الاستنساخ هو إمكان إنتاج نسخة طبق الأصل من كائن ما، مستخدمين خلية منه، وبويضة من كائن آخر من نفس النوع، ليكون بمثابة جنين يُزرَع في رحم مُستعار، وينتج لنا هذا المخلوق "النسخة"...!
وبعد نجاح التجربة مع النعجة دوللي Dolly، وتم إنتاج نسخة طبق الأصل من إحدى خلاياها... بدأ الحديث حول إمكانية عمل ذلك في البشر!!!
يقول قداسة البابا شنودة الثالث عن هذا الأمر: الأصل في خلق الله للعالم هو وجود ذكر وأنثى... وجعل الأسرة هي الخلية الأولى للمجتمع... وأن ما دون ذلك هو خروج على الأخلاق وكل الديانات. فالاستنساخ يعتبر جريمة في حق الإنسانية، ويحط من كرامة الإنسان... والطفل المستنسخ لا يعرف له نسب، ولا يعرف له عائلة ينتمي إليها...
مع توضيح أن عملية الاستنساخ البشري هذه، لا تعتبر خلق إنسانًا... حيث الخلق يكون من العدم... بل هو استخدام لمادة موجودة بالفعل... فالله هو أصل الوجود... معطي الحياة وخالقها...
ويقول نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب أن الجانب المضيء في موضوع الاستنساخ عمومًا (وليس استنساخ البشر) هو تمكين العلماء من التعامل مع الأمراض، فينتجون أعضاء أو صمامات أو أمصال... كما يكمن للهندسة الوراثية العلاج بالجينات، أو حتى الوقاية بالجينات من أمراض وراثية (حوالي 5000 خطأ أو مرض وراثي تم التعرف عليها جينيًا).
ويضيف نيافة الأنبا موسي أنه بالنسبة للحيوانات قد يستطيع العلماء إنتاج سلالات أفضل من الأبقار مثلًا، تنتج ألبانًا ذات كفاءة بروتينية عالية، وتصلح للأطفال المبتسرين... أو لإنتاج مزيد من اللحوم أو الألبان أو الأصواف... أو لمنع حيوان معين من الانقراض...
وبالنسبة للنباتات قد يتمكن العلماء من إنتاج سلالات تقاوم العطش والملوحة والآفات الزراعية وتتحمل الأجواء المختلفة...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/swr54n2