ولى على مصر بشر بن صفوان ومع أنه انتهج منهجا حسنا إلا أن يزيد ألزمه بأن يضع على الكنائس والأساقفة الخراج الذي رفعه عنهم عمر سنة واحدة وزاد في الضرائب فأصبحت الإقامة في البلاد وبلا على أهلها فتركها منهم كثيرون لا سيما عندما آتى أمر بن يويد يشدد على الوالي بان يحتم على كل من يقيم في البلاد أن يكون على دين محمد.
ثم تولى حنظلة بن صفوان فشرع يتم أمر الخليفة بكسر جميع الصلبان التي في سائر الأماكن ومحو الصور التي في الكنائس وتحويلها إلى جوامع وتولى بعد حنظله جملة ولاة لم يكن شغلهم سوى التفنن في تعذيب الأقباط وسلب مالهم.
25- خلافة الوليد بن يزيد |
مصر خلال الفتح العربي |
23- خلافة سليمان بن عبد الملك وولاية الخليفة أسامة بن يزيد |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/w33n5r2