St-Takla.org  >   books  >   anba-raphael  >   economy-of-salvation
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب تدبير الخلاص حسب الكنيسة الجامعة - الأنبا رافائيل الأسقف العام

24- دراسات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

 

1- كتاب موسوعة اللاهوت المقارن الجزء الخامس، قضايا لاهوتية، البيلاجية ووراثة الخطية لمعلم الأجيال البابا شنودة الثالث، الطبعة الأولى نوفمبر 2019، دار نشر كنيسة العذراء بالزيتون.

 

الكتاب عبارة عن محاضرات لقداسة البابا شنودة الثالث تم إصدارها في كتب مطبوعة من بعد نياحته. يستعرض الكتاب في الفصل الأول محاضرة عن البيلاجية، والصراع ضدها بقيادة أغسطينوس في شمال أفريقيا، وجيروم في فلسطين. وفي الفصل الثاني يتكلم عن الخطية الأصلية والرد على منكري هذه العقيدة، وأورد قداسته تعاليم الآباء قبل أغسطينوس عن وراثة الخطية، وأجاب على سؤال ما ذنبنا نحن؟ وكذلك ناقَش قضية هل الزواج يجب تحريمه لو أنه وسيلة انتقال الخطية؟

St-Takla.org Image: His Holiness Pope Shenoda III at the gates of the new baptistery - Inauguration of the new Baptistery of Saint TaklaHaimanout Coptic Orthodox Church, Alexandria, Egypt, by H. H. Pope Shenouda III, August 05th, 2007 - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org. صورة في موقع الأنبا تكلا: قداسة البابا شنوده الثالث على أبواب المعمودية الجديدة - صور تدشين المعمودية الجديدة بكنيسة الأنبا تكلاهيمانوت، الإبراهيمية، الإسكندرية بيد قداسة البابا شنوده الثالث، 5 أغسطس 2007 - تصوير مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

St-Takla.org Image: His Holiness Pope Shenoda III at the gates of the new baptistery - Inauguration of the new Baptistery of Saint TaklaHaimanout Coptic Orthodox Church, Alexandria, Egypt, by H. H. Pope Shenouda III, August 05th, 2007 - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org.

صورة في موقع الأنبا تكلا: قداسة البابا شنوده الثالث على أبواب المعمودية الجديدة - صور تدشين المعمودية الجديدة بكنيسة الأنبا تكلاهيمانوت، الإبراهيمية، الإسكندرية بيد قداسة البابا شنوده الثالث، 5 أغسطس 2007 - تصوير مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

وشرح قداسته علاقة المعمودية بالخطية الأصلية، وَفَسَّر (رومية 5)، وَتَعَرَّض لقضايا أخرى قد لا تدخل في نطاق هذا البحث.

لم يناقِش الكتاب باقي تفاصيل تدبير الخلاص، إذ أنه ركَّز على قضية علاقتنا بخطية آدم. عِلمًا بأن قداسة البابا شنودة قد كتب كتابيْن عن تدبير الخلاص، كتاب "بدعة الخلاص في لحظة"، وكتاب "الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي"، وكان قداسته يواجه بهما الانحراف البروتستانتي في شرح الخلاص، فأكّد فيهما على أهمية الكنيسة والأسرار مع الأعمال الصالحة لنوال الخلاص. لكن لم يَتَعَرَّض فيهما لمواجهة فكر النيوباترستيك (موضوع الدراسة).

وفي مجال آخر كتب قداسته كتابًا بعنوان "بِدَع حديثة والرد عليها"، رَكَّز فيه أن يرد على بعض الانحرافات الفكرية من جهة تدبير الخلاص، والتي يَتَبَنَّاها أصحاب اللاهوت الجديد والنيوباترستيك.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

2- كتاب الخطية الأصلية والخطايا الفعلية، تأليف د. موريس تاوضروس أستاذ العهد الجديد بالكلية الإكليريكية بالقاهرة - الطبعة الأولى 1994 دار القديس يوحنا الحبيب للنشر.

 

يعتبر د. موريس تاوضروس أن موضوع "الخطية الأصلية" يمثل نواة العقائد المسيحية الأساسية، والتي تتصل بالإنسان في حالته قبل السقوط، وفي سقوطه، وفي النتائج المترتبة على هذا السقوط، وبذلك ترتبط الخطية الأصلية ارتباطًا جوهريًا بعقيدة التجسد والفداء.[108]

في الباب الأول استعرض د. موريس طبيعة الإنسان ومكوناته من نفس وجسد، وأن كلاهما في تناسُق وانسجام وترابط وثيق، خِلافًا في الفكر المسيحي عن المذاهب الفلسفية: المذهب الروحاني (Spiritualism) والمذهب المادي (Materialism) والمذهب الدارويني[109] (Darwinism).

