التفسير: من يقدر أن ينطق بمدائحك. يا أبانا البطريرك الأنبا أنسطاسيوس. والتعاليم المحيية التي تخرج من فيك. والفضائل التي صنعتها. لما اختار المسيح إلهنا أبوتك خليفة علي كنيسته، فأجلسك رئيس كهنة كلإرادته وصلاحه. فرعيت قطيعه الناطق الطاهر. وأرويتهم من ماء الحياة. إذ كنت تعلمهم من ناموس الله وتحرسهم من الهراطقة. من يقدر أن يحصي رسائلك المقدسة. وميامرك ومواعظك. إذ أكملت جهادك الطاهر وأنت محارب عن الأمانة الأرثوذكسية. بعد أن أقمت علي كرسي البطريركية. اثني عشرسنة معلمًا كل إنسان وكنت تكتبت في أول كل سنة حرفًا من حروف اللغة القبطية. ولما أكملت اثني عشر حرفًا. مضت إلي المسيح بشجاعة. فخرج للقائك البطاركة لأنك كنت شريكهم في الخدمة. بصلواته يا رب. أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: أمر يستحق العجب. وهو سيرة هذا الرجل البار. المختار العظيم الذي للمسيح الأنبا تيموثاوس السائح. هذا الذي تعري بالكلية. من مجد هذا العالم. لأجل محبة الله الكائنة في داخله، واختار لنفسه أن يصادق وحوش البرية، أفضل من أ، يتلذ بالاهتمامات الزمنية. التي تغرق الانسام في الرذيلة والفساد وتجعل الفعم أعمي من المعرفة الحقيقية. فمن أجل هذا رفع صوته النبوي قائلا. من أجل هذا وليت هاربًا وأوريت الرية إذ كان يرجو بالروح، ويضمر في قلبه. أنه يحيا بحياة الفرح الذي لا ينطق به. اطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر كيهك: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30