St-Takla.org  >   Coptic-Faith-Creed-Dogma  >   Science-and-the-Holy-Bible
 

الكتاب المقدس والعلم الحديث

نِقاط علمية أخرى مذكورة في الكتاب المقدس -2

(دورة المياه في الطبيعة، فكرة الطيران، الوقاية من الجراثيم، الاختلاف في تركيب خلية كل كائن، الكتاب المقدس وأبحاث الدم)

St-Takla.org                     Divider     فاصل موقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - أنبا تكلا هايمانوت

 

بعد أن تناولنا بعض الزوايا من وصف الكثير من الحقائق العلمية في الكتاب المقدس..  نورد هنا بعض نقاط الاتفاق الأخرى بين الكتاب المقدس والعلم الحديث..

  1. دورة المياه في الطبيعة

  2. فكرة الطيران

  3. الوقاية من الجراثيم

  4. الخلايا: الاختلاف في تركيب خلية كل كائن

  5. الكتاب المقدس وأبحاث الدم

St-Takla.org                     Divider     فاصل موقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - أنبا تكلا هايمانوت

6- دورة المياه في الطبيعة:

يقول سليمان الحكيم في (جا7:1): "كل الأنهار تجري إلى البحر والبحر ليس بملآن.  إلى المكان الذي جرت منه الأنهار إلى هناك تذهب راجعة".

قبل المسيح بأجيال كتب سليمان هذا الكلام، ففي كل سنة تصب الأنهار كمية هائلة من المياه في البحار وزنها يهز المخيلة وحجمها يساوي تقريبًا 286,000 ميل مكعب من الماء (الميل المكعب من الماء عبارة عن بحيرة طولها ميل وعرضها ميل وعمقها ميل) وهذا يتكرر سنة بعد سنة وجيل بعد جيل منذ آلاف السنين ولكن البحار لم تمتلئ! لماذا؟!  يقول كاتب سفر الجامعة "لأن الأنهار تذهب إلى المكان الذي أتت منه.  إننا نعرف الآن أن مياه البحار تتبخر ثم تتكاثف الأبخرة وتتكون الغيوم التي تسوقها الرياح وتسبب الأمطار وهذه تسبب فيضان الأنهار وهكذا تدور الدورة المائية في الطبيعة.  فكيف نجد أن معلوماتنا في القرن العشرين مدونة في الكتاب المقدس؟! 

إنه لا مجال للمصادفة الآن لأن ما كتب في الكتاب المقدس هو عين العلم الحديث.

St-Takla.org                     Divider     فاصل موقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - أنبا تكلا هايمانوت

7- فكرة الطيران:

المتأمل في النبوات القديمة يجد أن أشعياء النبي كتب في الأصحاح (إش8:60): "مَنْ هم هؤلاء الطائرون كسحاب وكالحمام إلى بيوتها

هل كان من الممكن أن يفكر إنسان عاقل في الطيران كالسحاب منذ آلاف السنين؟  كلا، ولكن هذا الشيء غير الممكن أن يمر بخاطر الإنسان في العصور القديمة، نراه مدونًا بغاية الوضوح بيد إشعياء النبي.  أنه كما لو كان من أبناء القرن العشرين ويرى الطائرات وهي تطير في الجو في جماعات مع بعضها كالسحاب أو كالحمام حسب تشبيهه.  إنها نبوءة عن تقدم العلم في أيامنا هذه كتبها مسيرًا بالروح القدس.

St-Takla.org                     Divider     فاصل موقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - أنبا تكلا هايمانوت

8- الوقاية من الجراثيم:

إنه من المعروف في عالم الطب أن الوقاية خير من العلاج، وأننا نتقي الأمراض المعدية عن طريق الوقاية من الجراثيم والميكروبات المسببة لها، وأنه من غير المعقول أن موسى النبي في القرن الخامس عشر قبل المسيح عرف شيئاَ عن نظرية الجراثيم المسببة للأمراض.  والطبيب اليوم قبل القيام بإجراء أي عملية جراحية نراه يعقم يديه بالمطهرات ويلبس قفازًا معقمًا علاوة على الملابس المعقمة التي يرتديها، وأخيرًا يضع على أنفه وفمه طبقة كثيفة من الشاش المعقم ليمنع وصول الجراثيم الموجودة في أنفه إلى المريض أثناء القيام بالعملية الجراحية.

وقد كتب موسي النبي في سفر اللاويين 45:13: "والأبرص الذي فيه الضربة تكون ثيابه مشقوقة ورأسه يكون مكشوفًا ويغطي شاربيه (في بعض التراجم مثل الإنجليزية: شفته العُليا)، ويُنادى نجس نجس".  إن موسى النبي أمر الشخص المريض بالبرص -وهو مرض معد- بأنه يغطي فمه وأنه كما يفعل الطبيب اليوم حتى لا تنتقل منه العدوى إلى أشخاص آخرين..

فهل درس النبي موسى نظرية الجراثيم والأمراض؟  كلا، إن الله أعلن له هذا وهو دوَّنه لنا.

St-Takla.org                     Divider     فاصل موقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - أنبا تكلا هايمانوت

St-Takla.org Image: Human cell, figure with Arabic and captions. صورة في موقع الأنبا تكلا: خلية الإنسان، شكل بتعليقات عربية وإنجليزية.

St-Takla.org Image: Human cell, figure with Arabic and captions.

صورة في موقع الأنبا تكلا: خلية الإنسان، شكل بتعليقات عربية وإنجليزية.