وأشار د. موريس إلى نظريات نشأة النفس الإنسانية وهي: نظرية وجود النفس وجودًا سابقًا، ونظرية إنبثاق النفوس، ونظرية الخلق أي أن الله يخلق من جديد لكل إنسان نفسه أو روحه عند الحَبَل به، والنظرية التي تؤمن بها الكنيسة وهي التناسل أي أن الروح والجسد كِلاهما نأخذهما عن طريق الآباء بالتناسل، وهذه النظرية تشرح وِراثتنا الخطية الأصلية، بسبب وحدة الجنس البشري، وتشرح أيضًا سبب تجسد ابن الله من أجل خلاص الإنسان بكليته جسدًا وروحًا ونفسًا عاقلة.[110]

وعن الخطية الأصلية يقول د. موريس: "رأس الجنس البشري لم يثبت في حالة البر الأصلي التي خُلِقَ عليها، ولكنه إذ عصى وصية الله، فإنه سقط (انحرف - هبط - انحدر) عن هذه الحالة، وسقط معه كل الجنس البشري الذي تناسَل منه، وهكذا فإن كل فرد من أفراد الجنس البشري، يحمل في ذاته بالطبيعة خطيئة آدم (رأس الجنس البشري)، فعندما يولَد الإنسان، يوجد مُذْنِبًا وتحت قصاص الله".[111]

ثم استعرض د. موريس بداية وحقيقة الخطية الأصلية، ومن حيث جوهرها، ومن حيث القصاص والنتائج. وأورد د. موريس العديد من نصوص الكتاب المقدس التي تَدُل على علاقتنا بخطية أبينا الأول آدم، خاصة النص المقدس في رومية الإصحاح الخامس (رو 5).

واستشهد د. موريس بكثرة أقوال الآباء في هذا الشأن، مع تعليم الكنيسة بضرورة عِمَاد الأطفال، وموقف الكنيسة من هرطقة بيلاجيوس، وموقف الكنيسة الأرثوذكسية من تعليم الكنيسة الكاثوليكية بخصوص الحبل بلا دنس للعذراء مريم.[112]

يستعرض د. موريس كل التفاسير التي عَارَضَت عقيدة وراثة خطية آدم، وانتهى إلى نتيجة:

"لم يَعُد بعد كل هذه المناقشات، إلا أن نَتَقَبَّل موضوع الخطية الأصلية، من حيث وراثتنا للخطية وللذنب، كقضية إيمانية، وأننا نوجد إزاء سِرّ يعلو عن أن يحيط به، أو يدركه العقل البشري، على الرغم من أن الخبرة البشرية والتاريخ فضلًا عن الكتاب المقدس والتقليد، تؤكد جميعها صحة التعليم بوراثة الخطية الأصلية، وأن الخطية الأصلية انتقلت من آدم إلى كل البشر المتناسلين منه، ولذلك يكفي لنا أن نفهم الخطية الأصيلة فهمًا صحيحًا".[113]

في الباب الثاني استعرض د. موريس شهادة الكنيسة عن عمومية الخطية الأصلية وآثارها السيئة على الجنس البشري، ثم أعطى أمثلة لتعاليم بعض الآباء بهذا الخصوص: يوستينوس، ثيئوفيلس الأنطاكي، إيرينئوس، هيبوليتس، كليمندس السكندري، أوريجينوس، أثناسيوس الرسولي، باسيليوس الكبير، غريغوريوس النيصي، يوحنا ذهبي الفم، مكاريوس الكبير، كيرلس الكبير، ديديموس الضرير، مارأفرام السرياني)[114]

وفي الباب الثالث عرض مفهوم الخطية الأصلية بين الكنائس المختلفة مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.[115]

بالرغم من أن د. موريس تاوضروس قد شرح بتفاصيل رائعة كل ما يختص بالصراع اللاهوتي حول قضية وراثة الخطية الأصلية، إلا أنه لم يَتَعَرَّض لتفاصيل البدع الحديثة حول هذا الموضوع، والتي تَبَنَّتْهَا حركة النيوباترستيك. كذلك لم يتعرض كتابه الثمين لموضوع تدبير الخلاص من هذه الخطية الأصلية.

