دراسة في نبوة هوشع

 

محتويات:

(إظهار/إخفاء)

* تأملات في كتاب هوشع: تفسير سفر هوشع: مقدمة سفر هوشع | هوشع 1 | هوشع 2 | هوشع 3 | هوشع 4 | هوشع 5 | هوشع 6 | هوشع 7 | هوشع 8 | هوشع 9 | هوشع 10 | هوشع 11 | هوشع 12 | هوشع 13 | هوشع 14 | دراسة في هوشع نص سفر هوشع: هوشع 1 | هوشع 2 | هوشع 3 | هوشع 4 | هوشع 5 | هوشع 6 | هوشع 7 | هوشع 8 | هوشع 9 | هوشع 10 | هوشع 11 | هوشع 12 | هوشع 13 | هوشع 14 | هوشع كامل تفاسير أسفار الكتاب المقدس 1- تفاسير سفر التكوين 2- تفاسير سفر الخروج 3- تفاسير سفر اللاويين 4- تفاسير سفر العدد 5- تفاسير سفر التثنية 6- تفاسير سفر يشوع 7- تفاسير سفر القضاة 8- تفاسير سفر راعوث 9- تفاسير سفر صموئيل الأول 10- تفاسير سفر صموئيل الثاني 11- تفاسير سفر الملوك الأول 12- تفاسير سفر الملوك الثاني 13- تفاسير سفر أخبار الأيام الأول 14- تفاسير سفر أخبار الأيام الثاني 15- تفاسير سفر عزرا 16- تفاسير سفر نحميا 17- تفاسير سفر طوبيا 18- تفاسير سفر يهوديت 19- تفاسير سفر أستير + التتمة 20- تفاسير سفر أيوب 21- تفاسير سفر المزامير + مز 151 22- تفاسير سفر الأمثال 23- تفاسير سفر الجامعة 24- تفاسير سفر نشيد الأناشيد 25- تفاسير سفر الحكمة 26- تفاسير سفر يشوع بن سيراخ 27- تفاسير سفر إشعياء 28- تفاسير سفر إرميا 29- تفاسير سفر مراثي إرميا 30- تفاسير سفر نبوة باروخ 31- تفاسير سفر حزقيال 32- تفاسير سفر دانيال + التتمة 33- تفاسير سفر هوشع 34- تفاسير سفر يوئيل 35- تفاسير سفر عاموس 36- تفاسير سفر عوبديا 37- تفاسير سفر يونان 38- تفاسير سفر ميخا 39- تفاسير سفر ناحوم 40- تفاسير سفر حبقوق 41- تفاسير سفر صفنيا 42- تفاسير سفر حجي 43- تفاسير سفر زكريا 44- تفاسير سفر ملاخي 45- تفاسير سفر المكابيين الأول 46- تفاسير سفر المكابيين الثاني 1- تفاسير إنجيل متى 2- تفاسير إنجيل مرقس 3- تفاسير إنجيل لوقا 4- تفاسير إنجيل يوحنا 5- تفاسير سفر أعمال الرسل 6- تفاسير الرسالة إلى رومية 7- تفاسير رسالة كورنثوس الأولى 8- تفاسير كورنثوس الثانية 9- تفاسير الرسالة إلى أهل غلاطية 10- تفاسير الرسالة إلى أفسس 11- تفاسير الرسالة إلى فيلبي 12- تفاسير الرسالة إلى كولوسي 13- تفاسير تسالونيكي الأولى 14- تفاسير تسالونيكي الثانية 15- تفاسير رسالة تيموثاوس الأولى 16- تفاسير تيموثاوس الثانية 17- تفاسير الرسالة إلى تيطس 18- تفاسير الرسالة إلى فيلمون 19- تفاسير رسالة العبرانيين 20- تفاسير رسالة يعقوب 21- تفاسير رسالة بطرس الأولى 22- تفاسير رسالة بطرس الثانية 23- تفاسير رسالة يوحنا الأولى 24- تفاسير رسالة يوحنا الثانية 25- تفاسير رسالة يوحنا الثالثة 26- تفاسير رسالة يهوذا 27- تفاسير سفر الرؤيا

12 أنبياء صغار لصغر حجم نبواتهم وليس لصغر شأنهم.

 هوشع كلمة عبرية = يهوه يخلص ومنها إشعياء ويسوع.

 عمل أي نبي أنه كان يفضح الخطية ويشير للمسيح المخلص، فلا خلاص من الخطية سوى بالمسيح.

