b-r-cross القراءات اليومية b-r-cross

الأربعاء, 6 أبريل 2016 --- 28 برمهات 1732




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأربعاء, 6 أبريل 2016- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة



قراءات الأربعاء من الأسبوع من الصوم الكبير




باكر


خروج 8 : 20 - # خروج 9 : - 35 اشعياء 41 : 4 - 14 يوئيل 3 : 9 - 21 ايوب 28 : 12 - 28 امثال 4 : 10 - 19 1 صموئيل 1 : 1 - # 1 صموئيل 2 : 1 - 21

خروج 8 : 20 - end

الفصل 8

20 ثم قال الرب لموسى : بكر في الصباح وقف أمام فرعون . إنه يخرج إلى الماء . وقل له : هكذا يقول الرب : أطلق شعبي ليعبدوني
21 فإنه إن كنت لا تطلق شعبي ، ها أنا أرسل عليك وعلى عبيدك وعلى شعبك وعلى بيوتك الذبان ، فتمتلئ بيوت المصريين ذبانا . وأيضا الأرض التي هم عليها
22 ولكن أميز في ذلك اليوم أرض جاسان حيث شعبي مقيم حتى لا يكون هناك ذبان . لكي تعلم أني أنا الرب في الأرض
23 وأجعل فرقا بين شعبي وشعبك . غدا تكون هذه الآية
24 ففعل الرب هكذا ، فدخلت ذبان كثيرة إلى بيت فرعون وبيوت عبيده . وفي كل أرض مصر خربت الأرض من الذبان
25 فدعا فرعون موسى وهارون وقال : اذهبوا اذبحوا لإلهكم في هذه الأرض
26 فقال موسى : لا يصلح أن نفعل هكذا ، لأننا إنما نذبح رجس المصريين للرب إلهنا . إن ذبحنا رجس المصريين أمام عيونهم أفلا يرجموننا
27 نذهب سفر ثلاثة أيام في البرية ونذبح للرب إلهنا كما يقول لنا
28 فقال فرعون : أنا أطلقكم لتذبحوا للرب إلهكم في البرية ، ولكن لا تذهبوا بعيدا . صليا لأجلي
29 فقال موسى : ها أنا أخرج من لدنك وأصلي إلى الرب ، فترتفع الذبان عن فرعون وعبيده وشعبه غدا . ولكن لا يعد فرعون يخاتل حتى لا يطلق الشعب ليذبح للرب
30 فخرج موسى من لدن فرعون وصلى إلى الرب
31 ففعل الرب كقول موسى ، فارتفع الذبان عن فرعون وعبيده وشعبه . لم تبق واحدة
32 ولكن أغلظ فرعون قلبه هذه المرة أيضا فلم يطلق الشعب


