سنوات مع إيميلات الناس!
أسئلة عن الكتاب المقدس
نشكر الأخوة المسلمون الذين نوَّهوا لنا عن بعض التعديلات الهامة في هذا المقال، مما لها علاقة بالإسلام. |
أنا أطلب منك أيها السائل أن تقرأ أولًا أنجيل برنابا The Gospal of Barnabas حتى توفر على نفسك تعب هذا السؤال. فستجده يطعن في اليهودية والمسيحية والإسلام، ويسيء إليهم جميعهم على حد سواء. أما الإجابة عن حقيقة هذا المزعوم أنه إنجيل فهو ليس إنجيلًا، ولكنه في الأغلب كُتِب في القرن الخامس عشر عن طريق راهب كاثوليكي ارتد عن المسيحية.
أخطاء إنجيل برنابا ضد الإسلام
الكتاب ينكر ألوهية السيد المسيح، فلو كان الكتاب مُتاحًا في القرون الأولى فلماذا لم يستشهد به أريوس وأتباعه الذين أنكروا ألوهية السيد المسيح؟
لماذا لم يَرِد ذِكره في المجامع المسكونية أو الإقليمية؟
لماذا لم يُذْكَر في الجداول التي سجلت أسفار الكتاب المقدس؛ مثل جدول مورتوري و أوريجانوس و أثناسيوس و يوسابيوس و غريغوريوس؟
لماذا لم يَرِد ذِكره في فهارس الكتاب القديمة عند العرب أو المستشرقين، ولا في كتب التاريخ.
1- الطبري (838-923 م.)(1): ذكر أنَّ حواريّ المسيح وأتباعه الذين أرسلهم للبشارة في الأرض هم: "فطرس (بطرس) وإندراييس (أندراوس) ومتى وتوماس (توما) فيلبس ويجنس (يوحنا) ويعقوب وابن تلما (برثلماوس) وسيمن (سمعان) ويهوذا الذي جُعل بدلاً من يهوذا الإسخريوطي (تاريخ الطبري - ج1 ص. 603)(2). فإن كان أمامه إنجيلًا يحمل البشارة بنبي الإسلام هل كان يغفله أو يغفل كاتبه؟!
2- المسعودي (896-956 م.): "فأما الذين نقلوا الإنجيل فهم: [لوقا، ومارقس (مرقس)، ويوحنَّا، ومتى] (مروج الذهب للمسعودي - ج1 ص. 270)(3).
3- الشهرستاني (1086-1153): أوضح صراحةً أن عدد الأناجيل هو أربعة، وحدَّدهم بالاسم في قوله: "وتلك الشبهات مسطورة في شرح الأناجيل الأربعة: إنجيل لوقا، ومارقوس (مرقس)، ويوحنا، ومتى" (الملل والنحل للشهرستاني - ج1 ص100)(4).
فهؤلاء تحدثوا عن الأناجيل والحواريون ولم يأت ذِكر لأي واحد منهم عن إنجيل برنابا كما ذكرنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في مواضع أخرى كذلك، ولو صحَّ أن هناك إنجيل لبرنابا لما تركوه أو تجاهلوه، خاصةً وهم يبحثون عمَّا يهدم العقيدة المسيحية ويلغي لاهوت المسيح. هل علمت الآن لماذا نرفض جميعنا (مسلمين ومسيحيين) إنجيل برنابا؟
نحن كمسيحيون لا نحتاج الأدلة على زيف هذا الإنجيل.. لذا فاهتمامنا هنا توضيح لماذا هو ضد الإسلام!
إنجيل برنابا المنحول نفسه الذي يُهَلِّل له بعض البسطاء لا يتوافق مع القرآن نفسه:
هذا الكتاب يقول أن المسيح هو محمد بينما القرآن يقول أن المسيح هو يسوع عيسى أبن مريم "إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ" (سورة النساء 171) و"إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ" (سورة آل عمران 45).
يقول أن مريم ولدت بغير ألم بينما القرآن يقول "فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا" (سورة مريم 23).
يقول أن أخو هابيل هو قايين بينما القرآن يقول أنه قابيل.
نسبة الإنجيل إلى برنابا لا يوافق عليها القرآن "وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ, وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" (سورة المائدة 46، 47).
نهى إنجيل برنابا عن الاقتران بأكثر من امرأة كما جاء في (ص 125 و 178).