• مملكة إسرائيل تسمى إفرايم فهو أكبر أسباطها وتسمى السامرة فهي العاصمة.

• عملوا هياكل خارج أورشليم ووضعوا فيها عجول ذهب حتى لا يعود الشعب إلى أورشليم. لذلك:

  • دخلت عبادة البعل الوثنية إليها أيام أخاب الملك.

  • امتلأت انقلابات واغتيالات لملوكها.

  • سقطت سريعًا بيد أشور.

  • ظلت فترات في فوضى بدون ملك.

• بركة وجود الهيكل في أورشليم حفظ مملكة يهوذا، لكنها ذهبت للسبي للتأديب ولكنها ظلت تحت حكم أسرة داود حتى السبي.

• هوشع تنبأ في إسرائيل وبعد سقوط إسرائيل ذهب إلى يهوذا، وتنبأ بخراب إسرائيل ثم خراب يهوذا. وظل يتنبأ 70 سنة.

• الخطية الأساسية الزنا وهو نوعين: زنا جسدي، زنا روحي أي عبادة الأوثان.

• هاجم النبي فكرة التحالف مع مصر ضد أشور.

الأصحاح الأول

• الله يأمر هوشع بالزواج من زانية ليشعر بما يشعر به الله. وهكذا فعل الله مع إبراهيم في موضوع ذبح إسحق. وهذا معنى قول الله لإرميا "مثل فمي تكون" فحينما يتكلم النبي بمشاعره المجروحة يكون كلامه تعبيرًا عن مشاعر الله من خيانة شعبه له.

• أول أولاده: يزرعيل.

St-Takla.org Image: The birth of Lo-Ruhamah (Hosea 1:6-7) صورة في موقع الأنبا تكلا: ميلاد لورحامه (هوشع 1: 6-7)

 

إذًا:

يزرعيل = الله يزرع = ما يزرعه الله فينا هو ثمر عملنا.

يزرعيل = الله يبذر = الله سيبدر إسرائيل ويشتتها.

ثاني أولاده: لورحامة = لا أعود أرحم

أما بيت يهوذا فأرحمهم وأخلصهم

لا بقوس:

• لا بقوس: حينما حاصر أشور يهوذا قتل منهم ملاك 185,000.

• لا بقوس: لكنها إشارة إلى أن المسيح خلصنا من إبليس بصليبه

ثالث أولاده: لوعمي = لستم شعبي

لكِنْ يَكُونُ.. بَنِي إِسْرَائِيلَ كَرَمْلِ الْبَحْرِ.. وَ.. يُقَالُ لَهُمْ: أَبْنَاءُ اللهِ الْحَيِّ

 الكنيسة تشمل كل العالم في المسيح نصير أبناء

وَيَجْعَلُونَ لأَنْفُسِهِمْ رَأْسًا وَاحِدًا.. لأَنَّ يَوْمَ يَزْرَعِيلَ عَظِيمٌ

المسيح رأس الكنيسة

يوم زرعت حبة الحنطة في الأرض أي دفن المسيح

ثم يوم الخمسين الله يزرع الكنيسة في الأرض ويزرع حياته فينا

يزرعيل أخذت مفهوم آخر، إذًا اللعنة تحولت إلى بركة

St-Takla.org Image: The birth of Lo-Ammi (Hosea 1:8-11) صورة في موقع الأنبا تكلا: ميلاد لوعمي (هوشع 1: 8-11)

الأصحاح الثاني

لماذا يضرب الله؟

حَاكِمُوا أُمَّكُمْ.. لأَنَّهَا لَيْسَتِ امْرَأَتِي.. لِكَيْ تَعْزِلَ زِنَاهَا.

لأن أمهم قد زنت: أمهم هي إسرائيل

ما هو هذا الزنا؟ قَالَتْ: .. مُحِبِّيَّ الَّذِينَ يُعْطُونَ خُبْزِي وَمَائِي..

 أي صار آخرين مصدر شبعها ولكن هل الخطية تشبع؟!!

