تاريخ كنيسة العذراء مريم القبطية الأرثوذكسية، جناكليس، الإسكندرية، مصر

← هذه الصفحة بها معلومات عن تاريخ كنيسة القديسة مريم بجناكليس بالإسكندرية.  اضغط على الرابط السابق هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لقراءة البيانات الرئيسية عن هذه الكنيسة.

سنة 1970 م. كانت الكنيسة عبارة عن مبني تابع "جمعية صديقات الكتاب المقدس"، وكان يصلي فيها أباء كهنة من خارج الكنيسة مثل: أبونا المتنيح بيشوي كامل كاهن كنيسة مارجرجس سبورتنج - أبونا المتنيح سمعان كاهن كنيسة الأنبا أثناسيوس - أبونا صموئيل كاهن كنيسة مارمينا المندرة.

كان يتناوب عليها في الصلاة الآباء الكهنة إلى أن تم رسامة أبونا إيليا القمص برثلماوس على يد قداسة البابا شنودة الثالث سنة 1973.

كانت الكنيسة مساحتها حوالي 60-100 متر فقط.

كان موقعها وقتها:- الجزء الشرقي من الكنيسة الحالية (تعادل منطقة الهياكل وخورس الشمامسة الحالي) من دور واحد.

بدأت الخدمة بواسطة أبونا إيليا وكانت سبب رسامة أبونا ايليا وقتها: افتقار المنطقة للخدمة الروحية، وبداية ظهور الفكر الخمسيني بين بعض خدام الكنائس المجاورة، وزيادة نشاط الطوائف في المنطقة.

كانت الخدمة في البداية تشمل أولاد جمعية صديقات الكتاب المقدس وبعض الأسر من الشعب المحيط من الكنيسة.

بدأت الخدمة تنمو وبدأت أيضًا حروب الشيطان تتزايد من قبل (جمعية صديقات الكتاب المقدس)، وكان أبونا يُعامَل من قِبَل إدارة الجمعية معاملة سيئة إلى أن أصبحت الكنيسة سبب بركة، وأصبحت عطايا الجمعية كثيرة بسبب خدمة الكنيسة.

وبعد ذلك ذهبت مديرة الجمعية إلى أبونا إيليا وقالت له: "لولا وجود الكنيسة وخدمتها ما كانت استمرت الجمعية إلى الآن". وقامت بالتبرع للكنيسة بأول مبلغ لتوسيع الكنيسة نظرًا لزيادة أعداد المخدومين, وبدأ العمل لتوسيع الكنيسة.

وفي أواخر السبعينيات زادت الكنيسة بمقدار 50 مترًا (وكان ذلك في صعوبة شديدة نظرًا لصعوبة البناء في ذلك الوقت)..

وكانت الخدمة تزداد وتنمو وذلك لزيادة ثمار التوبة - وبدأ أبونا بنفسه في تحفيظ الألحان..  حيث لم يكن يوجد في الكنيسة وقتها شمامسة أو خدام..

وبعد ذلك كان لا بُد من تواجد أب كاهن مع أبونا ايليا، وذلك لزيادة الخدمة والمخدومين فتم رسامة أبونا سوريال علي أن يتم سفر أبونا إيليا إلى استراليا بعد سيامة أبونا سوريال، ولكن كان نتيجة هذا القرار رفض كامل من الشعب علي سفر أبونا إيليا - لذلك تم سفر أبونا سوريال بدلًا منه إلى استراليا.

سنة 1987 تم إغلاق الجمعيات الخارجية (في عهد الرئيس السادات) وبذلك توجهت جميع الخدمات إلى الكنيسة. وكان من أمناء الخدمة في ذلك الوقت: الأستاذ طلعت عياد, أبونا فيلبس سليمان, الأستاذ عادل فهمي, المستشار عزيز أمين, الدكتور جرجس شكري, أبونا أندراوس متى, الأستاذ إميل بقطر.  كانت هذه الأسماء أول خورس للشمامسة ونواة الخدمة في الكنيسة.

وفي سنة 1988 توسعت الكنيسة وأصبحت المساحة 250 مترًا، وتم زيادة ثلاثة أدوار وكانت أيام صعبة وذلك لصعوبة بناء الكنائس وتراخيص البناء إلى أن تم العمل بسلام.

ازدادت الخدمة وتم تقسيم الخدمات ابتدائي إلى ثلاث خدمات.

