St-Takla.org  >   pub_Bible-Interpretations  >   Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament  >   Father-Antonious-Fekry  >   21-Sefr-El-Mazameer
 

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص أنطونيوس فكري

مزمور 32 - تفسير سفر المزامير

 

* تأملات في كتاب المزامير لـ داؤود (مزامير داود):
تفسير سفر مزمور: فهرس المزامير بالرقم | فهرس المزامير حسب الأجبية | مقدمة للبابا شنودة | مقدمة سفر المزامير | مزامير الأجبية | مزمور 1 | مزمور 2 | مزمور 3 | مزمور 4 | مزمور 5 | مزمور 6 | مزمور 7 | مزمور 8 | مزمور 9 | مزمور 10 | مزمور 11 | مزمور 12 | مزمور 13 | مزمور 14 | مزمور 15 | مزمور 16 | مزمور 17 | مزمور 18 | مزمور 19 | مزمور 20 | مزمور 21 | مزمور 22 | مزمور 23 | مزمور 24 | مزمور 25 | مزمور 26 | مزمور 27 | مزمور 28 | مزمور 29 | مزمور 30 | مزمور 31 | مزمور 32 | مزمور 33 | مزمور 34 | مزمور 35 | مزمور 36 | مزمور 37 | مزمور 38 | مزمور 39 | مزمور 40 | مزمور 41 | مزمور 42 | مزمور 43 | مزمور 44 | مزمور 45 | مزمور 46 | مزمور 47 | مزمور 48 | مزمور 49 | مزمور 50 | مزمور 51 | مزمور 52 | مزمور 53 | مزمور 54 | مزمور 55 | مزمور 56 | مزمور 57 | مزمور 58 | مزمور 59 | مزمور 60 | مزمور 61 | مزمور 62 | مزمور 63 | مزمور 64 | مزمور 65 | مزمور 66 | مزمور 67 | مزمور 68 | مزمور 69 | مزمور 70 | مزمور 71 | مزمور 72 | مزمور 73 | مزمور 74 | مزمور 75 | مزمور 76 | مزمور 77 | مزمور 78 | مزمور 79 | مزمور 80 | مزمور 81 | مزمور 82 | مزمور 83 | مزمور 84 | مزمور 85 | مزمور 86 | مزمور 87 | مزمور 88 | مزمور 89 | مزمور 90 | مزمور 91 | مزمور 92 | مزمور 93 | مزمور 94 | مزمور 95 | مزمور 96 | مزمور 97 | مزمور 98 | مزمور 99 | مزمور 100 | مزمور 101 | مزمور 102 | مزمور 103 | مزمور 104 | مزمور 105 | مزمور 106 | مزمور 107 | مزمور 108 | مزمور 109 | مزمور 110 | مزمور 111 | مزمور 112 | مزمور 113 | مزمور 114 | مزمور 115 | مزمور 116 | مزمور 117 | مزمور 118 | مزمور 119 (قطعة: أ - ب - ج - د - هـ - و - ز - ح - ط - ي - ك - ل - م - ن - س - ع - ف - ص - ق - ر - ش - ت) | مزمور 120 | مزمور 121 | مزمور 122 | مزمور 123 | مزمور 124 | مزمور 125 | مزمور 126 | مزمور 127 | مزمور 128 | مزمور 129 | مزمور 130 | مزمور 131 | مزمور 132 | مزمور 133 | مزمور 134 | مزمور 135 | مزمور 136 | مزمور 137 | مزمور 138 | مزمور 139 | مزمور 140 | مزمور 141 | مزمور 142 | مزمور 143 | مزمور 144 | مزمور 145 | مزمور 146 | مزمور 147 | مزمور 148 | مزمور 149 | مزمور 150 | مزمور 151

