|
القراءات اليومية
|
|
الأربعاء, 11 سبتمبر 2013 --- 1 توت 1730
قراءات عيد النيروز - عيد رأس السنة القبطية
العشية
مزمور العشية
من مزامير
وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 96 : 1 - 2
الفصل 96
1 | رنموا للرب ترنيمة جديدة . رنمي للرب يا كل الأرض
|
2 | رنموا للرب ، باركوا اسمه ، بشروا من يوم إلى يوم بخلاصه
|
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من
الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من
بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع
جميعنا، آمين.
متى 13 : 44 - 52
الفصل 13
44 | أيضا يشبه ملكوت السماوات كنزا مخفى في حقل ، وجده إنسان فأخفاه . ومن فرحه مضى وباع كل ما كان له واشترى ذلك الحقل
|
45 | أيضا يشبه ملكوت السماوات إنسانا تاجرا يطلب لآلئ حسنة
|
46 | فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن ، مضى وباع كل ما كان له واشتراها
|
47 | أيضا يشبه ملكوت السماوات شبكة مطروحة في البحر ، وجامعة من كل نوع
|
48 | فلما امتلأت أصعدوها على الشاطئ ، وجلسوا وجمعوا الجياد إلى أوعية ، وأما الأردياء فطرحوها خارجا
|
49 | هكذا يكون في انقضاء العالم : يخرج الملائكة ويفرزون الأشرار من بين الأبرار
|
50 | ويطرحونهم في أتون النار . هناك يكون البكاء وصرير الأسنان
|
51 | قال لهم يسوع : أفهمتم هذا كله ؟ فقالوا : نعم ، يا سيد
|
52 | فقال لهم : من أجل ذلك كل كاتب متعلم في ملكوت السماوات يشبه رجلا رب بيت يخرج من كنزه جددا وعتقاء
|
والمجد لله دائماً.
↑ أعلى الصفحة ↑
باكر
مزمور باكر
من مزامير
وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 98 : 1
الفصل 98
1 | مزمور . رنموا للرب ترنيمة جديدة ، لأنه صنع عجائب . خلصته يمينه وذراع قدسه
|
مبارك الآتي باسم
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من
الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من
بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع
جميعنا، آمين.
مرقس 2 : 18 - 22
الفصل 2
18 | وكان تلاميذ يوحنا والفريسيين يصومون ، فجاءوا وقالوا له : لماذا يصوم تلاميذ يوحنا والفريسيين ، وأما تلاميذك فلا يصومون
|
19 | فقال لهم يسوع : هل يستطيع بنو العرس أن يصوموا والعريس معهم ؟ مادام العريس معهم لا يستطيعون أن يصوموا
|
20 | ولكن ستأتي أيام حين يرفع العريس عنهم ، فحينئذ يصومون في تلك الأيام
|
21 | ليس أحد يخيط رقعة من قطعة جديدة على ثوب عتيق ، وإلا فالملء الجديد يأخذ من العتيق فيصير الخرق أردأ
|
22 | وليس أحد يجعل خمرا جديدة في زقاق عتيقة ، لئلا تشق الخمر الجديدة الزقاق ، فالخمر تنصب والزقاق تتلف . بل يجعلون خمرا جديدة في زقاق جديدة
|
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
↑ أعلى الصفحة ↑
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ
رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس
بولس الرسول إلى كورنثوس .
بركته تكون مع
جميعنا، آمين.
