من أهم كتابات إيلين هوايت التي ترجمت إلى اللغة العربية كتاب "الصراع العظيم في سيرة السيد المسيح" وكتاب "مشتهَى الأجيال" وكتاب "الآباء والأنبياء" وكتاب "خدمة الشفاء" و"تاريخ الحياة" و"أعمال الرسل". هذه الكتب في حجمها الكبير كتبته من لم تستطع إكمال دراستها التعليمية. هذا ما يهبه الشيطان لأتباعه. كما أنك تجد في كتبها تفاسير عقلية جبارة، لا يمكن أن تكون عقلية إنسانة أصيبت في مخها ولم تستكمل دراستها. كلامها هو كلام شخص قوي في المعرفة يريد أن يحطم الإيمان القويم، ولها تفاسير جذابة وخادغة للكتاب المقدس، من أين لها كل هذه القدرة؟!
وغالبًا ما كانت إيلين هوايت تؤكد برؤاها ما سبق أن بحثته الجماعة وأقرته من عقائد. ولكن كتاباتها احتوت على كثير من الأخطاء، والمغالطات اللاهوتية، والمغالطات العلمية الثابتة، والتي لا يمكن لعاقل في الوجود أن يقبلها. ومن أمثلة ذلك أنها في كتابها عن الهبات الروحية Spiritual Gifts ادعت أن السبب الرئيسي في تدمير العالم بالطوفان كان التزاوج والإنجاب بين البشر والحيوانات وقالت أن الأنواع المختلطة التي نتجت عن ذلك لم يخلقها الله ولم يأخذها نوح معه إلى الفلك، لأنها خليط من البشر والحيوانات. بينما أثبت العلم استحالة التزاوج للإنجاب بين البشر والحيوانات.
v وها هو "والاس سلاتيرى" Wallace Slattery في كتابه "مجيئيو اليوم السابع هل هم أنبياء مزيفين؟" “Seventh-Day Adventist False Prophets?” يقول: "وقد سببت أخطاء إيلين هوايت التعليمية مشاكل كثيرة لجماعة السبتيين. فهل تصلح أن تكون نبية؟" هذا ما قاله وهو عضو سابق في جماعة السبتيين وانشق عليهم وألّف هذا الكتاب الذي نشر سنة 1941م وطبع أيضًا في سنة 1990م.
وإليك نص ما كتبته في كتاب "الهبات الروحية" [1]:
“But if there was one sin above another which called for the destruction of the race by the flood, it was the base crime of amalgamation of man and beast which defaced the image of God and caused confusion everywhere. God purposed to destroy that powerful long-lived race that had corrupted their ways before Him.”
وفي فقرة أخرى قال:
“Every species of animal which God created were preserved in the ark . The confused species which God did not create which were the result of amalgamation were destroyed by the flood. Since the flood there has been amalgamation of man and beast as may be seen in the almost endless varieties of species of animals and in certain races of men”.
"كل نوع من الحيوانات التي خلقها الله كان محفوظًا في الفلك. أما الأجناس المشوشة والمختلطة التي لم يخلقها الله والتي كانت نتيجة التلاحم تم تحطيمها بواسطة الطوفان. ومنذ الطوفان كان هناك تلاحم بين الإنسان والحيوان يمكننا أن نراه في هذا التنوع غير المحدود من الحيوانات وفي بعض أنواع البشر."
مقتطفات من كتاب "الصراع العظيم" [2] كمثال بسيط لبعض كتابات إيلين هوايت:
في صفحة 64 في الطبعة العربية من نفس الكتاب تقول: "وقد شهدت القرون التالية ازدياد الأخطاء والضلالات الخارجة من روما والتي لم ينقطع سيلها. بل حتى قبل رسوخ قدم البابوية لاقت تعاليم الفلاسفة الوثنيين قبولًا من الناس، وكان لها تأثير على الكنيسة. وكثيرون ممن أقروا باهتدائهم إلى المسيحية ظلوا متمسكين بعقائد فلسفتهم الوثنية ولم يكتفوا بالاستمرار في دراستها بأنفسهم بل ألحوا على الآخرين بالسير على نهجهم، قائلين أن تلك الفلسفة وسيلة لانتشار نفوذهم وبسطه على الوثنيين. وهكذا أدخلت على الإيمان المسيحي ضلالات جسيمة. ومن أشهر تلك الضلالات الاعتقاد بالخلود الطبيعي للإنسان، وبوعيه في الموت. وهذه العقيدة الخاطئة كانت هي الأساس الذي بنيت عليه روما ضلالة الابتهال إلى القديسين، وتمجيد مريم العذراء. ومن هنا أيضًا بُنيت هرطقة العذاب الأبدي لمن يموتون في قساوة قلوبهم. تلك الهرطقة التي تسللت إلى العقيدة البابوية باكرًا". وأكملت قائلة "وأستعيض عن ممارسة فضيلة العشاء الرباني كما جاء في الكتاب بالذبيحة الوثنية المدعوة ذبيحة القداس. فلقد أدعى كهنة البابا أنهم قادرون بواسطة شعائرهم ومراسمهم العديمة المعنى. على تحويل الخبز والخمر العاديين. إلى جسد المسيح ودمه الفعلي نفسه، وبوقاحة تجديفيه ادعوا جهارًا أنهم قادرون على أن يخلقوا الله خالق كل الأشياء".
[1]Ellen White – Spiritual Gifts (Battle Greek Mich.: James White 1858) 3:64,75
[2] بقلم الن هوايت - ترجمة اسحق فرج - تنقيح انطوان عبيد دار الشرق الأوسط والنشر – بيروت – لبنان الطبعة الثالثة 1997
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/dsz7m53