St-Takla.org  >   books  >   fr-tadros-malaty  >   apostolic
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

المدخل في علم الباترولوجي -1- بدء الأدب المسيحي الآبائي: كتاب الآباء الرسوليون - القمص تادرس يعقوب ملطي

14- رسالة برناباس

 

محتويات

في الدراسات السابقة لكتابات الآباء الرسوليّين التقينا بآباء أساقفة عظماء هم القدّيسون إكليمنضس وأغناطيوس وبوليكاربوس؛ وفي شخصيّاتهم ظهرت الكنيسة المسيحيّة الأولى وتجلت أمامنا. أمّا الوثائق الأخرى الخاصة بالآباء الرسوليّين فلها طابع مختلف، فلا تقدّم لنا نفس المعرفة. رسالة برناباس The Epistle of Bernabas عمل غير أكيد، وهرماس شخص مجهول، والديداكيّة عمل لا يُعرف واضعه... هكذا لا تظهر الكنيسة في أشخاص رجال عظماء، لكنّها تُعلن أيضًا من خلال كُتَّاب مجهولين أو ليسوا بذي قدر يُذكر تاريخيًا، فنتعرّف خلال الوثائق على حال الشعب وجهادهم وغاياتهم وعبادتهم [279].

رسالة برناباس هي مقال لاهوتي أو عظة، لها مظهر الرسالة، وإن كان ينقصها وجود تحيّة افتتاحيّة وخاتمة، ولا تحوي أمورًا شخصيّة. واضعها لم يذكر اسمه، إنّما هدف تعليم "المعرفة gnosis الكاملة والإيمان".

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

واضعها

لم تشر الرسالة إلى أن برناباس هو واضعها، وليس فيها من دليل على أنّها من وضع أحد الرسل، لكن يوجد تقليد قديم ينسبها إلى الرسول برنابا رفيق الرسول بولس وشريكه في الخدمة. ناسخ المخطوط الأصل السينائي Codex Sinaiticus الذي يرجع إلى القرن الرابع ربّما اعتبر الرسالة ضمن كتب العهد الجديد القانونيّة وأثبّت نصها في سفر الرؤيا. واقتبس القدّيس إكليمنضس الإسكندري [280] الكثير منها ونسبها إلى الرسول برنابا. كذلك العلامة أوريجينوس [281] اعتبرها من الكتاب المقدس، أمّا يوسابيوس فصنفها من بين الكتب المختلفة في أمرها، ثم جاء القدّيس چيروم واعتبرها من الكتب الأبوكريفا، وإن كان الإثنان -يوسابيوس وچيروم- ينسبانها إلى برنابا رفيق بولس الرسول.

ترفض الأبحاث الحديثة نسبتها إلى الرسول برنابا لنظرتها القاسيّة نحو العهد القديم، ولأنّه واضح من الفصل السادس عشر أنّها كُتبت بعد خراب أورشليم. يذكر الكاتب نفسه: [من جهتي، لا أقدّم لكم النصائح كمعلّم بل كواحدٍ منكم [282].]

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الزمان والمكان [283]

ربّنا يشير استخدامها للتفسير الرمزي على طريقة فيلون الإسكندريمدرسة الإسكندريّة المسيحيّة- إلى أن الكاتب إسكندري. وربما لهذا السبب احتلت الرسالة مركزا خاصًا بين اللاهوتيّين الإسكندريّين.

أما من جهة الزمان فقد جاءت الآراء متباينة:

1. يرى هرنك (هرناخ) Harnack في الإشارة إلى إعادة بناء الهيكل (فصل 16: 3-4) دليلًا على أن الرسالة كُتبت في أثناء بناء هيكل چوبتر Jupiter capitolinus في عاليا Aelia، في موضع الهيكل، في نهاية عهد أدريانوس Hadrian (117-138م)، مقررًا إنّها كتبت حوالي عام 130 أو 131م. غير أن النص يبين أن واضع الرسالة لا يعني بناءً ماديًا للهيكل بل يقصد بناء النفس الروحي لهيكل الله، وذلك بفكرٍ إنجيلي. بهذا تكون الرسالة كُتبت في أي وقت بعد سنة 70م.