2 كورنثوس 5 : 11 - 21
الفصل 5
11 | فإذ نحن عالمون مخافة الرب نقنع الناس . وأما الله فقد صرنا ظاهرين له ، وأرجو أننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم أيضا
|
12 | لأننا لسنا نمدح أنفسنا أيضا لديكم ، بل نعطيكم فرصة للافتخار من جهتنا ، ليكون لكم جواب على الذين يفتخرون بالوجه لا بالقلب
|
13 | لأننا إن صرنا مختلين فلله ، أو كنا عاقلين فلكم
|
14 | لأن محبة المسيح تحصرنا . إذ نحن نحسب هذا : أنه إن كان واحد قد مات لأجل الجميع ، فالجميع إذا ماتوا
|
15 | وهو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم ، بل للذي مات لأجلهم وقام
|
16 | إذا نحن من الآن لا نعرف أحدا حسب الجسد . وإن كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد ، لكن الآن لا نعرفه بعد
|
17 | إذا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة : الأشياء العتيقة قد مضت ، هوذا الكل قد صار جديدا
|
18 | ولكن الكل من الله ، الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح ، وأعطانا خدمة المصالحة
|
19 | أي إن الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه ، غير حاسب لهم خطاياهم ، وواضعا فينا كلمة المصالحة
|
20 | إذا نسعى كسفراء عن المسيح ، كأن الله يعظ بنا . نطلب عن المسيح : تصالحوا مع الله
|
21 | لأنه جعل الذي لم يعرف خطية ، خطية لأجلنا ، لنصير نحن بر الله فيه
|
2 كورنثوس 6 : 1 - 13
الفصل 6
1 | فإذ نحن عاملون معه نطلب أن لا تقبلوا نعمة الله باطلا
|
2 | لأنه يقول : في وقت مقبول سمعتك ، وفي يوم خلاص أعنتك . هوذا الآن وقت مقبول . هوذا الآن يوم خلاص
|
3 | ولسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تلام الخدمة
|
4 | بل في كل شيء نظهر أنفسنا كخدام الله : في صبر كثير ، في شدائد ، في ضرورات ، في ضيقات
|
5 | في ضربات ، في سجون ، في اضطرابات ، في أتعاب ، في أسهار ، في أصوام
|
6 | في طهارة ، في علم ، في أناة ، في لطف ، في الروح القدس ، في محبة بلا رياء
|
7 | في كلام الحق ، في قوة الله بسلاح البر لليمين ولليسار
|
8 | بمجد وهوان ، بصيت رديء وصيت حسن . كمضلين ونحن صادقون
|
9 | كمجهولين ونحن معروفون ، كمائتين وها نحن نحيا ، كمؤدبين ونحن غير مقتولين
|
10 | كحزانى ونحن دائما فرحون ، كفقراء ونحن نغني كثيرين ، كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء
|
11 | فمنا مفتوح إليكم أيها الكورنثيون . قلبنا متسع
|
12 | لستم متضيقين فينا بل متضيقين في أحشائكم
|
13 | فجزاء لذلك أقول كما لأولادي : كونوا أنتم أيضا متسعين
|
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
↑ أعلى الصفحة ↑
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع
جميعنا،
آمين.
1 يوحنا 2 : 7 - 17
الفصل 2
7 | أيها الإخوة ، لست أكتب إليكم وصية جديدة ، بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء . الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء
|
8 | أيضا وصية جديدة أكتب إليكم ، ما هو حق فيه وفيكم : أن الظلمة قد مضت ، والنور الحقيقي الآن يضيء
|
9 | من قال : إنه في النور وهو يبغض أخاه ، فهو إلى الآن في الظلمة
|
10 | من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة
|
11 | وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة ، وفي الظلمة يسلك ، ولا يعلم أين يمضي ، لأن الظلمة أعمت عينيه
|
12 | أكتب إليكم أيها الأولاد ، لأنه قد غفرت لكم الخطايا من أجل اسمه
|
13 | أكتب إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء . أكتب إليكم أيها الأحداث ، لأنكم قد غلبتم الشرير . أكتب إليكم أيها الأولاد ، لأنكم قد عرفتم الآب
|
14 | كتبت إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء . كتبت إليكم أيها الأحداث ، لأنكم أقوياء ، وكلمة الله ثابتة فيكم ، وقد غلبتم الشرير
|
15 | لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم . إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب
|
16 | لأن كل ما في العالم : شهوة الجسد ، وشهوة العيون ، وتعظم المعيشة ، ليس من الآب بل من العالم
|