دعوته لوحدة الزواج ضد الإسلام. كذلك دعواته للرهبنة والكفر بالجسد ضد الإسلام حيث لا يوجد رهبنة في الإسلام.
كذلك كلامه من الجسد وعن المرأة في (الفصول 116-120).
في الفصل 12:69 يقول مَنْ يجدف على الروح القدس لا مغفرة له والقرآن يقول أن الروح هو جبريل ولا يؤمنون بلاهوت الروح القدس.
في الفصل 4:74 يقول أخطاء سليمان في طلبه إقامة وليمة لجميع خلائق الله بينما في القرآن يؤمنون بعصمة الأنبياء.
في الفصل 3:99 يقول أن الله غيور على كرامته ويحب إسرائيل كعاشق بينما الإسلام لا يوافق لأن الوعد عنده لإسماعيل وليس لإسحاق (إسرائيل).
في الفصل 35 يقول أن الله ترك كتلة التراب 25 ألف سنة بينما القرآن يقول سبحانه يقول للشيء كن فيكون.
في الفصل 4:44 يقول أن التوراة محرفة في أيامه كتبها أحبارنا الذين لا يخافون الله بينما القرآن يقول أنه نزل مصدقًا لما بين يده من التوراة والإنجيل.
في الفصل 7:52 يقول أن رسول الله سيخاف الآن الله إظهار لجلاله سيجرد رسوله من الذاكرة حتى لا يذكر كيف أن الله أعطى كل شيء و هذا لا يوافق علية الإسلام.
تختلف أسماء الملائكة عنده عن القرآن فيقول أن روفائيل هو ملاك للموتى.
في فصل 17-35 يقول أن عدد الأنبياء 144 آلفا.
وضد القرآن أيضًا أن يقول أن الشيطان كان بمثابة كاهن ولا حتى الملائكة كهنة.
وفي الفصل 27:43 يقول أن داود النبي داع محمد ربًا بقوله "قال الرب لربي أجلس عن يميني حتى أضع أعدائك تحت قدميك" و لا يمكن أن الإسلام يقول أن محمد كان رب!!
في الفصل3:50 لا يوجد أحد صالح إلا الله وحدة لذلك كان كل إنسان كاذبً و خاطًا وهذا لا يتفق مع الإسلام الذي ينادي بـ عصمة الأنبياء.
وكلامه عن فساد كل نبوة في (الفصل 9:189).
جاء في (ص 75 و110 و280) إن يسوع قال للكهنة عن نفسه أنه ليس المسيا بل المسيا هو محمد الذي سيأتي بعدة..! والمسلمون لا يعتقدون بذلك بل يؤمنون أن المسيا هو المسيح لان كلمتيّ المسيا والمسيح مترادفتان بمعنى الممسوح أو المعين من الله.
↑ وقد ذكر د. خليل سعادة وهو الذي ترجم الكتاب إلى العربية في مطلع القرن العشرين (15 مارس 1908 في القاهرة)، وقدَّم له بمقدمة تاريخية جاء فيها: "ثم أنه لم يَرِد ذِكْر لهذا الإنجيل في كتابات مشاهير الكتاب المسلمين سواء في العصور القديمة أو الحديثة، حتى ولا في مؤلفات مَنْ انقطع منهم إلى الأبحاث والمجالات الدينية مع أن أنجيل برنابا أمضى سلاح لهم في مثل تلك المناقشات. وليس ذلك فقط، بل لم يرد ذكر لهذا الإنجيل في فهارس الكتب العربية عند الأعارب أو الأعاجم أو المستشرقين الذين وضعوا فهارس لأندر الكتب العربية من قديمة وحديثة".
د. محمد شفيق غربال (1894-1961 م.): "هو إنجيل مزيف وضعه أوربي من القرن الخامس عشر وفي وصفه للوسط السياسي والديني في القدس أيام المسيح أخطاء جسيمة. كما يصرح على لسان عيسي أنه ليس المسيح إنما جاء مبشرًا بمحمد الذي سيكون المسيح".
عباس محمود العقاد (1889-1964 م.): بعد أن فنَّد هذا الإنجيل انتهى إلى أنه أنجيل مزيف: "فيه أخطاء لا يجهلها اليهودي المطلع على كتب قومه، ولا يرددها المسيحي المؤمن بالأناجيل، ولا يتورط فيها المسلم الذي يفهم ما في إنجيل برنابا من التناقض بينه وبين القرآن". (جريدة الأخبار 26/10/1959).
