St-Takla.org  >   pub_Bible-Interpretations  >   Introductions-Elkalima-Arabic-Bible-Fr-A-F  >   Mokademat-ArabicBible-01-Old-Testament
 

دراسة كتاب مقدس: عهد قديم - القس أنطونيوس فهمي

مقدمة في سفر يونان "Jonah"

 

الاختصار: يون = JON.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

محور السفر:-

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

أهم الشخصيات:

يونان.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

أهم الأماكن:

البحر - نينوى.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

St-Takla.org Image: Jonah and the whale, Johna's prayer صورة في موقع الأنبا تكلا: يونان النبي والحوت، صلاة يونان

St-Takla.org Image: Jonah and the whale, Johan's prayer

صورة في موقع الأنبا تكلا: يونان النبي والحوت، صلاة يونان

غاية السفر:

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

يونان النبي :-

St-Takla.org Divider

قصة السفر:-

St-Takla.org Image: Now Nineveh was the capital city of the Assyrian Empire and it’s people were very wicked. They were a powerful nation and enemies of the Jewish nation. Jonah did not want God to forgive these people. He wanted God to destroy them (Jonah 1: 2, 3) - Jonah, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media صورة في موقع الأنبا تكلا: كانت نينوى عاصمة الإمبراطورية الأشورية، وكان شعبها شعبًا شريرًا. كانوا عظماء جدًا وأعداء للأمة اليهودية. ولم يرغب يونان في أن يصفح الله عنهم، وأراد أن يقوم بتدميرهم! (يونان 1: 2، 3) - صور سفر يونان، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

St-Takla.org Image: Now Nineveh was the capital city of the Assyrian Empire and it’s people were very wicked. They were a powerful nation and enemies of the Jewish nation. Jonah did not want God to forgive these people. He wanted God to destroy them (Jonah 1: 2, 3) - Jonah, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media

صورة في موقع الأنبا تكلا: كانت نينوى عاصمة الإمبراطورية الأشورية، وكان شعبها شعبًا شريرًا. كانوا عظماء جدًا وأعداء للأمة اليهودية. ولم يرغب يونان في أن يصفح الله عنهم، وأراد أن يقوم بتدميرهم! (يونان 1: 2، 3) - صور سفر يونان، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

St-Takla.org Divider

تحليل السفر:

- عصي يونان الله حتى وإن كان بسب غيرته على شعبه ودفع الأجرة (يون 1: 3).

- استخدم الله الأمميين لإيقاظ قلب النبي (يون 1: 6)، فكشف له عن عينة ممتازة من الأمميين الذين خافوا الرب وصرخوا إليه وذبحوا له ذبيحة تسبيح خلال كرازة يونان لهم بعصيانه لكي يرق قلبه للكل.

- الكرازة تتم للأمم تحت أي ظرف. فتظهر يد الله العاملة بقوة فهو الذي أرسل يونان وأرسل الريح الشديدة وأعد الحوت وأرسل الدودة تأكل اليقطينة.

 

- في الرحب هرب من وجه الرب ومن خدمة الأمم، وفي الضيق وجد الرب ملجأ له، فقدم أجمل تسبحة خاصة بعمل الرب الخلاصي ودفنه وقيامته.

- انطرح في البحر (المرارة) فأحاط به نهر (عذوبة) ولعل البحر يشير للأمم إذ ينزع الله مرارتهم ويهبهم العذوبة.

- تيارات الله عليه يمثل ما احتمله السيد عنا بحمله خطايانا.

- ختم تسبحته بقوله: " للرب الخلاص "

- يونان عصي الرب والحوت أطاعه!

 

- تمتعت نينوى بالخلاص إذ هي " مسيرة ثلاثة أيام " تحمل علامة القيامة مع السيد المسيح القائم في اليوم الثالث.

- التحم النسك مع التوبة إذ رجع أهل نينوى عن طريقهم الرديئة (يون 3: 8).

- اتسم أهل نينوى بالرجاء المفرح فإن كان يونان لم يقدم لهم كلمة واحدة عن التوبة لكنهم قالوا: " لعل الله يعود ويندم ويرجع عن حمو غضبه فلا نهلك " (يون 3:).

