات ووثائق وصور تثبت استكمال كُل الشرُوط اللازمة للاعتراف بدير.

قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جلسته المنعقدة يوم السبت 21 بشنس سنة 1720 ش (الموافق 29 مايو سنة 2004 م.) برئاسة صاحب الغبطة والقداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية "117": الاعتراف بدير القديس أبوفانا المتوحد بملوى ضمن الأديرة الرسمية في الكنيسة القبطية.

وبناءً على ذلك سيقوم قداسة البابا شنودة الثالث بإعطاء الشكل الرهبانى للرُهبان المقيمين بالدير والمنتسب رهبنيتهم إلى دير الشهيد العظيم مارمينا العجائبى بمريوط ورهبنة مجموعة أخرى لهذا الدير.