9- الاختلاف في تركيب خلية كل كائن:

 1كو39:15: "ليس كل جسد جسدًا واحدًا بل للناس جسد وللبهائم جسد آخر وللسمك آخر وللطير آخر".

إن الكتاب المقدس يصرح بوضوح بأنه يوجد اختلاف بيولوجي وسيتولوجي في تركيب الخلية في هذه القبائل المختلفة، وقد يعترض البعض قائلًا أنه هذا الاختلاف غير موجود، إذ أن كل هذه الحيوانات تتكون أجسامها من خلايا وكل الخلايا لها تركيب متشابه، أي أن لكل منها جدار ونواة وبروتوبلازم. (انظر المزيد عن مثل هذه الموضوعات هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى).   ولكن الحقيقة التي بيَّنها العلم الحديث أن هناك اختلاف أساسي في تركيب الخلايا الحيوانية التي تنتني إلى قبائل حيوانية مختلفة.

إن الطبيب الشرعي اليوم يستطيع أن يميز بين قطعة صغيرة من جسم الإنسان وبين أجسام الحيوانات الأخرى وذلك باستعمال كشف اسمه Anti Human Serum، وهذا الاختبار يُقال له Preciptitene Test لأنه ثبت أنه يوجد اختلاف أساسي في مكونات الخلية  في قبائل الحيوان المختلفة..  وهكذا يثبت أن معرفتنا الحديثة مدونة في الكتاب المقدس.  "فتشوا الكتب.." (يو5:29).

St-Takla.org                     Divider     فاصل موقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - أنبا تكلا هايمانوت

10- الكتاب المقدس وأبحاث الدم:

"وصنع من دم واحد كل أمة من الناس يسكنون على وجه الأرض وحتم بالأوقات العينة وبحدود مساكنهم" (أع26:17).

قد يعترض البعض ويقول أن بولس الرسول قد أخطأ حين قال "من دم واحد" لأنه توجد أربعة فصائل للدم الآدمي A, B, AB, O، ولكن هؤلاء المعترضون سرعان ما يقتنعون إذا ما واجهناهم بهذا الاختبار.  هل يمكن التمييز بين البشر عن طريق تحليل دمائهم؟  أي هل يمكن عن طريق تحليل الدم أن نعرف ما إذا كان صاحب الدم من سكان القطب الشمالي أم من سكان أوساط أفريقيا؟! أو من الأوروبيين أو من الزنوج؟!  إن الجواب كلا، إن كل ما يستطيع المحلل أن يقوله أن هذا دم آدمي وأن الأربعة فصائل مذكورة سابقًا موجودة في دماء الشعوب المختلفة. 

St-Takla.org Image: Red blood cells صورة في موقع الأنبا تكلا: خلية دم - خلايا الدم الحمراء

St-Takla.org Image: Red blood cells

صورة في موقع الأنبا تكلا: خلية دم - خلايا الدم الحمراء

بمراجعة (لا 17) نجد أنه محرم على بني إسرائيل أكل الدم وأن النفس التي تأكل الدم تُقطَع من الشعب..  لماذا هذا التحريم؟  لأنه بني على أساس أن نفس الجسد هي في الدم.  هذه العبارة مكررة 3 مرات، وبناء على هذا نجد أن بني إسرائيل قدموا الدم على المذبح لكي تمنح الحياة للنفس الخاطئة..

في أيام موسى لم يكن معروفًا عن تركيب الدم شيئًا، أو عن أهميته أو دورته في الجسم..  ولكن موسى كتب ويؤكد أن حياة الجسد هي في الدم، وهذه حقيقة طبية معروفة لدينا الآن ويكفي أن ينزف الدم من الجسم ليموت الإنسان.  فهذه الحكمة الطبية "حياة الجسد في الدم" مدونة في الكتاب المقدس منذ آلاف السنين.  فحياة كل نفس خاطئة هي في دم المسيح المسفوك على خشبة الصليب، ودم المسيح يغفر من كل خطية.

 

وتعتمد استمرارية الحياة على استمرار إمداد خلال الجسم بالأكسجين والماء والغذاء.  وتتم هذه العملية الضرورية بطريقة عجيبة جدًا عن طريق الدم أثناء دورته المستمرة في الجسم على امتداد مراحل عمر الإنسان المتتابعة..  إلخ.

 

ولتأكيد أن روح الله كان يرشد ويعلم  كُتّاب الكتاب المقدس نورد ما كتبه بطرس الرسول 2بط21،20:1: "عالمين هذا أولًا: أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص.  لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس".

St-Takla.org                     Divider     فاصل موقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - أنبا تكلا هايمانوت

فهرس القسم الفرعي: إعجاز الكتاب المقدس في مواضع أخرى

أ- كروية الأرض - ترتيب الكائنات - اتصال المحيطات - الذرة - الجاذبية | ب- المياه - الطيران - الجراثيم - الخلايا - الدم | جـ- عبور البحر الأحمر - الغلاف الجوي - النجوم - التلوث - الصحة | د- القانون المدني - بقاء الطاقة - المطر والبرق - استهلاك الأجرام - تحلل العناصر - الإصابة بالقمر - إضاءة القمر - لهب الشمس


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Coptic-Faith-Creed-Dogma/Science-and-the-Holy-Bible/Bible-n-Science-37-Inimitability-Miraculous-Bible-2.html

تقصير الرابط:
tak.la/jhnb54k