لما كان الأقباط يمثلون العصب الإداري في العصر العثماني نذكر منهم: يوحنا بن المصري مباشر الروزنامة وكان يشترك في توزيع إجمالي الضرائب المقررة في عام 1691 – 1692، ويصف عبد الرحمن الجبرتى في كتابة عجائب الآثار "المعلم واصف القبطي" بأنه "أحد الكتاب المباشرين المشهورين، ويعرف الإيراد والمصاريف، وعنده نسخ من دفاتر الروزنامة ويحفظ الكليات والجزئيات، ولا يخفى عن ذهنه شيء من ذلك"، وعند نهاية القرن الثامن عشر يذكر أن المعلم إبراهيم الجوهري رئيس الكتبة الأقباط بمصر.. كان هو المشار إليه في الكليات الجزئيات، حتى دفاتر الروزنامة والميري وجميع الإيراد والتصرف وجميع الكتبة والصيارف من تحت يده". (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وكذلك نجده في ولاية الدقهلية عند إعداد حسابات الأموال المقررة والضرائب العامة يذكر المعلم بشارة بن غبريال مع حاكم الولايات والشاهد ورجال الإدارة المحلية.
ومن أهمية عمل الموظفين الأقباط أن اعتمد على دفاترهم وإحصاراتهم نابليون عندما رحل بحملته وكتب عنها وصف مصر.
ولقد وصل الأمر ببعض كبار المباشرين الأقباط أن استخدموا أختامًا خاصة بهم، فالأخوان الشهداء إبراهيم وجرجس جوهري كانت لهما أختام تختم بها الأوراق الصادرة منهم، وكانت علامة خاتم المعلم إبراهيم جوهري هي (يا قاضى الحاجات وكافي مهمات إبراهيم جوهري) وكان خاتم أخيه جرجس جوهري يقرا منه (عبره جرجس جوهري).
9- الأقباط في الحياة الاقتصادية |
الكنيسة
القبطية في العشرة قرون الأخيرة د. يواقيم رزق مرقص |
7- دور الأقباط في العصر العثماني |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3xm63m4