نص سفر مزمور: مزمور 1 | مزمور 2 | مزمور 3 | مزمور 4 | مزمور 5 | مزمور 6 | مزمور 7 | مزمور 8 | مزمور 9 | مزمور 10 | مزمور 11 | مزمور 12 | مزمور 13 | مزمور 14 | مزمور 15 | مزمور 16 | مزمور 17 | مزمور 18 | مزمور 19 | مزمور 20 | مزمور 21 | مزمور 22 | مزمور 23 | مزمور 24 | مزمور 25 | مزمور 26 | مزمور 27 | مزمور 28 | مزمور 29 | مزمور 30 | مزمور 31 | مزمور 32 | مزمور 33 | مزمور 34 | مزمور 35 | مزمور 36 | مزمور 37 | مزمور 38 | مزمور 39 | مزمور 40 | مزمور 41 | مزمور 42 | مزمور 43 | مزمور 44 | مزمور 45 | مزمور 46 | مزمور 47 | مزمور 48 | مزمور 49 | مزمور 50 | مزمور 51 | مزمور 52 | مزمور 53 | مزمور 54 | مزمور 55 | مزمور 56 | مزمور 57 | مزمور 58 | مزمور 59 | مزمور 60 | مزمور 61 | مزمور 62 | مزمور 63 | مزمور 64 | مزمور 65 | مزمور 66 | مزمور 67 | مزمور 68 | مزمور 69 | مزمور 70 | مزمور 71 | مزمور 72 | مزمور 73 | مزمور 74 | مزمور 75 | مزمور 76 | مزمور 77 | مزمور 78 | مزمور 79 | مزمور 80 | مزمور 81 | مزمور 82 | مزمور 83 | مزمور 84 | مزمور 85 | مزمور 86 | مزمور 87 | مزمور 88 | مزمور 89 | مزمور 90 | مزمور 91 | مزمور 92 | مزمور 93 | مزمور 94 | مزمور 95 | مزمور 96 | مزمور 97 | مزمور 98 | مزمور 99 | مزمور 100 | مزمور 101 | مزمور 102 | مزمور 103 | مزمور 104 | مزمور 105 | مزمور 106 | مزمور 107 | مزمور 108 | مزمور 109 | مزمور 110 | مزمور 111 | مزمور 112 | مزمور 113 | مزمور 114 | مزمور 115 | مزمور 116 | مزمور 117 | مزمور 118 | مزمور 119 | مزمور 120 | مزمور 121 | مزمور 122 | مزمور 123 | مزمور 124 | مزمور 125 | مزمور 126 | مزمور 127 | مزمور 128 | مزمور 129 | مزمور 130 | مزمور 131 | مزمور 132 | مزمور 133 | مزمور 134 | مزمور 135 | مزمور 136 | مزمور 137 | مزمور 138 | مزمور 139 | مزمور 140 | مزمور 141 | مزمور 142 | مزمور 143 | مزمور 144 | مزمور 145 | مزمور 146 | مزمور 147 | مزمور 148 | مزمور 149 | مزمور 150 | مزمور 151 | المزامير كامل

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح

← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

هذا المزمور يحدثنا عن غفران الخطية. وقال بعضهم أنه وضع ليصلوا به يوم الكفارة والمزمور يحدثنا عن: أن كتم الخطية لا يفيد صاحبها وأن الاعتراف بها يعطي راحة. وفي هذا يتفق مع (أم13:28) "من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها ويتركها يرحم". هنا نرى شرطين لغفران الخطية [1] التوبة (يتركها) [2] الاعتراف (يُقِّرْ بها). ولكن نلاحظ في الآية الأولى طوبى للذي غُفِر اثمه وسترت (تغطت) خطيته. وهذه الآية استخدمها بولس الرسول في (رو6:4-8) ليشرح كيف أن الله يبرر الفاجر الذي يؤمن وبإيمانه يحسب له الله برًا بدون أعمال. وبولس هنا يحدثنا في هذا الإصحاح عن عمل المسيح بنعمته أي بعمله الخلاصي. فالتوبة والاعتراف ما كان لهما أن يغفرا أي خطية بدون دم المسيح الذي يكفِّر أي يستر ويغطي الخاطئ. (رؤ14:7). ونلاحظ أهمية الإقرار بالخطية في قصة سقوط أبوينا آدم وحواء، فبعد سقوطهم نجد الله يسألهم، وكان الله ينتظر منهم أن يعترفوا بالخطية ولكنهم لم يفعلوا بل برروا أنفسهم فلم ينجحوا ولهذا أصَّر يشوع أن يعترف له عاخان (يش 19:7) ويخبره علنًا بخطيته ويعترف أمام الله. وكنيستنا تلتزم بهذا فتعلم أولادها أن [1] يؤمنوا بأن دم المسيح هو الذي يكفر عن خطايانا [2] نعترف بخطيتنا للكاهن (سر الاعتراف) [3] نقدم توبة (قرار بأننا لن نعود للخطية).

