St-Takla.org  >   books  >   fr-tadros-malaty  >   chrysostom
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

القديس يوحنا ذهبي الفم (سيرته، منهجه وأفكاره، كتاباته) - القمص تادرس يعقوب ملطي

54- مقالاته

 

مقالاته
أهم هذه المقالات
1. عن الكهنوت
2. الحياة الديرية
3. المجد الباطل وتربية الأطفال
4. عن البتولية والترمل
5. الألم وعناية الله
6. ضد الوثنيين واليهود
الحواشي والمراجع

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

 ثانيًا: مقالاته

كتب كثير من مقالاته أثناء حياته الديرية وهو بعد شماس أو أثناء عمله ككاهن بإنطاكية، وقد سبق أن أشرت لبعض هذه المقالات أثناء عرضي لسيرته في الفصلين 2، 3 . كما ترجمت بعض مقالاته إلى العربية لذا رأيت عدم تكرار ما سبق الحديث عنه.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

أهم هذه المقالات:

1. عن الكهنوت De  Sacerdotis:

يحوى 6 كتب، قامت كنيسة السيدة العذراء بالفجالة بترجمته. وهو يمثل حوارًا بين القديس وصديقه باسيليوس. فيه برر خداعه لباسيليوس الذي تركه يقبل الكهنوت ثم هرب هو. كما تحدث عن كرامة الكهنوت ومسئولياته، وسمات الكاهن كيف يلزم أن يكون أفضل من الراهب في كل شيء.

يعتبر هذا العمل "جوهرة الأدب المسيحي وفي نفس الوقت قطعة رائعة في فن البلاغة(68)".

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

2. الحياة الديرية:

St-Takla.org Image: Ivory and bone relief of an unidentified Saint (maybe an early martyr) and Saint John Chrysostom archbishop of Constantinople (with his right hand raised in blessing), rectangular plaque, may once have decorated the side of a box - 10th century (Medieval) - 8 × 16.5 × 1 cm (3.1 × 6.5 × 0.4 in) - Walters Art Museum, Mount Vernon Baltimore, Maryland, USA صورة في موقع الأنبا تكلا: نحت نافر من العاج والعظم يصور أحد القديسين (ربما شهيد) مع القديس يوحنا الذهبي الفم بطريرك القسطنطينية (يرفع يده اليمنى بالبركة)، وشكل اللوحة مستطيل، ربما كان يغطي جانب من صندوق ما - من القرن العاشر الميلادي (القرون الوسطى) - بأبعاد 8×16.5×1سم - محفوظة في متحف والترز للفنون، جبل فيرنون بالتيمور، ماريلاند، أمريكا

St-Takla.org Image: Ivory and bone relief of an unidentified Saint (maybe an early martyr) and Saint John Chrysostom archbishop of Constantinople (with his right hand raised in blessing), rectangular plaque, may once have decorated the side of a box - 10th century (Medieval) - 8 × 16.5 × 1 cm (3.1 × 6.5 × 0.4 in) - Walters Art Museum, Mount Vernon Baltimore, Maryland, USA

صورة في موقع الأنبا تكلا: نحت نافر من العاج والعظم يصور أحد القديسين (ربما شهيد) مع القديس يوحنا الذهبي الفم بطريرك القسطنطينية (يرفع يده اليمنى بالبركة)، وشكل اللوحة مستطيل، ربما كان يغطي جانب من صندوق ما - من القرن العاشر الميلادي (القرون الوسطى) - بأبعاد 8×16.5×1سم - محفوظة في متحف والترز للفنون، جبل فيرنون بالتيمور، ماريلاند، أمريكا

عشق القديس الحياة الرهبانية والفكر النسكي المعتدل حتى امتزجت كتاباته بهذا الاتجاه كل أيام حياته. لقد رأى في "اللجوء إلى الدير هروب من الأرض إلى السماء(69)"، والناسك في نظره إنما يسكن في عالم آخر هو السماء عينها، لا حديث له إلا في السماويات وحضن إبراهيم وأكاليل القديسين والطمغات المحيطة بالسيد المسيح(70)".

وقد سبق أن عرضنا لوصفه الحياة الرهبانية(71).

 

للقديس مقالات دفاعية عن الحياة الرهبانية أو الديرية منها:

أ. رسالتان إلى صديقه ثيؤدور الذي سقط في الخطية وكسر نذر الرهبنة،  فأرسل إليه بدعوة إلى التوبة بدعوة إلى التوبة والعودة إلى الحياة الرهبانية(72)، نعود إليهما في الفصل الخاص برسائله.