خروج 9 : - 35

الفصل 9

1 ثم قال الرب لموسى : ادخل إلى فرعون وقل له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : أطلق شعبي ليعبدوني
2 فإنه إن كنت تأبى أن تطلقهم وكنت تمسكهم بعد
3 فها يد الرب تكون على مواشيك التي في الحقل ، على الخيل والحمير والجمال والبقر والغنم ، وبأ ثقيلا جدا
4 ويميز الرب بين مواشي إسرائيل ومواشي المصريين . فلا يموت من كل ما لبني إسرائيل شيء
5 وعين الرب وقتا قائلا : غدا يفعل الرب هذا الأمر في الأرض
6 ففعل الرب هذا الأمر في الغد . فماتت جميع مواشي المصريين . وأما مواشي بني إسرائيل فلم يمت منها واحد
7 وأرسل فرعون وإذا مواشي إسرائيل لم يمت منها ولا واحد . ولكن غلظ قلب فرعون فلم يطلق الشعب
8 ثم قال الرب لموسى وهارون : خذا ملء أيديكما من رماد الأتون ، وليذره موسى نحو السماء أمام عيني فرعون
9 ليصير غبارا على كل أرض مصر . فيصير على الناس وعلى البهائم دمامل طالعة ببثور في كل أرض مصر
10 فأخذا رماد الأتون ووقفا أمام فرعون ، وذراه موسى نحو السماء ، فصار دمامل بثور طالعة في الناس وفي البهائم
11 ولم يستطع العرافون أن يقفوا أمام موسى من أجل الدمامل ، لأن الدمامل كانت في العرافين وفي كل المصريين
12 ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يسمع لهما ، كما كلم الرب موسى
13 ثم قال الرب لموسى : بكر في الصباح وقف أمام فرعون وقل له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : أطلق شعبي ليعبدوني
14 لأني هذه المرة أرسل جميع ضرباتي إلى قلبك وعلى عبيدك وشعبك ، لكي تعرف أن ليس مثلي في كل الأرض
15 فإنه الآن لو كنت أمد يدي وأضربك وشعبك بالوبإ ، لكنت تباد من الأرض
16 ولكن لأجل هذا أقمتك ، لكي أريك قوتي ، ولكي يخبر باسمي في كل الأرض
17 أنت معاند بعد لشعبي حتى لاتطلقه
18 ها أنا غدا مثل الآن أمطر بردا عظيما جدا لم يكن مثله في مصر منذ يوم تأسيسها إلى الآن
19 فالآن أرسل احم مواشيك وكل ما لك في الحقل . جميع الناس والبهائم الذين يوجدون في الحقل ولا يجمعون إلى البيوت ، ينزل عليهم البرد فيموتون
20 فالذي خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ومواشيه إلى البيوت
21 وأما الذي لم يوجه قلبه إلى كلمة الرب فترك عبيده ومواشيه في الحقل
22 ثم قال الرب لموسى : مد يدك نحو السماء ليكون برد في كل أرض مصر : على الناس وعلى البهائم وعلى كل عشب الحقل في أرض مصر
23 فمد موسى عصاه نحو السماء ، فأعطى الرب رعودا وبردا ، وجرت نار على الأرض ، وأمطر الرب بردا على أرض مصر
24 فكان برد ، ونار متواصلة في وسط البرد . شيء عظيم جدا لم يكن مثله في كل أرض مصر منذ صارت أمة
25 فضرب البرد في كل أرض مصر جميع ما في الحقل من الناس والبهائم . وضرب البرد جميع عشب الحقل وكسر جميع شجر الحقل
26 إلا أرض جاسان حيث كان بنو إسرائيل ، فلم يكن فيها برد
27 فأرسل فرعون ودعا موسى وهارون وقال لهما : أخطأت هذه المرة . الرب هو البار وأنا وشعبي الأشرار
28 صليا إلى الرب ، وكفى حدوث رعود الله والبرد ، فأطلقكم ولا تعودوا تلبثون
29 فقال له موسى : عند خروجي من المدينة أبسط يدي إلى الرب ، فتنقطع الرعود ولا يكون البرد أيضا ، لكي تعرف أن للرب الأرض
30 وأما أنت وعبيدك فأنا أعلم أنكم لم تخشوا بعد من الرب الإله
31 فالكتان والشعير ضربا . لأن الشعير كان مسبلا والكتان مبزرا
32 وأما الحنطة والقطاني فلم تضرب لأنها كانت متأخرة
33 فخرج موسى من المدينة من لدن فرعون وبسط يديه إلى الرب ، فانقطعت الرعود والبرد ولم ينصب المطر على الأرض
34 ولكن فرعون لما رأى أن المطر والبرد والرعود انقطعت ، عاد يخطئ وأغلظ قلبه هو وعبيده
35 فاشتد قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل ، كما تكلم الرب عن يد موسى


اشعياء 41 : 4 - 14

الفصل 41

4 من فعل وصنع داعيا الأجيال من البدء ؟ أنا الرب الأول ، ومع الآخرين أنا هو
5 نظرت الجزائر فخافت . أطراف الأرض ارتعدت . اقتربت وجاءت
6 كل واحد يساعد صاحبه ويقول لأخيه : تشدد
7 فشدد النجار الصائغ . الصاقل بالمطرقة الضارب على السندان ، قائلا عن الإلحام : هو جيد . فمكنه بمسامير حتى لا يتقلقل
8 وأما أنت يا إسرائيل عبدي ، يا يعقوب الذي اخترته ، نسل إبراهيم خليلي
9 الذي أمسكته من أطراف الأرض ، ومن أقطارها دعوته ، وقلت لك : أنت عبدي . اخترتك ولم أرفضك
10 لا تخف لأني معك . لا تتلفت لأني إلهك . قد أيدتك وأعنتك وعضدتك بيمين بري
11 إنه سيخزى ويخجل جميع المغتاظين عليك . يكون كلا شيء مخاصموك ويبيدون
12 تفتش على منازعيك ولا تجدهم . يكون محاربوك كلا شيء وكالعدم
13 لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك ، القائل لك : لا تخف . أنا أعينك
14 لا تخف يا دودة يعقوب ، يا شرذمة إسرائيل . أنا أعينك ، يقول الرب ، وفاديك قدوس إسرائيل


