St-Takla.org  >   books  >   anba-raphael  >   economy-of-salvation
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب تدبير الخلاص حسب الكنيسة الجامعة - الأنبا رافائيل الأسقف العام

21- السقوط

 

وبالنظر إلى الامتيازات العظيمة التي جُبِلَ عليها آدم على صورة الله في العقل والقداسة والحكمة والحرية والسلطان، وكذلك في الوحدة مع التَعَدُّد، لم تكن خطية آدم مجرد خطأ وعصيان يَتَطَلَّب من الإنسان التوبة والاعتراف وكفى، بل نتج عن هذه الخطية فُقْدَان، وَتَشَوُّه كل ما للإنسان.

 

يقول القديس أثناسيوس الرسولي:

"ولا تقدر التوبة أن تُغَيِّر طبيعة الإنسان، بل كل ما تستطيعه هو أن تمنعهم عن أعمال الخطية. فلو كان تَعَدَّى الإنسان مجرد عمل خاطئ، ولم يتبعه فساد، لكانت التوبة كافية. أما الآن بعد أن حدث التعدِّي، فقد تَوَرَّط البشر في ذلك الفساد الذي كان هو طبيعتهم، وَنُزِعَت منهم نعمة مُمَاثَلَة صورة الله".[82]

فالإنسان عمومًا، وليس آدم فقط،[83] بسقوطه في العصيان، فقَدَ مُمَاثلة صورة الله، وَفَقَدَ كل الامتيازات الممنوحة له، فصار خاطئًا، مائتًا، فاسدًا، جاهلًا، غير حكيم، مُقَيَّدًا تحت عبودية إبليس، كما أنه فَقَدَ البنوة لله الآب، وصار الإنسان يميل لعمل الشر،[84] وأقام حاجزًا وعداوة بينه وبين الله،[85] وصار خاضعًا لحكم وعقوبة الموت.[86]

لذلك يَتَطَلَّب عمل الخلاص، استعادة كل ما فقده الإنسان، وإصلاح كل ما أفسدته الخطية، وليس مجرد مغفرة الخطية، أو مجرد إعلان محبة الله، أو فقط تسديد الدين، أو التحرير من القيود، بل كل هذا معًا.

إذًا، نحن ننظر للخطية، ومخالفة الوصية، نظرة شمولية، فالخطية ليست فقط مرض،[87] وضعف،[88] وموت،[89] وفساد،[90]، بل هي أيضًا عداوة،[91] وجريمة،[92] ودين،[93] وانحراف، وابتعاد،[94] وتعدي،[95] وجهل،[96] وتمرد، وعصيان، وخيانة،.... إلخ.

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

 

St-Takla.org Image: The first humans Adam and Eve in the Garden of Eden, being tempted by the serpent to eat of the fruit of the Tree of Knowledge (the original sin) (Genesis 3). - from: Chronicle of the World: Weltchronik (manuscript), by Rudolf von Ems, between 1350 and 1375. صورة في موقع الأنبا تكلا: الإنسان الأول آدم وحواء في جنة عدن، ويتم الإغواء بواسطة الحية للأكل من شجرة معرفة الخير والشر (الخطية الأصلية) (التكوين 3) - من مخطوط كتاب تاريخ العالم (ويلتكرونيك)، رودلف فون إمس، في الفترة ما بين 1350-1375 م.

St-Takla.org Image: The first humans Adam and Eve in the Garden of Eden, being tempted by the serpent to eat of the fruit of the Tree of Knowledge (the original sin) (Genesis 3). - from: Chronicle of the World: Weltchronik (manuscript), by Rudolf von Ems, between 1350 and 1375.

صورة في موقع الأنبا تكلا: الإنسان الأول آدم وحواء في جنة عدن، ويتم الإغواء بواسطة الحية للأكل من شجرة معرفة الخير والشر (الخطية الأصلية) (التكوين 3) - من مخطوط كتاب تاريخ العالم (ويلتكرونيك)، رودلف فون إمس، في الفترة ما بين 1350-1375 م.

