St-Takla.org  >   books  >   pope-sheounda-iii  >   grace
 
St-Takla.org  >   books  >   pope-sheounda-iii  >   grace

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النعمة - البابا شنوده الثالث

11- النعمة للجميع

 

St-Takla.org Image: The parable of the sower. - Jesus used to speak with the crowd using parables. A sower went out to sow his seed; and as he sowed, some fell along the path,( The seed is the word of God.) and was trodden under foot,( the seeds that are trodden refer to the people who listen to the word of God but do not understand it) and the birds of the air devoured it, ( then the devil comes and takes away the word from their hearts) . And some fell on the rock; and as it grew up, it withered away, because it had no moisture. (when they hear the word, receive it with joy; but these have no root, they forget it quickly) .When the sun rose ( meaning when there is persecution) and the thorns grew with it and choked it ( then they stumble) Some fell on thorns (the hearts that are busy with the troubles of the world or its pleasures),and the thorns choked them ( the word is fruitless) And some fell into good soil and grew,( who listen and comprehend) and yielded a hundredfold. - Bible Clip Arts from NHP. صورة في موقع الأنبا تكلا: مثل الزارع - كثيراً ما كان يكلم السيد المسيح الجموع بأمثال وكان أحد هذه الأمثال مثل الزارع. حيث خرج الزارع ليزرع فسقط منه بعض البذور (البذور ترمز لكلمة الملكوت) على الطريق (البذور الساقطة على الطريق ترمز لمن يسمع لكلمة الملكوت ولا يفهمها) فجاءت الطيور وأكلته (أي يأتي الشيطان ويخطف ما قد زرع في هذا القلب)، وسقط آخر على الأماكن المحجرة، حيث لم تكن له تربة كثيرة، فنبت حالاً إذ لم يكن له عمق أرض (هذا رمز لمن يسمع الكلمة ويفرح بها ثم ينساها) فلما أشرقت الشمس (أي حدث ضيق أو اضطهاد) احترق وجف (أي أعثر)،. وسقط آخر على الشوك (القلب المشغول بهموم العالم أو ملذات العالم) فطلع الشوك وخنقه (أي تصير الكلمة بلا ثمر). وسقط آخر على الأرض الجيدة (الذي يسمع كلمة الرب ويفهم) فأعطى ثمراً، بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين. - صور الإنجيل من إن إتش بي.

St-Takla.org Image: The parable of the sower. - Jesus used to speak with the crowd using parables. A sower went out to sow his seed; and as he sowed, some fell along the path,( The seed is the word of God.) and was trodden under foot,( the seeds that are trodden refer to the people who listen to the word of God but do not understand it) and the birds of the air devoured it, ( then the devil comes and takes away the word from their hearts) . And some fell on the rock; and as it grew up, it withered away, because it had no moisture. (when they hear the word, receive it with joy; but these have no root, they forget it quickly) .When the sun rose ( meaning when there is persecution) and the thorns grew with it and choked it ( then they stumble) Some fell on thorns (the hearts that are busy with the troubles of the world or its pleasures),and the thorns choked them ( the word is fruitless) And some fell into good soil and grew,( who listen and comprehend) and yielded a hundredfold. - Bible Clip Arts from NHP.

صورة في موقع الأنبا تكلا: مثل الزارع - كثيراً ما كان يكلم السيد المسيح الجموع بأمثال وكان أحد هذه الأمثال مثل الزارع. حيث خرج الزارع ليزرع فسقط منه بعض البذور (البذور ترمز لكلمة الملكوت) على الطريق (البذور الساقطة على الطريق ترمز لمن يسمع لكلمة الملكوت ولا يفهمها) فجاءت الطيور وأكلته (أي يأتي الشيطان ويخطف ما قد زرع في هذا القلب)، وسقط آخر على الأماكن المحجرة، حيث لم تكن له تربة كثيرة، فنبت حالاً إذ لم يكن له عمق أرض (هذا رمز لمن يسمع الكلمة ويفرح بها ثم ينساها) فلما أشرقت الشمس (أي حدث ضيق أو اضطهاد) احترق وجف (أي أعثر)،. وسقط آخر على الشوك (القلب المشغول بهموم العالم أو ملذات العالم) فطلع الشوك وخنقه (أي تصير الكلمة بلا ثمر). وسقط آخر على الأرض الجيدة (الذي يسمع كلمة الرب ويفهم) فأعطى ثمراً، بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين. - صور الإنجيل من إن إتش بي.

النعمة تَجول في كل مكان تصنع خيرًا، توزع العطايا والمواهب وتمنح المعونات. لا تحرم أحدًا من افتقادها له...

