الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القمص أنطونيوس فكري

54- الأواشي بعد تقسيم القربانة

يصلي الكاهن أوشية السلامة والآباء سرًا، ثم وهو ممسكًا بالإسباديقون decpotikon يصلي أوشية الاجتماعات جهرًا ، فيسمع الشعب ليجاهد كل واحد، ويعمل أن يكون المسيح وسط اجتماعاتنا، فالمسيح يكون وسطنا إذا اجتمعنا باسمه.

القدسات للقديسين= هذا تحذير للشعب الذي سيتقدم للتناول لكي يفحصوا ذواتهم فلا يتقدم سوى الذي يستحق أي التائب المعترف. ونلاحظ أن الكاهن عندما كان يصلي سرًّا أن يحل الروح القدس على القرابين، كان يطلب أيضًا أن يحل ويقدس الشعب. وأيضًا رأينا أن الكاهن قد صلى صلوات التحليل عدة مرات خلال القداس.

وبينما يقول الكاهن هذا يرفع الإسباديقون ويرشم الدم ثم يرشم الجسد بالإسباديقون المغموس في الدم، فيها يغطي كل كسور الجسد بالدم، وتُسَمَّى كسور الجسد بالجراحات. وهذه مرة أولى يرشم فيها الكاهن الجسد بالإسباديقون المغموس في الدم.

واحد هو الآب القدوس واحدٌ هو... والمعنى:

- وأمام انسحاق الشعب يقول الكاهن السلام لجميعكم وذلك ليعطي الطمأنينة لقلوبهم. وبنفس المفهوم يقول الشماس للكاهن خلصت حقًّا كنوع من بث الطمأنينة في نفسه. فنحن أمام سِر رهيب حقًا.

الرشومات الأخيرة والاعتراف

الأسرار السبعة أبونا أنطونيوس فكري الطقوس القبطية

الإسباديقون