وقد تَمَثَّلَت كل هذه المعاني في سَقْطَة آدم الأول: فقد عصى، وانحرف، وابتعد، وتعدَّى، وخان...إلخ. وهذا ما عَبَّر عنه الكتاب المقدس، عندما استخدم كلمات عديدة، لِيَصِف بها الخطية، سواءً في اللغة العبرية في العهد القديم، أو اللغة اليونانية في العهد الجديد.

واستخدام أكثر من لفظ لغوي عن الخطية، لا يمثل مترادفات، أو بلاغة لغوية فقط، لكنه بالأحرى يصف أوجهًا متعددة للخطيئة.

لذلك فإن الألفاظ اليونانية المُستخدمة في الكتاب المقدس للتعبير عن معنى "الخطية"، هي كلمات كثيرة ذات معانٍ عديدة:

ἁμαρτία - همارتيا (أخطأ الهدف).

ἀνομία - آنوميا (مخالفة الناموس)

παραπτώμα - بارابتوما (السقوط المتعمد أي الإثم)

παράβασις - باراڤاسيس (التعدّي)

ὀφειλήμα - أوفيليما، ديْن (Debt)

ἀδικία - آذيكيا (عدم الصلاح أو فِعْل الظلم).

 

وكذلك الكلمات العِبرية،

חֶטְאָ֥ה (حطا) خطية

אָשָׁם (أَشَم) إثم، ذنب/ خيانة

מָֽעַל (مَعَل) تعدي

עָוֹן (عاوُن) (عافون بالعبرية الحديثة) ذَنْب.

 

وكانعكاس لهذه الجوانب المتعددة للخطية، يمكن أن نفهم لماذا كانت الذبائح في العهد القديم متعددة في أنواعها، من ذبيحة خطية، وذبيحة إثم، وذبيحة محرقة، وذبيحة سلامة، وتقدمة قربان،[97] وذبيحة تيس عزازيل،[98] وذبيحة الفصح.[99]

ومعلوم أن جميع هذه الذبائح كانت تشير إلى الذبيحة الواحدة العظيمة التي لربنا يسوع المسيح المتعددة الجوانب[100]. وهذه الحقيقة نَتَغَنَّى بها في التسبحة اليومية، إذ أن ذبيحة المسيح هي الذبيحة الحقيقية، التي أشارت إليها جميع هذه الذبائح في العهد القديم.

"شَبَّهُوا رئيس الكهنة بمخلصنا الذبيحة الحقيقية لمغفرة الخطايا. هذا الذي أصعد ذاته ذبيحة مقبولة على الصليب عن خلاص جنسنا. فَاشْتَمَّهُ أبوه الصالح وقت المساء على الجلجثة. فَتَحَ باب الفردوس وَرَدَّ آدم إلى رئاسته مرة أخرى. من قِبَل مريم ابنة يواقيم عرفنا الذبيحة الحقيقية لمغفرة الخطايا".[101]

 

ونفس الحقيقة شرحها معلمنا بولس الرسول، خاصة في الرسالة إلى العبرانيين:

"وَأَمَّا ٱلْمَسِيحُ، وَهُوَ قَدْ جَاءَ رَئِيسَ كَهَنَةٍ لِلْخَيْرَاتِ ٱلْعَتِيدَةِ، فَبِٱلْمَسْكَنِ ٱلْأَعْظَمِ وَٱلْأَكْمَلِ، غَيْرِ ٱلْمَصْنُوعِ بِيَدٍ، أَيِ ٱلَّذِي لَيْسَ مِنْ هَذِهِ ٱلْخَلِيقَةِ، وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُولٍ، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى ٱلْأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا. لِأَنَّهُ إِنْ كَانَ دَمُ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ وَرَمَادُ عِجْلَةٍ مَرْشُوشٌ عَلَى ٱلْمُنَجَّسِينَ، يُقَدِّسُ إِلَى طَهَارَةِ ٱلْجَسَدِ، فَكَمْ بِٱلْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ لِلهِ بِلَا عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَالٍ مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا ٱللهَ ٱلْحَيَّ!" (عب 9: 11-14).

