St-Takla.org  >   Coptic-History  >   CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies  >   Al-Magame3-Al-Maskooneya
 

تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

المجامع المسكونية والهرطقات - الأنبا بيشوي

30- مجمع القسطنطينية: 14- الأقنوم كائن حقيقي له إرادة

 

St-Takla.org Image: A Coptic priest at the Holy Liturgy, Father Karas Ibrahim of Saint Tekla Haymanot Church - First Holy Liturgy at Saint TaklaHaimanout Coptic Orthodox Church, Alexandria, Egypt, after the 2007 reconstruction, 30 March 2007 - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org. صورة في موقع الأنبا تكلا: صورة كاهن قبطي في صلاة القداس الإلهي، القس كاراس ابراهيم من كنيسة القديس تكلاهيمانوت - صور القداس الأول بعد ترميم كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت، الإبراهيمية، الإسكندرية، 30 مارس 2007 - تصوير مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

St-Takla.org Image: A Coptic priest at the Holy Liturgy, Father Karas Ibrahim of Saint Tekla Haymanot Church - First Holy Liturgy at Saint TaklaHaimanout Coptic Orthodox Church, Alexandria, Egypt, after the 2007 reconstruction, 30 March 2007 - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org.

صورة في موقع الأنبا تكلا: صورة كاهن قبطي في صلاة القداس الإلهي، القس كاراس ابراهيم من كنيسة القديس تكلاهيمانوت - صور القداس الأول بعد ترميم كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت، الإبراهيمية، الإسكندرية، 30 مارس 2007 - تصوير مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

ومن أخطر الأمور في هرطقة سابيليوس Sabellius أنه يحوِّل الأقانيم إلى مجرد أسماء. ولكن الأقنوم هو كائن حقيقي مثلما نقول للابن في القداس الغريغوري: "أيها الكائن الذي كان.. والمساوي والجليس مع الآب". ويقول القديس يوحنا في إنجيله "وحيد الجنس الإله الذي هو في حضن الآب هو خبَّر" (يو1 :18). فكيف يُدعى الابن الوحيد الجنس وأنه في حضن الآب ويكون -حسب رأى سابيليوس- هو مجرد اسم من أسماء الآب أو حتى صفة من صفاته؟!! أنه أقنوم حقيقي يتمايز بخاصية البنوة وله شخصيته الخاصة به، ولكنه واحد مع الآب في الطبيعة والجوهر، وواحد معه في الربوبية والملك والمجد والقدرة.

كل أقنوم يحب الأقنومين الآخرين بحرية مطلقة، ولكن أيضًا في وحدانية مطلقة. ولهذا فالأقانيم لها إرادة واحدة من حيث النوع، وثلاث إرادات من حيث العدد.  بمعنى أن كل أقنوم له إرادة ويحب بحرية الأقنومين الآخرين، لكن هذه الإرادة غير منفصلة في طبيعتها عن إرادة الأقنومين الآخرين، لأن نوع الإرادة واحد ويجمعهم جوهر واحد وطبيعة إلهية واحدة. فما يقرره الآب يقرره الابن ويقرره الروح القدس بالطبيعة.

وبإلغاء سابيليوس لأقنومية الابن وأقنومية الروح القدس تنهار عقيدة الفداء في المسيحية، لأن الابن قدّم نفسه ذبيحة مقبولة لأبيه السماوي، فكيف يقدم نفسه لنفسه ويتم الفداء؟!َ! وكيف يخاطب أحدهما الآخر مثلما قال السيد المسيح: "أيها الآب قد أتت الساعة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). مجّد ابنك ليمجدك ابنك أيضًا" (يو17 :1) كما أن الآب قد قال سابقًا ردًا على قول الابن "أيها الآب مجّد اسمك" (يو12: 28) "مجّدت وأمجد أيضًا" (يو12: 28). كيف يخاطب أحداهما الآخر إن كان أقنوم الآب هو أقنوم الابن وكيف يرد عليه؟!! إن هذا التعليم السابيلي (أي تعليم سابيليوس) يتجاهل كثير من آيات وأحداث الكتب المقدسة في العهدين القديم والجديد.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Encyclopedia-Coptica_Councils_30-Magma3-El-Kostantineya-14-Al-Oknoum-Ka2en-Hakeeky.html

تقصير الرابط:
tak.la/h9xva4a