لا يوجد إنسان في الدنيا لم يأخذ نصيبه منها. تعامل الكل بمبدأ تكافؤ الفرص، فلا يستطيع أحدًا، يشكو قائلًا إنه قد حُرِمَ منها.

St-Takla.org                     Divider   فاصل موقع سانت تكلا دوت أورج للكنيسة المسيحية

ومن أروع الأمثلة على اهتمام النعمة بالكل: مثل الزارع (مت 13).

لقد خرج ليزرع، فألقى بذاره في كل مكان. نقرأ ببساطة أن بعض البذار وقعت على الطريق، والبعض على أرض محجرة والبعض وسط الشوك، والبعض في أرض جيدة. ومن جهة النعمة نرى معنى عميقًا، نسأل فيه: أنت يا رب كنت تعلم أن هذه الأرض محجرة لا تنبت نباتًا، ولا مجال لبذار فيها. فلماذا ألقيت عليها بذارًا؟

يقول الرب: حتى الأرض المحجرة، لا أحرمها من نعمتي!

لا بُد للأرض الحجرة أن تأخذ فرصتها، مثل الأرض الجيدة تمامًا. وكذلك الأرض المملوءة شوكًا، لا بُد أن تزورها نعمتي، ولو يظهر نباتًا قليلًا ثم يختنق..! وحتى الأرض الجيدة، ألقي بذاري على كل أنواعها ودرجاتها: ما ينبت ثلاثين، وما ينبت ستين، وما ينبت مائة...

إنني ألقى بذاري في كل موضع، حتى لو أكله الطير. أعطى كل إنسان فيضًا من نعمتي، وأترك الباقي لحريته...

St-Takla.org                     Divider   فاصل موقع سانت تكلا دوت أورج للكنيسة المسيحية

في اختيار التلاميذ: نجد أن النعمة أيضًا لم تقتصر على المثالين مثل يوحنا الحبيب. إنما أعطت فرصة لإنسان شكاك مثل توما، ولآخر مندفع مثل بطرس. أعطت الفرصة لجهال العالم وضعفاء العالم، وأيضًا لِلْمُزْدَرَى وَغَيْرَ الْمَوْجُودِ (1كو 27، 28) وكذلك لشخص مثال شاول الطرسوسي الذي قال عن نفسه "أنا الذي كنت قبلًا مجدفًا ومضطهدًا ومفتريًا.." (1تي 1: 13) بل أكثر من هذا كله، زارت النعمة إنسانًا خائنًا مثل يهوذا، وأجلسته في صحبة الرسل الأول!

St-Takla.org                     Divider   فاصل موقع سانت تكلا دوت أورج للكنيسة المسيحية

ومن جهة النبوة زارت النعمة إنسانًا خائنًا ومحبة للمال، هو بلعام.

فتنبأ نبوءات صادقة عن المسيح (عد22-24) كذلك زارت النعمة شاول الملك (الذي رفضه الرب فيما بعد) فتنبأ هو أيضًا حتى تعجب الناس قائلين "أشاول أيضًا بين الأنبياء؟!" (1صم 10: 11).

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

St-Takla.org                     Divider   فاصل موقع سانت تكلا دوت أورج للكنيسة المسيحية

ومن جهة الرعاية، أتت النعمة أيضًا إلى ديماس.

فصار من تلاميذ بولس الرسول ومن خير معاونيه (كو 4: 14) ولا شك أن كثيرين آمنوا على يديه... أما كونه فيما بعد ترك الخدمة أو ترك الإيمان، وأحب العالم الحاضر (2تي 4: 9) فإن هذا لا يمنع من أنه قد أخذ نصيبه من النعمة...

لا يستطيع ديماس أن يقول "تركتني النعمة، أو لم تفتقدني"! كلا لقد أخذ نصيبه منها، وكان نصيبًا وافرًا.

ولكن نعمة في عملها، لا تلغى حرية الإنسان...

St-Takla.org                     Divider   فاصل موقع سانت تكلا دوت أورج للكنيسة المسيحية

أيضًا نعمة الكهنوت زارت أريوس ونسطور وأوطاخي، وغيرهم من الذين فيما بعد في بدع وهرطقات.

إنه مبدأ تكافؤ الفرص: الذي أعطت به النعمة النبوة لبلعام وشاول. ودعت إلى التلمذة ديماس، وإلى الخدمة نيقولاوس (أع 6: 5) (رؤ 2: 15) حتى لا يحتج أحد بأنه لم يأخذ نصيبًا من الخدمة.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/grace/to-all.html

تقصير الرابط:
tak.la/3bkaa4s