يوئيل 3 : 9 - 21

الفصل 3

9 نادوا بهذا بين الأمم . قدسوا حربا . أنهضوا الأبطال . ليتقدم ويصعد كل رجال الحرب
10 اطبعوا سكاتكم سيوفا ، ومناجلكم رماحا . ليقل الضعيف : بطل أنا
11 أسرعوا وهلموا يا جميع الأمم من كل ناحية واجتمعوا . إلى هناك أنزل يارب أبطالك
12 تنهض وتصعد الأمم إلى وادي يهوشافاط ، لأني هناك أجلس لأحاكم جميع الأمم من كل ناحية
13 أرسلوا المنجل لأن الحصيد قد نضج . هلموا دوسوا لأنه قد امتلأت المعصرة . فاضت الحياض لأن شرهم كثير
14 جماهير جماهير في وادي القضاء ، لأن يوم الرب قريب في وادي القضاء
15 الشمس والقمر يظلمان ، والنجوم تحجز لمعانها
16 والرب من صهيون يزمجر ، ومن أورشليم يعطي صوته ، فترجف السماء والأرض . ولكن الرب ملجأ لشعبه ، وحصن لبني إسرائيل
17 فتعرفون أني أنا الرب إلهكم ، ساكنا في صهيون جبل قدسي . وتكون أورشليم مقدسة ولا يجتاز فيها الأعاجم في ما بعد
18 ويكون في ذلك اليوم أن الجبال تقطر عصيرا ، والتلال تفيض لبنا ، وجميع ينابيع يهوذا تفيض ماء ، ومن بيت الرب يخرج ينبوع ويسقي وادي السنط
19 مصر تصير خرابا ، وأدوم تصير قفرا خربا ، من أجل ظلمهم لبني يهوذا الذين سفكوا دما بريئا في أرضهم
20 ولكن يهوذا تسكن إلى الأبد ، وأورشليم إلى دور فدور
21 وأبرئ دمهم الذي لم أبرئه ، والرب يسكن في صهيون


ايوب 28 : 12 - 28

الفصل 28

12 أما الحكمة فمن أين توجد ، وأين هو مكان الفهم
13 لا يعرف الإنسان قيمتها ولا توجد في أرض الأحياء
14 الغمر يقول : ليست هي في ، والبحر يقول : ليست هي عندي
15 لا يعطى ذهب خالص بدلها ، ولا توزن فضة ثمنا لها
16 لا توزن بذهب أوفير أو بالجزع الكريم أو الياقوت الأزرق
17 لا يعادلها الذهب ولا الزجاج ، ولا تبدل بإناء ذهب إبريز
18 لا يذكر المرجان أو البلور ، وتحصيل الحكمة خير من اللآلئ
19 لا يعادلها ياقوت كوش الأصفر ، ولا توزن بالذهب الخالص
20 فمن أين تأتي الحكمة ، وأين هو مكان الفهم
21 إذ أخفيت عن عيون كل حي ، وسترت عن طير السماء
22 الهلاك والموت يقولان : بآذاننا قد سمعنا خبرها
23 الله يفهم طريقها ، وهو عالم بمكانها
24 لأنه هو ينظر إلى أقاصي الأرض . تحت كل السماوات يرى
25 ليجعل للريح وزنا ، ويعاير المياه بمقياس
26 لما جعل للمطر فريضة ، ومذهبا للصواعق
27 حينئذ رآها وأخبر بها ، هيأها وأيضا بحث عنها
28 وقال للإنسان : هوذا مخافة الرب هي الحكمة ، والحيدان عن الشر هو الفهم


امثال 4 : 10 - 19

الفصل 4

10 اسمع يا ابني واقبل أقوالي ، فتكثر سنو حياتك
11 أريتك طريق الحكمة . هديتك سبل الاستقامة
12 إذا سرت فلا تضيق خطواتك ، وإذا سعيت فلا تعثر
13 تمسك بالأدب ، لا ترخه . احفظه فإنه هو حياتك
14 لا تدخل في سبيل الأشرار ، ولا تسر في طريق الأثمة
15 تنكب عنه . لا تمر به . حد عنه واعبر
16 لأنهم لا ينامون إن لم يفعلوا سوءا ، وينزع نومهم إن لم يسقطوا أحدا
17 لأنهم يطعمون خبز الشر ، ويشربون خمر الظلم
18 أما سبيل الصديقين فكنور مشرق ، يتزايد وينير إلى النهار الكامل
19 أما طريق الأشرار فكالظلام . لا يعلمون ما يعثرون به


