St-Takla.org  >   books  >   anba-yoannes  >   apostolic-church
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب الكنيسة المسيحية في عصر الرسل - الأنبا يوأنس أسقف الغربية

20- الدخلاء والمتعبدون

 

St-Takla.org Image: Other Jews from many countries, who had come to Jerusalem for the Feast heard the commotion and were amazed to hear them declaring the wonders of God in their languages: "And there were dwelling in Jerusalem Jews, devout men, from every nation under heaven. And when this sound occurred, the multitude came together, and were confused, because everyone heard them speak in his own language. Then they were all amazed and marveled, saying to one another, “Look, are not all these who speak Galileans? And how is it that we hear, each in our own language in which we were born? Parthians and Medes and Elamites, those dwelling in Mesopotamia, Judea and Cappadocia, Pontus and Asia, Phrygia and Pamphylia, Egypt and the parts of Libya adjoining Cyrene, visitors from Rome, both Jews and proselytes, Cretans and Arabs—we hear them speaking in our own tongues the wonderful works of God.”" (Acts 2: 5-11) - "The day of Pentecost" images set (Acts 2:1-47): image (3) - Acts, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media صورة في موقع الأنبا تكلا: "وكان يهود رجال أتقياء من كل أمة تحت السماء ساكنين في أورشليم. فلما صار هذا الصوت، اجتمع الجمهور وتحيروا، لأن كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته. فبهت الجميع وتعجبوا قائلين بعضهم لبعض: «أترى ليس جميع هؤلاء المتكلمين جليليين؟ فكيف نسمع نحن كل واحد منا لغته التي ولد فيها؟ فرتيون وماديون وعيلاميون، والساكنون ما بين النهرين، واليهودية وكبدوكية وبنتس وأسيا وفريجية وبمفيلية ومصر، ونواحي ليبية التي نحو القيروان، والرومانيون المستوطنون يهود ودخلاء، كريتيون وعرب، نسمعهم يتكلمون بألسنتنا بعظائم الله!»" (أعمال الرسل 2: 5-11) - مجموعة "يوم حلول الروح القدس: البنتيكوست" (أعمال الرسل 2: 1-47) - صورة (3) - صور سفر أعمال الرسل، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

St-Takla.org Image: Other Jews from many countries, who had come to Jerusalem for the Feast heard the commotion and were amazed to hear them declaring the wonders of God in their languages: "And there were dwelling in Jerusalem Jews, devout men, from every nation under heaven. And when this sound occurred, the multitude came together, and were confused, because everyone heard them speak in his own language. Then they were all amazed and marveled, saying to one another, “Look, are not all these who speak Galileans? And how is it that we hear, each in our own language in which we were born? Parthians and Medes and Elamites, those dwelling in Mesopotamia, Judea and Cappadocia, Pontus and Asia, Phrygia and Pamphylia, Egypt and the parts of Libya adjoining Cyrene, visitors from Rome, both Jews and proselytes, Cretans and Arabs—we hear them speaking in our own tongues the wonderful works of God.”" (Acts 2: 5-11) - "The day of Pentecost" images set (Acts 2:1-47): image (3) - Acts, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media

صورة في موقع الأنبا تكلا: "وكان يهود رجال أتقياء من كل أمة تحت السماء ساكنين في أورشليم. فلما صار هذا الصوت، اجتمع الجمهور وتحيروا، لأن كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته. فبهت الجميع وتعجبوا قائلين بعضهم لبعض: «أترى ليس جميع هؤلاء المتكلمين جليليين؟ فكيف نسمع نحن كل واحد منا لغته التي ولد فيها؟ فرتيون وماديون وعيلاميون، والساكنون ما بين النهرين، واليهودية وكبدوكية وبنتس وأسيا وفريجية وبمفيلية ومصر، ونواحي ليبية التي نحو القيروان، والرومانيون المستوطنون يهود ودخلاء، كريتيون وعرب، نسمعهم يتكلمون بألسنتنا بعظائم الله!»" (أعمال الرسل 2: 5-11) - مجموعة "يوم حلول الروح القدس: البنتيكوست" (أعمال الرسل 2: 1-47) - صورة (3) - صور سفر أعمال الرسل، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

