St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary  >   13_SH
 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

الْمَلِك شَلْمَنْأَسَر الثالث | شلمنصر ملك أشور | شلمنآصر

 

St-Takla.org Image: Basalt statue of King Shalmaneser III, 858-824 BCE (Neo-Assyrian Period). Found in Assur (Qala't Sharqat). Today it is displayed in the Istanbul Archaeological Museums, in the Museum of the Ancient Orient section. Captioned with details of the king giving a brief account of his genealogical titles and characteristics as follows: "Shalmaneser, the great king, the mighty king, king of all the four regions, the powerful and the mighty rival of the princes of the whole universe, the great ones, the kings, son of Assur-Naşirapli, king of universe, king of Assyria, grandson of Tukulti-Ninurta, king of universe, king of Assyria." The inscription continues with describing his campaigns and deeds of the lands of Urartu, Syria, Namri, Que and Tabal, and ends with this: "At that time I rebuilt the walls of my city Ashur from their foundations to their summits. I made an image of my royal self and set it up by the metal-workers gate." صورة في موقع الأنبا تكلا: تمثال من حجر البازلت يصور الملك شلمنصر الثالث (شلمنآصر) وهو من الفترة ما بين 858-824 (الآشورية الجديدة). والتمثال موجود في آشور (قلعة شرقات)، محفوظ اليوم في متحف اسطنبول الأثري، في القسم الشرقي القديم. وهو معنون ببيانات للملك يعرض بعض ألقابه من سلسلة نسبه وخصائصه: "شلمناصر، الملك الكبير، الملك العظيم، ملك الأربعة أقاليم، المنافس القوي والقدير لأمراء كل الكون، العظماء، الملوك، ابن أشور-ناسيربالي، ملك الكون، ملك آشور، حفيد توكولتي-نينورتا، ملك الكون، ملك أشور". وبقية النقش يوضح حملاته وأعماله في أراضي أورارتو، سوريا، نامري، كي، تابال، وينتهي النقش بالتالي: "في الوقت الذي بنيت فيه أسوار أشور مدينتي من أساساتها إلى قمتها. صنعت صورة من ذاتي الملكية، ووضعتها على بوابة عمال المعدن".

St-Takla.org Image: Basalt statue of King Shalmaneser III, 858-824 BCE (Neo-Assyrian Period). Found in Assur (Qala't Sharqat). Today it is displayed in the Istanbul Archaeological Museums, in the Museum of the Ancient Orient section. Captioned with details of the king giving a brief account of his genealogical titles and characteristics as follows: "Shalmaneser, the great king, the mighty king, king of all the four regions, the powerful and the mighty rival of the princes of the whole universe, the great ones, the kings, son of Assur-Naşirapli, king of universe, king of Assyria, grandson of Tukulti-Ninurta, king of universe, king of Assyria." The inscription continues with describing his campaigns and deeds of the lands of Urartu, Syria, Namri, Que and Tabal, and ends with this: "At that time I rebuilt the walls of my city Ashur from their foundations to their summits. I made an image of my royal self and set it up by the metal-workers gate."

صورة في موقع الأنبا تكلا: تمثال من حجر البازلت يصور الملك شلمنصر الثالث (شلمنآصر) وهو من الفترة ما بين 858-824 (الآشورية الجديدة). والتمثال موجود في آشور (قلعة شرقات)، محفوظ اليوم في متحف اسطنبول الأثري، في القسم الشرقي القديم. وهو معنون ببيانات للملك يعرض بعض ألقابه من سلسلة نسبه وخصائصه: "شلمناصر، الملك الكبير، الملك العظيم، ملك الأربعة أقاليم، المنافس القوي والقدير لأمراء كل الكون، العظماء، الملوك، ابن أشور-ناسيربالي، ملك الكون، ملك آشور، حفيد توكولتي-نينورتا، ملك الكون، ملك أشور". وبقية النقش يوضح حملاته وأعماله في أراضي أورارتو، سوريا، نامري، كي، تابال، وينتهي النقش بالتالي: "في الوقت الذي بنيت فيه أسوار أشور مدينتي من أساساتها إلى قمتها. صنعت صورة من ذاتي الملكية، ووضعتها على بوابة عمال المعدن".

اللغة الإنجليزية: Shalmaneser - اللغة العبرية: שלמנאסר - اللغة اليونانية: Σαλμανασέρ - اللغة الأمهرية: ስልማናሶር - اللغة الأرامية: ܫܠܡܢܥܣܪ.

 

اسم أشوري معناه "شلمان رئيس". وهذا هو اسم ملوك أشوريين كثيرين منهم:

شلمنأسر الثالث، حكم من 860/859-825/824 ق.م وكان أول ملك آشوري اصطدم مع بني إسرائيل، وقد حارب آخاب ملك السامرة وملوك ارام وغيرهم في معركة قرقر سنة 853 ق.م. وفي سنة 842 ق.م. هزم حزائيل ملك دمشق وملوك صور وصيدا وقد أرسل ياهو ملك بني إسرائيل الجزية لشلمنأسر حينئذ.

