أصبحت منطقة الأنبا رويس مركزاً للكرسي الباباوي في عهد قداسة البابا شنوده الثالث (117) الذي تمت إجراءات القرعة الهيكلية واختياره بطريكاً يوم عيد الأنبا رويس 31 أكتوبر 1971 م.
حدث تطوير كبير بالمنطقة:
فتم تشيد المنارة،
ورُكِّبَت فيها الأجراس،
وتم تشيد مبنى الديوان الباباوي العام حول المنارة،
وتم بناء المقر الباباوي غرب الكاتدرائية المرقسية.
أيضاً تم بناء مبنى ضخم لأسقفية الخدمات، وتم تجهيز كنيسة باسم القديس موريس بالدور الأخير به.
كذلك تم بناء مبنى أمام الأسقفية ليكون مطبعة الأنبا رويس، ومركز لمجلة الكرازة .
في عهد قداسة البابا شنودة الثالث تم أيضاً تجهيز مركز معلومات وثائقي،
وأقيم أيضاً مبنى ضخم خلف المقر البابوي الجديد ليكون مكتبة ضخمة ومركز ثقافي قبطي.
كان العمل حينها يسير بجد ونشاط في تكملة المقر البابوي الجديد بالأنبا رويس. حيث تمت الواجهة الغربية المقابلة للكاتدرائية الكُبرى. وحاليًا يجري العمل في سقف الدور الثالث للمقر. وكاد النجارون والحدادون أن ينتهوا من الجزء البحري من السقف. وربما تُرمى الخرسانة خلال الأسبوعين القادمين، ريثما يتم إعداد الجزء القبلي منه.
يُنتظر أن ينعقد في هذا المقر -لأول مرة- مؤتمر مسكوني في فبراير القادم، لذلك سيبدأ تشطيب قاعات الطابق الأول من المقر.
_____
(1) مجلة الكرازة، السنة السادسة، الجمعة 29 أغسطس 1975 (23 مسرى 1691 ش.) - العدد 35، ص. 1.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/hybj4xc