الدخلاء والمتعبدون(29):

كان ليهود الشتات رسالة بين الأمم الوثنية، إتمامًا لوصية الرب "اعترفوا للرب يا بني إسرائيل، وسبحوه أمام جميع الأمم. فإنه فرقكم بين الأمم الذين يجهلونه، لكي تخبروا بمعجزاته، وتُعرفوهم أن لا إله قادر على كل شيء سواه" (طوبيا 13: 3، 4)... ومن هنا فقد طافوا البحر والبر ليكسبوا دخيلًا واحدًا (مت 23: 15). وهكذا، فقد كان كل يهودي -بحسب تعبير القديس بولس- يثق أنه قائد العميان ونور للذين في الظلمة، ومهذب للأغبياء، ومعلم للأطفال (رو 2: 19، 20).

كان اليهودي بين جيرانه الوثنيين يتمتع بمهارة تثير عليه كراهيتهم... كما أنه كان موضع سخريتهم بسبب الأمور التي تنفرد بها ديانته(30)، كما كان مكروهًا للإصرار على الوقوف بمعزل عن بقية الجنس البشري... لكن على الرغم من ذلك، فقد استطاعت اليهودية في كل عصر أن تجذب إليها بعض المفكرين، الذين راقتهم عقيدتها التوحيدية وسمو شريعتها الأدبية بالمقارنة مع خرافات الوثنية وفساد أدبياتها... ومن أمثلة هؤلاء بعض قواد المائة الذين أحبوا اليهودية والشعب اليهودي وبنوا لهم مجامع (لو 7: 5)...

لقد رحبت اليهودية بأمثال هؤلاء وقدمت لهم كتابها المقدس باللغة اليونانية (الترجمة السبعينية)، وسمحت لهم في بعض الأحيان بحضور خدمات المجمع (انظر أع 13: 42)... كان بعض هؤلاء المعجبين باليهودية يخطون الخطوة الأخيرة نحو انضمامهم لليهودية، فيختتنون، وكان يُطلق عليهم اسم "الدخلاء"، ويوضعون في وضع يقارب اليهود بالمولد. والبعض الآخر كانوا يقبلون حقائق الديانة اليهودية الكبرى، لكنهم كانوا يرفضون حمل نير الناموس اليهودي بما فيه من قيود دائمة، وعُزلة لا مفر منها... وقد سُمح لهؤلاء بحضور المجمع وبالاختلاط بأصدقائهم من اليهود، مقابل امتناعهم عن بعض الأطعمة والممارسات التي يمتنع عنها اليهود(31). كما كانوا يصومون ويقدمون صدقات كأكثر اليهود تدقيقًا (أع 10: 2،3)... ودُعي هؤلاء باسم "المتعبدين" أو "خائفي الله".

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

وكثيرًا ما نقرأ في سفر أعمال الرسل عن الدخلاء والمتعبدين(32)... كانوا يحجون إلى أورشليم لزيارة الهيكل في الأعياد الكبيرة (أع 2: 10)... وكان لهم مكان مخصص في الهيكل عرف باسم "دار الأمم"... بين هؤلاء المتعبدين، وُجِدت المسيحية -وقد طرحت عنها نير اليهودية الثقيل- سامعيها المستعدين، إذ وجدوا فيها أفضل وأسمى مما جذبهم نحو اليهودية، وبلا قيود أو معوقات...

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(29) Smith; Dictionary of the Bible, Vol. 3, pp. 940, 941; Hill, pp. 56-59; L’Eglise Primitive, p. 60.

(30) كالختان وحفظ السبت وعدم أكل الخنزير وبعض المأكولات، ورفض الأوثان... إلخ.

(31) يغلب على الظن أن تلك القيود كانت هي نفس القيود التي فرضت في العهد القديم على الغريب الذي يقيم بين بني إسرائيل (انظر لا 17، 18).

(32) انظر: (أع 13: 42، 43، 50 - أع 17: 4 - أع 18: 7).


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/anba-yoannes/apostolic-church/proselytes.html

تقصير الرابط:
tak.la/c5bk24r