 

ويقول القديس أثناسيوس الرسولي في هذا الصدد:

"لذلك قَدَّم للموت، ذلك الجسد الذي اتخذه لنفسه، كَتَقْدِمَة مقدسة، وذبيحة خالية من كل عيب. وببذله لهذا الجسد كتقدمة مناسبة، فإنه رفع الموت فورًا عن جميع نُظَرَائه البشر".[102]

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

 

ويقول القديس كيرلس الكبير:

"إذا فالذبيحة المقدسة التي تُقدَّم لأجل الخطية، ليست هي إلا عمانوئيل، الذي هو الحمل الحقيقي الذي يرفع خطايا العالم، وقد قُدِّم ذبيحة بدلًا من المحرقة. لأن المسيح لم يكن قدوسًا جزئيًا مثلنا "لأنه لم يفعل خطية"، بل كان بالكامل رائحة زكية، ومقدسًا، ويمنح القداسة للجميع".[103]

"لأنه لأجلها (الكنيسة) قَدَّم نفسه ذبيحة، وأقام فيها مذبحه، وحيث هو المُقدِّم للذبيحة، قَدَّم ذاته كذبيحة على شكل ومثال الثور الذي يَدْرِس الغلال، وصار ذبيحة ومحرقة وسلامة".[104]

"The mystery of the passion may be seen also in another instance.* For according to the Mosaic law two goats were offered, differing in nothing from one another, but alike in size and appearance. Of these, one was called “the lord:” and the other, the “sent-away”. And when the lot had been cast for that which was called “lord,” it was sacrificed: while the other was sent away from the sacrifice: and therefore had the name of the “sent-away.” And Who was signified by this? The Word, though He was God, was in our likeness, and took the form of us sinners, as far as the nature of the flesh was concerned. The goat, then, male or female, was sacrificed for sins. But the death was our desert, inasmuch as by sin we had fallen under the divine curse. But when the Saviour of all Himself, so to speak, undertook the charge, He transferred to Himself what was our due, and laid down His life, that we might be sent away from death and destruction."[105]

"سر الآلام يمكن رؤيته في مِثال آخر(108). لأنه حسب الناموس الموسوي كان يُقدم تَّيْسَيْن، لا يختلفان في شيء عن بعضهم البعض، بل مُتَمَاثِلان في الحجم والمنظر. وأحد هذين، كان يسمى "الرب"، والآخر "المُرْسَل بعيدًا". وحينما يتم إلقاء القرعة على الذي كان يسمى "الرب" كان يتم ذَبْحه؛ بينما الآخر كان يُرْسَل بعيدًا عن الذبح؛ ولذلك كان يُسَمَّى "المُرْسَلُ بعيدًا". ومَنْ هو المُشَار إليه بهذا؟ الكلمة، على الرغم من أنه كان إله، كان في شبهنا، وأخذ شكلنا نحن الخطاة، فيما كان يخص طبيعة الجسد. التيس، إذًا، ذكرًا أو أنثى كان يُذبْحَ من أجل خطايا. ولكن كان الموت هو ما نستحقه نحن، لأننا بالخطية قد سقطنا تحت اللعنة الإلهية. لكن حينما، مُخَلِّص الجميع نفسه، كما نقول، أخذ على نفسه التهمة (العِبء)، فإنه نقل إلى نفسه ما كنا نستحقه (الموت)، وَوَضَعَ حياته، لكي نُرْسَل بعيدًا عن الموت والهلاك".[106]

"من كل ما تقدم يظهر لنا بوضوح تام أن الناموس مَنَحَ الجنس المقدس والمختار كل نوع من أنواع الذبائح والتقدمات، وكذلك التقدمات التي تُقدَّم عن كل إثم وعن كل الخطايا، أي ذبائح الإثم وذبائح الخطية. ولأن اسم الذبائح المُقدَّمة لأجل الخطية هو "ذبيحة خطية"، لذلك استخدم أيضًا بولس الحكيم ناموسيًّا نفس الكلمة على المسيح قائلًا: "إِذًا نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ. لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ" (2كو5: 20-21) لأن الابن وفق الكتاب (اش5:53) ذُبِحَ لأجل خطايانا كحمل بلا عيب. وكون أن الذبائح قد ذُبِحَت لأجل خطايانا، لذا فقد أعطاها الناموس اسم "خطية".[107]

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

[82] القديس أثناسيوس الرسولي. "تجسد الكلمة" (7/ 3، 4) مرجع سابق، ص19.