 

ماذا يفعل الله؟

هأَنَذَا أُسَيِّجُ طَرِيقَكِ بِالشَّوْكِ.. فَتَتْبَعُ مُحِبِّيهَا وَلاَ تُدْرِكُهُمْ، وَتُفَتِّشُ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَجِدُهُمْ

 

حكمة الله في ضرباته:

فتقول اذهب وأرجع إلى رجلي الأول (الله) لأنه حينئذ كان خيرٌ لي من الآن

 

نفس قصة الابن الضال

الله يعاتب: هِيَ لَمْ تَعْرِفْ أَنِّي أَنَا أَعْطَيْتُهَا الْقَمْحَ وَالْمِسْطَارَ... أنا مصدر كل بركاتها وتنسب هذا لغيري

 

كان من المُتَصَوَّر أن نسمع هنا عن انتقام الله، لكننا نجد هنا كل العجب

 

وهذا هو الخلاص

الأصحاح الثالث

وماذا عن اليهود؟

المرأة عادت وتركت هوشع وعاد وإشتراها بـ 15 شاقل أي أقل من ثمن العبد وهو 30 شاقل = إسرائيل لصلبها المسيح فقدت كونها ابن الله البكر وصارت في مركز أقل من العبيد

 

الأصحاح الرابع

تصوير لحال الشعب.. ملخصه

الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله

 

ولاحظ المستوى الذي وصل إليه الكهنة، فهم يتمنون أن يخطئ الشعب حتى يأتوا بذبائح الخطية. والكهنة يأكلون من ذبائح الخطية فيشبعون لحمًا = يأكلون خطية شعبي.

 خطية وذبيحة خطية هما كلمة واحدة في العبرية.

الأصحاح الخامس

 

وهل فعل اليهود هذا؟ لا بل هم ذهبوا لأشور = فَمَضَى أَفْرَايِمُ إِلَى أَشُّورَ

إذًا هو صوت الكنيسة التي ذهبت وراء المسيح = ويطلبوا وجهي

ولاحظ أن الإصحاح ينتهي بقوله.. لأني لأفرايم كالأسد.. أنا أفترس

فماذا سوف يحدث؟

الأصحاح السادس

هلم نرجع إلى الرب لأنه هو إفترس فيشفينا. ضرب فيجبرنا. يحيينا بعد يومين.

في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه.

 

إذًا المسيح لم يفترس البشر بل افترس الشيطان والخطية وبموته داس الموت.

وفي اليوم الثالث قام ليقيمنا معه ويحيينا ويشفينا

 

وإذا كان يفترسنا أي يسمح بضربات لنا فهذا لتأديبنا فنعود له ولا نفقد حياتنا

• صار رقم 3، رقم 8 يشيران للقيامة.

• هذه النبوة هي الوحيدة التي تتكلم عن قيامة المسيح في اليوم الثالث. والتي أشار لها بولس الرسول (1كو5: 4) وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب.

• خروجه يقين كالفجر فهو قام في الفجر.

• يأتي إلينا كالمطر. كمطر متأخر يسقي الأرض بعد القيامة والصعود أرسل المسيح الروح القدس.

• ماذا نعمل الآن؟ لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب،

نسير في نفس طريق المسيح , مع المسيح صلبت فأحيا ..

التشابه بين آدم وإسرائيل:

 لكنهم كآدم تعدوا العهد

 

أقرضهم بالأنبياء = الله عاقب إسرائيل بحسب نبوات الأنبياء

ماذا يريد الله؟ أريد رحمة لا ذبيحة

 أي تغيير في القلب وليس عبادة مظهرية

 

وفي نهاية الأيام ستعود إسرائيل

 

إذًا المعنى: حينما يحصد الله أولاده ليضعهم في المجد ويملك عليهم بالكامل هناك مكان لليهود

وعجيب هو الله في محبته، فبعد كل ما عملوه يعدهم بمكان، طبعًا البقية التي تؤمن.

 

فيما يأتي خطايا إسرائيل مع مبادئ روحية عامة لهم ولنا

الأصحاح السابع

صنعوا غشًا (بينما هم يسرقون الفقراء)... السارق دخل والغزاة نهبوا (هجم عليهم السارقون)... لأنني قَدْ تَذَكَّرْتُ كُلَّ شَرِّهِمْ (هذا سبب تَمَكُّن السارقون منهم)

كلهم فاسقون كتنور محمى (شهواتهم مشتعلة)... بشرهم يفرحون الملك (نحن ملوك لكن هناك من يخدعنا)... أفرايم يختلط بالشعوب (صرنا نشبه أولاد العالم)

والنتيجة

 1 2 3

① الخاطئ يفقد كرامته ② ويفقد البركة ③ويُسْتَعْبَد

1- الملك يَبْسُطُ يَدَهُ مَعَ الْمُسْتَهْزِئِينَ

2- أذلت عظمة إسرائيل في وجهه

3- هذا هزؤهم في أرض مصر

 

ماذا يعمل الله معهم وهم شعبه؟

أبسط عليهم شبكتي... ألقيهم كطيور السماء.. أؤدبهم = تجارب مؤلمة.

