كانت أوروبا هدفا من أهداف التبشير الرسولي منذ نهاية القرن الأول المسيحي، فقد بشر جنوبها من الرسل المكرمين مثل:
يوحنا ومرقس ولوقا وبولس وبطرس وغيرهم من تلامذتهم ومدارسهم.
ولكن لقصر مدة غربتهم في الأرض لم يبشروا من أوروبا إلا جنوبها مثل أسيا الصغرى (تركيا حاليًا) وبلاد الإغريق (اليونان) وإيطاليا وأسبانيا، إلا أن التطور وهو سنة الزمن، جعل المحبين للمسيح يتكبدون مشاق عبور جبال الألب التي تتوسط أوروبا، وكانت الحد الشمالي لأملاك الإمبراطورية، وكان ما بعدها مهملًا، تسكنه قبائل متوحشة، مما اعتبر الرومان منفي لمن يريدون التخلص منه، وهذا ما حدث لقديسين مصريين سبق الحديث عنهم.
ولكن لم يقتصر التبشير على المصريين التي حملتهم أجنحة الاضطهاد ليكونوا رسل سلام وحب ودين جديد، وإنما نفر من أهل أوروبا نفسها ليقوموا بهذا العمل الروحي الجليل ولتبدأ بأقصى شمال أوروبا آنذاك وهي إنجلترا وايرلندا والتي تقع شمال غربي أوروبا.
10- التبشير في إنجلترا |
تاريخ كنيسة الغرب د. يواقيم رزق مرقص |
8- الواردون من أوروبا إلى الصحراء المصرية |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3skmzc6