وهى أكثر الالتزامات المالية أهمية بالنسبة للأقباط، وكانت التزامًا على كل الأقباط، ويعفى منها العناصر غير المنتجة: كالنساء والأطفال والشيوخ أحيانًا، والرهبان ومرضى الجُذام والبرص والمشلولين – وغيرهم، وكانت بمثابة ارتباط بين الأقباط والسلطة نظير الدفاع عنهم ولم تكن نسبة المدفوع ثابتة بل كانت تزيد حسب الأحوال، إلا أنها عمومًا لم تكن وحدها تشكل عبئًا ثقيلًا على الأقباط، إلا أنها أصبحت عبئًا إذا ما أضيف إليها ضريبة البراني وابتزاز رجال الإدارة، والضرائب الإضافية الأخرى، هذه كلها أصبحت عبئًا اقتصاديًا بلا شك على القبطي وتحدثنا المصادر القبطية عن زيادة قيمة ضريبة الجوالي في عام 1734 "كانت أيام شدة وحزن على كاهل الفقراء وأرباب الصناعة وان المُباشِرين الأقباط الأثرياء يشترون الفقراء من حبش الجوالي ويخلصوهم"؛ أي أنهم يسددون الضرائب عن فقراء الأقباط، الذين كانت الإدارة تلقى القبض عليهم حتى يسددوا الضرائب، مما يوضح أن المعاناة كانت تضايق الفقراء أكثر من الشرائح الاجتماعية الأخرى من الأقباط، وتزداد المعاناة شدة في أيام الأزمات الاقتصادية وهي أيام المجاعات والغلاء والأوبئة الشديدة.
4- تركات الأقباط |
الكنيسة
القبطية في العشرة قرون الأخيرة د. يواقيم رزق مرقص |
2- الدولة العثمانية والأقباط |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/dpwj5v5