حينما كنت أشفي إسرائيل أعلن إثم أفرايم

 ↓

الله يكشف خطورة الخطية بضربة من نفس نوع الخطية لنطلب الشفاء (داود كمثال)

لكن لا شفاء بدون الله. عملي وحده لا يصلح

إذًا أنا أفديهم وهذا هو الحل

موقف اليهود من الفداء، بل هو موقف الخطاة

وهم تكلموا عليَّ بكذب

الأصحاح الثامن

إلى فمك بالبوق = الرب ينذر بواسطة الأنبياء وبواسطة الكنيسة الآن

كالنسر على بيت الرب = الإنذار بالخراب للخاطئ، وهو خراب سريع بسرعة النسر

وحينما يأتي الخراب يصرخ الخاطئ إليَّ يصرخون: إِلهِي.. نَحْنُ إِسْرَائِيلَ لماذا تركت شعبك للخراب. لكن هل مجرد كوننا مسيحيين هذا يكفي، لأن الله لا يغضب من الخطايا التي نعملها.

أقاموا ملوكًا وليس مني= ونحن من هم ملوكنا.. الله أم شهواتنا أم المال....

لكن قَدْ زَنِخَ عِجْلُكِ يَا سَامِرَةُ = من جعلتموه إلهًا صار مكروهًا فهو لا يستطيع أن يخلص وقت الخراب فتكرهونه.

لأنهم صعدوا إلى أشور مثل حمار وحشي هم اندفعوا في عناد للتحالف مع أشور.

• هذا موقف خطاة كثيرين يندفعون في طريق الخطية في عناد وغباء.
• ولقد استعبدتهم أشور.... وهكذا الخطية تستعبد الخطاة.

يذبحون لحمًا ويأكلون هم يقدمون ذبائح.. لكن مع احتفاظهم بالخطية في قلوبهم.

المعنى = الله لا يحب العبادة المظهرية.

الأصحاح التاسع

هناك خداع... الخاطئ يظن أن الخطية فيها فرح.. لكن

 

 لا تفرح يا إسرائيل (كيف تفرح والخراب آتٍ ).. ← قد ذهبوا من الخراب... لا يطعمهم البيدر والمعصرة (لا شبع ولا فرح).

المعصرة = تخرج عصير ينتج منه الخمر، والخمر رمز للفرح.

البيدر = أي المخازن فهي لا تشبع لأنها فارغة.

يرجع أفرايم إلى مصر أي نتيجة الخطية دائمًا عبودية.

مَاذَا تَصْنَعُونَ.. فِي يَوْمِ عِيدِ الرَّبِّ ليس لديهم ما يقدمونه للرب أو ما يفرحون به. والله من غضبه عليهم لا يريد ان يعطيهم فرحًا ولا بركة.

اَلنَّبِيُّ أَحْمَقُ... سَيَعْرِفُ إِسْرَائِيلُ. لم يعجبهم كلام هوشع فقالوا عنه أحمق. لأن الأنبياء الكذبة قالوا سلام... لكن يوم الخراب سيعرفون مَنْ هو النبي الحقيقي.

ولماذا سمح الله بوجود أنبياء كذبة؟ ............... من كثرة إثمك

وقارن بين:

 

والنتيجة

تَطِيرُ كَرَامَتُهُمْ كَطَائِرٍ... يصيروا هزءًا

إن ربوا أولادهم أثكلهم... يصيروا غير مثمرين

ويل لهم أيضًا متى انصرفت عنهم وجود الله معنا = بركة وفرح وسلام

والنبي الذي صار يشعر بمشاعر الله صادق الله في حكمه وصرخ:

إعطهم يا رب... ماذا تعطي... إعطهم رحمًا مسقطًا فيكونوا غير مثمرين وينقرضوا

نبوة عن تشتت اليهود في العالم: يكونوا تائهين بين الأمم.