2. يرى فرنسيس فونك Funk أن ما جاء في الفصل الرابع (4: 5) من هذه الرسالة نقلًا عن سفر دانيال (7: 24؛ 7: 7-8) أن الملك الحادي عشر هو الإمبراطور نروه Nerva (96-98م)، لأنّه هو الملك الرابع الذي أخضع الملوك الثلاثة فاسبسيان وتيطس ودومتيانوس.

3. يرى ليتزمان Litzmann أن الإشارة هي إلى خراب الهيكل الثاني في أثناء ثورة بن كوذبة Bar Cochba حوالي سنة 135م.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

لِمَنْ كُتِبَت؟

وجّه الكاتب رسالته هذه إلى رعيّة مسيحيّة مجهولة، سبق أن بشَّر فيها بالإنجيل، ويدعو هؤلاء المسيحيّين بالأولاد والبنات، أبناء الفرح، ابناء المحبة، اخوة... الخ [284]. ويرى أوريجينوس إنّها رسالة جامعه كُتبت للكنيسة المسيحيّة في العالم.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

أقسامها

تضم الرسالة قسمين رئيسيّين، قسم نظري، والآخر عملي.

1. القسم النظري (1-17): قسم عقيدي، هدفه كما جاء في الفصل الأول (1: 5) [أن تصير معرفتكم كاملة جنبًا إلى جنب مع إيمانكم.] وقد أراد الكاتب بهذا أن يكشف للقارئ عن أهميّة العهد القديم ومعنى إعلانه، مُظهرًا أن اليهود قد أساءوا فهم الشريعة لأنّه فسَّروها حرفيًا. بعد رفضه للتفسير الحرفي قدّم وجهة نظره: لمعنى الروحي الأصيل، أي الرمزي.

تفسير اليهود الحرفي للشريعة القديمة ليس من الله، إنّما هي خدعة سقط فيها اليهود بواسطة ملاكٍ شرّير (9: 4)، الذي قادهم إلى الضلال، وجعل من عبادتهم ما شابه العبادة الوثنيّة (16: 2).

تكاد تعالج موضوع الرسالة إلى العبرانيّين، وإن كانت أقل منها عمقًا وأصالة [285].

يرى البعض أن هذا القسم جدلي ضدّ حركة التهوّد، وهي من الحركات الكبرى والقويّة التي صاحبت نشأة الكنيسة المسيحيّة منذ العصر الرسولي، انبثقت عن يهود متنصّرين متعلّقين بالناموس الموسوي وفخورين به، لا ليتمّموه بالروح كما أوضح السيّد المسيح ورسله وإنّما أرادوا تطبيقه بكل شرائعه وطقوسه حرفيًا [286].

St-Takla.org Image: Origen Adamantius, Origenos صورة في موقع الأنبا تكلا: العلامة أوريجانوس أدامانتيوس أو أوريجينوس، أوريجن

قام بهذا العمل الجدلي يهودي متنصّر إسكندري -كما يرى كثير من الباحثين- لمواجهة هذا الخطر العظيم الذي يحدق بالكنيسة [287]، إذ نجده يكتب هكذا:

[في هذه الأيام الشرّيرة التي يعمل فيها الشيطان بسلطاته [288].]

[اقترب الشكل العظيم الذي كُتب عنه كما يقول أنوخ [289].]

2. القسم العملي (18-21): يهتم بالجانب السلوكي الأخلاقي، على نمط يشبه ما جاء بالديداكيّة، تستخدم ما يسمى بالطريقين: طريق الفضيلة أو الرذيلة؛ النور أو الظلمة.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الأفكار اللاهوتيّة

 

السيّد المسيح

مولود من الآب قبل الدهور، خاطبه الآب عندما قال: "لنخلق الإنسان على صورتنا ومثالنا".