 

ب. كتابان عن الندامة De Compunctione: الأول موجة للراهب ديمتريوس والآخر للراهب ستيلخوس، فيهما ينبه القديس إلى خطورة نسيان روح الإنجيل وتسلل روح العالم إلى الكنيسة كهنة وشعبًا ورهبانًا، حتى بدت "حياة الإماتة" أو "الصلب" خيالًا. كما أظهر طبيعة التوبة الحقيقية والحاجة إليها.

في هذا العمل يعلن حزنه الشديد على الذين يغتابون ويغضبون ولا يغفروا لأعدائهم ويتعدون قوانين العفة ويطلقون ويطلبون المجد الباطل ويتدينون بتهور... موضحًا أن التوبة تهب النفس جناحين فيلجأ المؤمن إلى قمم "الوحدة الداخلية" ليكون حكمة على أمور العالم الباطلة صائبًا....

 

ج. ضد المعترضين على الحياة الديريةAduersus Oppugnatores Vitae monasticae ، وضع ما بين عام 378، 385 م.، ويتكون من ثلاث كتب يرد فيها على أعداء الحياة الرهبانية مفندًا حججهم، ومشجعًا الآباء أن يرسلوا أولادهم إلى الرهبان لينالوا قسطًا من التعاليم السامية، ويتدربوا على الحياة الفاضلة.

روى القديس قصة ضابط أراد أن يشجع ابنه على السلوك في الحياة العسكرية وإذ خافت أمه عليه بسبب ما اتسم به الجيش في ذلك الوقت من أخلاقيات شريرة أقنعت زوجها أن يرسله إلى أحد الرهبان لينال قسطًا من الحياة الفاضلة قبل دخوله الجيش، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى. وإذ أوعزت إلى الراهب شجع ابنها على الحياة النسكية. وبالفعل عاد الشاب إلى بيته ليجتذب شبابًا حوله للإيمان، وأخيرًا خرج الشاب إلى الجبل ليمارس الحياة الرهبانية.

أوضح القديس أن جماعات من الشبان كانوا يخرجون إلى الجبل في إنطاكية يتدربون على حياة النسك تحت قيادة الرهبان ثم يعودون إلى مدنهم كخميرة للحياة الفاضلة... لكن الآباء ثاروا لأنهم رأوا في الرهبان أنهم يغيرون أفكار الشبان... فاضطر القديس أن يكتب ليوضح محاسن الحياة الرهبانية على مستوى الجماعة والفرض، مشجعًا الآباء على إرسال أبنائهم للتدريب على أيدي الرهبان.

في الكتاب الأول يقر القديس يوحنا إمكانية الحياة الأمنية في العالم، ولكن أن تلوث العالم حتى أصبح التحكم في الحواس يكاد يكون مستحيلًا، فهل يهجره جميع السكان؟ قطعًا لا، لكن عليهم أن يكيفوا حياتهم دون أن يفقدوا روحانيتهم  حتى لا يضطروا إلى الهروب للحياة الرهبانية.

يقول القديس أن في هذا الوقت رب البيت وثنيا كان أم مسيحيًا لا يجد معلمين لأولادهم أفضل من النساك.

 وفي الكتاب الثاني يفترض أن أبًا وثنيًا غنيًا ذا كرامة له ابن وحيد صار راهبًا. هنا يتحدث معه القديس بأسلوب يفهمه من أساطيره وفلسفته ويلجأ إلى أمثلة من سقراط: وديوجنيتس وأفلاطون وأرسطو موضحًا له أن ابنه لم يفعل شيئًا سيئًا، فأن ابنه سيبقى الابن المحب وتكون حياته أكثر نبلًا وسلامًا.

 

وفي الكتاب الثالث يوجه حديثه إلى أب مسيحي، لذا كثيرًا ما يلجأ إلى الكتاب المقدس. وهو يعرض القضية بطريقتين:

أولًا: حالة ابن قبل الحياة الرهبانية الملائكية. فيظهر أن هذه الحياة أفضل من الحياة الجسدانية في العالم، ويرد على  كل حجج الأب الرافض رهبنة ابنه.

 

ثانيًا: حالة ابن آخر يقضى فترة مؤقتة، وهنا يؤكد القديس أهمية التربية المسيحية والأخطار التي يتعرض لها الشباب في المدينة حتى وهم في حضن عائلاتهم. تحدث عن ضرورة حث الشباب على البحث عن الحكمة، فأنهم وأن عاشوا عشر سنين وسط الرهبان ثم عادوا إلى الحياة اليومية يقدرون أن يهدوا إنطاكية خلال حياتهم المثالية الفاضلة.

