St-Takla.org  >   books  >   anba-yoannes  >   apostolic-church
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب الكنيسة المسيحية في عصر الرسل - الأنبا يوأنس أسقف الغربية

146- هل القسوس هم الأساقفة؟

 

جميع الطوائف البروتستانتية، ومَن سار في فلكها، ممَن تنكر الكهنوت المسيحي، تعتقد وتعلم أن القسوس (الشيوخ أو المشايخ) هم عينهم الأساقفة. وإن هذه الأسماء الثلاثة: شيخ، قس، أسقف، إنما هي ثلاثة مدلولات لوظيفة كنسية واحدة... وقالوا فيما قالوا، أن تسمية قسيس ربما عبرت عن الرتبة، بينما تسمية أسقف عبرت عن واجبات هذه الوظيفة. وأن الأولى أخذت عن المجمع اليهودي، والثانية عن الجماعات اليونانية...

 

أما مصدر هذا الاعتقاد فهو:

*المقارنة بين (أع 20: 17)، (أع 20: 28)، حيث يدعى نفس الأشخاص بالتسميتين (قسوس وأساقفة).

*مقارنة (1 تي 3: 1- 7) مع (1 تي 5: 17- 19)، حيث الأولى تصف مؤهلات الأساقفة، بينما توضح الثانية تنظيمات باسم الشيوخ.

*أن القديس بولس الرسول يوجه رسالة فيلبي إلى الأساقفة والشمامسة، دون أي ذكر للقسوس (في 1: 1)

*وأن القديس بولس، في رسالته إلى تيطس بعدما تكلم عن الشيوخ انتقل فجأة للحديث عن مؤهلات الأسقف (1تي 1: 5-7)، مما يشعر بأن التسميتين لنفس الأشخاص والوظيفة... هذا هو مدعاة اعتقادهم(73).

 

St-Takla.org Image: Coptic priest giving absolution, sacrament of confession, repentance. صورة في موقع الأنبا تكلا: كاهن قبطي يعطي الحل لمعترف، سر التوبة والاعتراف.

St-Takla.org Image: Coptic priest giving absolution, sacrament of confession, repentance.

صورة في موقع الأنبا تكلا: كاهن قبطي يعطي الحل لمعترف، سر التوبة والاعتراف.

لكننا سنرى أن الأساقفة، كانوا منذ عصر الرسل، رتبة أخرى غير القسوس المدعوين في ترجمة العهد الجديد البيروتية البروتستانتية، شيوخًا ومشايخ، وأن رتبة الأسقفية أسمى من رتبة القسيسية(74).

1. أول ما تقابلنا كلمة "شيخ"(*) في سفر أعمال الرسل، حينما أرسلت كنيسة أنطاكية تقدمتها إلى "المشايخ(*) (في كنيسة أورشليم) بيد برنابا وشاول" (أع 11: 30). وكان ذلك بسبب المجاعة التي تنبأ عنها النبي أغابوس... وبمقارنة هذا النص بما ورد في (أع 4: 35)، عن الأموال التي كان المؤمنون يضعونها تحت أقدام الرسل، يتضح لنا حدوث تحول في نوع الخدمة التي كان الرسل مسئولين عنها في بادئ الأمر... لقد انتقلت هذه الخدمة (قبول العطايا المادية)، من الرسل إلى المشايخ(*).

ولما برزت مشكلة التهود في الكنيسة الأولى، وكان أول ظهورها في أنطاكية، رتب الإخوة المؤمنون في أنطاكية أن "يصعد بولس وبرنابا وأناس آخرون منهم إلى الرسل والمشايخ(*) إلى أورشليم من أجل هذه المسألة. ولما حضروا إلى أورشليم قبلتهم الكنيسة والرسل والمشايخ"(*)... وما لبث مجمع أورشليم أن انعقد "فاجتمع الرسل والمشايخ(*) لينظروا في هذا الأمر". وبعد فحص الموضوع: "رأى الرسل والمشايخ(*) مع كل الكنيسة أن يختاروا رجلين منهم، فيرسلوهم إلى أنطاكية مع بولس وبرنابا... أما صيغة الرسائل فكانت... "الرسل والمشايخ(*) والإخوة يهدون سلامًا إلى الإخوة الذين من الأمم في أنطاكية"(75)... وبعدها يقول كاتب سفر الأعمال: "وإذ كانوا يجتازون في المدن، كانوا يسلمونهم القضايا التي حكم بها الرسل والمشايخ(*) الذين في أورشليم ليحفظوها" (أع 16: 4).