د. علي عبد الواحد وافي (1901-1991 م.) (5) في كتابه "الأسفار المقدسة في الأديان السابقة للإسلام"(6)، يقول في ختام كلامه عن إنجيل برنابا: ".. وإن كان بعض ما يشمل عليه هذا الكتاب نفسه يحمل على الظن بأنه موضوع (أي مِن وَضْع إنسان وليس مُوحَى به)(7).. والإسلام ليس في حاجة إلى كتاب كهذا تحوم حوله شكوك كثيرة..".
أ. د. محمود بن الشريف: يتحدث عن عدم وجود الأصل العبري للإنجيل، ووجود فقط نسخة إيطالية دليل على أنه لمفكر إيطالي اعترف بمحمد وبرسالته وبعيسى ورسالته فأخرج هذا الإنجيل ونسبه إلى برنابا.
# وهناك سؤال أخير إلى الأخوة المسلمين الذين يهللون لهذا الكتاب الكوميدي: هل تؤمن به أم لا؟! يجيب البعض نعم أؤمن به.. فهو "مبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد"، فهو كلام الله. حسنًا، اقرأ هذا من إنجيل برنابا: "الحق أقول لك إن السموات تسع، موضوعة.." (فصل 178 آية 6). ألازلت تظن أنه كلام الله؟! هل يتعارض كلام الله؟ اقرأ ما كُتب في القرآن الكريم: "تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ" (سورة الإسراء 44)، "رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ" (سوره المؤمنون 86)، "فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ" (سورة فصلت 12)، "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ" (سورة الطلاق 12). وحتى في هذا يتعارض مع الإنجيل كعادته، حيث يقول الكتاب المقدس أن السموات ثلاث (بخلاف سماء السموات التي بها عرش الله).
أمازلت تقول أنه كلام الله؟ ربما تغير رأيك الآن.. وإن كنت تقول أنه ليس كلام الله، فلماذا كل هذا الضغط على مثل هذا الموضوع، الذي قد يحسمه طفل صغير عندما يقرأ أمورًا مثل أن سُرَّة الإنسان بسبب بصاق الشيطان (فصل 35)!! أو تفاحة آدم بسبب ما وقف في حلقه!! أو موضوعات مثل أنين الشمس وبكاء الأعشاب والنباتات (فصل 53)!!!
وخلاصة القول: فإن كان إنجيل برنابا هو كلام الله كما تقول، فكيف يتعارض كلام الله؟! وإن لم يكن كلام الله كما ثبت، فلماذا تصر على أنني يجب أن أؤمن به؟!
كتاب أنجيل برنابا، هل يعقل تصديقه؟ - كنيسة القديسين مارمرقس والبابا بطرس - الإسكندرية.
كتاب مقالات في الكتاب المقدس ج3 - الأنبا غريغوريوس (الأسقف العام المتنيح).
كتاب إنجيل برنابا في ضوء التاريخ والعقل والدين - عوض سمعان.
كتاب الموسوعة العربية الميسرة - د. محمد شفيق غربال - كلية آداب الإسكندرية.
_____
(1) نعتذر عن الخطأ الذي كُتِب في المقال سابقًا عما كتبه الطبري عن حواريو السيد المسيح، وقد قمنا بتعديل المقال بالرجوع للمصدر الأصلي بصورة سليمة، كما تم إصلاح رقم الصفحة وهي 603 وليس 103.
والنص الكامل للجزء المقصود هو: "وكان ممن وجّه من الحواريين والأتباع الذين كانوا في الأرض بعدهم، فطرس الحواريّ ومعه بولس -وكان من الأتباع، ولم يكن من الحواريين- إلى روميّة، وأندراييس ومثى إلى الأرض التي يأكل أهلها الناس -وهي فيما نرى للأساوِد- وتوماس إلى أرض بابل من أرض المشرق، وفيلبس إلى القيْرَوان وقرْطاجنّه، وهي إفريقيّة، ويحنس إلى دفسوس، قرية الفتية أصحاب الكهف، ويعقوبس إلى أورِيَشلِم، وهي إيليا بيت المقدس، وابن تلما إلى العرابية، وهي أرض الحجاز، وسيمن إلى أرض البربر دون إفريقيَّة، ويهوذا -ولم يكن من الحواريين- إلى أريوبس، جُعِل مكان يوذس زكريا يوطا، حين أحدث ما أحدث".
