St-Takla.org  >   Coptic-History  >   CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies  >   Al-Magame3-Al-Maskooneya  >   Malahek-Magma3-Afasos
 

تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

المجامع المسكونية والهرطقات - الأنبا بيشوي

قانون رقم 4 و7 و8 لمجمع القسطنطينية عام 553 م

 

St-Takla.org Image: Modern Coptic Orthodox Church. صورة في موقع الأنبا تكلا: كنيسة قبطية أرثوذكسية حديثة.

St-Takla.org Image: Modern Coptic Orthodox Church.

صورة في موقع الأنبا تكلا: كنيسة قبطية أرثوذكسية حديثة.

قانون 4: إن كنيسة الله المقدسة، على العكس من ذلك، ترفض عدم التقوى الخاص بالهرطقتين (النسطورية والأوطاخية)، وتعترف باتحاد الله الكلمة بالجسد بواسطة تركيب (combination)، أي شخصيًا. فالوحدة بحسب الأقنوم أو بحسب التركيب (synthesis)، بخصوص سر المسيح، لا تحفظ فقط ما تم اتحاده (الطبيعتين) بلا اختلاط، لكنها أيضًا لا تسمح بأي فصل (بالنسبة للأشخاص).

 قانون 7: "إذا لم يعترف أحد في حديثه عن الطبيعتين بأنه يدرك في اللاهوت والناسوت يسوع المسيح الرب الواحد، حتى أنه بهذا يشير إلى الفرق بين الطبائع، التي منها تم الاتحاد غير المنطوق به بغير اختلاط... فليكن محروما".

 قانون 8: "إذا لم يقبل أحد تعبير أنه من طبيعتين، اللاهوتية والناسوتية، قد تم الاتحاد، أو تعبير طبيعة واحدة للكلمة، كما علّمنا الآباء القديسون: أنه من الطبيعة اللاهوتية والناسوتية حدث إتحاد أقنومي فتكوّن المسيح الواحد، لكن يسعى، بهذه التعبيرات إلى إدخال طبيعة واحدة أو جوهر واحد للاهوت والناسوت في المسيح، فليكن محرومًا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). لأننا حينما نقول أن الابن الوحيد الكلمة قد اتحد أقنوميًا، فنحن بذلك لا نقول أن اختلاطًا قد حدث بين الطبيعتين بعضهما البعض، لكننا نفكر في أنه بينما كل طبيعة تظل كما هي، فقد اتحد الكلمة بالجسد."


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Malahek-Magma3-Afasos/Canon-No-4-7-8-of-Constantinopole-Council-553.html

تقصير الرابط:
tak.la/6nbgjkz