St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

614- هل عيد الفصح مرتبط بالإلهة عشتار؟

 

يقول الدكتور سيد القمني " عيد الفصح، وهو في أصله كما يؤكد (لودز) ليس سوى بقايا العبادة الرافدية القديمة. وذلك بالنظر إلى أنه كان يُحتفل به في مستهل الربيع، لأنه موسم إنتاج الأرض والماشية فيما يقول سميث، حتى أن اسم عيد الفصح سواء عند اليهود أو المسيحيين هو في الإنجليزية " إيستر " وفي الألمانية (أوستيرون) وفي التوتونية Eastra أو Ostara وكما هو واضح في النطق أن الاسم ليس سوى ترديد مختلف اللكنات لأسم الإلهة (عشتار)"(1).

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

St-Takla.org Image: Jesus Fulfills the Passover: the lamb, blood on the door-posts - illustration from "Communicating Christ" book, Bogota, Colombia صورة في موقع الأنبا تكلا: السيد المسيح يسوع يتمم الفصح: خروف الفصح، الدم على القوائم - من صور كتاب توصيل المسيح، بوجوتا، كولومبيا

St-Takla.org Image: Jesus Fulfills the Passover: the lamb, blood on the door-posts - illustration from "Communicating Christ" book, Bogota, Colombia

صورة في موقع الأنبا تكلا: السيد المسيح يسوع يتمم الفصح: خروف الفصح، الدم على القوائم - من صور كتاب توصيل المسيح، بوجوتا، كولومبيا

ج: 1- هل يمكن ربط المواضيع المختلفة لمجرد تشابه الأسماء بين إيستر ومثيلاتها وبين عشتار..؟! إن الإلهة عشتار عبدها الكنعانيون على أنها إلهة الحب واللذة والخصوبة، وعبدها البابليون على أنها " إيشتار " واعتبروها ابنة إله القمر (سين) ثم اعتبروها محظية إله السماء " آنو".. إلخ.(2) أما ذبيحة الفصح ففي ظاهرها تمثل طقس وهبه الله لشعبه ليلة تحرُّرهم من أرض العبودية، فبواسطة دم هذا الحمل نجى أبكار المصريين من الموت، وذبيحة الفصح في عمقها هي رمز واضح لذبيحة السيد المسيح على الصليب(3).

 

2- يقول ف. ب. ماير " لقد أُعطيت أيضًا تعليمات عن الكيفية التي بها يأكلون تلك الوليمة كانت الأسرة كلها تجتمع حول المائدة، من الشيخ إلى الطفل الرضيع يجب أن لا تظهر به علامة للتباطؤ أو الكسل. الرجال يمنطقون أحقاءهم -استعدادا لرحلة طويلة- وعصيهم في أيديهم. والنسوة يحملن عجينهن ومعاجنهن مصرورة في ثيابهم (خر 12: 34) لسهولة حملها على أكتافهن. والجميع تكون أحذيتهم في أرجلهم. ثم يأكلون بعجلة (ع 11) وهكذا كانت الأمة كلها مرهفة السمع لتسمع أول هتاف بالبوق، ومنتظرة أول إشارة للخروج يسترها الدم. ولقد كان الرب يدخر لهم قوة تعينهم على تحمل الأعباء التي كان يجب أن يتحملوها قبل مغادرة أرض العبودية إلى الأبد"(4).

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(1) الأسطورة والتراث ص 80.

(2) راجع دائرة المعارف الكتابية جـ 5 ص 365، 366.

(3) راجع كتابنا أسئلة حول الصليب ص 99 - 103.

(4) تعريف القمص مرقس داود - حياة موسى ص 75.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/614.html

تقصير الرابط:
tak.la/dx95gdf