St-Takla.org  >   pub_Bible-Interpretations  >   Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament  >   Father-Antonious-Fekry  >   12-Resalet-Kolosy
 

شرح الكتاب المقدس - القمص أنطونيوس فكري

تفسير رسالة كولوسي - المقدمة

 

محتويات:

(إظهار/إخفاء)

* تأملات في كتاب رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي:
تفسير رسالة كولوسي: مقدمة رسالة كولوسي | كولوسي 1 | كولوسي 2 | كولوسي 3 | كولوسي 4 | ملحق: ماذا قَدَّم لنا المسيح بتجسده

نص رسالة كولوسي: كولوسي 1 | كولوسي 2 | كولوسي 3 | كولوسي 4 | كولوسي كامل

كولوسي مدينة صغيرة في مقاطعة فريجية بآسيا الصغرى (تركيا)، على نهر ليكوس، وعلى بعد 12 ميلًا من لاودكية (وادي ليكوس يضم كولوسي وأفسس وهيرابوليس ولاودكية). وكانت كولوسي على الطريق التجاري الممتد من الشرق (وادي الفرات) إلى الغرب (أفسس). وكولوسي تقع على بعد 160 كم. شرق أفسس، وعلى بعد نحو 24 كم. جنوب شرق لاودكية.

 

نشأت الكنيسة هناك غالبًا على يدي أبفراس تلميذ بولس الرسول (كو1: 8،7) وأبفراس آمن غالبًا على يدي بولس الرسول (أع 19: 10). ولقد بشر بولس في أفسس، وبالطبع عرف المسيح على يدي بولس بعض سكان كولوسي القريبة من أفسس، ورأوا معجزاته  (أع 19: 10، 11، 26). كما خدم بكولوسي كثير من أصدقاء الرسول وأولاده الروحيين الذين آمنوا بواسطته مثل أرخبس. وربما زار بولس كولوسي في أثناء رحلته التبشيرية الثالثة (أع18: 23 + كو4:1 + كو1:2).

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

أبفراس:

هو اختصار اسم أبفرودتس. وهو الذي بشر في كولوسي ولاودكية وهيرابوليس، وأُسرَ بعد ذلك مع بولس (فل23).

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

تاريخ كتابتها:

كتبها بولس الرسول أثناء سجنه الأول في روما (كو3:4، 10، 18) وكتب معها في نفس الفترة رسائل أفسس وفيلبي وفليمون. ومدة الأسر الأول في روما كانت من سنة 62م إلى سنة 63م.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

غاية الكتابة:

جاء أبفراس لبولس يستشيره في أمور إيمانية، فلقد ظهر بعض المبتدعين من:

 1- المتهودين   2- الغنوسيون

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

المتهودون:  

دعوا المؤمنين للعودة إلى التهود ولأعمال الختان وحفظ يوم السبت وأعمال الناموس والامتناع عن بعض الأطعمة. هؤلاء أرادوا أن تكون المسيحية طائفة من طوائف اليهودية. وهؤلاء كان رد الرسول عليهم بأن الخلاص لا يتم سوى بدم المسيح، وأن المسيح هو واهب كل شيء لكنيسته، وهو مصدر الكمال، إذ ادعى المتهودون أن الناموس شرط للخلاص.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

St-Takla.org Image: Paul’s Epistle to the Colossians: As Paul writes his epistle to the Colossians, images from the epistle appear above - from the book: The Holy Apostles Story and Epistles (Der Heyligen Apostel Geschichte und Episteln), by Johann Christoph Weigel, 1695. صورة في موقع الأنبا تكلا: بولس الرسول يكتب الرسالة إلى أهل كولوسي، وتظهر حوله رموز من محتوى الرسالة - من كتاب: قصة الآباء الرسل والرسائل، يوهان كريستوف فيجيل، 1965 م.