وهو ابن أشور ناصربال الثاني، وكان محاربًا عظيمًا، ويعتبر أحد مؤسسي الإمبراطورية الأشورية الجديدة، وأول ملك أشوري يتصل بإسرائيل. فقد وصلت حملاته العسكرية إلي بلاد أراراط شمالًا، وإلي ولاية بابل جنوبًا، كما تعمق غربًا في بلاد سورية وكليكية.

وفي خلال السنوات الثلاث الأولي من حكمه، حارب الأراميين ("بيت أديني") علي نهر الفرات الأعلى. وبعد أن استولي علي العاصمة "تل بارسيب" (وهي الآن "تل الأحمر") في 856 ق. م. نقل منها سكانها، وأطلق اسمه على المدينة فسماها "كارشو لمانو أشاريد" أي "ميناء شلمنأسر".

وقد أثار نجاحه في شمالي بلاد النهرين، الفزع في الولايات السورية المستقلة، فكونت حلفًا بزعامة " إرهوليني "ملك حماة، و" هددإدري" (المذكور باسم "بنهدد "في الكتاب المقدس) ملك دمشق، للوقوف في وجه الزحف الأشوري. وقد تحقق الغزو الأشوري -المتوقع- في 853 ق.م. فاستولي شلمنأسر علي حلب وحماة، وواصل تقدمه حتى "قرقر" علي نهر العاصي في قلب سورية، حيث حدثت موقعة حامية الوطيس بينه وبين القوات المتحالفة. وقد اعترض حلف مكون من اثنتي عشرة أمة، من كيليكية في الشمال، إلي العمونيين في الجنوب، والأشوريين بجيش يتكون من أكثر من ستين ألفًا من المشاة، ونحو أربعة آلاف مركبة حربية، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. وكان الحلفاء أخآب ملك إسرائيل الذي أمد جيش الحلفاء بعشرة آلاف مقاتل وألفي مركبة حربية، أي حوالي نصف مركبات جيش الحلفاء ويذكر شلمنأسر-كعادة ملوك أشور بعد المعارك- أنه حاز نصرًا باهرًا. ولكن يبدو أن ثمة شك يشوب مصداقيته، لأنه رجع بجيشه إلي وطنه بعد المعركة مباشرة، ولم يقم بالزحف علي سورية مرة أخري إلا بعد ذلك بخمس سنوات في 848 ق. م. وعندما حدث ذلك، استطاعت جيوش الحلف السوري أن توقف الزحف الأشوري هذه المرة في "أشتاموكا" بالقرب من حماة. وبعد ذلك بثلاث سنوات أخري، زحف شلمنأسر مرة أخري إلي الغرب بجيش عرمرم يزيد عن مائه وعشرين ألف جندي، ولكنه لم يستطع أن يحرز النصر المنشود.

ولكن يبدو أنه بعد موت بنهدد، تبدد الحلف السوري ، فعندما زحف شلمنأسر في 841 ق. م. قدم له عدد من الملوك السوريين الجزية والولاء، وكان من بينهم "ياهو" ملك إسرائيل (1 مل 19: 16 ، 2 مل 9: 2-10: 31). وقد نقش شلمنأسر علي المسلة السوداء التي اكتشفها "هنري لايارد" (Henry Layard) في نمرود في 1845 م، والموجودة الآن بالمتحف البريطاني - صورة الملك ياهو يقدم الجزية لشلمنأسر، فيبدو ياهو في الصف الثاني (من أعلي المسلة) يقبل الأرض عند قدمي شلمنأسر، ويقدم له الجزية من القضبان والأواني المعدنية الثمينة، التي يحملها رجال حاشية ياهو. ولكن حدث أن حزائيل ملك دمشق الجديد (1 مل 19: 15؛ 22: 1؛ 2 مل 8-15؛ 10: 32) لم يخضع، بل تقابل مع الجيش الأشوري في جبل حرمون، حيث لقي هزيمة منكرة، فتقدم شلمنأسر نحو دمشق عاصمة حزائيل، وأخرب الحدائق المحيطة بالمدينة، ولكنه لم يستطع أن يستولي علي المدينة الحصينة، فزحف نحو الساحل وأقام له نصبًا حجريًا علي قمة الجبل عند نهر الكلب إلي الشمال من بيروت.

وتدخل شلمنأسر في الصراع علي عرش بابل بين ابني "نبو-أيلا-إدِّين" في 851 ق. م. وعاون علي تثبيت الوارث الشرعي علي عرش بابل. ولكن في سنته الأخيرة واجه شلمنأسر اضطرابات داخلية بسبب العديد من المتمردين ضد حكمه.

 

* انظر استخدامات أخرى لكلمة "شلمنأسر | شلمنآصر".


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/13_SH/SH_122_01.html

تقصير الرابط:
tak.la/4t5ssyh