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

3- كتاب تدبير ملء الأزمنة، مفهوم الخلاص في التراث الآبائي الشرقي، إعداد د.عماد موريس إسكندر ومراجعة د. جوزيف موريس فلتس، الناشر مركز باناريون للتراث الآبائي، الطبعة الأولى يونيو 2019.

 

يشرح هذا الكتاب تدبير الخلاص مٌبتدئًا في الفصل الأول عن خلق الإنسان من العدم بحسب الصورة لكي يحيا في شركة مع الله. يشرح لماذا الوصية؟ ويشرح الغاية النهائية لخلق الإنسان وهي التبني للآب، والمعرفة الحقيقية لله والتأله.

الفصل الثاني يَتَكَلَّم عن السقوط ونتائجه، وتشوه الصورة الإلهية في الإنسان، وابتعاد الإنسان عن معرفة الله الحقيقية، وتعطل الإنسان عن الوصول إلى التأله. تَعَرَّض الكاتِب بعد ذلك إلى قضية الشر والموت، وأن التوبة لم تكن كافية لعلاج مشكلة سقوط الإنسان.

الفصل الثالث شرح شفاء البشرية باتحادها بالله، وشرح أن تجسد ابن الله الكلمة كان ليبيد الفساد ويغلب الموت ويبطله، وهذه الغلبة تنتقل إلينا من خلال اتحادنا به في الأسرار. تكلم الكاتب عن إعادة خلق البشر ليكونوا على صورة الله.

في الفصل الرابع استعرض الكاتب ذبيحة المسيح على الصليب، وركَّز على شرح القديس أثناسيوس لهذه الذبيحة، لكن الكاتب شرح أن موت المسيح عنا ولأجلنا لا تعني أنه مات بدلًا عنا، وإنما تعني أنه كان الوحيد القادر عندما يموت أن يرفع الموت.[116]

وشرح الكاتِب الفهم الآبائي الشرقي لبعض المصطلحات مثل الفدية، الفداء، الكفارة، الثمن، الدين.

ثم تكلم عن معنى سفك الدم، والمصالحة والغفران، ومفاهيم البر والعدل، والغضب الإلهي.

في الفصل الخامس يتكلم الكاتب عن الاتحاد الأقنومي ووجودنا وكياننا في المسيح. وتكلم عن المُبَادلة الخلاصية، ووساطة المسيح وكهنوته من أجلنا، والكنيسة جسد المسيح.

وفي الفصل السادس ربط بين تدبير الخلاص والأسرار، مُرَكِّزًا على الإفخارستيا واتحادنا بالمسيح.

وفي الفصل السابع تكلم عن الروحانية الأرثوذكسية، وفي الثامن عن تجميع كل شيء في المسيح.

لم يَتَعَرَّض الكتاب لنصوص آبائية كافية تتكلم عن أبعاد أخرى لتدبير الخلاص، ولم يتعرض لقضية وراثة خطية آدم.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

[108] موريس تاوضروس، كتاب الخطية الأصلية والخطايا الفعلية، دار القديس يوحنا الحبيب، 1994، ص 7.

[109] موريس تاوضروس، الخطية الأصلية والخطايا الفعلية، ص 12.

[110] موريس تاوضروس، الخطية الأصلية والخطايا الفعلية، ص 19.

[111] موريس تاوضروس، كتاب الخطية الأصلية والخطايا الفعلية، دار القديس يوحنا الحبيب، 1994، ص 27.

[112] موريس تاوضروس، كتاب الخطية الأصلية والخطايا الفعلية، دار القديس يوحنا الحبيب، 1994، ص 36.

[113] موريس تاوضروس، كتاب الخطية الأصلية والخطايا الفعلية، دار القديس يوحنا الحبيب، 1994، ص 63.

[114] موريس تاوضروس، كتاب الخطية الأصلية والخطايا الفعلية، دار القديس يوحنا الحبيب، 1994، ص 67.

[115] موريس تاوضروس، كتاب الخطية الأصلية والخطايا الفعلية، دار القديس يوحنا الحبيب، 1994، ص 91.

[116] تدبير ملء الأزمنة د. عماد موريس إسكندر الطبعة الأولى يونيو 2019 صفحة 129.

 

الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/anba-raphael/economy-of-salvation/coptic-studies.html

تقصير الرابط:
tak.la/4qawj9h