الكنيسة سماء أرضية وارض سماوية كما أن السماء المادية محلاة بالأنوار والنجوم، فكم بالأولى يجب أن تحلى السماء الروحية. وهكذا تشير القناديل إلى نور القداسة والفضيلة، وترمز إلى ضياء القديسين والأبرار الموضوعة صورهم في الكنيسة. والفاهمون يضيئون كضياء الجلد والذين ردوا كثيرين إلى البر كالكواكب إلى ابد الدهور (دانيال 1: 3) وكانت مستعملة في العصر الرسولي وكانت مصابيح كثيرة في العلية التي كانوا مجتمعين فيها" (أع 20: 8).
وتوقد القناديل المعلقة أمام الأيقونات على الحجاب، وكذلك المنتشرة في أنحاء أثناء الصلاة والقداس.
أما القنديلان الكبيران فيجب الإطفاء. وهما قنديل:
أي الذي لا ينام وهو يرمز إلى النجم الذي ظهر في المشرق.
أي الخيمة وهو المعلق أمام باب الهيكل ويرمز إلى نور المسيح ونور الإنجيل الذي يضيء لكل إنسان آت إلى العالم.
وهذان القنديلان يشيران إلى الشمس والقمر أما باقي القناديل فتشير إلى النجوم.
1- ليكون بيت الله مضيئا باستمرار، كما كانت خيمة الشهادة "لان سحابة الرب كانت على المسكن نهارًا أو ليلًا أمام عيون كل بيت إسرائيل في جميع رحلاتهم". (خر 40؛ 38) وكانت سرج خيمة الاجتماع تضيء باستمرار "وأنت تأمر بني إسرائيل إن يقدموا إليك زيت زيتون مرضوضًا نقيًا للضوء لإصعاد السرج دائمًا في خيمة الاجتماع" (خر 27: 20).
2- لكي لا تدخل نار غريبة داخل الكنيسة:
ولا يجوز دخول أحد إلى الهيكل لإيقاد قنديل الشرقية إلا الشماس المخصص لذلك. ويجب أن يكون في حالة من الطهارة تسمح له بدخول الهيكل.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
Connection failed: SQLSTATE[08004] [1040] Too many connections