بالنسبة لداود فقد سقط في خطية أوريا ولم يشعر بأنه أخطأ. ولكن هو لاحظ أنه بعد الخطية فقد سلامه، بل فقد ترانيمه ولم يعد يصلي، بل تألمت عظامه وتألم ألمًا شديدًا وكل ذلك حتى جاءَه ناثان، واعترف أمامه بخطيته وبدأ التحول والرجوع للحالة القديمة.

 

الآيات (1، 2): "طُوبَى لِلَّذِي غُفِرَ إِثْمُهُ وَسُتِرَتْ خَطِيَّتُهُ. طُوبَى لِرَجُل لاَ يَحْسِبُ لَهُ الرَّبُّ خَطِيَّةً، وَلاَ فِي رُوحِهِ غِشٌّ."

التطويب هنا للإنسان الذي ينال غفران خطاياه (دم المسيح + توبة + اعتراف) استخدمت هنا عدة ألفاظ.

الإثم= تعني تجاوز حد معين أو فعل أمر ممنوع وتشير للتمرد ضد رئيس شرعي أو ضد الضمير. عمومًا الكلمة تشير لأي خطأ موجه لله أو لإنسان.

الخَطِيَّة = لغويًا تعني الخطأ في إصابة الهدف، فإذا كان هدف أي إنسان هو أن يحيا سعيدا، وفي النهاية تكون له حياة أبدية في المجد، فيكون الخطأ الذي يتسبب في ضياع الهدف هو ترك وصايا الله أو الابتعاد عن سبل الله. وتحديدا يكون الخطأ هو أن أبحث عن ماذا أريد أنا وليس ماذا يريد الله . وهذا معنى قول بولس الرسول "الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رو3: 23).

المعصية= الانحراف عن مسار محدد، أو اعوجاج يحدث لشجرة بسبب ريح عاصف. هي كلمة تشير لحدوث شيء ضد النمو الطبيعي.

الغِشٌّ = تدل الكلمة على الزيف والخداع والمكر. والخطية تُسمَّى غش لأنها مخادعة وكاذبة. فالشيطان يخادع ويظهر للإنسان لذة الخطية ويخفي الآلام الناشئة.

المغفرة= الكلمة الأصلية تعني رفع، مثلما يُرْفَعْ حمل ثقيل عن كاهل إنسان ينوء تحته.

الستر = الستر لا يعني أن الله يتجاهل الخطية، بل دم المسيح كَفَّرَ عنا أي غطانا (في اللغة العربية فلاح = كافر فهو يغطي البذور داخل التربة وكان هذا قبل الإسلام الذي حدَّد معنى آخر للكفر) ونحن بصليبه لبسنا بر المسيح، صار بره عوض خزي خطايانا (كما كان غطاء التابوت يغطي بدم ذبيحة الكفارة.) وكما قلنا في مزمور (1) أنه لم يوجد رجل كامل سوى المسيح وحده، ولكن إذ يسدد المسيح ثمن خطايانا نحسب نحن كاملين فيه (كو1: 28). لذلك لم يقل المرنم طوبى لرجل بلا خطية = فهذا لا يوجد، بل قال طُوبَى لِرَجُل لاَ يَحْسِبُ لَهُ الرَّبُّ خَطِيَّةً. فالله كان في المسيح مصالحًا العالم لنفسه وغير حاسب لهم خطاياهم وواضعًا فينا كلمة المصالحة: "اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ" (2كو14:5-19). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). والخاطئ الذي يتمتع بغفران خطاياه والستر عليها يُحسب كبريء لا يحمل في قلبه ولا فكره ولا فمه غش= وَلاَ فِي رُوحِهِ غِشٌّ. وفي (رو6:4-8) نرى بولس الرسول يستخدم الآيتين لشرح عمل النعمة، فالنعمة وعمل الله الداخلي هي التي تصلح انحراف الإنسان الداخلي وليس أعمال الناموس. ونحن نحصل على كل هذه النعم بواسطة المعمودية التي بها نستر عرينا. ثم إن فقدنا هذه النعمة بخطايانا نستعيد ما فقدناه بالتوبة والاعتراف.