استخدم برناباس مثل الشمس، وهو مثل شائع في اللاهوت الإسكندري لتوضيح التجسّد:

[لو لم يصر إنسانا كيف كان يمكن للبشر أن يعاينوه لكي يخلصوا، ناظرين أنّه بلا قدرة عندما يتفرّسون في الشمس ويحدقون إلى أشعّتها ببصرهم؟! [290]]

جاء التجسّد بدافعين:

[الأول: جاء ابن الله في الجسد للسبب التالي: لكي يملأ قياس (كأس) إثم أولئك الذين اضطهدوا أنبياءه حتى الموت؛ لهذا السبب احتمل الألم.

الثاني: كان يريد أن يتألّم لأجلنا [291].]

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الشريعة الموسويّة

لم يقصد الله حفظها حرفيًا إنّما لكي تُفسر رمزيًا، وأن ملاكًا شرّيرا قد ضلل اليهود بقبولهم التفسير الحرفي.

 

1. من جهة الختان:

الله لا يريد ختان الجسد بل ختان القلب والآذان.

[يقول في موضع آخر، أنّه ختن قلوبنا... يقول الرب: "اختنوا قلوبكم" (راجع إر4: 4)...

هكذا ختن حتى آذاننا لكي نسمع صوته ونؤمن...

الختان ليس ختان الجسد، لقد تجاوزه، لأن ملاك الشر قد ضللهم. إليكم ما يقوله الرب إلهكم: "لا تزرعوا في الأشواك، اختتنوا للرب" (إر4: 3-4). ماذا يقول أيضًا؟ "اختنوا غُرْلة قلوبكم ولا تصلبوا رقابكم" (تث10: 16). هوذا يقول الرب: "كل الأمم غُلف، وكل بيت إسرائيل غلف القلوب) (إر9: 26).

المصريّون أيضًا يستخدمون الختان.

تعلّموا أيها الابناء الأحبّاء واعرفوا ان إبراهيم الذي طبَّق الختان أول الجميع طبقه روحيًا، واضعًا المسيح نصب عينيه، وقد حصل على كل التعليم بأحرف ثلاثة. يقول الكتاب حول هذا الموضوع أن إبراهيم ختن رجال أهل بيّته وعددهم ثمانية عشر وثلاثمائة (تك17: 23؛ 14: 14). لاحظ أن العدد 18 جاء أولًا ثم رقم 300. العدد 10 يكتب بحرف "I" وعدد 8 "H". فالعددان "IH" يعنيان يسوع (ايسوس) المسيح. والحرف "I" هو شكل الصليب ويعني نعمة، فالرقم 300 الذي يُعبر عنه بالحرف "T" مضافًا إليه الحرفان الأولان "IHT" يدل على (يسوع) المسيح مع الصليب [292].

 

2. من جهة الصليب:

أوضحت الرسالة أن غاية الشريعة الوحيدة هو توجيه المؤمنين نحو التدبير المسيحي، الخلاص بصليب المسيح، كما تشير إلى "مجد يسوع".

ا. أشار إلى الصليب عند حديثه عن ختان إبراهيم، إذ ختن عبيده ال318؛ وكما لاحظنا أن الرقم يشير إلى "صليب يسوع".

ب. أشار إلى مجيء المسيّا المتألّم خلال تيس عزازيل المذكور في سفر اللاويّين (16: 7-10)، خاتمًا حديثه عنه بالقول على لسان السيّد المسيح: [من أراد أن يرى ملكوتي يجب عليه أن يتألّم ويتعذّب ليحصل عليّ [293].]

ج. أشار موسى إلى الصليب ببسط يديه [294]، وبإقامة الحيّة النحاسيّة [295].

