قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

جِلْد | جُلُود

 

← اللغة الإنجليزية: Skin - اللغة العبرية: עור - اللغة اليونانية: Δέρμα - اللغة الأمهرية: ቆዳ - اللغة الأرامية: ܓܠܕܐ.

 

وهو ما يُغطي جسم الإنسان أو الحيوان، وسواء كان جلد الحيوان مدبوغًا أو غير مدبوغ. فقد صنع الله "لآدم وامرأته أقمصة من جلد وألبسهما" (تك 3: 2). كما أن رفقة "ألبست يديه (يعقوب) وملاسه عنقه جلود جدي المعزى" (تك 27: 16). ويقول إرميا: "هل يغير الكوشي جلده أو النمر رقطه؟" (إرميا 13: 23). ويقول أيوب: "خطت مسحا على جلدي" (أيوب 16: 15).

St-Takla.org Image: Hippopotamus skin (photo 91), Alexandria Zoo, Egypt - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, 29 June 2014, 20 Sep. 2015. صورة في موقع الأنبا تكلا: جلد فرس النهر: سيد قشطة (صورة 91)، حديقة الحيوان، الإسكندرية، مصر - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 29 يونيو 2014، 20 سبتمبر 2015 م.

وكما رأينا، استخدمت جلود الحيوانات منذ البداية ثيابا للإنسان (تك 3: 21) ثم أصبحت لباسًا مميزًا للأنبياء والنساك (زك 13: 4؛ مت 3 : 4؛ مرقس 1: 6). كما استخدمت جلود الكباش المحمرة وجلود التخس في تغطية الخيمة. كما كان التابوت وجمع أدوات وأواني الخدمة في القدس وقدس الاقداس، تغطى عند الارتحال باغطية من جلود التخس (خر 25: 5؛ 26: 14؛ عد 4: 6-14). كما كانت تصنع من جلود التخس النعال الأنيقة الفاخرة (حز 16: 10).

واستخدمت الجلود بعد دبغها في صنع زقاق الخمر (يش 9: 4، 13؛ 1 صم 10: 3؛ 2 صم 16: 1؛ 25: 18؛ مز 56: 8؛ 119: 83؛ إرميا 13: 12؛ مت 9: 17؛ مرقس 2: 22؛ لو 5: 37)، وفي صنع القرب لنقل وحفظ الماء واللبن وغيرهما من السوائل، وما زالت تستعمل لهذا الغرض إلي اليوم وبخاصة في الارياف (تك 21: 14، 15، 19). وتصنع هذه الزقاق أو القرب من جلود الماعز او الغنم محتفظة بشكلها مع غلق فتحات الأطراف بالربط او الخياطة، واستخدام فتحة الرقبة مخرجا للقربة. أما جلود البقر والجاموس والجمال وما أشبه فتفصل حسب الحجم والشكل المطلوبين.

وكانت تصنع من الجلود أيضا الأتراس والمجان للقتال، وكانت تلين وتلمع بالزيت أو بالدهن (2 صم 1: 21؛ إش 21: 5).

صنع الله أقمصة من جلد لآدم وحواء قبل طردهما من الجنة (تكوين 3: 21) ولما تعلم الناس صناعة دبغ الجلود استعملت لأغراض كثيرة كالثياب والأمتعة وذكرت في الكتاب لهذه الأغراض وغيرها:

(1) استعملت لباسًا (عبرانيين 11: 37؛ عدد 31: 20).

(2) واستعملت أغطية للخيمة (خروج 26: 14) "جلود كباش محمرة" و"جلود تخس" أي حيوان الدلفين البحري أو عجل البحر.

(3) يصنع منه الزق للخمر (متى 9: 17).

(4) يصنع منه المجن للقتال وكان يلمع ويلين بالزيت أو يمسح بالدهن (2 صم 1: 21؛ اشعياء 21: 5).

(5) للنعال (حزقيال 16: 10).

(6) مناطق من جلد كالمناطق التي كان يلبسها إيليا ويوحنا المعمدان (2 ملو 1: 8؛ متى 3: 4).

 

* هل تقصد: عملية الجلد، جلد السماء.

 

* انظر أيضًا: جراب.

---