St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary  >   16_TAH
 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

الطيور في الكتاب المقدس | طير | طائر

 

St-Takla.org Image: Birds in the sky, crows, ravens - Debra Libanos, St. TaklaHaymanout Feast - From St-Takla.org's Ethiopia visit - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, April-June 2008. صورة في موقع الأنبا تكلا: طيور في السماء، غربان - من ألبوم صور دير ديبراليبانوس في عيد نقل جسد الأنبا تكلاهايمانوت، مايو 2008 - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، من رحلة موقع الأنبا تكلا إلى إثيوبيا، إبريل - يونيو 2008.

St-Takla.org Image: Birds in the sky, crows, ravens - Debra Libanos, St. TaklaHaymanout Feast - From St-Takla.org's Ethiopia visit - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, April-June 2008.

صورة في موقع الأنبا تكلا: طيور في السماء، غربان - من ألبوم صور دير ديبراليبانوس في عيد نقل جسد الأنبا تكلاهايمانوت، مايو 2008 - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، من رحلة موقع الأنبا تكلا إلى إثيوبيا، إبريل - يونيو 2008.

اللغة الإنجليزية: Bird - اللغة العبرية: עופות - اللغة اليونانية: Πτηνά - اللغة الأمهرية: ወፍ - اللغة السريانية: ܛܝܪܐ.

 

وفي شريعة موسى سمي نجسًا صراحة 20 أو 21 طيرًا وفي حال أربع منها هي وأجناسها (لا 11: 13 - 19؛ تث 14: 11 - 20). والطيور التي كانت تستعمل للذبيحة هي فقط اليمام وأفراخ الحمام (لا 1: 14). وقد دجِن الحمام (اش 60: 8). ومن بعدهما الدجاج. وذكر الديك (مت 26: 34). والدجاجة (مت 23: 37؛ لو 13: 34). وكان من وسائلهم في اصطياد الكواسر (ابن سيراخ 11: 32)، والفخاخ (عا 3:5)، والشباك (ام 1: 17). وقد أشار ارميا إلى رحيل الطيور (ار 8:7).

يوجد في فلسطين أعداد كبيرة من أنواع عديدة من الطيور. وقد ذكر Henry B. Tristram "ترسترام" أن قدماء العبرانيين كان لهم معرفة بما لا يقل عن 350 نوعًا من الطيور(1)، وقد أحصي F. S. Bodenheimer  "بودنهيمر" 413 نوعًا(2). وكذلك سواه من أبناء البلاد أو الأجانب منها 271 ينتمي إلى منطقة سكلاتر المعروفة بالمتجمدة القديمة التي تنتمي إليها أكثر طيور أوروبا و40 إلى المنطقة الإثيوبية و7 إلى المنطقة الهندية في حين أن 30 منها خاصة بفلسطين. وأما التي هي من المثال الإثيوبي أو المثال الهندي فهي محصورة تقريبًا بحوض البحر الميت.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

وهناك ثلاثة أسباب لهذه الكثرة من أنواع الطيور في فلسطين:

(1) وقوعها في شرقي البحر المتوسط وإلى الغرب من الصحراء العربية، مما جعلها ممرًا هامًا للطيور المهاجرة من أوروبا وغربي أسيا إلى أفريقيا، وبالعكس (انظر نش 2:12؛ إرميا 8: 7؛ هوشع 11: 11).

 

(2) مناخها شبه المداري (صيف جاف، وشتاء ممطر خالٍ من الصقيع) يلائم الطيور المستوطنة والمهاجرة على السواء.

 

(3) البيئة الطبيعية التي تقدم للطيور المأوي الأمين والغذاء الصالح، بينما تجذب المنطقة الصحراوية المجاورة للبحر الميت أعدادًا قليلة، وبخاصة من الجوارح. كما أن وادي الأردن بأشجاره الكثيفة، وبحيرة جنيسارت (الجليل) وبحيرة الحولة تعتبر مأوي صالحة للطيور (انظر مز 104: 12؛ حز 31:6). كما أن الشقوق الكثيرة في الصخور، والتربة الجبرية في الحقول، والأشجار والشجيرات في المناطق المزروعة، كلها محاضن صالحة لتكاثر هذه الطيور.