 

د. أن قارن القديس بين راهب وملك في الكتاب الثاني من المجموعة السابقة (6:2)، عاد فقدم هذه المقارنة بأكثر تطور في مقال قصير يدعى Comparatio Regis et monachi  سبق الإشارة إليه(73). وهو عمل مسيحي جاء على مثال مقارنة بين فليسوف وطاغية لأفلاطون في كتابه التاسع عن السياسة Politica. كتبه بعد شهور من دخوله الدير لذا حمل روعة فصاحته التي أتسم بها كما جاء مليئا بالمشاعر الصادقة نحو عشقه للحياة الرهبانية، قاصدًا جذب أصدقائه إليها.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

3. المجد الباطل وتربية الأطفال:

سبق الحديث عنه(74)، قصد منه الاهتمام بتربية الأطفال وحمايتهم من جذور الفساد العميقة.

"يبقى فساد العالم بغير رادع ما دام لا يوجد من يصون أولاده، ليس من يحدثهم عن الطهارة أو احتقار الغنى والمجد وعن وصايا الله(75)".

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

St-Takla.org Image: Saint John Chrysostom: Story, Thoughts and Writings - Part 1 - Book cover - by Father Tadros Yacoub Malaty صورة في موقع الأنبا تكلا: غلاف كتاب القديس يوحنا الذهبي الفم: سيرته، منهجه وأفكاره، كتاباته - الجزء الأول (سلسلة أقوال الآباء وكتاباتهم: علم الباترولوجي 4) - القمص تادرس يعقوب ملطي

St-Takla.org Image: Saint John Chrysostom: Story, Thoughts and Writings - Part 1 - Book cover - by Father Tadros Yacoub Malaty

صورة في موقع الأنبا تكلا: غلاف كتاب القديس يوحنا الذهبي الفم: سيرته، منهجه وأفكاره، كتاباته - الجزء الأول (سلسلة أقوال الآباء وكتاباتهم: علم الباترولوجي 4) - القمص تادرس يعقوب ملطي

4. عن البتولية والترمل:

أ. وضع كتابًا عن البتولية(76) جاءت اغلب فصوله (24-84) تفسير مطولًا لكلمات الرسول في (1 كو 7: 38)، موضحًا أن الزواج صالح لكن البتولية أفضل. وقد أشار القديس لهذا العمل أثناء عظاته على الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس(77) التي ألقيت في إنطاكية.

ب. في القسطنطينية أصدر رسالتين رعويتين أو مقالين يعالجان مشكلة سكنى النساك والناسكات تحت سقف واحد والتي تدعى Virgines Subinteroductae Syneisabtoi.

الرسالة الأولى(78) Odversus eos qui obud se habent subintroductas موجهة إلى الكهنة حيث يدين ما قد اعتاد عليه بعضهم من السماح لبعض العذارى أن يسكن معهم في بيوتهم لخدمتهم تحت مظهر الحياة معهن كأخوات مكرسات.

والثانية(79) Quod regulares Feminae viris cohabitare non debeant  تركز على توضيح أنه لا يليق بنساء مكرسات أن يقطن مع رجال تحت سقف واحد.

كان عنيفًا في الرسالتين مما أثار عليه سخط بعض الكهنة الأشرار.

ج. رسالته إلى شابه أرملة يكشف فيها عن مفهوم الترمل(80).

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

5. الألم وعناية الله:

أ. كتب القديس أثناء رهبنته ثلاث كتب لصديقه الراهب ستاجيروس عن عناية الله بنا وسط الآلام(81) Ad Stagirium  adaemone Vexatum  قامت إحدى الخادمات بالكنيسة بترجمتها وتبويبها وقمنا بنشرها تحت عنوان "العناية الإلهية".

ب. كتب مقالين في فترة نفيه الأخير ما بين 405 و 406م عالج فيها الآلام البشرية، في المقال الأول اظهر أنه لا يقدر أحد أن يؤذى إنسانًا ما لم يؤذ الإنسان نفسه(82)Juad nemo laeditur nisi a se ups.

قمت بترجمته وتبويبه ونشره تحت عنوان: من يقدر أن يؤذيك؟

والمقال الثاني(83)  Ad eos qui scondalizati sunt op adversitates يعالج فيه الذين يتعثرون بواسطة المضايقين.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

6. ضد الوثنيين واليهود:

له مقالان دفاعيان يبدو أنهما أصيلان بالرغم مما تعرضا له من شكوك.