1 صموئيل 1 : 1 - end

الفصل 1

1 كان رجل من رامتايم صوفيم من جبل أفرايم اسمه ألقانة بن يروحام بن أليهو بن توحو بن صوف . هو أفرايمي
2 وله امرأتان ، اسم الواحدة حنة ، واسم الأخرى فننة . وكان لفننة أولاد ، وأما حنة فلم يكن لها أولاد
3 وكان هذا الرجل يصعد من مدينته من سنة إلى سنة ليسجد ويذبح لرب الجنود في شيلوه . وكان هناك ابنا عالي : حفني وفينحاس ، كاهنا الرب
4 ولما كان الوقت وذبح ألقانة ، أعطى فننة امرأته وجميع بنيها وبناتها أنصبة
5 وأما حنة فأعطاها نصيب اثنين ، لأنه كان يحب حنة . ولكن الرب كان قد أغلق رحمها
6 وكانت ضرتها تغيظها أيضا غيظا لأجل المراغمة ، لأن الرب أغلق رحمها
7 وهكذا صار سنة بعد سنة ، كلما صعدت إلى بيت الرب ، هكذا كانت تغيظها . فبكت ولم تأكل
8 فقال لها ألقانة رجلها : يا حنة ، لماذا تبكين ؟ ولماذا لا تأكلين ؟ ولماذا يكتئب قلبك ؟ أما أنا خير لك من عشرة بنين
9 فقامت حنة بعدما أكلوا في شيلوه وبعدما شربوا ، وعالي الكاهن جالس على الكرسي عند قائمة هيكل الرب
10 وهي مرة النفس . فصلت إلى الرب ، وبكت بكاء
11 ونذرت نذرا وقالت : يارب الجنود ، إن نظرت نظرا إلى مذلة أمتك ، وذكرتني ولم تنس أمتك بل أعطيت أمتك زرع بشر ، فإني أعطيه للرب كل أيام حياته ، ولا يعلو رأسه موسى
12 وكان إذ أكثرت الصلاة أمام الرب وعالي يلاحظ فاها
13 فإن حنة كانت تتكلم في قلبها ، وشفتاها فقط تتحركان ، وصوتها لم يسمع ، أن عالي ظنها سكرى
14 فقال لها عالي : حتى متى تسكرين ؟ انزعي خمرك عنك
15 فأجابت حنة وقالت : لا يا سيدي . إني امرأة حزينة الروح ولم أشرب خمرا ولا مسكرا ، بل أسكب نفسي أمام الرب
16 لا تحسب أمتك ابنة بليعال ، لأني من كثرة كربتي وغيظي قد تكلمت إلى الآن
17 فأجاب عالي وقال : اذهبي بسلام ، وإله إسرائيل يعطيك سؤلك الذي سألته من لدنه
18 فقالت : لتجد جاريتك نعمة في عينيك . ثم مضت المرأة في طريقها وأكلت ، ولم يكن وجهها بعد مغيرا
19 وبكروا في الصباح وسجدوا أمام الرب ، ورجعوا وجاءوا إلى بيتهم في الرامة . وعرف ألقانة امرأته حنة ، والرب ذكرها
20 وكان في مدار السنة أن حنة حبلت وولدت ابنا ودعت اسمه صموئيل ، قائلة : لأني من الرب سألته
21 وصعد الرجل ألقانة وجميع بيته ليذبح للرب الذبيحة السنوية ، ونذره
22 ولكن حنة لم تصعد لأنها قالت لرجلها : متى فطم الصبي آتي به ليتراءى أمام الرب ويقيم هناك إلى الأبد
23 فقال لها ألقانة رجلها : اعملي ما يحسن في عينيك . امكثي حتى تفطميه . إنما الرب يقيم كلامه . فمكثت المرأة وأرضعت ابنها حتى فطمته
24 ثم حين فطمته أصعدته معها بثلاثة ثيران وإيفة دقيق وزق خمر ، وأتت به إلى الرب في شيلوه والصبي صغير
25 فذبحوا الثور وجاءوا بالصبي إلى عالي
26 وقالت : أسألك يا سيدي . حية هي نفسك يا سيدي ، أنا المرأة التي وقفت لديك هنا تصلي إلى الرب
27 لأجل هذا الصبي صليت فأعطاني الرب سؤلي الذي سألته من لدنه
28 وأنا أيضا قد أعرته للرب . جميع أيام حياته هو عارية للرب . وسجد هناك للرب


