St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary  >   04_TH
 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

ثَامَار زَوْجَة عِير

 

St-Takla.org Image: Judah giveth his signet, bracelets & staff in pledge to Tamar: "And she put her widow's garments off from her, and covered her with a vail, and wrapped herself, and sat in an open place, which is by the way to Timnath; for she saw that Shelah was grown, and she was not given unto him to wife. When Judah saw her, he thought her to be an harlot; because she had covered her face. And he turned unto her by the way, and said, Go to, I pray thee, let me come in unto thee; (for he knew not that she was his daughter in law.) And she said, What wilt thou give me, that thou mayest come in unto me? And he said, I will send thee a kid from the flock. And she said, Wilt thou give me a pledge, till thou send it? And he said, What pledge shall I give thee? And she said, Thy signet, and thy bracelets, and thy staff that is in thine hand. And he gave it her, and came in unto her, and she conceived by him. (Genesis 38:14-18) - from "Figures de la Bible" book, 1728 صورة في موقع الأنبا تكلا: يهوذا يعطي خاتمه وعصابته وعصاه إلى ثامار: "فخلعت عنها ثياب ترملها، وتغطت ببرقع وتلففت، وجلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة، لأنها رأت أن شيلة قد كبر وهي لم تعط له زوجة. فنظرها يهوذا وحسبها زانية، لأنها كانت قد غطت وجهها. فمال إليها على الطريق وقال: «هاتي أدخل عليك». لأنه لم يعلم أنها كنته. فقالت: «ماذا تعطيني لكي تدخل علي؟» فقال: «إني أرسل جدي معزى من الغنم». فقالت: «هل تعطيني رهنا حتى ترسله؟». فقال: «ما الرهن الذي أعطيك؟» فقالت: «خاتمك وعصابتك وعصاك التي في يدك». فأعطاها ودخل عليها، فحبلت منه" (تك 38: 14-18) - من كتاب "صور كتابية"، 1728

St-Takla.org Image: Judah giveth his signet, bracelets & staff in pledge to Tamar: "And she put her widow's garments off from her, and covered her with a vail, and wrapped herself, and sat in an open place, which is by the way to Timnath; for she saw that Shelah was grown, and she was not given unto him to wife. When Judah saw her, he thought her to be an harlot; because she had covered her face. And he turned unto her by the way, and said, Go to, I pray thee, let me come in unto thee; (for he knew not that she was his daughter in law.) And she said, What wilt thou give me, that thou mayest come in unto me? And he said, I will send thee a kid from the flock. And she said, Wilt thou give me a pledge, till thou send it? And he said, What pledge shall I give thee? And she said, Thy signet, and thy bracelets, and thy staff that is in thine hand. And he gave it her, and came in unto her, and she conceived by him. (Genesis 38:14-18) - from "Figures de la Bible" book, 1728

صورة في موقع الأنبا تكلا: يهوذا يعطي خاتمه وعصابته وعصاه إلى ثامار: "فخلعت عنها ثياب ترملها، وتغطت ببرقع وتلففت، وجلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة، لأنها رأت أن شيلة قد كبر وهي لم تعط له زوجة. فنظرها يهوذا وحسبها زانية، لأنها كانت قد غطت وجهها. فمال إليها على الطريق وقال: «هاتي أدخل عليك». لأنه لم يعلم أنها كنته. فقالت: «ماذا تعطيني لكي تدخل علي؟» فقال: «إني أرسل جدي معزى من الغنم». فقالت: «هل تعطيني رهنا حتى ترسله؟». فقال: «ما الرهن الذي أعطيك؟» فقالت: «خاتمك وعصابتك وعصاك التي في يدك». فأعطاها ودخل عليها، فحبلت منه" (تك 38: 14-18) - من كتاب "صور كتابية"، 1728

اللغة الإنجليزية: Tamar - اللغة العبرية: תמר - اللغة اليونانية: θημαρ.

 

اسم عبري معناه "نخلة" وجاء في العهد القديم كاسم لثلاثة من النساء واسم لمكان.

اسم زوجة "عير" بكر يهوذا (تك 38 : 6-30) فلما توفي "عير" أعطيت زوجة لأخيه "أونان" الذي مات أيضًا عاجلًا لِشَرّه، فوعدها يهوذا أن يعطيها لابنه الصغير "شيلة" متى كبر، حسب العادة، وانتظرت ثامار تحقيق الوعد وطال انتظارها حتى رتبت أن تلاقي يهوذا في شكل بغي على الطريق وقت جزّ غنمه. وقد أخذها فصارت بسببه أمًا لفارص وزارح (1 أخبار 2: 4) ولما اتهمت بالزنا بَرَّرَت نفسها مُظْهِرَة خطيئة يهوذا، فلم تُقْتَل. ونلاحظ أن اسم ثامار وابنها فارص قد ذُكِرَا في (راعوث 4: 12) وفي نسل يسوع المسيح حسب الجسد في (مت 1: 3) بدون أيَّة إشارة شائنة.

والقصة تصور لنا عوائد الزوج عند العبرانيين في ذلك الوقت. فالأب يختار للابن زوجته، وأخ المتوفي يتزوج بامرأة أخيه. والزانية تغطي وجهها وتجلس على الطريق في موسم جز الغنم، وتأخذ رهنًا لأجرتها.

ونلاحظ أن ثامار لم تفعل هذه الرذيلة إلاَّ مرة واحدة، بهدف إيجاد نسل لها، ولم يكن هذا بهدف الزنا واللذة، ولم تكرر ذلك العمل.  كما عاشا يهوذا وثامار قبل عصر الشريعة بمئات السنين، ومن المعروف أن الشريعة عندما صدرت لم تُطبَق بأثر رجعي(1).

 

* (1) انظر أيضًا (من سلسلة كتب مدارس النقد والتشكيك والرد عليها - حلمي القمص):

 

* انظر استخدامات أخرى لكلمة "ثامار"

 

* هل تقصد: تامار، إيثامار.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/04_TH/TH_02_2.html

تقصير الرابط:
tak.la/84f6h7z