مَن يكون إذن هؤلاء المشايخ (قسوس) الذين تكرر ذكرهم فيما يتصل بمجمع أورشليم إلى جوار الرسل؟ هل هم الأساقفة؟ ثابت تاريخيًا أنه لم يكن هناك حتى ذلك الوقت سوى يعقوب البار أسقفًا على أورشليم. فمَن يكون هؤلاء سوى الكهنة القسوس، الذين تحولت إليهم بعض الخدمة التي كان الرسل يقومون بها أولًا كما ذكرنا... وبالتأكيد، لم يكونوا الشمامسة، فهؤلاء أمرهم واضح...

 

2. وفي سنة 58 حضر القديس بولس إلى أورشليم حاملًا معه إحسانات كنائسه الُأُمَمِية، إلى فقراء أورشليم، وقابل القديس يعقوب أسقف أورشليم، وحضر جميع المشايخ (قسوس) تلك المقابلة (أع 21: 18). فمَن يكون هؤلاء المشايخ الذين حضروا مع أسقف أورشليم، إلَّا الكهنة القسوس.

 

3. ولا ينبغي أن يتبادر إلى الأذهان، أن هؤلاء الشيوخ كانوا من الوجهاء والأراخنة المتقدمين أو الأعضاء البارزين. فنفس القديس يعقوب أسقف أورشليم، يكشف في رسالته الجامعة التي تحمل اسمه، الدور الذي كان لهؤلاء القسوس في الكنيسة، فيقول: "أمريض أحد بينكم فليدع شيوخ (قسوس) الكنيسة فيصلوا عليه، ويدهنوه بزيت باسم الرب. وصلاة الإيمان تشفي المريض والرب يقيمه، وإن كان قد فعل خطية تُغفر له" (يع 5: 14، 15)... هكذا نرى أن هؤلاء الشيوخ (القسوس) لا يمكن أن يكونوا مجرد أعضاء بارزين في وسط الجماعة المسيحية، بل هم خدام منوط بهم وظيفة دينية طقسية، ولهم القدرة على منح نعم روحية(76)...

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

 

4. الربط الظاهري السطحي بين (أع 20: 17) "ومن ميليتس أرسل إلى أفسس واستدعى قسوس الكنيسة"، وبين (أع 20: 28) حيث يدعوهم أساقفة "احترزوا إذن لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه"... هذا الخلط نتج من الترجمة العربية لكلمة episkopos اليونانية إلى أسقف. فهذه الكلمة في اليونانية -كما قلنا سابقًا- تعني "ناظر" overseer, "مدير"(77) superintendent, "معتنى" one who exercises care over أو "قيّم"(78) guardian. فلماذا ترجمت إلى العربية في هذا الموضع بكلمة أسقف، وهو ليس المعنى الوحيد للكلمة؟ هذا، بينما ترجمت نفس الكلمة اليونانية في (1 بط 5: 2) "نظارًا"... "ارعوا رعية الله التي بينكم نظارًا، لا عن اضطرار بل بالاختيار"...

