St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-011-Late-Bishop-Bemen  >   001-Al-Gens-Mokadasan
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب الجنس مقدسًا - الأنبا بيمن

8- العرفان بجميل الأم

 

St-Takla.org Image: A mother and her child, from St-Takla.org's 2008 Ethiopia journey photos - A very nice photograph of an Ethiopian mother and her child, with her looks of contentment that is mixed with fears and not knowing much about tomorrow.. Or is it that they leave tomorrow for tomorrow...?! - Degoma around Gond Taklahimanot, Gonder - From St-Takla.org's Ethiopia visit - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, April-June 2008 صورة في موقع الأنبا تكلا: أم و طفلها، صورة فوتوغرافية رائعة جدًاً لأم حبشية و طفلها، مع نظرات الرضى والقناعة التي تبدو على محياها، مختلطة بمخاوف وجهل ما يخبئه الغد.. أو هل هي نظرة مَنْ يترك الغد للغد؟ - من ألبوم صور منطقة دير جند تكلاهيمانوت، جوندر، الحبشة - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، من رحلة موقع الأنبا تكلا إلى إثيوبيا، إبريل - يونيو 2008

St-Takla.org Image: A mother and her child, from St-Takla.org's 2008 Ethiopia journey photos - A very nice photograph of an Ethiopian mother and her child, with her looks of contentment that is mixed with fears and not knowing much about tomorrow.. Or is it that they leave tomorrow for tomorrow...?! - Degoma around Gond Taklahimanot, Gonder - From St-Takla.org's Ethiopia visit - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, April-June 2008

صورة في موقع الأنبا تكلا: أم و طفلها، صورة فوتوغرافية رائعة جدًاً لأم حبشية و طفلها، مع نظرات الرضى والقناعة التي تبدو على محياها، مختلطة بمخاوف وجهل ما يخبئه الغد.. أو هل هي نظرة مَنْ يترك الغد للغد؟ - من ألبوم صور منطقة دير جند تكلاهيمانوت، جوندر، الحبشة - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، من رحلة موقع الأنبا تكلا إلى إثيوبيا، إبريل - يونيو 2008

ولنذكر بعض المواقف فيها عرفان بجميل الأم:

* عندما تطلب منا شيئًا أو خدمة نسرع إلي الاستجابة بفرح ودون دمدمة.

* في عيد الأم نقدم لها هدية ولتكن متواضعة إذ كانت ظروفنا المالية محدودة فالمهم التعبير عن الشعور والعرفان بالجميل.

* في كل صلاة صباحية ومسائية نذكرها طالبين لها الصحة والسلام.

* عندما تكبر في السن لا نهملها بل نحرص على إرضائها في الحق ونعمل كل ما فيه إسعادها.. وكم نكون ناجحين في الحياة عندما تمنحنا صالح دعواتها وبركة محبتها ورضائها.

أما الذين حرموا من رؤية أمهاتهم لأنهن انتقلن عقب ولادة الطفل أو لمرض أو لحادثة، فالكنيسة لا تنساهن في صلواتها كل قداس، وترفع البخور عن كل الراقدين الذين تنيَّحوا في الإيمان.

وهناك مناسبات عامة وأعياد كبيرة ترفع الكنيسة بخورًا عن كل الذين رحلوا إلي عالم البقاء. وإن كنت يا بني ممن حرموا حنان الأم فلا تحزن، فالكنيسة اليوم هي أمك، فتشدد وتقو وتشجع لكي تكبر ناجحًا؛ ويصبح لديك ما تقدمه لليتامى في مؤسسات إيوائهم خاصة بعد زواجك عندما تصحب زوجتك لتكون أمًا لهؤلاء المحتاجين حبًا وحنانًا (اقرأ مقالًا آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). إن كل ما تقدمه يقبله الرب يسوع كأنه عمل معه شخصيًا.

ولا يكاد يولد الطفل حتى يتنفس تنفسًا جادًا، ويأخذ في الصراخ ليمرن قواه الحية كلها. أما الأم فهي تبتسم لأنها تدرك من خلال هذه الصرخات إن وليدها حي سليم البنية.

وبعد أن تنظف الممرضة الطفل المولود من الدماء التي حوله وتقطع حبل المشيمة تسلمه لأمه لتغذيه باللبن وهو غذاء مثالي استودعه الله ثدي الأم لكي يرضع منها لكي ينمو به ويزداد وزنه.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-011-Late-Bishop-Bemen/001-Al-Gens-Mokadasan/Sacred-Sex__08-Mother.html

تقصير الرابط:
tak.la/ag8h2p2