من سنة 1990 بدأ الاهتمام بالعضوية الكنسية وعمل حصر دقيق للشعب الخاص بالكنيسة والاستعانة بالخدام والأمناء الغيورين في الخدمة "القس بيشوى اندراوس (كاهنًا في واشنطن) حاليا"، القس أليشع عبده (كاهنا كنيسة مارمينا بالمندرة) حاليًا، "د/ ايهاب منير (دكتوراه في الأمراض النفسية في الولايات المتحدة الأمريكية) حاليًا"، "د/ رفيق منير (دكتوراه في الأمراض النفسية في الولايات المتحدة الأمريكية) حاليًا"، "د/ رأفت جرجس (طبيب أسنان) - أمريكا"، فيكتور وليم (مقيم بأمريكا حاليًا) - طبيب، "المهندس/ أشرف لطفي - مهندس بالإمارات".

تم إدخال كل المعلومات على برامج خاصة للعضوية الكنسية، وكانت في ذلك الوقت أحدث تكنولوجيا في وقتها.. وقد قام بتصميم البرامج م/ امين اسحاق - أ/ بيشوى بداية لاستخدام الحاسب الآلي للاستعانة به في تنظيم الخدمة في الكنيسة وبداية لتأسيس مركز كمبيوتر للكنيسة ونتيجة الى ذلك ازدادت اعداد المخدومين جدا وتم تقسيم خدمة التربية الكنسية (ابتدائي) إلى ثلاث خدمات منفصلة بمواعيد منفصلة.

وبدأت تزدهر الخدمة وتنمو أعدادها وتزداد أنشطة الكنيسة المختلفة.

ثم بدأت خدمة "بيت لعازر لرعاية الأيتام"، وتأسيس مركز الأنبا شنودة لذوى الاحتياجات الخاصة، ثم عمل بيت للخلوة بكينج مريوط خاص بخدمات الكنيسة في الفترة ما بين (1988-1990)"، ثم أول حضانة مميزة في الإسكندرية في الفترة ما بعد سنة 1990 على مستوى عالي، وتستخدم برامج تربوية متخصصة (كانت مؤسستها في ذلك الوقت (المهندسة/ هالة صموئيل))، وتطورت الخدمة في حضانة الكنيسة وازدادت ازدهارًا على يد (مدام/ منى محروس) والخادمات المسئولين عن الحضانة، وكانت تحت إشراف أبونا فيلبس سليمان. وفي هذه الفترة تم توسعات الأخيرة في الكنيسة وتم الانتهاء من آخر توسع للكنيسة تسع الخدمات القائمة والمختلفة للكنيسة، وأصبحت الكنيسة في صورتها الحالية.

وقد زار قداسة البابا تواضروس الثاني هذه الكنيسة⁽¹⁾ صباح السبت 16 فبراير 2013، وصلّى القداس الإلهي بها.

مباني وأقسام الكنيسة:-

ويضم:-

1. الكنيسة الرئيسية باسم "العذراء والقديس يوحنا الحبيب"، وهي مبنية على التراث القبطي السكندري القديم، ولوحاتها من الفريسكات الفن القديم.

2. الدور الثاني الخاص بمركز الكمبيوتر متقدم يضم 20 جهاز حاسب إلى وصالتين للاجتماعات وحجرات للآباء الكهنة.

3. الدور الثالث قاعة كبيرة للنادي الصيفي ومدارس الأحد وفصول خاصة للتربية الكنسية.

4. الدور الرابع حضانة الكنيسة "بيت الملائكة".

5. الدور الخامس: كنيسة القديسين بطرس وبولس الرسولين + مسرح خاص بالكنيسة على أحدث التجهيزات (تكييف مركزي - كراسي ثابتة).

على شكل حرف "L" الدور الأرضي - حجرات الأمن والاستقبال - مكتبة الكنيسة : بيت لحم - الكانتين مكون من:

1. الدور الأول قاعة مناسبات بالإضافة إلى كافتريا.

2. كنيسة أبو سيفين مبنية على التراث القديم قباب من الطوب الأحمر باقي حرف "L" استراحة للآباء الكهنة.

3. الدور الثالث قاعة متعددة الأغراض للتربية الكنسية.

4. الدور الرابع والخامس حجرات لفصول التربية حجرات لفصول التربية الكنسية والخدمة التعليمية.

5. الدور السادس مركز وسائل الإيضاح بالكنيسة.

6. الدور السابع المكتبة الاستعارية الخاصة بالكنيسة وقاعة للمذاكرة.

7. الدور الثامن كنيسة القديس أبانوب.

8. الدور التاسع كنيسة الملاك ميخائيل هي تحفة معمارية والإضاءة على الشموع.

اللجنة الخاصة بالكنيسة حتى أوائل العقد الأول من الألفية الثالثة: المستشار/ الأمير تادرس (رئيس بمحكمة الاستئناف سابقًا) - أمين الصندوق أ. لويس اسكندر - أمين الخدمة الأستاذ وليم سعد - الأستاذ يوسف شاروبيم اقليدوس - المهندس يوسف عبد الشهيد - المهندس كمال توفيق - الأستاذ طلعت عياد ميخائيل - الأستاذ يوسف سبترى - الأستاذ يسرى.