17 | والعالم يمضي وشهوته ، وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد
|
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
↑ أعلى الصفحة ↑
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 17 : 16 - 34
الفصل 17
16 | وبينما بولس ينتظرهما في أثينا احتدت روحه فيه ، إذ رأى المدينة مملؤة أصناما
|
17 | فكان يكلم في المجمع اليهود المتعبدين ، والذين يصادفونه في السوق كل يوم
|
18 | فقابله قوم من الفلاسفة الأبيكوريين والرواقيين ، وقال بعض : ترى ماذا يريد هذا المهذار أن يقول ؟ وبعض : إنه يظهر مناديا بآلهة غريبة . لأنه كان يبشرهم بيسوع والقيامة
|
19 | فأخذوه وذهبوا به إلى أريوس باغوس ، قائلين : هل يمكننا أن نعرف ما هو هذا التعليم الجديد الذي تتكلم به
|
20 | لأنك تأتي إلى مسامعنا بأمور غريبة ، فنريد أن نعلم ما عسى أن تكون هذه
|
21 | أما الأثينويون أجمعون والغرباء المستوطنون ، فلا يتفرغون لشيء آخر ، إلا لأن يتكلموا أو يسمعوا شيئا حديثا
|
22 | فوقف بولس في وسط أريوس باغوس وقال : أيها الرجال الأثينويون أراكم من كل وجه كأنكم متدينون كثيرا
|
23 | لأنني بينما كنت أجتاز وأنظر إلى معبوداتكم ، وجدت أيضا مذبحا مكتوبا عليه : لإله مجهول . فالذي تتقونه وأنتم تجهلونه ، هذا أنا أنادي لكم به
|
24 | الإله الذي خلق العالم وكل ما فيه ، هذا ، إذ هو رب السماء والأرض ، لا يسكن في هياكل مصنوعة بالأيادي
|
25 | ولا يخدم بأيادي الناس كأنه محتاج إلى شيء ، إذ هو يعطي الجميع حياة ونفسا وكل شيء
|
26 | وصنع من دم واحد كل أمة من الناس يسكنون على كل وجه الأرض ، وحتم بالأوقات المعينة وبحدود مسكنهم
|
27 | لكي يطلبوا الله لعلهم يتلمسونه فيجدوه ، مع أنه عن كل واحد منا ليس بعيدا
|
28 | لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد ، كما قال بعض شعرائكم أيضا : لأننا أيضا ذريته
|
29 | فإذ نحن ذرية الله ، لا ينبغي أن نظن أن اللاهوت شبيه بذهب أو فضة أو حجر نقش صناعة واختراع إنسان
|
30 | فالله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا ، متغاضيا عن أزمنة الجهل
|
31 | لأنه أقام يوما هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل ، برجل قد عينه ، مقدما للجميع إيمانا إذ أقامه من الأموات
|
32 | ولما سمعوا بالقيامة من الأموات كان البعض يستهزئون ، والبعض يقولون : سنسمع منك عن هذا أيضا
|
33 | وهكذا خرج بولس من وسطهم
|
34 | ولكن أناسا التصقوا به وآمنوا ، منهم ديونيسيوس الأريوباغي ، وامرأة اسمها دامرس وآخرون معهما
|
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز
وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
↑ أعلى الصفحة ↑
السنكسار
اليوم 1 من الشهر المبارك توت, أحسن الله استقباله، وأعاده
علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم
الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
01- اليوم الأول - شهر توت
عيد النيروز رأس السنة القبطية
1 توت - 11 سبتمبر
في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة برأس السنة القبطية، وتُقام
الاحتفالات تكريمًا لشهداء المسيحية وتخليدًا لذكراهم وتبركًا بحياتهم،
إيمانًا من الكنيسة والمؤمنين بفاعلية صلواتهم وطلباتهم. وقد بدأ تقويم
الشهداء في بداية حكم
الإمبراطور دقلديانوس سنة 284 م.
والكنيسة تُقدم لأبنائها قصة المسيحية المبكرة في أبهَى صورة، حينما قدم
المسيحيون ذواتهم في عهد ذلك الإمبراطور، كنماذج للحب والبذل والإيمان
والاحتمال ومحبة الأعداء، بل أن الكنيسة تُقدم قصة الكرازة بالإنجيل للعالم
أجمع وللخليقة كلها. وهي بذلك تُعلِّم أن الإيمان المسيحي في طوره المبكر
انتشر بسفك دماء الشهداء والقدوة أكثر من انتشاره بالوعظ والتعليم.
فلنحفظ هذا اليوم مقدسًا بكل طهر ونقاوة، ولنبتعد عن الأعمال المرذولة،
ونبتدئ بأعمال جديدة مقدسة كقول
القديس بولس
الرسول (إن كان أحد في المسيح
فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدًا) (2كو 5: 17). وقال داود النبي (بارك رأس السنة بصلاحك فتمتلئ بقاعك دسمًا) (مز 65: 11).
نطلب من الله أن يجدد حياتنا ويحفظنا بغير خطية بشفاعة
القديسة العذراء
مريم وطلبات جميع الشهداء الأطهار آمين.