الأصحاح العاشر

إسرائيل جفنة = كرمة. يخرج ثمرًا لنفسه = الله كان يفرح بثمارها

على حسب كثرة ثمره قد كثر المذابح = بقدر ما أعطاهم الله من خيرات عبدوا آلهة متعددة

لذلك يُحَطِّمُ مَذَابِحَهُمْ = الله يرفض عباداتهم

حينما أريد أؤدبهم: إذًا الله يطيل أناته عليهم ليس لأنه راضٍ عن خطاياهم بل كما أطال أناته أيام جبعة.

ماذا عليهم أن يفعلوا إزرعوا لأنفسكم بالبر

وهل عملنا وحده يكفي....؟ لا

 بل:

حتى ويأتي ويعلمكم البر أي المسيح

الأصحاح الحادي عشر

نبوة عن مجيء المسيح إلى مصر من مصر دعوت ابني

وهكذا تأتي النبوات فيكون لها عدة معاني

فكيف أتت هذه النبوة؟

الله هنا يعرض على إسرائيل محبته. بل نجد هنا فاصل من المحبة الرقيقة. لكنها تبدأ بأن الله يذكرهم بأنه أنقذهم من أرض مصر. وفهمها متى أيضًا على أنها نبوة بذهاب المسيح لأرض مصر ورجوعه منها (مت15:2).

لما كان إسرائيل غلامًا أحببته ومن مصر دعوت ابني

هذا ما فعله الله معهم في الماضي... وكيف استمرت محبة الله لهم كنت أجذبهم بحبال البشر بربط المحبة

وفي الترجمة السبعينية

كان يرفعهم كطفل إلى خديه وينحني ليقدم لهم طعامًا في أفواههم.

إذًا هي محبة مستمرة

كُنْتُ.. كَمَنْ يَرْفَعُ النِّيرَ هو حررهم من أعدائهم ويحررنا من إبليس ويفك رباطنا معه.

لكنهم خانوه بالرغم من كل محبته

شعبي جانحون ولاحظ محبته فهو ما زال يسميهم شعبه.

أَشُّورُ.. مَلِكُهُ نتيجة انفصالهم عن الله وقعوا تحت عبودية ملك أشور = أسلمت الخليقة للباطل (وهذا للتأديب) ← وفي أثناء التأديب أنظر مراحم الله

قد انقلب عليَّ قلبي. اضطرمت مراحمي جميعًا. لا أجرى حمو غضبي

لا أعود أخرب أفرايم = سيترك الله بقية لا يهلكها

ثم نسمع عن الفداء وأن الكنيسة ستمشي وراء المسيح:

وَرَاءَ الرَّبِّ يَمْشُونَ. كَأَسَدٍ يُزَمْجِرُ.. فَيُسْرِعُ الْبَنُونَ مِنَ الْبَحْرِ = (العالم)

فالله سيجمع كنيسته من كل العالم (الأمم).

الأصحاح الثاني عشر

وأما اليهود فسيرفضون ولم يزل يهوذا شاردًا يسلك بالمكر

وأنهم رفضوا المسيح

أفرايم راعي الريح (هم يسيرون وراء الباطل).. بل ← تابع الريح الشرقية (هي ريح شرقية حارقة مدمرة)

كل يوم يكثر الكذب هم سيقبلوا ضد المسيح وهذا دخله الشيطان الكذاب وأبو الكذاب والله يعرض قصة أبيهم يعقوب وجاهد مع الله فباركه ليتشبهوا به وإذا استمروا كماهم فهم مثل التاجر الغشاش

صرت غنيًا هذا سبب رفضهم للمسيح أي حب المال والقوة فرفضوا المسيح المصلوب في ضعف، فهم يريدون مسيحا قويا يعطيهم ملك العالم.

أسكنك الخيام بسبب رفضهم للمسيح سيتشتتوا في كل العالم

وهم بلا عذر فالنبوات لديهم تشهد للمسيح.

 

ثم نبوات عن عمل المسيح وفداءه:

• هرب يعقوب إلى صحراء أرام

  ← = المسيح تجسد وجاء إلى الأرض

• لأجل امرأة ← = لأجل عروسه أي كنيسته

• بنبي أصعد إسرائيل من مصر

  ← = ليحررنا من إبليس كما حرر موسى شعبه

• أغاظه إسرائيل بمرارة

  ← = اليهود صلبوه

• يترك دماءه عليه

  ← = منذ قالوا دمه علينا وعلى أولادنا

• يرد سيده عاره عليه

  ← = سيظلوا في عار حتى يؤمنوا

الأصحاح الثالث عشر

قصة إسرائيل مع الله

بل قصة كل خاطئ مع الله

لما تكلم إفرايم برعدة ترفع ... ولما أثم ببعل مات الخطية سببت موتًا

بل يَكُونُونَ كَسَحَابِ الصُّبْحِ، وَكَالنَّدَى الْمَاضِي بَاكِرًا.. وَكَدُخَانٍ بل صارت الحياة قصيرة = حياة الإنسان كبخار يظهر قليلًا ثم يضمحل.