St-Takla.org Image: Paul’s Epistle to the Colossians: As Paul writes his epistle to the Colossians, images from the epistle appear above - from the book: The Holy Apostles Story and Epistles (Der Heyligen Apostel Geschichte und Episteln), by Johann Christoph Weigel, 1695.

صورة في موقع الأنبا تكلا: بولس الرسول يكتب الرسالة إلى أهل كولوسي، وتظهر حوله رموز من محتوى الرسالة - من كتاب: قصة الآباء الرسل والرسائل، يوهان كريستوف فيجيل، 1965 م.

الغنوسية:

هي فلسفة عقلية انتشرت في القرن الأول ولكنها أخذت اسمها (غنوسية) في القرن الثاني، وكلمة غنوسية مشتقة من كلمة يونانية هي نوسيس، ومنها KNOW الإنجليزية ومعناها علم أو معرفة. وهي تعتمد على أفكار الاتكال على الفكر البشري دون الإيمان، وتطلب عبادة الملائكة. لذا جاء الحديث عن المسيح كرأس الكنيسة وواهب كل شيء لكنيسته وهو مصدر كمال الكنيسة.

والغنوسية هي خليط من الفلسفة اليونانية والتصوف الشرقي (وهذا ابتدعته جماعة يهودية اسمها الأسينية، فهم دعوا للتقشف والزهد وعدم الزواج واحتقار المال، وهؤلاء شككوا في القيامة).

والغنوسيون قالوا إن المادة شر والروح خير، لذلك أثاروا سؤالًا.. كيف يخلق الله الكامل، ما هو شر..؟ أو كيف يتصل الله بالمادة والشر الموجود في العالم؟ وإذا لم يكن الله هو الخالق للشر، فهناك إله للخير وإله للشر. ولكن طالما أن هناك إلهًا واحدًا، فلقد إبتدع الغنوسيون فكرة عجيبة هي أن الله يُظِهر نفسه بأن ينبثق منه نبتة إلهية أسموها "أيون". وهذه النبتة الإلهية تنشئ نبتة أخرى من ذاتها "أي أيون آخر" ولكن في درجة أقل وهكذا كلما إبتعدت الأيونات عن الله يضعف الجوهر الإلهي فيها وينحطون في المرتبة بالتدريج، حتى يمكن للأيون الأخير أن يتلاصق أخيرًا مع المادة وتتولد الخليقة. لذلك هم يقولون أن هناك أنسابًا، عبارة عن سلم يبدأ بالكائن الأعظم وينزل خلال وسائط كثيرة (أي الأيونات) وهذه تنتهي بالسيد المسيح. وكأن المسيح هو الوسيط الأول للإنسان، وبهذا فهم ينكرون ألوهية السيد المسيح.

والغنوسيون يعتبرون أنه بالمعرفة العقلية، أي بالاعتماد على العقل البشري فقط يستطيع الإنسان أن يتعرف على الله خلال تفكيره العقلاني المجرد. وبمعنى آخر يتجاهلون أو يقللون من شأن الإعلان الإلهي خلال كلمة الله ونعمة الله. والمسيح كوسيط أول للإنسان يدخل به خلال المعرفة إلى الأيون الأعظم من المسيح، وهذا الأيون الثاني يقدم له معرفة جديدة ليدخل به إلى من هو أعظم، وهكذا حتى نصل للكائن الأعظم (الله). ففي نظرهم أن الإنسان يصل إلى الله عن طريق العقل والمعرفة وليس عن طريق السيد المسيح، وبهذا فإن الخلاص يكون بالمعرفة وليس بالمسيح. فرد عليهم الرسول بأن الخلاص يكون بدم المسيح (كو1: 20،14) وأظهر في (كو9:2) أن المسيح هو الله نفسه، إذ قال "إنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديًا". ونتيجة تجسد المسيح إذ أخذ جسدًا بشريًا صرنا "مملوؤون فيه" (كو10:2). وإذا كنا نحن مملوئين فيه صار المسيح لنا مصدر كل معرفة، لذلك فالرسول يطلب لهم ازديادهم في المعرفة عن طريق المسيح رأس الكنيسة (كو9:1). ويضيف الرسول أن هناك وسيطًا واحدًا هو المسيح بين الله والناس (1تى5:2). وفي إشارة لأن المعرفة والفهم مصدرهما الروح القدس يقول في (كو9:1) "أن تمتلئوا من معرفة مشيئته في كل حكمة وفهم روحي" (أي أن الروح القدس هو مصدر هذه الحكمة والفهم الروحي). ومن (كو 9:1 + 9:2، 10) نفهم أن الروح القدس يملأنا من الحكمة والفهم الروحي نتيجة أننا متحدون بالمسيح، فالروح ينسكب أصلًا على المسيح، وبالتالي على من يتحد بالمسيح.

