التفسير : أفتح فاي أنا الشقي المسكين لأنطق بكرامتك. يا رجل الله أبينا أنبا بيمن المعترف وصفي المسيح دانيال النبي تشبهت به لأنه شجاعًا أمام الملك، فقد مثل لنا سيرتك المختارة. وفضائلك الطاهرة يا أبانا بيمن المعترف. لأن مخافة المندوب لم يزعجك، ولم تخشن من جهة أوامره، وقد أرسلمت نفسك ضحية حقيقية للصوم والصلاة وصار لك طعامًا. بيسوع المسيح أرسلك إلينا أيها القديس لكي تعرفنا طريق الخلاص، لأنك ناسك في حياتك، مثل إيليا في السك والطهارة والبتولية. العالم وأمواله لم يضلاك يا أبانا بيمن المعترف. أعطنا معونة في زمان ضيقتنا. نحن أولاك من قبل صلواتك. من يقدر أن يتكلم بعظم كرامتك. والمواهب العالية التي استحققتها. والقوة العظيمة التي عملتها. يا أبانا القديس الأنبا بيمن المعترف. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: حسنًا قد صار شهيدًا.أبونا البار الأنبا بيمن المعترف. بغير سفك دم، لأنه عندما ذهبوا بالشهداء إلي مدينة أنصنا. كان القديس معهم، وعذب عذابًا عظيمًا وعقوبات مختلفة. لكي المسيح حفظه ربحًا لنفوسنا. العظيم الأنبا بيمن المعترف الطاهر. كان يخدم المعترفين الذين في الحبوس. وحروب العدو التي صبر عليها القديس بيمن المعترف، من يقدر أن يحصيها. فإنه ليس بإزاء لحم ودم، بل بإزاء السطين وضابطي الظلمة، وهو الذي أعطانا السلطان، نحن المؤمنين بإسمه. أن ندوس كل قوات العدو، وكان فرح عظيم للشعوب المؤمنين، من أجل الكلام القوي الذي للأنبا بيمن المعترف، والذين كانوا بالقرب منه، كان يعزي نفوسهم،، بأن لا يخافوا من جهة الشياطين، لكي يطلبوا بغير فتور،ولما قرب يوم انحلاله من هذا الجسد، جمع كل أولاده وأودعهم وصاياه، وقد أسلم روحه بيد يسوع المسيح، وعيد مع كافة القديسين في مساكن الفرح. أطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر كيهك: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30