1 صموئيل 2 : 1 - 21

الفصل 2

1 فصلت حنة وقالت : فرح قلبي بالرب . ارتفع قرني بالرب . اتسع فمي على أعدائي ، لأني قد ابتهجت بخلاصك
2 ليس قدوس مثل الرب ، لأنه ليس غيرك ، وليس صخرة مثل إلهنا
3 لا تكثروا الكلام العالي المستعلي ، ولتبرح وقاحة من أفواهكم . لأن الرب إله عليم ، وبه توزن الأعمال
4 قسي الجبابرة انحطمت ، والضعفاء تمنطقوا بالبأس
5 الشباعى آجروا أنفسهم بالخبز ، والجياع كفوا . حتى أن العاقر ولدت سبعة ، وكثيرة البنين ذبلت
6 الرب يميت ويحيي . يهبط إلى الهاوية ويصعد
7 الرب يفقر ويغني . يضع ويرفع
8 يقيم المسكين من التراب . يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء ويملكهم كرسي المجد . لأن للرب أعمدة الأرض ، وقد وضع عليها المسكونة
9 أرجل أتقيائه يحرس ، والأشرار في الظلام يصمتون . لأنه ليس بالقوة يغلب إنسان
10 مخاصمو الرب ينكسرون . من السماء يرعد عليهم . الرب يدين أقاصي الأرض ، ويعطي عزا لملكه ، ويرفع قرن مسيحه
11 وذهب ألقانة إلى الرامة إلى بيته ، وكان الصبي يخدم الرب أمام عالي الكاهن
12 وكان بنو عالي ، بني بليعال ، لم يعرفوا الرب
13 ولا حق الكهنة من الشعب . كلما ذبح رجل ذبيحة يجيء غلام الكاهن عند طبخ اللحم ، ومنشال ذو ثلاثة أسنان بيده
14 فيضرب في المرحضة أو المرجل أو المقلى أو القدر . كل ما يصعد به المنشل يأخذه الكاهن لنفسه . هكذا كانوا يفعلون بجميع إسرائيل الآتين إلى هناك في شيلوه
15 كذلك قبل ما يحرقون الشحم يأتي غلام الكاهن ويقول للرجل الذابح : أعط لحما ليشوى للكاهن ، فإنه لا يأخذ منك لحما مطبوخا بل نيئا
16 فيقول له الرجل : ليحرقوا أولا الشحم ، ثم خذ ما تشتهيه نفسك . فيقول له : لا ، بل الآن تعطي وإلا فآخذ غصبا
17 فكانت خطية الغلمان عظيمة جدا أمام الرب ، لأن الناس استهانوا بتقدمة الرب
18 وكان صموئيل يخدم أمام الرب وهو صبي متمنطق بأفود من كتان
19 وعملت له أمه جبة صغيرة وأصعدتها له من سنة إلى سنة عند صعودها مع رجلها لذبح الذبيحة السنوية
20 وبارك عالي ألقانة وامرأته وقال : يجعل لك الرب نسلا من هذه المرأة بدل العارية التي أعارت للرب . وذهبا إلى مكانهما
21 ولما افتقد الرب حنة حبلت وولدت ثلاثة بنين وبنتين . وكبر الصبي صموئيل عند الرب




↑ أعلى الصفحة ↑




باكر

مزمور باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 55 : 1 - 2

الفصل 55

1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار . قصيدة لداود . اصغ يا الله إلى صلاتي ، ولا تتغاض عن تضرعي
2 استمع لي واستجب لي . أتحير في كربتي وأضطرب

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.


إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 10 : 1 - 12

الفصل 10

1 وقام من هناك وجاء إلى تخوم اليهودية من عبر الأردن . فاجتمع إليه جموع أيضا ، وكعادته كان أيضا يعلمهم
2 فتقدم الفريسيون وسألوه : هل يحل للرجل أن يطلق امرأته ؟ ليجربوه
3 فأجاب وقال لهم : بماذا أوصاكم موسى
4 فقالوا : موسى أذن أن يكتب كتاب طلاق ، فتطلق
5 فأجاب يسوع وقال لهم : من أجل قساوة قلوبكم كتب لكم هذه الوصية
6 ولكن من بدء الخليقة ، ذكرا وأنثى خلقهما الله
7 من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته
8 ويكون الاثنان جسدا واحدا . إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد
9 فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان
10 ثم في البيت سأله تلاميذه أيضا عن ذلك
11 فقال لهم : من طلق امرأته وتزوج بأخرى يزني عليها
12 وإن طلقت امرأة زوجها وتزوجت بآخر تزني

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

رومية 4 : 14 - end

الفصل 4

14 لأنه إن كان الذين من الناموس هم ورثة ، فقد تعطل الإيمان وبطل الوعد
15 لأن الناموس ينشئ غضبا ، إذ حيث ليس ناموس ليس أيضا تعد
16 لهذا هو من الإيمان ، كي يكون على سبيل النعمة ، ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل . ليس لمن هو من الناموس فقط ، بل أيضا لمن هو من إيمان إبراهيم ، الذي هو أب لجميعنا
17 كما هو مكتوب : إني قد جعلتك أبا لأمم كثيرة . أمام الله الذي آمن به ، الذي يحيي الموتى ، ويدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة
18 فهو على خلاف الرجاء ، آمن على الرجاء ، لكي يصير أبا لأمم كثيرة ، كما قيل : هكذا يكون نسلك
19 وإذ لم يكن ضعيفا في الإيمان لم يعتبر جسده - وهو قد صار مماتا ، إذ كان ابن نحو مئة سنة - ولا مماتية مستودع سارة
20 ولا بعدم إيمان ارتاب في وعد الله ، بل تقوى بالإيمان معطيا مجدا لله
21 وتيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضا
22 لذلك أيضا : حسب له برا
23 ولكن لم يكتب من أجله وحده أنه حسب له
24 بل من أجلنا نحن أيضا ، الذين سيحسب لنا ، الذين نؤمن بمن أقام يسوع ربنا من الأموات
25 الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا


رومية 5 : 1 - 5

الفصل 5

1 فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح
2 الذي به أيضا قد صار لنا الدخول بالإيمان ، إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون ، ونفتخر على رجاء مجد الله
3 وليس ذلك فقط ، بل نفتخر أيضا في الضيقات ، عالمين أن الضيق ينشئ صبرا
4 والصبر تزكية ، والتزكية رجاء
5 والرجاء لا يخزي ، لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا


نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑





الكاثوليكون

فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

1 بطرس 4 : 12 - 19

الفصل 4

12 أيها الأحباء ، لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة ، لأجل امتحانكم ، كأنه أصابكم أمر غريب
13 بل كما اشتركتم في آلام المسيح ، افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضا مبتهجين
14 إن عيرتم باسم المسيح ، فطوبى لكم ، لأن روح المجد والله يحل عليكم . أما من جهتهم فيجدف عليه ، وأما من جهتكم فيمجد
15 فلا يتألم أحدكم كقاتل ، أو سارق ، أو فاعل شر ، أو متداخل في أمور غيره
16 ولكن إن كان كمسيحي ، فلا يخجل ، بل يمجد الله من هذا القبيل
17 لأنه الوقت لابتداء القضاء من بيت الله . فإن كان أولا منا ، فما هي نهاية الذين لا يطيعون إنجيل الله
18 وإن كان البار بالجهد يخلص ، فالفاجر والخاطئ أين يظهران
19 فإذا ، الذين يتألمون بحسب مشيئة الله ، فليستودعوا أنفسهم - كما لخالق أمين - في عمل الخير

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 11 : 12 - 18

الفصل 11

12 فقال لي الروح أن أذهب معهم غير مرتاب في شيء . وذهب معي أيضا هؤلاء الإخوة الستة . فدخلنا بيت الرجل
13 فأخبرنا كيف رأى الملاك في بيته قائما وقائلا له : أرسل إلى يافا رجالا ، واستدع سمعان الملقب بطرس
14 وهو يكلمك كلاما به تخلص أنت وكل بيتك
15 فلما ابتدأت أتكلم ، حل الروح القدس عليهم كما علينا أيضا في البداءة
16 فتذكرت كلام الرب كيف قال : إن يوحنا عمد بماء وأما أنتم فستعمدون بالروح القدس
17 فإن كان الله قد أعطاهم الموهبة كما لنا أيضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح ، فمن أنا ؟ أقادر أن أمنع الله
18 فلما سمعوا ذلك سكتوا ، وكانوا يمجدون الله قائلين : إذا أعطى الله الأمم أيضا التوبة للحياة