ولأنهم يعتقدون أن المسيح هو وسيط بين وسطاء كثيرين بين الله والناس دعوا إلى عبادة الملائكة كوسطاء ومُخلِّصين، وقالوا أنه من الاتضاع أن لا نعبد الله مباشرة، بل نعبد الملائكة (كو 18:2). والرسول يرد في هذه الآية (كو 18:2) ويقول في (كو10:1) أن المسيح هو رأس كل رياسة وسلطان. من هنا نفهم أن الرسول حينما يهاجم الاتضاع وعبادة الملائكة فهو يهاجم هذا الفكر الهرطوقي، أما الاتضاع والإنسحاق الحقيقي فهو الطريق لسكنى الله في الإنسان . أما الملائكة الساقطون أي الشياطين فهؤلاء هم الرؤساء والسلاطين الذين جَرَّدهم المسيح من قوتهم بصليبه فالشياطين كانوا ملائكة من كل الرتب وتبعوا الشيطان في تمرده على الله وكبرياءه (كو 15:2).

وإعتقد الغنوسيون في علم التنجيم وأن الكواكب تسيطر على مصير البشر المحتوم، فهاجم هذا الفكر وأسماه أركان العالم (كو 8:2)

عمومًا فالرسول ينبه أهل كولوسي لأن ما سمعوه من أبفراس هو كلمة حق الإنجيل 5:1 وأن كل ما يسمعوه من المتهودين أو الغنوسيين ليس بحق (كو 4:2).

ولأن المعرفة في نظر الغنوسيين هي الوسيلة الوحيدة للتعرف على الله، فلقد وضعوا نظريات حتى تزداد المعرفة، وهذه النظريات تتلخص في التحرر من المادة بكونها شرًا، وذلك بالممارسات النسكية. واعتبار بعض الأطعمة نجاسة، بل اعتبار العلاقات الزوجية نجاسة. والعجيب أنهم بينما منعوا الزواج، أباحوا الخلاعة الجسدية (الزنا) لأن الجسد في نظرهم شر، فالخلاعة الجسدية لن تؤثر على الإنسان فهي تحصيل حاصل لهذا الجسد الشرير. أي أن الزنا لن يزيده شرًا على ما هو عليه من شر أصلًا! فسلك بعضهم في الدنس والنجاسة بغير ضابط، ورد الرسول بأنه يجب خلع الإنسان العتيق (كو 9:3) والموت عن الشهوات (كو 5:3) ولبس الإنسان الجديد (كو 10:3). وأضاف بولس الرسول في (عب 4:13) "ليكن الزواج مكرمًا عند كل واحد والمضجع غير نجس. وأما العاهرون والزناة فسيدينهم الله". ولاحظ إلى ماذا قادهم عقلهم وغرورهم وكبريائهم ومعرفتهم، إذ هم انفصلوا عن المسيح المذخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم (كو 3:2).

