St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-015-Church-Fathers-Sayings  >   005-St-Jerome
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

أقوال آباء الكنيسة الأرثوذكسية

أقوال القديس جيروم (إيرونيموس) عن الرهبنة والحياة الجنسية

 

الرهبنة تلزم من قبلها باختياره عن رضا ألا يتزوج... لا احتقارًا بالزواج أو النظر إلى الصلة الجنسية بين الزوجين كأمر نجس غير طاهر... وإلا كانت بدعة ترفضها المسيحية.  لكنها هي توجيه للقلب للانشغال الكامل بيسوع فهي تطالبه ألا ينشغل باهتمامات العالم ومطالبه ولا بالاهتمامات الزوجية لأجل الرب ولكن لغير لأجل الرب ولكن لغير المتزوجين وللأرامل إنه حسن لهم إذا لبثوا كما أنا... أنت منفصل عن امرأة فلا تطلب امرأة لكنك وإن تزوجت لم تخطئ وإن تزوجت العذراء لم تخطئ... فأقول هذا أيها الإخوة الوقت منذ الآن مقصر لكي يكون الذين لهم نساء كان ليس لهم... فأريد أن تكونوا بلاهم غير المتزوج يهتم في للرب كيف يرضي الرب، وأما المتزوج فيهتم في ما للرب لتكون مقدسة جسدًا وروحًا وأما المتزوجة فتهتم في ما للعالم كيف ترضي رجلها (1كو7).

St-Takla.org Image: Two Coptic Orthodox monks praying the Holy daily Midnight Praise (El-Tasbeha) - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, Johannesburg, South Africa, 2007. صورة في موقع الأنبا تكلا: راهبان أقباط أرثوذكس (رهبان) يصليان صلاة تسبحة نصف الليل، التسبحة - تصوير مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا هيمانوت، جوهانسبرج، جنوب أفريقيا، 2007 م.

St-Takla.org Image: Two Coptic Orthodox monks praying the Holy daily Midnight Praise (El-Tasbeha) - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, Johannesburg, South Africa, 2007.

صورة في موقع الأنبا تكلا: راهبان أقباط أرثوذكس (رهبان) يصليان صلاة تسبحة نصف الليل، التسبحة - تصوير مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا هيمانوت، جوهانسبرج، جنوب أفريقيا، 2007 م.

+ (في رسالة بعث بها باماكيوس pammachius يظهر له أن الكتابين الذين كتبهما ضد جيفانيان jevanian لا يذم فيهما سر الزواج وإن كان قد أظهر أفضلية البتولية عن الزواج).

إننا لا نجهل أن الزواج مكرم عند كل أحد والمضجع غير نجس (عب4:13).

لقد قرأنا أول وصية لله أثمروا وأكثروا واملاؤا الأرض (تك28:1) ولكن بينما نسمح بالزواج نفضل البتولية النابعة عنه.

فالذهب اثمن من الفضة لكن هل تفقد الفضة قيمتها كفضة؟! هل في تفضيلنا للتفاح عن الجذور والأوراق ما يشين الشجرة؟! هل في تفضلينا للسنبلة عن الساق والنصل ما يسيء للحصول؟! فكما أن التفاح يأتي من الشجرة والحبوب من القش (البنات قبل جفافه) هكذا البتولية تنبع عن الزواج.

فمن أرض واحدة وبذر واحد تأتي ثمار مختلفة اختلافا بينا من حيث الكمية فمنه من يثمر مائه وآخر ستين وثالث فالحصول الذي أنتج الثلاثين هو الزواج لأنه عندما ترتبط أصابع اليدان معًا تشير إلى الرقم 30 (الروماني) معبرة عن محبة الزوج لزوجته...

والحصول الذي تنتج ستين فيشير إلى الأرامل اللواتي لم يتزوجن الذين عم في حالة ضيق وتعب فيرمز لهم بالإصبع الموضوع تحت الآخر معبرا عن الرقم 60.