[83] بسبب عقيدة وحدة الجنس البشري "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ ٱلْخَطِيَّةُ إِلَى ٱلْعَالَمِ، وَبِٱلْخَطِيَّةِ ٱلْمَوْتُ، وَهَكَذَا ٱجْتَازَ ٱلْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ ٱلنَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ ٱلْجَمِيعُ." (رو 5: 12).

[84] أَنَّ ٱللهَ صَنَعَ ٱلْإِنْسَانَ مُسْتَقِيمًا، أَمَّا هُمْ فَطَلَبُوا ٱخْتِرَاعَاتٍ كَثِيرَةً.”(جا 7: 29)، "وَرَأَى ٱلرَّبُّ أَنَّ شَرَّ ٱلْإِنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي ٱلْأَرْضِ، وَأَنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إِنَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ." (تك 6: 5)، "لِأَنَّ ٱلْأَرْضَ ٱمْتَلَأَتْ مِنَ ٱلْفَاسِقِينَ. لِأَنَّهُ مِنْ أَجْلِ ٱللَّعْنِ نَاحَتِ ٱلْأَرْضُ. جَفَّتْ مَرَاعِي ٱلْبَرِّيَّةِ، وَصَارَ سَعْيُهُمْ لِلشَّرِّ، وَجَبَرُوتُهُمْ لِلْبَاطِلِ. «لِأَنَّ ٱلْأَنْبِيَاءَ وَٱلْكَهَنَةَ تَنَجَّسُوا جَمِيعًا، بَلْ فِي بَيْتِي وَجَدْتُ شَرَّهُمْ، يَقُولُ ٱلرَّبُّ." (إر 23: 10-11).

[85] "الحاجز المتوسط نقضته، والعداوة القديمة هدمتها، وصالحت الأرضيين مع السمائيين" (صلاة الصلح - القداس الغريغوري).

[86] "لِأَنَّ أُجْرَةَ ٱلْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ.” (رو 6: 23)، "وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ ٱلْخَيْرِ وَٱلشَّرِّ فَلَا تَأْكُلْ مِنْهَا، لِأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ »." (تك 2: 17).

[87] "فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لَا يَحْتَاجُ ٱلْأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ، بَلِ ٱلْمَرْضَى. لَمْ آتِ لِأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى ٱلتَّوْبَةِ » (لو 5: 31-32).

[88] "لِأَنَّ ٱلْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُعَيَّنِ لِأَجْلِ ٱلْفُجَّارِ." (رو5: 6).

[89] "بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ ٱلْكَثِيرُونَ" (رو 5: 15)، "بِخَطِيَّةِ ٱلْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ ٱلْمَوْتُ بِٱلْوَاحِدِ،" (رو 5: 17).

[90] "الذي بنى الإنسان على غير فساد، والموت الذي دخل إلى العالم بحسد إبليس" (صلاة الصلح - القداس الباسيلي).

[91] "لِأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ ٱللهِ بِمَوْتِ ٱبْنِهِ، فَبِٱلْأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ!" (رو 5: 10).

[92] "فَٱغْتَاظَ يَعْقُوبُ وَخَاصَمَ لَابَانَ. وَأجَابَ يَعْقُوبُ وَقَالَ لِلَابَانَ: «مَا جُرْمِي؟ مَا خَطِيَّتِي حَتَّى حَمِيتَ وَرَائِي؟" (تك 31: 36).

[93] "فَلَمَّا ٱبْتَدَأَ فِي ٱلْمُحَاسَبَةِ قُدِّمَ إِلَيْهِ وَاحِدٌ مَدْيُونٌ بِعَشَرِ آلَافِ وَزْنَةٍ. وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَا يُوفِي أَمَرَ سَيِّدُهُ أَنْ يُبَاعَ هُوَ وَٱمْرَأَتُهُ وَأَوْلَادُهُ وَكُلُّ مَا لَهُ، وَيُوفَي ٱلدَّيْنُ. فَخَرَّ ٱلْعَبْدُ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلًا: يا سَيِّدُ، تَمَهَّلْ عَلَيَّ فَأُوفِيَكَ ٱلْجَمِيعَ. فَتَحَنَّنَ سَيِّدُ ذَلِكَ ٱلْعَبْدِ وَأَطْلَقَهُ، وَتَرَكَ لَهُ ٱلدَّيْنَ." (مت 18: 24-27).