 

3. من جهة الهيكل:

انحصر ذهن اليهود في الهيكل الخارجي الحجري بأورشليم، ولم ينشغلوا بهيكل القلب الداخلي الروحي.

[إني أقول لكم أيضًا عن الهيكل، إن هؤلاء الضالين الأشقياء انحصر رجاؤهم في بناء الهيكل، وليس بالله صانعهم. لقد فعلوا كما يفعل الوثنيّون عندما حصروا الله في الهيكل كالصنم، لكنّه سوف يهدم الهيكل. تعلموا: "من قاس السموات بالشبر وكال بالكيل (تراب) الأرض؟ ألست أنا يقول الرب؟ السموات كرسي والأرض موطئ قدميّ. أين البيت الذي تبنون لي؟ وأين مكان راحتي؟" (راجع إش40: 12؛ 66: 1)... قبل أن يكون لنا الإيمان بالرب كان داخلنا حقيرًا فاسدًا كهيكل مبني بأيدٍ بشريّة. كان هذا الهيكل مليئًا بعبادة الأصنام. ومسكنًا للشيطان عندما كنا نعمل ما يخالف الرب. انتبهوا حتى يأتي البناء عظيمًا، لأنّه يُبنى باسم الرب... يُبنى بعد نوالنا غفران الخطايا ووضع رجاءنا في الرب وتجديدنا، فيُعاد بناؤنا، ويسكن الرب في داخلنا.

كيف يتم ذلك؟ كلمته -وهي غرض إيماننا ودعوة موعده وحكمة وصاياه وتعاليمه- تتنبّأ فينا، وتفتح لنا باب الهيكل، أي تفتح فمنا بالصلاة، نحن الذين كنا مستعدّين للموت، ويهبنا مغفرة الخطايا، ويدخل بنا إلى الهيكل غير الفاسد، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. من أراد أن يخلّص لا يتطلّع إلى الإنسان وإنّما إلى الساكن فيه... هٍذا ما يعنيه الهيكل الروحي الذي بناه الله [296].]

 

4. من جهة الذبائح والتقدمات

[قال لهم: لأني لم أكلم آباءكم ولا أوصيتهم يوم أخرجتهم من أرض مصر من جهة محرقة وذبيحة، بل إنّما أوصيتهم بهذا الأمر، قائلًا: "لا يفكرن أحد في السوء على قريبه في قلوبكم، ولا تحبوا يمين الزور" (إر7: 22، 23؛ زك8: 17)... أنّه يقول: "الذبيحة لله روح منسحق" (مز51: 17)؛ القلب المنسحق عطر للرب الذي جبله [297].]

 

5. تحريم بعض الأطعمة

إذ حرم عليهم بعض الأطعمة (لا11؛ تث14: 4) إنّما هدف الله إلاَّ ما هو أسمى من أمر الأكل:

[لم يكن عدم الأكل أمرًا إلهيًا، لأن موسى تكلم عن الأكل بالروح وبطريقة رمزيّة.

تكلم أولًا عن الخنزير، وقد عني بذلك ألاَّ يكون لك اتصال بمن كانت أخلاقهم كالخنزير، إي أولئك الذين ينسون الرب وهم في حياة التنعم يتقلبون، ولا يذكرونه إلاَّ عندما يشعرون بالاحتياج، وذلك كالخنازير التي لا تعرف أصحابها إلاَّ عندما يعضّها الجوع، فتصرخ لتحصل على الأكل.

"لا تأكل النسر والأنوق والعقاب والغراب" (لا11: 13)، أي لا تكون لك علاقة بمن لا يعرفون كيف يكسبون عيشهم إلاَّ بالقنص الشرّير وافتراس لحوم الآخرين، فتراهم يسلكون مسلك البراءة وما هم بأبرياء. أنّه يتربصون بفريستهم لينقضوا عليها...