 

St-Takla.org Image: David’s confession and forgiveness - (Psalm 32: 1-11) - "Create in me a clean heart, O God; and renew a right spirit within me"  - from Providence Lithograph Company Bible Illustrations صورة في موقع الأنبا تكلا: اعتراف داود وطلبه المغفرة - (مزامير 32: 1- 11) - "قلبا نقيا أخلق فيا, يا رب, وروحا مستقيما جدده في أحشائي" - من صور الإنجيل من شركة بروفيدينس المطبوعة حجريًا

St-Takla.org Image: David’s confession and forgiveness - (Psalm 32: 1-11) - "Create in me a clean heart, O God; and renew a right spirit within me" - from Providence Lithograph Company Bible Illustrations

صورة في موقع الأنبا تكلا: اعتراف داود وطلبه المغفرة - (مزامير 32: 1- 11) - "قلبا نقيا أخلق فيا, يا رب, وروحا مستقيما جدده في أحشائي" - من صور الإنجيل من شركة بروفيدينس المطبوعة حجريًا

الآيات (3، 4): "لَمَّا سَكَتُّ بَلِيَتْ عِظَامِي مِنْ زَفِيرِي الْيَوْمَ كُلَّهُ، لأَنَّ يَدَكَ ثَقُلَتْ عَلَيَّ نَهَارًا وَلَيْلًا. تَحَوَّلَتْ رُطُوبَتِي إِلَى يُبُوسَةِ الْقَيْظِ. سِلاَهْ."

نرى فيهما عقوبة كتم الخطية وعدم الاعتراف. ربما ظن داود أن الزمن كفيل بعلاج خطيته وأن الصمت والكتمان في الخارج فيهما علاج للموقف ولكنه لاحظ أن كيانه الداخلي إهتز، وعظامه بدأت تشيخ وتبلى. فكلما طالت المدة بدون اعتراف كلما زادت حالة الإنسان سوءًا. والأسوأ أن داود عوضًا عن أن يسلك في الطريق الصحيح ويعترف بخطيته نجده يشتكي سوء حاله الذي وصل إليه= من زفيري اليوم كله. فهو كان مع كل نفس له يشتكي مرارة حالته التي وصل إليها. وكانت حالته الردية التي وصل لها هي نتيجة طبيعية لتأديب الله له = لأَنَّ يَدَكَ ثَقُلَتْ عَلَيَّ نَهَارًا وَلَيْلًا (النهار والليل) = ليدفعه الله أن يشعر بخطيته ويعترف بها. والله بتأديبه لأولاده يجعل الخطية تتمرر في أفواههم، بالتبكيت ثم بالتأديب.

 

آية (5): "أَعْتَرِفُ لَكَ بِخَطِيَّتِي وَلاَ أَكْتُمُ إِثْمِي. قُلْتُ: «أَعْتَرِفُ لِلرَّبِّ بِذَنْبِي» وَأَنْتَ رَفَعْتَ أَثَامَ خَطِيَّتِي. سِلاَهْ."

الاعتراف بداية طريق الإصلاح. والانسحاق أمام الله وإدانة النفس هي طريق العودة.

 

آية (6): "لِهذَا يُصَلِّي لَكَ كُلُّ تَقِيٍّ فِي وَقْتٍ يَجِدُكَ فِيهِ. عِنْدَ غَمَارَةِ الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ إِيَّاهُ لاَ تُصِيبُ."