وكان هذا لأن الله يكره الخطية = أكون لهم كأسد.. أصدمهم كدبة.

 لكن: أنا الرب إلهك من أرض مصر. إلهًا سواي لست تعرف... ولا مخلص غيري

ومن يقف ضد معينه يهلك هلاكك يا إسرائيل أنك عليَّ، على عونك

 

أين ملكك فيخلصك ⭩

 ← هل تخلص الخاطئ وقت شدته شهواته التي سعى وراءها

 ← وهل تخلص إسرائيل.. أمريكا، وهم ما زالوا رافضين المسيح

 

لكن لا: إثم أفرايم مصرور. خطية مكنوزة والخطية هي صلب المسيح

وكيف تغفر خطيتهم: بالإيمان بالمسيح. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ففي جهلهم رفضوا الولادة الجديدة = هو ابن غير حكيم إذ لم يقف في الوقت في مولد البنين.

نتيجة الخطية دخل الموت...... فهل يتركنا الله؟

من يد الهاوية أفديهم من الموت أخلصهم (المسيح جاء ليعطي لنا حياة بالقيامة).. أين شوكتك يا هاوية ((sting حمة العقرب، المسيح فرغها من السم. فصار الموت الجسدي حاليًا مجرد انتقال)).

أما رافضي المسيح... وإن كان مثمرًا بين إخوة تأتي عليه ريح شرقية

هذا مصير دولة اليهود... التلف لقبولهم ضد المسيح.

ويعقب هذا مباشرة مجيء المسيح والقيامة من الأموات

الأصحاح الرابع عشر

دعوة للتوبة ووعود بالمراحم

أرجع يا إسرائيل..				قارن مع ارجعوا إليَّ أرجع إليكم
خذوا معكم كلامًا..				الروح يعطي ماذا نقول لله.. وهنا يعلمنا ماذا نقول
إرفع كل أثم..				ليس رفع الآلام والعقوبة بل الأثام فهي السبب
إقبل حسنًا..				حين نمتنع عن الأثام يقبلنا الله وتعود إحساناته
نقدم عجول شفاهنا..				ترجمة سبعينية... ثمر شفاه معترفة (عب 15:13) = معترفة بأننا نستحق التأديب. ومع التأديب نسبح الرب على محبته. وهذا التسبيح أمام الله أفضل من عجول محرقات.
لا يخلصنا أشور..				لن نعتمد على سواك... بل ولا قوتنا = الخيل
أنا أشفي ارتدادهم..				فهو الطبيب الحقيقي
أحبهم فضلًا..				رد الله على الصلوات. فضلًا = مجانًا وهذا الحب ظهر على الصليب
أَكُونُ.. كَالنَّدَى..				ينعش النبات ويرطبه فلا يحترق من حرارة الشمس = الألم
يزهر كالسوسن..				هذا اسم المسيح في النشيد، فنحن نكون على صورته
يضرب أصوله كلبنان..				لا يوجد تشبيه كامل فالسوسن ضعيف مع جماله وسريعًا ما يذبل. لكن أشجار لبنان قوية ولا تذبل
تمتد خراعيبه..				امتداد الكنيسة في كل مكان
يزهرون كجفنة..				الكنيسة تشبه بكرمة تفرح الله، وكالزيتونة مملوءة بالروح
أنا كسروة خضراء..				السروة شجرة كبيرة وكثيفة. والمسيح هنا يشبه نفسه بسروة فهو يظلل على شعبه، وهم يحتمون به من شمس التجارب

 

يا ليت كل واحد يفهم ما معنى، العلاقة الحلوة بين المسيح وكنيسته فيلجأ له.

مَنْ هو حكيم حتى يعرفها.. من يفهم هذه العلاقة بين المسيح وكنيسته هو الحكيم والروح القدس يعطي هذه الحكمة.

ومن يعوزه هذه الحكمة يطلبها والله يعطي بسخاء

ولا يُعيِّر (يع5:1).