لا يكون لك علاقة بالكفرة (منكري الإيمان) الذين هم الآن أموات ويشبهون الأسماك الملوّنة التي لا تسبح كبقيّة الأسماك، بل تستقر في الأعماق منتظرة فريستها لتنقض عليها (لا11: 9-11)... [298].]

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

العماد

في الفصلين 6، 11 يعرض بطريقة غير مباشرة عمل المعمودية في حياة المؤمن، حيث تقدّم له البنوّة لله، وتختم نفسه بصورة الله ومثاله.

[يجدننا بغفران خطايانا، ليغيرنا إلى طابع آخر، فتصير لنا النفس التي للأطفال وكأنّه يخلقنا ثانية. يتحدّث الكتاب المقدس عنّا عندما يقدّم لنا حديث الآب مع الابن: "لنخلق الإنسان على صورتنا ومثالنا" [299].]

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

يوم الرب

الاحتفال باليوم الثامن من الأسبوع، أي الأحد، لأنّه يوم القيامة، وذلك بدلًا من سبت اليهود... فبالقيامة تطهّرت قلوبنا وتهيّأت ليوم الرب ببره.

[قيل: "قدّسوا يوم السبت للرب بأيدٍ نظيفة وقلوبٍ نقيّة" (راجع خر20: 8؛ مز24: 4)... نخطئ إن اعتقدنا إنّنا نستطيع أن نقدس اليوم الذي قدسه الرب دون أن نكون أنقياء القلوب. إنّنا لا نستطيع أن نقدس اليوم، ولا أن نرتاح فيه بكرامة إلاَّ إذا كنا جديرين بتبرير نفوسنا بوضع قدّمنا على طريق الوعد، بعد تدميرنا لكل إثم، وتقدّيسنا بيسوع، عندئذ نستطيع أن نقدس السبت بتقدّيسنا أولًا... لذلك نعيد اليوم الثامن بفرح؛ اليوم الذي قام فيه المسيح من الأموات وظهر وصعد إلى السموات [300].]

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الألفيّة Chilioi

واضع الرسالة من أتباع الألفيّة Chiliasm؛ اعتبر ستّة أيام الخلقة هي ستّة آلاف سنة، لأن ألف سنة كيومٍ واحد عند الرب (مز90: 4). وخلص إلى القول بأنّه في هذه الآلاف الستّة تكتمل كل الأشياء بعد أن يتحطّم هذا الزمن الشرّير وتُعطى الفرصة كاملة للخطاة للتوبة، عندئذ يأتي ابن الله ليدين الأشرار ويغير الشمس والقمر والنجوم ويرتاح في اليوم السابع [301].

[279] Jules Lebreton: The History of the Prmitive Church, vol. 2, p. 366-367.

[280] Stromata 2: 6:20.

[281] Against Celsus 1:63.

[282] Ch. 1: 8; cf 4: 6, 9; 6: 5.

[283] Cf. F. L. Cross: The Early Christian Fathers, London 1960, p. 22; Quasten: Patrology, vol. 1, p. 80, 90.

أسد رستم: آباء الكنيسة، القرون الثلاثة الأولى، 1983، ص 46.

[284] سلسلة آباء الكنيسة: 1- الآباء الرسوليّون تعريب الياس معوض مطران، حلب، ص 73.

[286] للتعرّف على حركة التهوّد، راجع المرجع السابق، ص 88- 103.

[287] J. Leberton, p. 367.

[288] Ch. 2:1.

[289] Ch. 4:3.

[290] Ch. 5:5.

[291] Ch. 5:11-13.

[292] Ch. 9:1-9.

[293] Ch. 7:11.

[294] Ch. 12:3.

[295] Ch. 12:5-7.

[296] Ch. 16.

[297] Ch. 12.

[298] Ch. 10.

[299] Ch. 6:11-12.

[300] Ch. 15.

[301] Ch. 15:4-5


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/apostolic/bernabas.html

تقصير الرابط:
tak.la/a6bkr93