التفسير: تعالوا إلينا اليوم. أيها المرتل داود النبي. ملك إسرائيل. لكي تعلمنا بمجد وكرامة. هذا البطريرك الأنبا أغناطيوس. قال داود المرتل الطاهر في المزمور. بالهام الروح القدس. أقسم الرب ولن يندم أنك أنت هو الكاهن إلي الأبد علي طقس ملكي صاداق. ملك ساليم كاهن الله العلي. بالحقيقة قد كمل عليك القول المقدس النبوي. لأنك صرت تلميذًا وابنًا حقيقيًا ليوحنا الرسول البتول. وكرزت معه بالإنجيل. وقبلت أتعابًا كثيرة من الكفرة. فوضع عليك الثاؤلوغس اليد. وجعلك رئيس كهنة. فرعيت قطيع يسوع المسيح بشجاعة وبعقل مستيقظ. فقبض عليك المنافقون. وعذبوك بالضرب الشديد. وأسلموك طعامًا للوحوش. فأكملت خدمتك واسترحت. وأخذت الإكليل الغير بالي في السموات. وعيدت مع المسيح في ملكوته بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: القديس فيلوغونيوس.البطريرك العظيم. لمدينة أنطاكية. الراعي المؤمن. الذي كان يرعي الخراف. التي لكنيسة المسيح. التي اشتراها بدمه. المعلم العظيم النافع. كان يعول نفوسهم. بالطعام السمائي ويسقيهم. من ينبوع ماء الحياة. وكان أيضًا يعلم الشعب أن يهرب من الآثام، ويلتصق بالمسيح لأنه الخالق. وعاش هذا القديس مثل الملائكة. ولم يبق له ثوب أو شيء من مقتنيات هذا العالم. بل كان يصنع مراحم ورأفات عظيمة. مع الأرامل والأيتام وفقراء الشعب. وكان مداومًا للصلوات الليلية والنهارية. والفضائل العالية والنسكيات الكثيرة. وقد مدحه العظيم في البطاركة. يوحنا فم الذهب. بمدائح كثيرة. ولما أكمل سعيه كما أرضي الرب. بصبره عظيم وتعب الجسد. اختار المسيح أن ينيح نفسه. لكي يفرح مع القديسين الذين أرضوه. فأسلم نفسه المحبة للإله. في يدي يسوع المسيح. وقدمها قربانًا مقدسًا. لابيه الصالح وأعد له أكاليل وكراسي في السموات. وعيد مع جميع القديسين في أورشليم السمائية. أطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر كيهك: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30