بعد الاحتفال بعيد باكورة الحصاد يستمرون في حصاد الأرض فيحصدون سبعة أسابيع كاملة وفي نهايتها يكون عيد الحصاد ويُسَمَّى عيد الأسابيع أو عيد الخماسين (عيد الخمسين) وفيه تقدم باكورة القمح رغيفين من أنقَى أنواع الدقيق مع ذبائح سرور وشكر لله، وذبائح هذا العيد سبعة حملان وعجل وكبشين وخروفين ذبيحة سلامة وماعز ذبيحة خطية، ثم بعد ذلك ذبائح اختيارية من الشعب وكان هذا العيد محفل عام مقدس للرب لا يعمل فيه عمل ما يلتزم كل ذكر من إسرائيل فوق الثانية عشرة من عمره أن يحضره في أورشليم. ولابد لنا أن نعرف أنه في السنة التي صلب فيها السيد المسيح له المجد، احتفل اليهود بيوم الفصح في يوم الجمعة وكان أول أيام الفطير يوم السبت ولذلك كتب يوحنا عن ذلك السبت أنه كان يوم (سبتًا) عظيمًا (يو 19: 31) لأنه كان علاوة على أنه سبت كان أول أيام الفطير وكان غير ذلك السبت وهو ثاني أيام الفطير هو يوم باكورة الحصاد وهو بعينه يوم قيامة الرب وبعد خمسين يومًا من قيامته كان عيد الخمسين لليهود وفيه اجتمعت جماهير غفيرة من اليهود لتحتفل بالعيد فحل الروح القدس على التلاميذ وتكلموا بألسنة ولذلك أصبح يوم الخمسين من الأعياد المسيحية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/czsa84d