 

وهناك جملة تعبيرات في اللغة العبرية للدلالة على الطيور، مثل: " كل طائر ذي جناح" (تك 1: 21؛ انظر أيضًا أمثال 1: 17)، "طير السماء" تمييزا لها عن سمك البحر وحيوانات البرية (تك 1: 26)، أو "الطيور" في إشارة إلى الجوارح (تك 40: 17، 19)، أو "الطيور كأجناسها" (تك 7: 14؛ تث 4: 17)، و"الطيور الكاسرة" (حز 39: 4، 17)، و"العصافير" (مز 84: 3؛ 102: 7؛ 124: 7؛ أم 6: 5). وتستخدم كلمة "بتينون" (petetinon) في اليونانية للدلالة على الطيور بعامة (مت 6: 26)، سواء من الجوارح (أع 10: 12؛ 11: 6) أو العصافير (مت 13: 14).

St-Takla.org Image: The birds of the air come and nest in a huge tree's branches by Lake Tana in Bahir Dar - a photo from St-Takla.org's Ethiopia trip, 2008 صورة في موقع الأنبا تكلا: الطيور تتآوى في شجرة ضخمة في على شاطئ بحيرة تانا في بحر دار، من صور رحلة موقع الأنبا تكلاهيمانوت لإثيوبيا 2008

St-Takla.org Image: The birds of the air come and nest in a huge tree's branches by Lake Tana in Bahir Dar - a photo from St-Takla.org's Ethiopia trip, 2008 - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, April-June 2008.

صورة في موقع الأنبا تكلا: الطيور تتآوى في شجرة ضخمة في على شاطئ بحيرة تانا في بحر دار، من صور رحلة موقع الأنبا تكلاهيمانوت لإثيوبيا 2008 - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلا، إبريل - يونيو 2008.

ورغم كثرة أنواع الطيور في فلسطين، فإن الكتاب المقدس لا يذكر بالاسم إلا نحو خمسين نوعًا، وليس من السهل تحديد أنواع الطيور بدقة، فكثيرًا ما يدل الاسم على وصف الطائر أكثر مما على تحديد نوعه. ويمكن الرجوع إلى كل طائر باسمه في موضعه هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

ومع أن الشريعة كانت تسمح بأكل بعض أنواع الطيور (لا 11: 13-23؛ تث 14: 11-20)، إلا أنه لا يبدو أن الطيور كانت تشكل جزءًا هامًا في طعام بني إسرائيل. وقد ذكر نحميا أن طعامه كان يحتوي على "طيور" (نح 5: 18).

كما يُذكر أن "الأوز المُسَمَّن" كان يُقدَّم على مائدة الملك سليمان (1 مل 4: 23).

وكان صيد الطيور أمرًا شائعًا (لا 17:  13؛ مز 124: 7؛ أم 1: 17؛ إرميا 5: 27).

وقد خلق الله الطيور في اليوم الخامس (تك 1: 20) بعد أن كان قد خلق الجلد في اليوم الثاني (تك 1: 6-8). وفي أيام الطوفان، دخلت الطيور إلى الفلك (تك 7: 3، 8). وقد أرسل نوح الغراب ثم الحمامة لاكتشاف مدي انخفاض المياه (تك 8: 7-12). وقد ميزت الشريعة بين الطيور الطاهرة، سواء فيما يختص بالأكل منها أو تقديمها ذبائح (لا 11: 13-23؛ تث 14: 11-20؛ انظر أيضًا لا 5: 7).

وفي كلا العهدين، تستخدم الطيور مجازيًا (انظر مثلًا نش 1: 15). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وتشبه عناية الله بشعبه، بعناية الطير بصغاره (تث 32: 11؛ إش 31: 5؛ مت 23: 37). كما يوجه الرب يسوع نظر الناس إلى عناية الرب بطيور السماء. (مت 6: 26؛ لو 12: 24). وبينما يهيئ الله مأوي للطيور (حز 17: 23؛ 31: 6)، فإن ابن الله لم يكن له في العالم "أين يسند رأسه"  (مت 8: 20). والرجل الضال يشبه "العصفور التائه من عشه" (أم 7: 8؛ انظر أيضًا إش 16: 2).

ويقول الرب يسوع عن يوم مجيئه ثانية: "لأنه حيثما تكن الجثة فهناك تجتمع النسور" (مت 24: 28؛ أنظر رؤ 19: 17، 18، 21). كما يقول الرائي عن بابل العظيمة إنها: صارت.. مَحْرَسًا لكل نجس وممقوت" (رؤ 18: 2).

 

* انظر أيضًا: الحيوانات في الكتاب المقدس، اليمام، الطاووس، النعامة، الظليم، البومة، الببغاء، الخفاش، الباز، العقاب، الريش، السلوى، الباشق، النسر، البجع، السنونة، البيض، حلق، وكر.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(1) Flora and Fauna of Palestine. 1884

(2) cf. Ps 104:24.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/16_TAH/TAH_41.html

تقصير الرابط:
tak.la/a9tr26h