تحتفل الكنيسة في هذا اليوم احتفالًا مهيبًا وفورًا. حيث سيق فيه الرب يسوع للصلب كشاه إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها.
§ يكون الصوم في هذا اليوم بزهد وتشف شديد.
§ تمنع فيه القبلة وألحان هذا اليوم حزايني كلها.
§ تعري في هذا اليوم المذابح من ملابسها الثمينة (صباحًا) إشارة لعري السيد المسيح لأنهم عروة وجلدوه وهذا إعلان عن تأثير الخطية وبشاعتها من خلال الطقس لكي يعرف الجميع أن الخطية تعرِّي الإنسان (العُري = العار) لأن "عار الشعوب الخطية". "البر يرفع شأن آلامه، وعار الشعوب الخطية".
§ التركيز على انتظار البشرية لهذا الخلاص، وهذا المخلص وهنا نلمسه من خلال القراءات التي تدل على مشتهَى كل الأجيال قد تحقق في هذا اليوم.
§ يتجسد من خلال أحداث اليوم حسب الله الأعظم من خلال آلامه فنحن نخطئ وهو يتألم.
§ القراءات تعمق فيما التشبه بالمسيح الذي قابل الشر بالخير وهكذا ينبغي أن نسلك وهو الذي بذل نفسه لأجلنا فنبذل أنفسنا نحن أيضًا لأجل الآخرين.
§ التكريس: صورة من صور بذل الذات لآجل الآخرين.
هي من أهم إعلانات هذا اليوم العظيم فهي توضع في وسط الكنيسة في مكان مرتفع "ارسمي جرحه أمامك وأحتمي فيه عندما يهيج عليك العدو" (القسمة السريانية) لذلك نرسك أمامنا صورة الآلام مجسمة وكأننا نقف مع العذراء ويحنا الحبيب والمجدلية أمام الصلبوت وكأننا على جبل الجلجثة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). توضع أيقونة الصلبوت في هذا اليوم للأسباب الآتية:
§ حتى ترسم في ذهننا صورة صلب مخلصنا الصالح.
§ حتى نتذكر الآلام التي احتملها الرب لأجلنا فنتوب عن خطايانا.
§ ناظرين إلى رئيس إيماننا ومكمله (عبرانيين 12: 1-3) حتى تبث فينا روح الصبر والاحتمال.
§ وأيضًا لكي تبث فينا روح الرجاء فنأتي إلى الرب لننال الخلاص.
وتوضع أيقونة الصلبوت في مكان عالي:
§ إشارة إلى تأثيرها في رفع النفس فوق الضعف البشري.
§ إشارة إلى ارتفاع الرب على الصليب "وأنا إن ارتفعت أجذب إلى الجميع" (إنجيل يوحنا 12: 32).
§ كما رفع موسى الحية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان (يو 3).
§ لننظر إليها نحن المؤمنين فنتقوى ونثبت في الحرب مع الشيطان عدونا مثل الراية في الحرب.
كما توضع حول أيقونة الصليب 3 صلبان:
§ لأن الصليب علامة ابن الإنسان.
§ وهو فخر المسيحية.
§ وهو آلة العذاب التي تمت بها المصالحة.
ويوضع الإنجيل أمام أيقونة الصلبوت: حتى نبشر بيسوع مصلوبًا (رسالة كورنثوس الأولى 1: 23)
ثم نقدم العبادة للسيد المسيح المتألم:
§ البخور.
§ ولحن قدوس باللحن الحزايني.
§ ونقدم البخور أثناء قراءة البولس.
إشارة إلى كرازة الرسل بالسيد المسيح مخلصًا وفاديًا.
ولحن الابن الوحيد الذي أظهر بالضعف ما هو أعظم من القوة.
ويقال لحن قطع الساعة السادسة، وقطع الساعة التاسعة بالطريقة المعروفة بلحنها.
توضع الشموع مضيئة حول أيقونة الصلبوت:
§ حيث المصلوب هو نور العالم.
§ أبطل الموت بموته وأنار الحياة والخلود.
§ إشارة إلى الحياة التي لا يغلبها الموت.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/y824qn2