ولأنهم اعتبروا أن الجسد نجاسة قالوا إن جسد المسيح خيالي، وأنه عندما كان يمشي على الأرض كان لا يترك أثرًا لقدميه، وأنه قام بالروح وليس بالجسد، فلا يقوم في الملكوت عنصر ظلمة وأنه عبر في بطن العذراء كما في قناة ولم يأخذ منها شيئًا. وبنفس المنطق يقولون أن من يبلغ الكمال هو من يعادي الجسد. لذلك يركز بولس الرسول على أن المسيح كان إنسانًا، ويؤكد حقيقة ناسوته في (كو 22،20:1) "دم صليبه"، "جسم بشريته"، "بالموت". فإن كان جسده مجرد خيال فكيف يموت ويسفك دمه.

وهم أنكروا أن المسيح هو الله والمخلص، لذلك يؤكد الرسول على ألوهية المسيح وموته الكفاري على الصليب من أجل خطايانا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). فالمسيح هو الله المتجسد، وهو الطريق الوحيد للغفران والسلام مع الله، فهو كل شيء لنا، وهو كل ما نحن في حاجة إليه. لذلك يلزمنا أن نوثق صلتنا بالمسيح ونُتَوِّجَه ربًا على حياتنا. وهو ليس مجرد وسيط بين وسطاء كثيرين (أيونات وملائكة) بل هو كل شيء:-

المسيح عمله كامل وخلاصه كامل فهو صورة الآب غير المنظور (كو 15:1). وبه وله تحققت الخلقة (كو 16:1). وخلاصه كامل (كو 28:1). وهو كل شيء لنا (كو 10:2). وهو حياتنا نموت معهُ (كو 20:2) ونقوم معهُ (كو 1:3). وهو كنز الحكمة والعلم (كو 3:2).

ينقلنا من سلطان الظلمة للنور (كو 13:1). وهو ابن محبة الآب (كو 13:1). إذًا بإتحادنا به ننعم بالتبني ونحسب محبوبين. ولاحظ أن ملكوت الابن هو النور.

هو الفادي (كو 14:1). القادر وحده على غفران الخطايا.

هو الخالق وهو غاية الخليقة وحافظ الخليقة (كو 1: 16، 17).

حيث أنه صورة الآب غير المنظور، فهو يخبرنا عن الآب فنعرف الآب. "من رآني فقد رأى الآب" (يو 9:14) وهو يرد لنا الصورة التي أفسدها آدم الأول.

فيه يحل كل ملء اللاهوت (كو 19:1 + 9:2) ويهبنا حياة الملء (كو 10:2).

هو المُصالح، صالحنا مع الآب بدم صليبه ووحَّد السماء مع الأرض (كو 20:1).

غالب إبليس وكل قواته بالصليب (كو 2: 15،14) فيهبنا روح الغلبة.

هو جالس عن يمين الله فسيرفعنا إلى سمواته (كو 1:3)، فحيث يكون هو نكون نحن أيضًا (يو 3:14) وهو الممجَّد (كو 4:3) فسنظهر معه في المجد.

أراد الرسول بهذا أن يُظهر أن المسيح هو رأس الكنيسة وشفيعها الوحيد الكفاري، وأن أي تعليم يُنقِص من شفاعة المسيح الكفارية، وكونه رب الخليقة ورأس الكنيسة يعتبر ضد الإيمان ومحاولة لفصل الجسد عن رأسه الذي في السماء ومصدر كل بركاته. وأراد الرسول أن يظهر أن الغنوسية والتهود هما مبادئ فاسدة تفصل بين المسيح وكنيسته. فبالمسيح نصل لله دون أيونات أو أي خليقة أخرى أو ممارسات ناموسية أو غنوسية أو تواضع أو عبادة ملائكة.