- تمتع أهل نينوى بالخلاص لكن جاءت الأجيال التالية ترفض فهلكت.

 

- فرحت السماء بتوبة أهل نينوى أما يونان فأغتم واغتاظ.

- تشير اليقطينة إلى الأمة اليهودية من حيث:

- لم يتعب فيها يونان لأن الله نفسه هو الذي رعاها عبر الأجيال.

ب - دعاها "بنت ليلة" إذ رفضت أن تكون "بنت النهار وبنت النور".

ج - ظللت يونان، إذ عاش كيهودي.

د - أصابتها دودة جحد المسيح فهلكت.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

سماته:-

St-Takla.org Image: Three days and nights later the fish vomited Jonah up onto dry land. God had forgiven him and spared his life. (Jonah 2: 10) - Jonah, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media صورة في موقع الأنبا تكلا: وبعد ثلاثة أيام وليال قذف الحوت يونان إلى أرض يابسة، بعدما سماحه الله (يونان 2: 10) - صور سفر يونان، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

St-Takla.org Image: Three days and nights later the fish vomited Jonah up onto dry land. God had forgiven him and spared his life. (Jonah 2: 10) - Jonah, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media

صورة في موقع الأنبا تكلا: وبعد ثلاثة أيام وليال قذف الحوت يونان إلى أرض يابسة، بعدما سماحه الله (يونان 2: 10) - صور سفر يونان، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

St-Takla.org Divider

محتويات السفر:-

أولًا عصيان النبي يون 1:

- دعوة الله الأولى والثانية ليونان (يون 1: 1 - 2).

- يعصي الله ويدفع الأجرة (يون 1: 3).

- يعصي الله وينام.

- رحمة الله على يونان.

- الله يعمل في البحر العظيم (يون 1: 4، 9، 12، 15).

- الله يستخدم الأمم لإيقاظ قلب النبي "مالك نائما قم أصرخ إلى إلهك عسى أن يفتكر الإله فينا فلا نهلك" (يون 1: 6).

- يتحول عصيانه إلى علة لخلاص الأمميين إذ "خاف الرجال خوفًا عظيمًا"، "صَرَخُوا إِلَى الرَّبِّ... وَذَبَحُوا ذَبِيحَةً لِلرَّبِّ وَنَذَرُوا نُذُورًا" (يون 1: 14، 16).

- كان الملاحون الأمميون يتمتعون بصفات جميلة... لذلك أرسل الله لهم يونان يكرز لهم خلال عصيانه.

- الرب هو الذي أرسل يونان وهو الذي أرسل الريح الشديدة وهو الذي أعد الحوت وهو الذي أرسل الدودة لتأكل اليقطينة.

 

ثانيًا: دفنه في الأعماق يون 2:

- "وأما الرب فأعد حوتا عظيما ليبتلع يونان".

- في الوسع هرب يونان من وجه الرب وفي الضيق لم يجد غيره فلجأ له!

- صرخات يونان من الأعماق حملت نبوة وإشارة للسيد المسيح الذي حمل خطايانا على كتفيه ومن أجلنا دخل إلى الجحيم لكي يحررنا منه... لذا يختم صلاته بقوله "للرب الخلاص".

- ما هي تيارات الله ولججه (يون 2: 3) إلا التي جازت فوق رأس السيد المسيح لإيفاء العدل الإلهي حقه حين حمل خطايانا كنائب عنا.

- أمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر !!! النبي عصى الرب والحوت يطيع.

 

ثالثًا: عودته للعمل (يون 3):

- رحمة الله على نينوى.

- الله يعمل في المدينة العظيمة.

- يونان يشير إلى السيد المسيح القائم من الأموات الذي بقيامته يهب القيامة، لذا يقول له الرب "قم، اذهب".. (يون 3: 2)، وأيضا رقم 3 يشير إلى القيامة. فقد كانت نينوى مسيرة ثلاثة أيام (يون 3:3) وكأن المدينة حملت قوة قيامة السيد.

