جميع الآباء الكهنة في الكرازة المرقسية: القمامصة والقسوس في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

الأب الكاهن قدس
أبونا القس كيرلس فتحي

كنيسة مارمرقس (البطريركية المرقسية) القبطية الأرثوذكسية، محطة الرمل، الإسكندرية، مصر

 

← هذه الصفحة بها بعض البيانات والمعلومات المتعلقة بالأب الكاهن، من فضلك تواصل معنا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لإضافة أو تعديل أي بيانات، وذلك بالاستعانة بهذا النموذج.

 

• الاسم بالإنجليزية: Reverend Father Kirellos Fathy.

• تاريخ الرسامة: 28 فبراير 2010 م.

• الخدمة في: كنيسة مارمرقس (البطريركية المرقسية) القبطية الأرثوذكسية، محطة الرمل، الإسكندرية، مصر.

• في يونيو 2020 م. ظهر مقطع صوتي لقدس أبونا كيرلس، فُهِمَ منه أنه "لا مانع من وجود أخطاء علمية بالكتاب المقدس، لكونه كتاب روحي وليس علمي، وأن هذا لا يقلل منه في شيء إن وُجِد".  وبالطبع هو كتاب هدفه خلاص الإنسان، ولكن "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ" (2 تي 3: 16)، وبالتالي لا يمكن أن يُذْكَر فيه أمور علمية خاطئة.  هو ليس كتاب علوم ولكنه فوق العلوم، وإن ذُكِرَ به شيء علمي لا يمكن أن يكون خاطئًا.  وقد شرحنا هذا في بحث خاص هنا موقع الأنبا تكلا في قسم الكتاب المقدس والعلم الحديث.  وأي شخص مسيحي وإن كان قديسًا يكتب أو يقول شيئًا في أمور روحية أو دينية أو غيره، قد يخطئ وقد يصيب، ولكن هذا لا ينطبق على الوحي الإلهي، "لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ" (2 بط 1: 21).  والكتابات الروحية أو غيره ليست وحيًا إلهيًّا!

• وفي 25 نوفمبر 2020 م. عيَّن قداسة البابا تواضروس الثاني 118 لجنة من أصحاب النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا غبريال أسقف بني سويف، والأنبا يوليوس الأسقف العام لقطاع كنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، وذلك للتحقيق في الأمر.  وأوضح البيان الذي نشرته الكنيسة القبطية يوم 29 نوفمبر 2020 م. التالي: "بعد سماع المحاضرة كاملةً تمت مناقشته فيما قاله، تبيَّن لنا أن ما نُشِر عبارة عن جزء مُقتطع من محاضرة كاملة. ومن جهته أكد القس كيرلس أنه يؤمن بأن الكتاب المقدس كله هو مُوَحى به من الروح القدس، مشيرًا للآية الكتابية "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،" (2 تي 3: 16)، وبأن الكتاب المقدس لا توجد به أي أخطاء.  وقد أقر بأنه قد خانه التعبير فيما وُرِدَ على لسانه، وأنه لم يقصد المعنى الذي جاء في كلامه في الجزء الذي نُشِرَ على الإنترنت.  وقدَّم اعتذارًا عن هذا الكلام جملةً وتفصيلًا، وتعهد بمُراعاة الدقة مستقبلًا في أي كلام أو تعليم يقدمه، التزامًا بإيمان الكنيسة المستقيم"⁽¹⁾.  كما قام العديد من الآباء لاحقًا بالرد على هذه الأفكار، مثل الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة - القمص أنجيلوس جرجس، وغيرهما..  كما كانت هناك ردود قصيرة حول الأمر على أسئلة موجهة لآخرين مثل قداسة البابا تواضروس - الأنبا بنيامين - الأنبا رافائيل، وغيرهم.

• وقد اتضح من البيان السابق ورد قداسة البابا أن قدس أبونا هو كاهن وقور ويلتزم بتعاليم الكتاب المقدس، والأمر لا يعدو كونه خطأ بحثي أو مفهوم مغلوط لديه تم تصحيحه أو غير ذلك..  فمن جانب لا يجب أن ندين الآخرين كأشخاص ونهاجمهم بشدة إن أخطأوا، ومن جانب آخر علينا توضيح المفهوم السليم للعقيدة، والوقوف مع مبدأ "عصمة الكتاب المقدس" بكل حزم، وذلك كقول الدسقولية: "امحُ الذنب بالتعليم".  ومادام قد تم تقديم اعتذار عن الأمر، وَوَعْد بالالتزام بالتعاليم الصحيحة، فلا يجب أن نندرج في قافلة تحطيم الأشخاص والتشهير.  وما نوضحه هنا في الموقع هو بهدف توضيح الحقائق والأحداث بصورة موضوعية ليس إلا.

أسماء كهنة بالحروف الأبجدية:

أ | ب | ت | ث | ج | ح | خ | د | ذ | ر | ز | س | ش | ص | ض | ط | ظ | ع | غ | ف | ق | ك | ل | م | ن | ه | و | ي

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(1) صفحة المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، 29 نوفمبر 2020 م. (3615770268461085).

---