وهم قالوا أن إله العهد القديم إله قاسٍ فأرسل الله إله العهد الجديد يسوع المسيح ليخلص العالم من هذا الإله فدخلوا في ثنائيه بين إله العهد القديم وإله العهد الجديد. وهذا ما دفع بولس لتأكيد وحدة العمل بين الآب والابن (كو 12:2) + (كو 1:3) + (كو 3:3) + (كو 1:1) + (كو 1: 2، 13، 15). وفي (كو 3:1) نرى محبة الآب للابن.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

والغنوسيون قسموا المؤمنين إلى طبقات:-

جماعة العارفين أو الكاملين  GNOSTICS وهم أصحاب الحكمة والمعرفة وقالوا أن هؤلاء لهم الخلاص.

البسطاء وهؤلاء يكتفون بالتسليم الأعمى.

لذلك يكرر الرسول كلمة "كل أو جميع" ليعلن أن الخلاص للجميع، لكل من يؤمن بالمسيح وليس بالمعرفة، أو ليس للكاملين فقط كما يقول الغنوسيون ولا لليهود فقط كما يقول اليهود، فالمسيح مخلص الجميع (كو 28:1).

 

ونلاحظ أن الرسول لم يرفض المعرفة بل أوضح أنها هبة إلهية (كو 1: 6، 9، 26، 27) + (كو 2:2). ولاحظ أنه في (كو6:1) الإنجيل هو لكل العالم.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

بين رسالتيّ أفسس وكولوسي:-

هنا في رسالة كولوسي يكشف عن أن المسيح هو واهب كل شيء لكنيسته، وهو مصدر الكمال، وأن المسيح كرأس للكنيسة هو مصدر كل احتياجاتها من معرفة وخلاص، بل كل شيء، فلا داعي للإتكال على المعرفة والفكر البشري، إنما من يؤمن بالمسيح، يعطيه المسيح كل بركة هو في احتياج إليها. ففي هذه الرسالة يتكلم عن مكانة المسيح وأمجاد المسيح الرأس للكنيسة. وفي رسالة أفسس يتكلم عن إمتيازات الكنيسة كجسد للمسيح.

* في رسالة أفسس يظهر الكنيسة كجسد للمسيح، والمسيح رأس لهذا الجسد.

* وفي رسالة كولوسي يظهر المسيح رأس كل شيء. لذلك نفهم أن الرسالتين متكاملتان، ولذلك طلب الرسول أن يتبادل شعبا كولوسي وأفسس قراءة الرسالتين.

 

ورسالتا أفسس وكولوسي متشابهتان، لكتابتهما في وقت واحد وحوالي نصف أفكار رسالة أفسس تضمنتها رسالة كولوسي. فرسالة أفسس بها 155 آية منها حوالي 78 آية وردت بالمعنى في كولوسي. وقد حمل تيخيكس كلتا الرسالتين إلى البلدين أف 21:6 + كو7:4. وكلا الرسالتين تحدثتا عن لاهوت المسيح وأمجاده وتكررت فيهما إصطلاحات مثل الملء والسر والرأس والجسد.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

أمثلة على الآيات المتشابهة:-

- الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا.

   

(أف7:1)، (كو14:1).

- المسيح يخضع له الرياسات والسلاطين.

   

(أف 21:1)، (كو16:1 + 10:2،15).

- الكنيسة جسد المسيح وهو رأس الكنيسة.

   

(أف 22:1، 23)، (كو18:1، 24).

- الإنسان العتيق والإنسان الجديد.

   

(أف 22:4، 24)، (كو9:3، 10).

- الأمم بدون المسيح أجنبيون.

   

(أف 12:2)، (كو 21:1).

- بولس موثق وأسير لأجلهم.

   

(أف 1:3)، (كو 1: 24 + 3:4).

- ضرورة الامتناع عن الكذب.

   

(أف 25:4)، (كو 9:3).

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

← تفاسير أصحاحات كولوسي: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Antonious-Fekry/12-Resalet-Kolosy/Tafseer-Resalat-Colosy__00-introduction.html

تقصير الرابط:
tak.la/cnz969y