تذكار شفاء أيوب الصدِّيق
1 توت - 11 سبتمبر
رتَّبت الكنيسة أن يكون هذا اليوم تذكارًا لشفاء
أيوب
البار. وكان يسكن في أرض عوص نسبة إلى جده عوص. ويشهد الكتاب المقدس عن هذا
الصديق أنه كان كاملًا ومستقيمًا يتقى الله ويحيد عن الشر (أيوب 1: 1). كما
شهد الكتاب عنه أنه كان غنيًا جدًا في الأموال والمقتنيات (كان هذا الرجل
أعظم بني المشرق) (أيوب 1: 3). تنبأ
أيوب عن
مجيء السيد المسيح لفداء
البشرية بقوله (أما أنا فقد علمت أن ولييّ حي ويظهر على الأرض في آخر
الزمان) (أيوب 19: 25). كما كان يؤمن بخلود النفس والحياة بعد الموت رغم
أنه عاش قبل الناموس بزمن طويل فيقول (وبعد أن يُفنى جلدي هذا وبدون جسدي
أرى الله) (أيوب 19: 26).
وتميز
أيوب في أيام سعته بفضائل كثيرة مثل الطهارة (عهدًا قطعت لعيني فكيف أتطلع في عذراء) (أيوب 31: 1)، والشفقة على
الفقراء والمساكين (فتحت للمسافر أبوابي، هل أكلت لقمتي وحدي ولم يأكل
منها اليتيم، منذ صباه كبر عندي كأب) (أيوب 31: 11). والتمسك بعبادة الله
رغم انتشار عبادة الأصنام حوله (إن كنت قد نظرت إلى النور حين أضاء أو إلى
القمر يسير بالبهاء وغوى قلبي سرًا... لأني أكون قد جحدت الله من فوق)
(أيوب 31: 26-28). والاتكال على الله لا على الغنَى: "إِنْ كُنْتُ قَدْ جَعَلْتُ الذَّهَبَ عَمْدَتِي، أَوْ قُلْتُ لِلإِبْرِيزِ: أَنْتَ مُتَّكَلِي، إِنْ كُنْتُ قَدْ فَرِحْتُ إِذْ كَثُرَتْ ثَرْوَتِي)
(أيوب 31: 24-25)، والتمسك بحياة التوبة المستمرة (إن كنت قد كتمت كالناس
ذنبي لإخفاء إثمي في حضني، بل كنت أخبره بعدد خطواتي) (أيوب 31: 34).
سمح الله بالتجارب
لأيوب لأنه يعرف أصالة معدنه وقوة إيمانه بالله ولكي
يقيم منه معلمًا للصبر والاحتمال إلى آخر الدهور (يعقوب 1: 4). ولما أدت
التجربة مهمتها رفع عنه الله هذه التجربة وعاد
أيوب إلى مجده الأول
مضاعفًا.
فليعطنا الرب نعمة الاحتمال ببركة صلوات هذا الصديق العظيم آمين.

استشهاد القديس برثولماوس الرسول
1 توت - 11 سبتمبر
وفيه أيضًا من سنة 71 م. استشهد القديس برثولماوس الرسول أحد
الاثني عشر تلميذًا. كان هذا الرسول من إقليم الجليل، وهو عينه نثنائيل
الذي ذكر عنه
القديس يوحنا الإنجيلي أن القديس فيلبس الرسول أحضره للسيد
المسيح (يو 1: 45). وقد لازم الرب يسوع فترة خدمته على الأرض، وكان له شرف
رؤية الرب بعد القيامة على بحر طبرية مع بعض التلاميذ (يو 21: 2)، كما حضر
حلول الروح القدس يوم الخمسين.
بَشَّر هذا الرسول في بلاد اليمن، وترك لهم نسخة من إنجيل متى باللغة الأرامية حيث كانت توجد جالية يهودية كبيرة هناك. كما أنه بشَّر في بلاد
أرمينيا، وما زالت تعتبره الكنيسة الأرمنية شفيعها، حيث أنه استشهد بها.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.

نياحة البابا ميليوس البطريرك الثالث من بطاركة الكرازة المرقسية
1 توت - 11 سبتمبر
وفيه أيضًا من سنة 95 م. تنيَّح القديس ميليوس البطريرك
الثالث من بطاركة الكرازة المرقسية، كان جلوسه على الكرسي المرقسي في سنة 83 م. خلفًا للقديس إنيانوس. وقد أحسن هذا القديس في رعايته بكل عفة وطهارة
وأمانة وتواضع. وقد شمل الهدوء الكنيسة والمملكة في أيامه، مما أدى إلى
زيادة عدد المسيحيين في مصر والخمس مدن الغربية. وأقام على الكرسي اثنتي
عشر سنة.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.