أضف إلى ذلك من جهة الرقم (C) أطلب من القارئ أن يعطني انتباها أكثر فهناك ضرورة لتوجيه اليد اليسرَى إلى اليمين وفي هذه الحالة يكون اتجاه اليد دائرة) أي شكل رقم C 100) وبذلك تشير إلى تاج البتولية.

فهل الذي يقول بهذا يكون قد احتقر الزواج؟ فإن كنت قد دعوت البتولية ذهبًا، فالزواج دعوته فضة، لقد قلت بأن الإنتاج أن كان مئة أو ستين أو ثلاثين فالكل من تربة واحدة وبذر واحد وأن حدث اختلاف شاسع من ناحية الكمية...

على أي الأحوال فأنني عالجت الأمر أفضل من كثيرين من الكتاب الآتين واليونانيين الذي أشاروا بالمئة إلى الشهداء والستين إلى البتوليين والثلاثين إلى الأرامل مستبعدين المتزوجين من البذار الصالحة ومن بذار الأب العظيم.

إن جوفنيانوس jovinian عدو للجميع بلا تميز (للبتول والأرامل والمتزوج...) لكن هل لي أن أحتقر الزواج كما يفعل أتباع الهراطقة.

+ السؤال الهام بالنسبة المتزوجين هو (هل يجوز لهم أن يتركوا زوجاتهم؟ الأمر الذي يحرمه الرب أيضًا في الإنجيل (مت9:19)...

يقول الرسول لكن كل واحد له موهبته الخاصة من الله الواحد هكذا والأخر هكذا (1كو 7: 7) ولشرح هذا أوضح قائلًا إنني أقول بما قاله الرسول أن هناك مواهب مختلفة في الكنيسة (1كو 12: 4). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). أنني أسمح بالزواج كشيء حسن فلا احتقر الطبيعة.

تأمل فإن البتولية شيء والزواج شيء آخر لكل منهما مكافأته المناسبة فهناك اختلاف بين الفئات (بتوليون أرامل متزوجون...) أقول أن الزواج كما البتولية هو عطية من الله لكن عطية تختلف عن عطية أخرى...

فيوسف إن أخذناه كرمز للرب فأن قميصه الملون (كثير الألوان) يرمز إلى البتوليين والأرامل والعزب والمتزوجين فهل يمكن لإنسان له نصيب في ثوب الرب أن يدعى أجنيًّا؟!

ألم أتكلم عن الملكة نفسها أي كنيسة المخلص التي بذهب أوفير أنها تلبس ملابس مختلفة الألوان؟! جعلت الملكة عن يمينك بذهب أوفير... بملابس مطرزة (مز45).

+ ليس الختان شيئًا وليست العزلة شيئًا بل حفظ وصايا الله (1كو 7: 19) هكذا لا العزوبة ولا الزواج ينفع شيئًا بسيطًا بدون العمال بل والإيمان نفسه الذي هو العلامة المميزة للمسيحيين بدون الأعمال ميت...

+ دعيت وأنت عبد فلا يهمك بل وإن استطعت إن تصير حرا فاستعملها بالحري (1كو 7: 21) بمعنى أنه إن كان لك زوجة وارتبطت بها وتعطيها حقها فليس لك سلطان على جسدك أقول بمعنى أوضح إن كنت قد صرت عبدا لزوجة لا يسبب لك هذا حزنا لا تتحسر على فقدك لبتولية بل حتى أن وجدت لك عللا بها تستطيع الانفصال عنها لتتمتع بحرية العفة فلا تلب ما هو لصالحك على حساب دمار الآخرين احتفظ بزوجتك قليلًا ولا تحاول أن تتسرع نحو جعل الاشمئزاز يسيطر عليها... انتظر حتى تقتدي هي بك...


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-015-Church-Fathers-Sayings/005-St-Jerome/Eronimos-Quotes-009-Monasticism-n-Sex.html

تقصير الرابط:
tak.la/4m6qs4a