بعد وفاة البابا جريجوري السابع لم تضع حلًا لمشكله التقليد العلماني، لا سيما وأنه هناك بابا نصبه الأباطرة هو البابا كلمنت الثالث، فكان يوافقهم على كل ما يرون بينما ظل كرسي روما بعد وفاه جريجوري شاغرًا لمدة سنة، ثم تناوب عليه فكتور الثالث في مايو 1086 ومات سريعًا في 1087 فاختار الكرادلة (أوربان الثاني) الذي سار على نهج جريجوري في الإصلاح الكنسي معتمدًا على التحالف بين البابوية والإمبراطورة ماتيلدا والنورمان في جنوب إيطاليا، وبسبب هذا نشب الصراع بينه وبين البابا الإمبراطوري كلمنت الثالث، وتوجه الصراع بين أوربان والإمبراطور هنري الرابع من جديد في ألمانيا وإيطاليا فأرسل هنري جيشًا هزم جيش ماتيلدا والإيطاليين واستولي على قلاعها ما عدا قلعة كانوسا شديدة الاستحكامات، فظن ابنه (كونراد) أن هذا عمل إلهي فخرج على أبيه وأعلن الثورة ضده في عام 1093 حيث قام رئيس أساقفة جنوب إيطاليا بتتويجه ملكًا على إيطاليا.
31- جهود البابا أوريان الثاني وعودة الصراع مع الإمبراطور |
تاريخ كنيسة الغرب د. يواقيم رزق مرقص |
29- نهاية حزينة لروما وجريجوري السابع |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/34kfgvm