(2) كتاب تاريخ الطبري: تاريخ الرسل والملوك لأبي جعفر بم جرير الطبري 224-310 هـ، سلسلة ذخائر العرب 30، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الطبعة الثانية، إصدار: دار المعارف بمصر، ص. 603.
(3) كان هناك خطأ في رقم الصفحة حيث كان مكتوبًا ص312، والسليم هو ص. 270.
وبيانات المرجِع هي: كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر، تصنيف الرحَّالة الكبير والمؤرخ الجليل أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي، المتوفي سنة 346 هـ.، المجلد الأول، إصدار: الشركة العالمية للكتاب (ش م ل)، مكتبة المدرسة، الدار الأفريقية العربية، دار الكتاب العالمي، 1989، ص. 270.
والنص الكامل للجزء المقصود هو تحت عنوان "تلاميذ المسيح": "وتلاميذ المسيح اثنان وسبعون تلميذًا، واثنا عشر من غير الاثنين والسبعين. فأما الذين نقلوا الِإنجيل فهم: لوقا، ومارقس، ويوحًنّا، ومتى. ومنهم من الاثنين والسبعين لوقا وَمَتَّى، وقد يعد مَتَى أيضاً في الأثني عشر، ولا ادري ما معناهم في ذلك. والاثنان اللذان من الاثني عشر يوحنا بن زبدى، ومارقس صاحب الإسكندرية، والثالث الذي ورد أنطاكية، وقد تقدمه بطرس وتوما، وهو بولس. وهو الثالث المذكور في القرآن بقوله تعالى "فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ". قال: وليس في سائر رهبان النصرانية من يأكل اللحم غير رهبان مصر؛ لأن مارقس أباح لهم ذلك".
(4) كان هناك خطأ في رقم الصفحة حيث كان مكتوبًا ص100، ولكن السليم هو ص. 23.
وبيانات المرجِع هي: كتاب الملل والحل، تأليف: أبي الفتح محمد بن عبد الكريم بم أبي بكر أحمد الشهرستاني "479-548 هـ"، (تمتاز هذه الطبعة بالفهارس العامة)، الجزء الأول، تحقيق: عبد الأمير علي مهنا - علي حسن قاعود، إصدار: دار المعرفة، بيروت، لبنان، الطبعة الثالثة 1993 م. - 1414 هـ.، ص. 23.
والنص الكامل للجزء المقصود هو تحت عنوان "المقدمة الثالثة: في بيان أول شبهة وقعت في الخليقة، ومن مصدرها في الأول ومن مظهرها في الآخر": "
اعلم أنّ أول شبهة وقعت في الخليقة: شبهة إبليس لعنه اللّه. ومصدرها استبداده بالرأي في مقابلة النص. واختياره الهوى في معارضة الأمر، واستكباره بالمادة التي خُلِقَ منها وهي النار على مادة آدم عليه السلام وهي الطين. وانشعبت من هذه الشبهة سبع شبهات، وسارت في الخليقة، وسَرَتْ في أذهان الناس حتى صارت مذاهب بدعة وضلالة، وتلك الشبهات مسطورة في شرح الأناجيل الأربعة: إنجيل لوقا، ومارقوس (مرقس)، ويوحنا، ومتى، ومذكورة في التوراة متفرقة على شكل مناظرات بينه وبين الملائكة بعد الأمر بالسجود، والامتناع منه.وكما كُتِب على غلاف تلك الطبعة أنها "تمتاز هذه الطبعة بالفهارس العامة"، فقد أضاف الناشر من عنده في الحواشي إضافات، ذكر مما ذكر فيها إنجيل برنابا، وهي إضافات كما قالوا صراحة ليست من النص الأصلي في شيء.
(5) حسب المرجع التالي هو: دكتور في الآداب من جامعة بارية - عضو المجمع الدولي لعلم الاجتماع - رئيس قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية بجامعة القاهرة سابقًا.
(6) كتاب الأسفار المقدسة في الأديان السابقة للإسلام، تأليف: الدكتور علي عبد الواحد وافي، إصدار: دار نهضة مصر للطبع والنشر، الفجالة - القاهرة، الطبعة الأولى" 1384 هـ - 1964 م ص. 88.
(7) الجملة بين قوسين شرح من الموقع لكلمة "موضوع".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/95c3tfk