بالتعاون مع أسرة المشاركة الوطنية بالإسكندرية، تم عمل هذا القسم الجديد في الموقع، وكان أفضل مكان له هو قسم إيمان كنيستنا القبطية، تصديًا لأي آراء أو هرطقات في الماضي أو في المجتمع المعاصر... وكذلك في نشر روح المشاركة الوطنية في مشكلات العصر والوطن... وسوف نقوم بتحديث هذا القسم بصفة مستمرة بإذن الله... دورك هو أن تقوم بمساعدتنا في نشر هذا الفكر لأكبر عدد من الأقباط، وذلك عن طريق استخدام زر "أرسل الصفحة" الموجود أسفل جميع الصفحات في الموقع...
في الوقت الذي تتعرض في كنيستنا الحبيبة لمصاعب شتى بين الداخل والخارج وتنافس البعض للمزايدة عليها, شعرنا بغياب صوت الشعب القبطي عن الإعلام والشارع. لذا إن كنت تحب كنيستك التي أنت جزء منها, ساهم معنا في حملتنا لتوضيح بعض المبادئ التي نسير عليها في كنيستنا القبطية ولتصحيح الكثير الاتهامات الباطلة التي تُكيّل لنا.
هدفنا هو رفع درجة الوعي بين جموع الأقباط تجاه ما تتعرض له كنيستنا من تلك الهجمات والاتهامات؛ حتى نكون دائمًا مستعدين لمجاوبة كل من يسألنا بكل ثقة. فالحملة الإعلامية الشرسة على كنيستنا هذه الأيام تتخذ ستار الإصلاح؛ ولكنها تحمل في طياتها حرب ضد عقيدتنا وثوابت كنيستنا (سر الزواج مع السيد ماكس ميشيل, سر الإفخارستيا مع د. جورج بباوي, علاقات الأبوة الروحية مع السيد كمال زاخر موسى, الأوقاف القبطية مع السيد جمال أسعد...) إلخ.
ويتضح من اختيار توقيت عقد مؤتمر "رؤية علمانية في الإشكاليات الكنسية"
وتوقيت إعلان كنيسة السيد ماكس ميشيل أثناء الأزمات الصحية لقداسة البابا وعيد
جلوسه، أن الأمر يحمل في طياته رائحة المؤامرة وسوء النية. كما أن من يتصدون
للحديث عن الإصلاح مثل السيد كمال زاخر أو السيد جمال أسعد هم آخر من يدافعون عن
الكنيسة والأقباط! فلمن لا يعلم أن كلاهما يقف على النقيض دائمًا في جبهة الهجوم على الكنيسة والبابا والأقباط، خاصة في الأزمات الطائفية التي يسارع فيها العقلاء من أخوتنا المسلمين إلى تضميد جراح الوطن إثر تلك الأزمات... في تلك
الأوقات العصيبة يسارع هؤلاء المحسوبين على الأقباط بسكب الزيت على البنزين
بتصريحاتهم المتجنية على المسيحيين كما سنوضح لاحقًا.
وكما نجحت حملتنا السابقة في جريدة المصري اليوم في فضح أكاذيب السيد ماكس ميشيل
وشعرت كل مصر بصوت الأقباط الحر والقوي... اشترك معنا ثانيًا بإيجابية وأعلن تأييدك
لكنيستك من خلال قراءة ونشر سلسلة المقالات التي تعدها "أسرة المشاركة الوطنية
بالإسكندرية" لتفنيد ما أثير في هذا المؤتمر المريب في وسائل الإعلام مؤخرًا،
وأيضًا لتوضيح الكثير من المغالطات التي تصدر في حق الكنيسة وشعبها؛ سواء ممن شاركوا بهذا المؤتمر أو ممن لم يشاركوا فيه... حتى يتمكن كل قبطي من معرفة وتفرقة
الأقباط الشرفاء الذين يحملون هموم كنيستهم وتنقيتهم من الدخلاء المحسوبين علينا
أقباطًا من قبل وسائل الإعلام.
وفيما يلي النقاط التي سوف نطرحها في رسائلنا:
1- الإصلاح في المفهوم الكنسي – نتائج الإصلاح في الكنيسة القبطية – العلمانية في
المفهوم الكنسي
2- الإصلاح الضبابي (المحاكمات الكنسية - دور العلمانيين - اختلاف الآراء في
الكنيسة)
3- علاقة البابا بالشعب
4- هل انفصلت الكنيسة عن تعاليم الآباء الأوائل؟
5- لائحة انتخاب البابا وتنظيم المجلس الملي ومراكز القوَى المزعومة
6- الأقباط والمواطنة
7- كمال زاخر موسى / جمال أسعد / جورج حبيب بباوى... من يكونوا؟!!
8- الأغراض الخفية لما يُسَمَّى "الرؤية العلمانية" (التهديدات العقائدية المستترة)
1- وقفة قبطية ضد الهجمة العلمانية |
● هل الكنيسة بحاجة إلى تطوير أو تحديث؟! |
2- تساؤلات حول
الكنيسة يجيب عنها |
●
مقدمة
●
حول أزمة جريدة وطني |
3- البابا والشعب |
● علاقة بعض البابوات بالشعب القبطي: البابا كيرلس الخامس | البابا يوساب الثاني | البابا شنوده الثالث |
4- الكنيسة والآباء |
● الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتعاليم الآباء والقديسين |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/8gqzjhz