وجد الأنبا متاؤس الصعيدي (أنبا متاوس الثاني البابا رقم 90) أثناء بابويته أن الكنيسة في حاجة إلى الميرون، لأن ما تبقى منه لم يَعُد كافِيًا إلا لأن يكون "خَمِيرَةً تُخَمِّرُ الْعَجِينَ كُلَّهُ" (1 كو 5: 6). فأرسل يدعو الأساقفة ليجتمعوا معه ويؤدوا شعائِرها المقدسة. فحضر ستة منهم: خمسة من الصعيد وواحد من الدلتا.
تم إحضار أدوات عمل الميرون من كنيسة أبوسيفين بمصر القديمة إلى هذه الكنيسة، وأصبح الميرون يُكرًّس فيها حتى القرن التاسع عشر.
وقد أُقيِمَت الصلوات في كنيسة السيدة العذراء بحارة الروم(2) سنة 1777 ش. وكان المُهْتَم بهذا العمل المقدس هو الأرخن الرئيس الأرشيدياكون الشيخ ولي الدولة ميخائيل، المُهْتَم بالبيعة المذكورة، والناظِر على الشعب الأرثوذكسي والبِيَع المقدسة بأورشليم. وقد شارَكه بركة هذه الخدمة الشماسان المُكَرَّمان برسوم بن الأشقر، والشمس أبو المنصور.
_____
(1) كتاب قصة الكنيسة القبطية (وهي تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية التي أسسها مارمرقس البشير) - الكتاب
الثالث: من سنة 948 - 1518 م. - د. إيريس حبيب المصري - إصدار كنيسة مارجرجس بإسبورتنج (طبعة حديثة بدون تاريخ - ربما في التسعينيات من القرن العشرين) - ص. 348.(2) كُتِبَ خطأ في المرجع السابق أنها "حارة زويلة" والسليم أنها "حارة الروم" حسب المراجع الأخرى - ص. 349.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/Coptic-History/chrism-oil/1461.html
تقصير الرابط:
tak.la/z795svp