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




السنكسار

اليوم 28 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

28- اليوم الثامن والعشرين - شهر برمهات

نياحة الملك البار قسطنطين الكبير

في مثل هذا اليوم من سنة 53 ش ( 337 م ) تنيح الإمبراطور البار القديس قسطنطين الكبير . وكان اسم أبيه قونسطا (1) قسطنديوس خلورس ( الأخضر) وأمه هيلانه وكان أبوه ملكا علي بيزنطية ومكسيميانوس علي رومه ودقلديانوس علي إنطاكية ومصر وكان والد قونسطا وثنيا إلا أنه كان صالحا محبا للخير رحوما شفوقا . واتفق أنه مضي إلى الرها وهناك رأي هيلانة وأعجبته فتزوجها وكانت مسيحية فحملت منه بقسطنطين هذا . ثم تركها في الرها وعاد إلى بيزنطية فولدت قسطنطين وربته تربية حسنة وأدبته بكل أدب وكانت تبث في قلبه الرحمة والشفقة علي المسيحيين ولم تجسر أن تعمده ولا تعلمه أنها مسيحية فكبر وأصبح فارسا وذهب إلى أبيه ففرح به لما رأي فيه من الحكمة والمعرفة والفروسية وبعد وفاة أبيه تسلم المملكة ونشر العدل والأنصاف . ومنع المظالم فخضع الكل له وأحبوه وعم عدله سائر البلاد . فأرسل إليه أكابر رومه طالبين أن ينقذهم من ظلم مكسيميانوس . فزحف بجنده إلى إنقاذهم وفي أثناء الحرب رأي في السماء في نصف النهار صليبا مكونا من كواكب مكتوبا عليه باليونانية الكلمات التي تفسيرها " بهذا تغلب " . وكان ضياؤه يشع أكثر من نور الشمس فأراه لوزرائه وكبراء مملكته فقرأوا ما هو مكتوب . ولم يدركوا السبب الموجب لظهوره . وفي تلك الليلة ظهر له ملاك الرب في رؤيا وقال له : اعمل مثال العلامة التي رأيتها وبها تغلب أعداءك ففي الصباح جهز علما كبيرا ورسم عليه علامة الصليب كما رسمها أيضا علي جميع الأسلحة واشتبك مع مكسيميانوس في حرب دارت رحاها علي الأخير الذي ارتد هاربا وعند عبوره جسر نهر التيبر سقط به فهلك هو وأغلب جنوده . ودخل قسطنطين روما فاستقبله أهلها بالفرح والتهليل وكان شعراؤها يمدحون الصليب وينعتونه بمخلص مدينتهم . ثم عيدوا للصليب سبعة أيام واصبح قسطنطين ملكا علي الشرق والغرب .

ولما استقر به المقام بروما تعمد وأغلب عسكره من سلبسطرس البابا في السنة الحادية عشرة من ملكه والرابعة من ظهور الصليب المجيد . ثم أصدر أمرا إلى سائر أنحاء المملكة بإطلاق المعتقلين وأمر ألا يشتغل أحد في أسبوع الآلام كأوامر الرسل وأرسل هيلانة إلى بيت المقدس فاكتشفت الصليب المقدس . وفي السنة السابعة عشرة من ملكه اجتمع المجمع المقدس الثلاثمائة وثمانية عشر بنيقيا في سنة 325 م . ورتب أمور المسيحيين علي أحسن نظام وأجوده ثم جدد بناء بيزنطية ودعاه باسمه القسطنطينية وجلب إليها أجساد كثيرون من الرسل والقديسين وتنيح بنيقوميدية . فوضعوه في تابوت من ذهب وحملوه إلى القسطنطينية . فاستقبله البطريرك والكهنة بالصلوات والقراءات والتراتيل الروحية ووضعوه في هيكل الرسل القديسين . وكانت مدة حياته خمسا وسبعين سنة ولربنا المجد والقوة والعظمة وعلينا رحمته ونعمته إلى الأبد . آمين

