التفسير: أنت مغبوط. يا أبانا الأنبا متي. الرئيس الطاهر. لجبل اسوان. أنت طوباوي. يا أبانا الأنبا متي. اللابس الروح. وأب الرهبان. أنت طوباوي. يا أبانا الأنبا متي، لأنك قد أكملت. سعيك جيدًا. أنت طوباك يا أبانا الأنبا متي. لأنك اتبعت الله. واحتملت نيره. هذا الرجل البار. كان يصنع قواتًا وعجائبًا لا يحصي لها عدد. عظيمة هي فضائله، ونسكياته وصلواته. وقد وهبه المسيح أن يشفي المرضي ويخرج الشياطين. وفي أحد الأيام، أحضروا له امرأة مريضة بمرض عضال. فعلم البار بما صنعته. فقال لها اعترفي بخطاياك. فأجاب قائلة. أمام كل أحد. إنني تزوجت بأخين. فأصابني هذا. فلما صلي القديس. انفتحت الارض، وابتلعت تلك المرأة، ولما أكمل سعيه. تنيح في اليوم السابع من شهر كهيك. بصلواته يا رب أنعم لنا بمغفرة خطايانا.

التفسير: تذكارك المكرم أعطي فرحًا لنفوسنا. أيها الطوباوي بالحقيقة يا أبانا القديس الأنبا متاؤس. لأنك صرت حقًا إسرائيلي بحق. ليس فيك غش كما قال مخلصنا وقبلت الروح القدس مثل الرسل. وأشفيت كل الامراض. النفسية والجسدية. وطردت الشياطين ورئيسهم القوي. من القطيع جميعه. الذي في كورة المصريين. ودعوت لك شعبًا من أقاصي الارض، ومن كل جنس، ليتعبدوا للرب إلهنا، بأعمال حسنة، وصلوات مقدسة. مثل غير المتجسدين. يسبحون الثالوث الاقدس. فالارض غير المثمرة. والبرية القفرة صيرتها مدنًا. مثل المظال الأبدية. وأتعابك البارة المباركة. أفادت العالم كله في جميع أعمال العبادة والتقوي لأنك تطلب من الرب عنا. نهارًا وليلا. حتى يسحق الشيطان تحت أقدامنا. إذ ارتفعت جدًا أكثر من كثيرين من أبائنا. من أجل فضائلك المقدسة. وسيرتك النسكية. قد كثرت ثمرتك أكثر من أرز لبنان وانتشرت علي الجبال مثل عشب الأرض. لانه قد تباركت بك. كل أمة من الرهبان. لأنك أنت الذي منطقتهم أجنادًا للمسيح. أطلب من الرب عنا. ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر كيهك: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30