[94] "وَبَعْدَ أَيَّامٍ لَيْسَتْ بِكَثِيرَةٍ جَمَعَ ٱلِٱبْنُ ٱلْأَصْغَرُ كُلَّ شَيْءٍ وَسَافَرَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ، وَهُنَاكَ بَذَّرَ مَالَهُ بِعَيْشٍ مُسْرِفٍ." (لو 15: 13).

[95] "وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ قَدْ تَعَدَّى عَلَى شَرِيعَتِكَ، وَحَادُوا لِئَلَّا يَسْمَعُوا صَوْتَكَ، فَسَكَبْتَ عَلَيْنَا ٱللَّعْنَةَ وَٱلْحَلْفَ ٱلْمَكْتُوبَ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى عَبْدِ ٱللهِ، لِأَنَّنَا أَخْطَأْنَا إِلَيْهِ." (دا 9: 11)، "لَكِنْ قَدْ مَلَكَ ٱلْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى، وَذَلِكَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ." (رو 5: 14)، "كُلُّ مَنْ يَفْعَلُ ٱلْخَطِيَّةَ يَفْعَلُ ٱلتَّعَدِّيَ أَيْضًا. وَٱلْخَطِيَّةُ هِيَ ٱلتَّعَدِّي." (1يو 3: 4).

[96] "لِأَنَّ شَعْبِي أَحْمَقُ. إِيَّايَ لَمْ يَعْرِفُوا. هُمْ بَنُونَ جَاهِلُونَ وَهُمْ غَيْرُ فَاهِمِينَ. هُمْ حُكَمَاءُ فِي عَمَلِ ٱلشَّرِّ، وَلِعَمَلِ ٱلصَّالِحِ مَا يَفْهَمُونَ." (إر 4: 22).

[97] راجع اللاويين الإصحاحات من (لا 1-7).

[98] "وَيُلْقِي هَارُونُ عَلَى ٱلتَّيْسَيْنِ قُرْعَتَيْنِ: قُرْعَةً لِلرَّبِّ وَقُرْعَةً لِعَزَازِيلَ. وَيُقَرِّبُ هَارُونُ ٱلتَّيْسَ ٱلَّذِي خَرَجَتْ عَلَيْهِ ٱلْقُرْعَةُ لِلرَّبِّ وَيَعْمَلُهُ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ. وَأَمَّا ٱلتَّيْسُ ٱلَّذِي خَرَجَتْ عَلَيْهِ ٱلْقُرْعَةُ لِعَزَازِيلَ فَيُوقَفُ حَيًّا أَمَامَ ٱلرَّبِّ، لِيُكَفِّرَ عَنْهُ لِيُرْسِلَهُ إِلَى عَزَازِيلَ إِلَى ٱلْبَرِّيَّةِ." (لا 16: 8-10).

[99] راجع الخروج الإصحاح 12 (خر 12).

[100] ردًا على من يعلّم بأن ذبائح العهد القديم لا علاقة لها بصليب ربنا يسوع المسيح الذبيحة الحقيقية لمغفرة الخطايا.

[103] القديس كيرلس الكبير - السجود والعبادة بالروح والحق، المقالة الثانية عشر. ترجمة د. جورج عوض إبراهيم، المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، ص508.

[104] القديس كيرلس الكبير - السجود والعبادة بالروح والحق، المقالة الثالثة. مرجع سابق، ص 138.

[105] Cyril of Alexandria. (1859). A Commentary upon the Gospel according to S. Luke. (R. P. Smith, Trans.) (pp. 239-240). Oxford: Oxford University Press, Luke 9:43-45, Cyr. Alex., In Luc. 53.

[106] القديس كيرلس الكبير - تفسير انجيل لوقا، العظة 53.

[107] القديس كيرلس الكبير - السجود والعبادة بالروح والحق، المقالة الثانية عشر. مرجع سابق، ص514.

(108) إضافة من الموقع: (لا 16).

 

الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/anba-raphael/economy-of-salvation/the-fall.html

تقصير الرابط:
tak.la/cp3mk89