مع العودة لله بالتوبة يعود التائب لحياة الصلاة ليعطيه الله خلاصًا وسط ضيقاته والضيقات مشبهة هنا بطوفان= عِنْدَ غَمَارَةِ الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ إِيَّاهُ (المصلي التائب) لاَ تُصِيبُ.

 

آية (7): "أَنْتَ سِتْرٌ لِي. مِنَ الضِّيقِ تَحْفَظُنِي. بِتَرَنُّمِ النَّجَاةِ تَكْتَنِفُنِي. سِلاَهْ."

هنا نرى الله الغافر الذي يستر على الخاطئ، فنحتمي فيه فلا يدركنا طوفان الدينونة.

أنت ستر لي = هذا ما عمله المسيح بدمه الذي غطانا = سترٌ علينا = كفارة . فما عاد الآب يرى خطايانا بل يرى دم ابنه فيحسبنا كاملين وبلا لوم ( أف1: 4 + كو1: 28) ولهذا طلب السيد المسيح منّا قائلا "اثبتوا فيَّ" (يو15: 4) فهذا هو طريق الستر أي نستتر فيه.

 

الآيات (8-11): "«أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ. لاَ تَكُونُوا كَفَرَسٍ أَوْ بَغْل بِلاَ فَهْمٍ. بِلِجَامٍ وَزِمَامٍ زِينَتِهِ يُكَمُّ لِئَلاَّ يَدْنُوَ إِلَيْكَ». كَثِيرَةٌ هِيَ نَكَبَاتُ الشِّرِّيرِ، أَمَّا الْمُتَوَكِّلُ عَلَى الرَّبِّ فَالرَّحْمَةُ تُحِيطُ بِهِ. افْرَحُوا بِالرَّبِّ وَابْتَهِجُوا يَا أَيُّهَا الصِّدِّيقُونَ، وَاهْتِفُوا يَا جَمِيعَ الْمُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ."

نرى الله كمرشد ومعلم لأولاده في الطريق الملوكي. وهو يعطي أولاده حكمة وفهمًا فلا يكونوا كفرس.. بلا فهم. ولو كانت النفس متمردة جامحة يضع الله في أفواهها لجامًا يقيدها به ليضبطها= بلجام وزمام زينته= هذه اللجم للزينة لأنها تقود النفس للتوبة. هذه اللجم تشير لتأديب الله وبعض التجارب التي يسمح بها، كما عوقب شمشون بالعمى لتستنير بصيرته الداخلية. يكم لئلا يدنو إليك= الله بتأديباته كأنه يضع لجامًا في أفواهنا فلا نجمح وراء شهواتنا فيدنو إلينا غضبه فكثيرة هي نكبات الشرير.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

← تفاسير أصحاحات مزامير: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52 | 53 | 54 | 55 | 56 | 57 | 58 | 59 | 60 | 61 | 62 | 63 | 64 | 65 | 66 | 67 | 68 | 69 | 70 | 71 | 72 | 73 | 74 | 75 | 76 | 77 | 78 | 79 | 80 | 81 | 82 | 83 | 84 | 85 | 86 | 87 | 88 | 89 | 90 | 91 | 92 | 93 | 94 | 95 | 96 | 97 | 98 | 99 | 100 | 101 | 102 | 103 | 104 | 105 | 106 | 107 | 108 | 109 | 110 | 111 | 112 | 113 | 114 | 115 | 116 | 117 | 118 | 119 | 120 | 121 | 122 | 123 | 124 | 125 | 126 | 127 | 128 | 129 | 130 | 131 | 132 | 133 | 134 | 135 | 136 | 137 | 138 | 139 | 140 | 141 | 142 | 143 | 144 | 145 | 146 | 147 | 148 | 149 | 150 | 151

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Antonious-Fekry/21-Sefr-El-Mazameer/Tafseer-Sefr-El-Mazamir__01-Chapter-032.html

تقصير الرابط:
tak.la/7tnm5z2