وفي الترجمة الإنجليزية مثلًا، نجد أن هذه الكلمة في الآية المذكورة (أع 20: 28)، لم تترجم بكلمة bishops أي أساقفة، بل تُرجمت إلى المعاني الأخرى التي تعنيها هذه الكلمة - فترجمت(79) guardians. وترجمت في أحدث ترجمة لجامعتي إكسفورد وكامبريدج(80):

كما أن كلمة أسقف التي وردت في الترجمة العربية للآية (1 بط 2: 25) "لأنكم كنتم كخراف ضالة، لكنكم رجعتم الآن إلى راعي نفوسكم وأسقفها"، لم ترد في الترجمات الأخرى هكذا. فوردت في الترجمة الإنجليزية guardian وليس bishop. ووردت في الترجمة الفرنسية gardien وليس évêque كما في الآيات الأخرى التي تتكلم عن الأسقف كرتبة كهنوتية.

واضح إذن من كل ما سبق أن كلمة "أساقفة" الواردة في الترجمة العربية للآية (أع 20: 28)، لا تعني الرتبة الكهنوتية بحسب مفهوم الكلمة، بل المقصود هو المعنى اللغوي للكلمة على النحو الذي ذكرناه. ولعل أكبر دليل على صدق رَأينا هذا، هو أن القديس لوقا كاتب سفر الأعمال قال عن بولس أنه: "استدعى قسوس الكنيسة"... وقد فَهمت الكنيسة منذ القديم الآية المذكورة على هذا النحو... فالقديس يوحنا الذهبي فمه -وهو من أئمة التفسير في الكنيسة الجامعة- في تفسيره لهذه الآية، لا يذكر كلمة أساقفة، بل نظار(81).

 

St-Takla.org Image: The Coptic Orthodox Holy Synod with His Holiness Pope Tawadros II (118), June 2022, photograph by Morkos Ishak. صورة في موقع الأنبا تكلا: المجمع المقدس في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك مع قداسة البابا تواضروس الثاني 118، يونيو 2022 م.، تصوير مرقص إسحاق.

St-Takla.org Image: The Coptic Orthodox Holy Synod with His Holiness Pope Tawadros II (118), June 2022, photograph by Morkos Ishak.

صورة في موقع الأنبا تكلا: المجمع المقدس في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك مع قداسة البابا تواضروس الثاني 118، يونيو 2022 م.، تصوير مرقص إسحاق.

5. أما الادعاء بأن القديس بولس لم يشر إلى القسوس بينما ذكر شروط الأسقف والشمامسة في رسالته الأولى إلى تيموثاوس (1 تي 3: 1- 13)، فهو ادعاء غير صحيح... فالواقع أن مار بولس تكلم في نفس الرسالة عن القسوس تحت اسم الشيوخ، فقال: "أما الشيوخ (القسوس) المدبرون حسنًا، فليحسبوا أهلًا لكرامة مضاعفة، ولا سيما الذين يتعبون في الكلمة والتعليم... لا تقبل شكاية على شيخ (قس) إلَّا على شاهدين أو ثلاثة شهود"... ولئلا يظن أحد أنه قصد بالشيوخ كبار السن (كما في 1 تي 5: 1)، قال بعدها مباشرةً: "لا تضع يدًا على أحد بالعجلة ولا تشترك في خطايا الآخرين"... وواضح أنه يقصد بوضع اليد هنا الرسامة الكهنوتية، -كما سنشرح ذلك فيما بعد.

وجديرًا بالذكر أن القديس بولس، غالبًا ما يشير إلى القسوس في رسائله الأخرى بحسب الخدمات التي كانوا يقومون بها. فيذكر مدبرين(82)، ورعاة ومعلمين(83)، وأساقفة وشمامسة (في 1: 1)، ومرشدين(84). وفي (1 تي 5: 17) يذكر "الشيوخ(85) المدبرين حسنًا"(86).

 

6. القديس بولس، يوجه رسالته إلى فيلبي إلى "جميع القديسين في المسيح يسوع الذين في فيلبي مع أساقفة وشمامسة" (في 1: 1) -وليس هناك أي ذكر أو إشارة إلى القسوس. ومن الملاحظ أن القديس بولس في كل مرة تكلم فيها عن الأسقف بالمعنى الكهنوتي ذكره بصيغة المفرد(87). أما عن القسوس (الشيوخ)، فلم يرد ذكرهم في كتابات العهد الجديد، سواء لبولس أو لكاتب سفر الأعمال أو لغيرهما إلَّا بصيغة الجمع(88)... والمرات الوحيدة التي وردت فيها كلمة شيخ في صيغة المفرد، قصد بها شيخوخة السن وليس وظيفة القسيس الكهنوتية(89) وفي هذا دليل على سمو رتبة الأسقفية عن القسيسة، والدرجة الأسمى عدد وظائفها أقل من الأدنى منها...