- أن كان الكل... الملك والعظماء والشعب قد قدم صومًا ونسكًا وصراخًا إلى الله لكن الله رفع غضبه عنه بسبب رجوعهم عن طريقهم الرديئة (يون 3: 10).

- يقول القديس يوحنا ذهبي الفم أن أهل نينوى لم ينعموا بما ناله اليهود، لم يكن لهم الناموس ولا منهم كان الآباء والأنبياء ولا قدمت لهم وعود... بل ورسالة يونان كانت مقتضبة وبغير رجاء، لكنهم نالوا مراحم الله بتوبتهم فصاروا مثلًا حيًا للتوبة.

 

رابعًا: توبيخه يون 4:

- فرحت السماء بتوبة أهل نينوى أما يونان فاغتم غمًّا شديدًا واغتاظ، لأنه كان يهتم أن كلماته تتحقق ولو هلكت المدينة كلها بدلًا من أن يفرح لخلاصهم!!!

- بينما اغتاظ يونان لمراحم الله أعد الله له يقطينه تظلل رأسه وتفرح قلبه... ويعطيه خلالها درسًا في الحب والرعاية.

- يونان يفرح من أجل يقطينة ظهرت ولم يفرح بخلاص الآلاف من البشر.

- ظهور الدودة التي أكلت اليقطينة إنما كشف لدودة "الأنا" التي أفسدت قلب النبي وأفقدت البصيرة الروحية الحقة.

- الله يتفاهم ويتحاجج مع يونان... أنه يود أيضًا خلاصه خلال روح الحب والصداقة (يون 4: 11).

St-Takla.org Divider

يونان بن أمتاي والسيد المسيح:

St-Takla.org Divider

مقارنة بين يونان والبحَّارة:

يونان

البحارة

- يَنْتَسِب لشعب يعبد الله يؤمن بالله الواحد. - تمردوا وبالتأدب رجعوا ينتسبوا لشعب لا يعبد الله.

- ساقطون في تعدد الآلهة.

- مدعو من الله للعمل. - بلا علاقة مع الله.
- لم يسلك الطريق الروحي. - سلكوا الطريق الروحي الحق.
- قاوم إرادة الله. - أرادوا معرفة إرادة الله.
- لم يظهر حنوًّا نحو نينوى. - أظهروا حنوًّا نحو يونان.

- عرفوا الرب وعبدوه.

St-Takla.org Divider

عمل الله مع نينوى:

- الله يهتم بنينوى لصالحهم وبما لخيرهم. لأن الله خالق الكل.

- يتحنن الله على أهل نينوى ويطلب الله أبدية أهل نينوى ويفرح الله بتوبة أهل نينوى.

- يدافع الله ضد الشرير مقاوم البشرية.

St-Takla.org Divider

عمل يونان مع اليقطينة:

- يهتم يونان باليقطينة لصالح نفسه، يهتم يونان بها لنفعه الخاص.

- يونان لم يتعب في اليقطينة، لم يصنع يونان شيئا لليقطينة.

- ينشغل يونان بنبات "بنت ليلة".

- يطلب يونان ما لراحته.

- ينشغل يونان بدودة تهلك اليقطينة.

St-Takla.org Divider

تأملات:

(1) يُرسل نوءًا عظيمًا ثم يوقفه حين يريد.

(2) يعد حوتًا ليبتلع يونان ثم يلقيه حين يريد الله.

(3) ينبت يقطينة ثم يأمر دودة لتأكلها وتتلفها.

(4) يرسل ريحًا شرقية لتضرب يونان. وقد تبدو هذه الأفعال أنها عنيفة ولكنها كانت لتحقق مصالحة الله مع الإنسان وتعلن محبة الله. ولقد تاب يونان فعلًا واستفاد من الدرس وهكذا تابت نينوى ولم يهلك شعبها. ربما كان الدواء مُرًا لكنه يؤتي نتائج مبهرة.

 

← تفاسير أصحاحات يونان: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4

St-Takla.org Divider


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Introductions-Elkalima-Arabic-Bible-Fr-A-F/Mokademat-ArabicBible-01-Old-Testament/Scripture-Bible-Study-OT-37-Book-of-Younan.html

تقصير الرابط:
tak.la/cn9fh7p