التأخر في الرد على الرسائل

سؤال: أرسلت رسالة لكم، ولم أتلق ردًا حتى الآن!

أولًا، نشكرك على رسالتك إلينا في موقع القديس تكلا هيمانوت..  ثانيًا، هناك بعض النقاط نريدك أن تضعها في الاعتبار:

• عندما ترسل لنا رسالة من خلال الموقع، نرجوك أن تتأكد من صحة كتابة البريد الإليكتروني الخاص بك.  حيث يحدث أن يرسل لنا شخصًا رسالة، وعندما نريد الرد عليه، نكتشف أنه أخطأ في أحد حروف بريده الإليكتروني e-mail.  (حرف خطأ في عنوان البريد الاليكتروني سيؤدي بالطبع إلى عدم وصول الرسالة لك، وربما تصل لشخص آخر، أو لا تصل على الإطلاق!  إنه كالخطأ في أحد أرقام التليفون الخاص بك)! احرص ألا تقع في الأخطاء الشائعة في كتابة عنوان البريد الإليكتروني الخاص بك، أو بالمرسل إليه، فلا تضع www قبل عنوان الإيميل، ولا تقم بوضع مسافات في الإيميل، وتأكد من الكتابة الصحيحة للرموز، سواء أكانت نقطة " . " أو شرطة عادية " - "، أو underscore " _ ".

• أو قد يراسلنا شخص ويتعمد كتابة الإيميل خطأ، فلا نهتم بالرد أساسًا لأن الرسالة لن تصل، ولا نشعر بأهمية الرد بالنسبة لهذا الشخص لأنه تعمد كتاب الايميل خطأ، فلا نضع الإجابة في قسم سنوات مع أسئلة الناس بموقع الأنبا تكلا.

• أحيانًا يحدث أن توضع الرسائل في مجلد الرسائل الخردة Junk Mail Folder أو Bulk Mail folder في Hotmail أو Yahoo! أو غيرهما، لذا فنرجو أن تتصفح عناوين الرسائل التي تأتي لك فيهما، واسم المرسل منهما.  وحاليًا أقوم بالرد غالبًا من بريد الياهوو الخاص بي، تحت اسم Michael Ghaly، وبعنوان: Re: [subject] St-Takla.org.

• نقوم بالرد الفوري في حالة وجود الإجابة على السؤال أو الرد على الاقتراح.

• الرد قد يتأخر عندما لا توجد إجابة له في يدينا، أو أن يكون خاص بأحد الآباء الكهنة، فننتظر الحصول على الرد منه، أو عندما يحتاج الرد إلى تصميم صفحة جديدة أو إعادة تصميم أحد الصفحات بالموقع، لذا نؤثر إرجاء الرد حتى نرد بالحل وليس فقط ردًا يحتوي "قريبًا" بدون عمل!

• قد يرسل لنا بعض الأخوة من المسلمون رسائل متكررة بها شتائم أو أسئلة تُسأل بطريقة غير لائقة على الإطلاق، فنقوم بالرد على بعضهم، والبعض الآخر نرد مباشرة على الموقع بدون أن نراسلهم حسبما يتاح الوقت..  فقد تناسى البعض قول القرآن الكريم "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" (سورة العنكبوت: 46).  وكما يقول الشيخ د. يوسف القرضاوي: لو كانت هناك طريقتان للجدال: إحداهما حسنة جيدة، والأخرى أحسن منها وأجود، فالمسلم مأمور أن يستخدم الطريقة الأحسن والأمثل.

• أحيانًا يرسل لنا البعض بأسئلة عامة، وتحتاج لرد ضخم..  فلذا يتأخر الرد إلى أن يتم تجهيزه، أو نؤجل الرد ونهتم بالأسئلة الأكثر توضيحًا..  مثال للأسئلة أو الطلبات العامة أن يطلب أحد مثلًا زيادة الترانيم..  أو يطلب آخر تفسير أحد الأسفار كاملًا، أو يسأل ثالث عن معاني أسماء شخصيات الكتاب المقدس كلها!  فيفضل أن تكون أكثر تحديدًا بأن تطلب ترنيمة بعينها، أو شرح آية معينة، أو معاني أسماء شخصيات محددة.. إلخ.

• والآن الموضة الجديدة!- حيث يقوم البعض بإرسال أسئلة هي عبارة عن مسابقة أخذوها في الخدمة أو من أحد الكنائس!  ويريدون منا أن نقوم بحلها!  فنقوم بالرد بعد فترة طويلة عمدًا، أو نجيب على سؤال واحد من الأسئلة فقط، لأن هدف المسابقة ليس هو الفوز، بل هو الاستفادة الروحية والدراسية في البحث والحصول على المعلومة.

• بإمكانك كذلك أن تُعيد إرسال الرسالة مرة أخرى، ربما لم تصل الأولى..  أو تتواصل معنا بالواتس آب أو المسينجر المكتوب في صفحة اتصل بنا.

• أخيرًا، تستطيع الاتصال بنا على الموبايل الموجود في صفحة "اتصل بنا" لكي تستعجل الرد 🙂

وعمومًا، نعتذر على التأخير في الرد..  ولكن ثق أنك سوف تتلقى ردًا في يوم من الأيام :)  فقط، ضع في الاعتبار كمية الرسائل التي تأتينا، ومحدودية الوقت في الرد على جميع الرسائل، وتحديث الموقع، وإثراء محتواه..