من أجل هذا فإن أولئك الذين ذكرهم القديس بولس في (في 1: 1) على أنهم أساقفة، هم في الواقع قسوس وليسوا أساقفة. وهو في هذه الحالة يخاطب هؤلاء القسوس باعتبار خدمتهم وعملهم الرعوي، ومن ناحية أخرى، فإن التقليد القديم جدًا منذ تأسيس الكنيسة استقر على أن يقام أسقف واحد على مدينة وحدة، أو على إقليم (عدة مدن)... أما القديس يوحنا الذهبي فمه -وهو من أعمدة التفسير في الكنيسة الجامعة -فيرى- إلى جانب ما ذكرنا- أن مار بولس كان يعني بالأساقفة القسوس، لأن العادة كانت أن يتبادل الخدام الألقاب... يقول في تفسيره للآية (في 1: 1): [يقول (مار بولس) إلى شركائي(90) الأساقفة والشمامسة. ما هذا، هل كان هناك أساقفة عديدون لمدينة واحدة؟ قطعًا لا. لكنه دعا القسوس هكذا، لأنهم كانوا يتبادلون الألقاب. وكان الأسقف يُدْعَى خادمًا(91). ولهذا السبب، فحينما كتب إلى تيموثاوس -وهو أسقف- قال له: "تمم خدمتك". أما كونه أسقفًا فيتضح من قوله له: "لا تضع يدك على أحد بالعجلة" (1 تي 5: 22)، وأيضًا: "المعطاة لك بوضع أيد المشيخة" (1 تي 4: 14). ومع ذلك فلا يمكن أن يكون القسوس (الشيوخ) قد وضعوا أيديهم على أسقف. لذلك -وكما قلت- فقد دُعي القسوس قديمًا أساقفة، وخدامًا للمسيح. ودُعي الأساقفة شيوخًا... ولكن فيما عدا فالاسم الخاص مخصص بوضوح لكل منهم](92).

 

7. أما ما جاء في (1تي 1: 5- 7) "من أجل هذا تركتك في كريت لكي تكمل ترتيب الأمور الناقصة، وتقيم في كل مدينة شيوخًا (قسوسًا) كما أوصيتك. إن كان أحد بلا لوم... لأنه يجب أن يكون الأسقف بلا لوم كوكيل الله"... فالقديس بولس يتكلم أولًا عن القسوس، ثم ينتقل فجأة ليتكلم عن الأسقف، مما يوحي للبعض أن القسوس والأساقفة هم درجة واحدة. ونلاحظ هنا، أنه في الوقت الذي يتكلم فيه عن إقامة شيوخ (قسوس) بصيغة الجمع، ينتقل فجأة لكلام عن الأسقف بصيغة المفرد... أما السبب في ذلك فهو لأن الكنيسة دَرَجَت على اختيار الأساقفة من بين القسوس(93)... ووضعت شروطًا خاصة لمَن يرقى لهذه الدرجة السامية... فلا تعارُض بين النصين، ولا خلط بين الرتبتين والوظيفتين... وما زالت الكنيسة حتى الآن تمارس الترقية من درجة كهنوتية إلى أخرى.

