التفسير: تعالوا نسجد لربنا يسوع المسيح. وابنه الصالح والروح القدس. ونكرم هذا الرجل البار. الذي هو حجي النبي القديس. فهذا كان من أولاد هرون الكاهن. من قبيله لاوي. وهو الثاني عشر من الأنبياء الصغار. وولد في سبي ببابل. وتنبأ في السنة الثالثة من ملك داريوس الملك. في نبوته لما اطلق الملك الشعب وأمرهم بالرجوع إلي أورشليم. لبناء هيكل الله. فتنبأ هذا البار علي بنائه. وكان يبكت بني إسرائيل لسكناهم في بيوت مزخرفة جميلة. وبيوت الله خرابًا بغير بناء. فلهذا كلهم بأقواله الصادقة قائلا. إذا لم تبنوا بين الله. والا فيغضب هو عليكم ويمحوكم. فخافوا منه وبنوا الهيكل. بكل مجد وبهاء كما يجب. ولما اكمل هذا النبي سعيه. تنيح وذهب إلي آبائه بشيخوخة صالحة. بصلواته يا رب. أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: أبتديء بإشتياق واستبشار عظيم. لأقصي كرامة هذا الرجل الصديق حجي النبي. لأنه بالحقيقة قد أشرق لنا اليوم تذكارك المكرم. أيها البار العظيم حجي النبي. لأن داود النبي صرخ وهو مكرم لك قائلًا. ان ذكر الصديق صيت حسن، فصيت ذكرك الطاهر. بشر به في العالم أجمع. ونبوتك المقدسة عن المسيح يسوع ربنا. وعن بنيان الهيكل الذي بأورشليم. وقد بني كقولك وكنبوتك الصادقة. كل عزاء وفرح واكرام تام. قد وهبها الله لك. أيها النبي الطاهر. ولما قرب زمان انحلالك وكنبوتك الصادقة. كل عزاء وفرح واكرام تام. قد وهبها الله لك. أيها النبي الطاهر. ولما قرب زمان انحلالك لتنتقل من هذا العالم. مثل كل إنسان فبرك وجهاداتك وأتعابك الكثيرة. قد قبلها الرب الإله اليه. مثل طيب مختار. افرح أيها النبي لأنك أكملت نبوتك، ومضيت إلي مساكن النياح أبد الأبد. واطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر كيهك: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30