 

St-Takla.org Image: Saint John Chrysostom, Patriarch of Constantinople صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس يوحنا ذهبي الفم، بطريرك القسطنطينية

St-Takla.org Image: Saint John Chrysostom, Patriarch of Constantinople

صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس يوحنا ذهبي الفم، بطريرك القسطنطينية

أ. المقال الأول عن الطوباوي بابيلاس وضد يوليان وآلاممDe S. Babylas, contra julianum et Gentiles  وضع حوالي عام 382م، فيه يظهر انهيار الوثنية في عصر دقيوس   Deciusموضحًا أن انهيارها لم يكن نتيجة اضطهاد لها، وكتاباتها أوشكت أن تختفي لو لم يحفظها المسيحيون، أظهر عظمة الكنيسة ممثلة في الأسقف بابيلاس الذي لم يرهب الإمبراطور الشرير بل في حزم منعه من دخول الكنيسة.

استشهد القديس بابيلاس ونقلت رفاته إلى دافنيه Daphne فأنتهي مجد معبد أبولون إذ تباركت المدينة برفات الشهيد.

أوضح أيضًا أن يوليانوس الكافر أمر بالعودة إلى العبادة القديمة لأبولون عام 362 في منطقة دافنيه، وفي 24 أكتوبر من نفس العام احترق المعبد، وبعد 9 شهور (26 يوليو 363) هلك يوليانوس نفسه.

 

ب. المقال الثاني Contra Judaeos et Gentiles quod Christus sit Deus، كتبه في أواخر فترة دياكونيته، وهو ضد اليهود والأمم معلنًا لاهوت السيد المسيح... وقد انحصرت ردوده على الوثنيين في النقاط التالية:

 

أولًا: انتشار الأيمان المسيحي وتحقيق النبوات الواردة في العهد القديم عن شخص السيد المسيح، ونجاح العمل الرسوبي وتشتيت اليهود.

 

ثانيًا: يلجأ إلى أقوال السيد المسيح عن خلود الكنيسة وانتشارها، بالرغم مما تعانيه من اضطهادات وعدم كفاية العمل البشري في حياة الرسل.

 

ثالثًا: تحدث عن معجزات السيد المسيح، لكنه لم يركز عليها كثيرًا لأن الوثنيين قليلوا الحساسية لهذا النوع من الأدلة.

أشار أيضًا إلى يوليانوس أصدر مرسومًا لإعادة بناء الهيكل اليهودي، فكانت نار تخرج من الأساسات وترهبهم. كما أوضح أن الصليب الذي كان علامة الموت المرعبة قد صار سرّ بركة:

"خلع الملوك أكاليلهم ولبسوا الصليب، رمز موت المسيح.

صار الصليب على ثيابهم الرسمية وفوق تيجانهم.

أنه يوجد حيث تقوم صلواتهم...

يوجد الصليب على المائدة المقدسة.

صار الصليب مشرقًا في العالم، أكثر بهاءًا من الشمس".

كما تحدث عن نصرة السيد المسيح الكاملة قائلًا: "اسم المسيح صار منتشرًا، يتعبد له ملوك وقادة وحكام ومشيرون وعبيد وأحرار وأصحاب مراكز، وحكماء وبرابرة، ومن كل الأجناس المتنوعة، وفي كل موضع تشرق عليه الشمس خلال هذا المتسع العظيم. بهذا تعرفون معنى النبوة: وتكون راحته مجيدة(84)".

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(68) W. A. Matt: A Rhetorical Study of St.

John Chrysostom’s “De Sacerdotio”, W. ashinzton 1944.

(69) In 1 Tim. PG 62: 575.

(70) In Mar. PG 58: 643.

(71) الكتاب الأول: 2 رهبانيته.

(72) PG 47: 277-316.

(73) راجع الكتاب الأول: 2 رهبانيته.

(74) راجع الكتاب الأول: 3 شموسيته وقسوسيته.

(75) De inani Gloria et de educandis liberis 17.

(76) PG 48: 533-596.

(77) In 1 Cor, hom 19:6.

(78) PG 47: 495-514.

(79) PG 47: 513 -532

(80) نعود إليها عند الحديث عن رسائله.

(81) راجع الكتاب الأول: 2 رهبانيته.

(82) PG 52: 459-480.

(83)PG 52: 479-528.

(84) (أش 11: 10).


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/chrysostom/articles.html

تقصير الرابط:
tak.la/w4d8dzv