يقول الأستاذ كينيث وست(94) Kenneth Wuest في شرحه للأصحاح الخامس من الرسالة الأولى إلى تيموثاوس، مُستَشهِدًا برأي أستاذ آخر يُدعَى فنسنت Vincnt, يقول: [إن النقد الحديث، يضطرنا -كما أعتقد- أن نتخلى عن فكرة وحدة الأسقف والشيخ (القس)]، ويستشهد بشهادة القديس إكليمنضس الروماني، في أن الأساقفة متميزين عن القسوس. وإذا كان الأساقفة يشار إليهم بوضوح كقسوس، فما ذلك إلَّا لأنهم كانوا يُختارون من بين جماعة القسوس، وظلوا يحتفظون بالاسم حتى بعد أن تركوا الوظيفة. (كلمة قسوس هنا يمكن أن تحمل المعنى العام أي كهنة كما يقال عن قائد الجيش أنه جندي).

Vincent presents a strong case for his assertion, that modern criticism Compels us, I think to abandon the view of the identity of bishop and presbyter. He cites the testimony of Clement of Rome to the effect that bishops are distinguished from the presbyters, and if the bishops are apparently designated as presbyters, it is because they have been chosen from the body of presbyters, and have retained the name even when they have ceased to hold office”(95).

وفي تفسيره (تي 1: 5- 7) يورد الأستاذ وست Wuest أيضًا رأى الأستاذ فنسنت الذي يقول: [إن معنى الوصية، هو أن يختار تيطس من بين مجموعة الشيوخ (القسوس) ذوي the day runs السمعة الطيبة، بعضًا، ليكونوا نظارًا (أساقفة) على الكنائس في المدن المتعددة(96)... ونفس المعنى يورده أيضًا المؤلف في معرض حديثه عن (2 يو 1) فيقول: [من بين رتبة هؤلاء (القسوس)، كان يُختار الأساقفة(97)"

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(73) Encyclopaedia of Religion and Ethics, Vol.2, p. 660; Schaff, Vol. 1, pp

(74) Histoire de l’Eglise, T l, pp. 270- 274.

(*) يمكن وضع كلمة (قسيس) هنا بدلًا من كلمة "شيخ"، وكلمة "قسوس" بدلًا من كلمتي شيوخ ومشايخ.

(75) انظر: (أع 15: 2، 4، 6، 22، 23).

(76) Histoire de l’Eglise, T. L, pp. 270, 271.

(77) Young’s Analytical Concordance to The Bible.

(78) Wuest, The Pastoral Epistles, p. 52.

(79) The Revised Standord Version; Moffatt, A New translation of the Bible.

(80) Oxford and Cambridge; The New English Bible.

(81) Homily 44 on the Acts (N.P.N.F., Vol 11, p. 269

(82) (1 تس 5: 12؛ رو 12: 8).

(83) (أف 4: 11).

(84) (عب 13: 7، 17، 24).

(85) وَتُتَرْجَم "القسوس" أيضًا.

(86) Histoire de l’Eglise, T. l, p. 271.

(87) (1 تي 3: 2؛ تي 1: 7).

(88) انظر: (أع 11: 30؛ 14: 23؛ 15: 4، 23؛ 16: 4؛ 20: 17؛ 21: 18؛ 1 تي 5: 17؛ تي 1: 5؛ يع 5: 14؛ 1 بط 5: 1).

(89) (1 تي 5: 1؛ فل 9؛ 2 يو 1) - انظر:

Wuest, The Pastoral Epistles, p. 77; The Second and Third Epistles of John, p. 199.

(90) "شركائي"، هكذا هي موجودة في عدد كبير من المخطوطات القديمة للعهد الجديد.

(91) باليونانية Diakonos, وهي أيضًا الكلمة المستخدمة للتعبير عن الشماس.

(92) N.P.N.F., Vol. 6, Homily l, p. 184.

(93) Carrubgton, Vol. 1, p. 269.

(94) أستاذ الدراسات اليونانية للعهد الجديد في معهد مودي للكتاب المقدس في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية.

(95) Wuest, The Pastoral Epistles, p. 77.

(96) Ibid, p. 183; Carrington, Vol. 1, p. 269; Daniélou, Vol. 1, p. 37.

(97) Wuest, Studies in 2 John, p. 199.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/anba-yoannes/apostolic-church/priest-vs-bishop.html

تقصير الرابط:
tak.la/ms6gqw3