نياحة البابا مرقس الخامس البطريرك الثامن والتسعين من بطاركة الكرازة المرقسية
1 توت - 11 سبتمبر
وفيه أيضًا من سنة 1336 للشهداء (1619 م.) تنيَّح
البابا مرقس الخامس البطريرك الثامن والتسعون من بطاركة الكرازة المرقسية.
كان هذا الأب من أهالي البياضية
(1)
. مال منذ شبابه إلى حياة الزهد والعبادة فترك العالم وذهب إلى
دير
القديس مكاريوس ببرية شيهيت، حيث ترَّهب هناك. وبعد انتقال البابا غبريال
الثامن، وقع اختيار الأساقفة والأراخنة على الراهب مرقس المقاري ليكون
بطريركًا. وتمت رسامته يوم الأحد 26 من بؤونة سنة 1319 للشهداء (1603 م.)،
في
كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة، باسم مرقس الخامس.
وكان هذا البابا الجليل عالمًا مثقفًا في كل العلوم والشرائع الكنسية. وقد
نالت هذا البابا تجارب شديدة من بعض أبنائه بسبب الأحوال الشخصية. ولكنه ظل
صامدًا متمسكًا بتعاليم الإنجيل المقدس، حتى أهلك الله هؤلاء المقاومين.
وقد قام هذا البابا الجليل بزيارات تفقدية لأبنائه في الصعيد والكرسي
الأورشليمي وكان مقره البطريركي في
كنيسة القديسة العذراء الأثرية بحارة
زويلة.
ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام. فصلوا عليه في كنيسة البطريركية
ونقلوه إلى
دير القديس مكاريوس ببرية شيهيت حيث دُفن هناك بإكرام جزيل.
بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائمًا أبديًّا آمين.
(1)
البياضية: قرية بمركز ملوى محافظة المنيا.
↑ أعلى الصفحة ↑
مزمور القداس
من مزامير
وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 65:11 ; 81:1
الفصل 65
11 | كللت السنة بجودك ، وآثارك تقطر دسما
|
الفصل 81
1 | لإمام المغنين على الجتية . لآساف . رنموا لله قوتنا . اهتفوا لإله يعقوب
|
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من
بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 4 : 14 - 30
الفصل 4
14 | ورجع يسوع بقوة الروح إلى الجليل ، وخرج خبر عنه في جميع الكورة المحيطة
|
15 | وكان يعلم في مجامعهم ممجدا من الجميع
|
16 | وجاء إلى الناصرة حيث كان قد تربى . ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ
|
17 | فدفع إليه سفر إشعياء النبي . ولما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوبا فيه
|
18 | روح الرب علي ، لأنه مسحني لأبشر المساكين ، أرسلني لأشفي المنكسري القلوب ، لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر ، وأرسل المنسحقين في الحرية
|
19 | وأكرز بسنة الرب المقبولة
|
20 | ثم طوى السفر وسلمه إلى الخادم ، وجلس . وجميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة إليه
|
21 | فابتدأ يقول لهم : إنه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم
|
22 | وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ، ويقولون : أليس هذا ابن يوسف
|
23 | فقال لهم : على كل حال تقولون لي هذا المثل : أيها الطبيب اشف نفسك كم سمعنا أنه جرى في كفرناحوم ، فافعل ذلك هنا أيضا في وطنك
|
24 | وقال : الحق أقول لكم : إنه ليس نبي مقبولا في وطنه
|
25 | وبالحق أقول لكم : إن أرامل كثيرة كن في إسرائيل في أيام إيليا حين أغلقت السماء مدة ثلاث سنين وستة أشهر ، لما كان جوع عظيم في الأرض كلها
|
26 | ولم يرسل إيليا إلى واحدة منها ، إلا إلى امرأة أرملة ، إلى صرفة صيداء
|
27 | وبرص كثيرون كانوا في إسرائيل في زمان أليشع النبي ، ولم يطهر واحد منهم إلا نعمان السرياني
|
28 | فامتلأ غضبا جميع الذين في المجمع حين سمعوا هذا
|
29 | فقاموا وأخرجوه خارج المدينة ، وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه إلى أسفل
|
30 | أما هو فجاز في وسطهم ومضى
|
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
↑ أعلى الصفحة ↑
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية