الستائر السوداء التي توضع في الكنيسة، فهي ليس مجرد إعلان حداد أو حزن عام، نحن لا نحزن على السيد المسيح فهو قال لبنات أورشليم "لا تبكين على بل ابكين على أنفسكن وأولادكن" وكان يقصد أن يوجه النظر إلى الإنسان نفسه، فهو إن كان تألم ومات لكنه كان يعرف أنه سوف يقوم وينتصر على الموت، ويصعد... إلخ، فهو كان واثق من كل هذا، لكن الحزن على الخطية التي سبت للرب كل هذه الآلام فنحن نقول في القسمة السريانية "أحزني يا نفسي على خطاياك التي سببت لفاديك الحبيب كل هذه الآلام اغسلي جرحه فيك واحتمي فيه عندما يهيج عليك العدو".
وكذلك تعبيرًا عن حزن التلاميذ حينما سمعوا حديث الرب عن آلامه وموته (التلاميذ رمز للكنيسة) توضع الستائر على الحوائط والعمدان والمنجليات وستور الهيكل (في الكنيسة عمومًا) إشارة إلى سيطرة الخطية قبل الفداء، هذه ساعتكم وسلطان الظلمة.
لذلك أسبوع الآلام يسبب للنفس حزن وتوبة عن الخطية، فهو من كثرة الندم والحزن يتوب عن خطاياه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/9rtm49f