نياحة القديس صرابامون أبو طرحة

كان الطوباوي العظيم والقديس الكبير أنبا صرابامون مطران المنوفية الشهير بأبي طرحه من أشهر الأساقفة التي قام برسامتهم البابا بطرس السابع البطريرك ال 109 ، وقد منحه الله موهبة شفاء المرضى وأخراج الأرواح النجسة . وقد أخرج روحا نجسة من الأميرة زهرى هانم كريمة محمد على باشا الكبير والى مصر ، ولم يرغب في شئ مما قدمه إليه الأمير العظيم ، واكتفى بطلب بعض المؤونة والكسوة لرهبان الأديرة وإرجاع الموظفين إلى الدواوين كما كانوا في سالف الزمان فأعجب به الوالي وأجاب طلبه ، في أثناء وجوده في الأسقفية عمل عجائب كثيرة منها إخراج الشياطين ، وشفاء المرضى بكل بلدة يحل فيها ، مسلمين ونصارى، وقد شاهده كثيرا القمص سيداروس روفائيل عم القمص سيداروس اسحق مؤسس كنيسة المطرانية بشبين الكوم فقال : " كان يؤتي إليه بالمصابين بالأرواح النجسة ، ويضعونهم أمامه وخلفه ، فكان يأخذ بيده قلة ماء ، ويتلو على كل واحد منهم مزمور "خاصم يارب مخاصمي " . فلا يفرغ من قراءة ربعه ، أو نصفه حتى يصرخ الروح النجس بحالة إزعاج شديد " في "عرضك في عرضك "، فيقول بلغته الصعيدية "همله يا أبوي " . ثم يصب جانبا من ماء القلة ، ويرش به المصاب في وجهه ثلاث مرات ، وفى كل مرة يقول إيسوس بي إخرستوس ( يسوع المسيح ) . ففي الحال يخرج الروح النجس . وذات مرة كان بالبتانون في أيام القمص منصور فرج ، وعند زيارة البلدة سأل القمص منصور فرج ،- وكان الأسقف لا يميل إلى خلفة البنات - " عندكش وليدات اليوم يا أبوي منصور " ؟ فأجابه " عندي بنت " فقال : بنت كبه " . وقبل أن يفارق الأسقف البلدة ماتت البنت . وتكرر هذا في زيارة ثانية . ثم أعطاه الله بنتا ثالثة . وعند ذهابه إلى مصر ذهب القمص منصور لزيارته – وكان يصلى في كنيسة حارة زويلة – فسأله الأسقف " عندكش وليدات فأجابه القمص بحزن وصعوبة " ما باقولش يا اخوي " قال الأسقف " ليه يا أبوي " أجابه " أقول تقولي كبه وآنا في احتياج لظفر بنت . الله يجيب وآنت تودي . قال له الأسقف " ما عدتش أقول يا أبوي " وأوقفه أمام الهيكل وقال " يا يسوع الناصري ولدين لأبوي منصور . وأجاب الله طلبه الأسقف وخلف أربعة أولاد هم القمص منصور خليفته وفرج رئيس حسابات المديرية وتوما الذي توظف بالمديرية ومرقس . كما يذكر تاريخه عجائب وتصرفات حكيمة وقد كتبت هذه فقط علي سبيل المثال ( انظر كتاب نوابغ الأقباط في القرن التاسع عشر. توفيق اسكاروس ج 1 ) .

وقد أجرى الله عجائب كثيرة على. يدي البابا بطرس السابع ، اشهرها حادثة وفاء النيل فقد حدث أن النيل لم يف بمقداره المعتاد لآرواء البلاد في إحدى السنين ، فخاف الناس من وطأة الغلاء وشده الجوع إذا أجدبت الأرض ، واستعانوا بالباشا طالبين منه أن يأمر برفع الأدعية والصلوات إلى الله تعالي لكي يبارك مياه النيل ويزيدها فيضانا حتى تروي الأراضي فتأتي بالثمار الطيبة ولا تقع المجاعة علي الناس فاستدعي البابا بطرس السابع رجال الاكليروس وجماعة الأساقفة وخرج بهم إلى شاطئ النهر واحتفل بتقديم سر الشكر وبعد إتمام الصلاة غسل أواني الخدمة المقدسة من ماء النهر وطرح الماء مع قربانة البركة في النهر فعجت أمواجه واضطرب ماؤه وفاض فأسرع تلاميذ البابا إلى رفع أدوات الاحتفال خشية الغرق فعظمت منزلة البطريرك لدي الباشا وقربه إليه وكرم رجال أمته وزادهم حظوة ونعمة .

ومن هذه العجائب المدهشة أيضا حادثة النور في القدس الشريف فقد حدث أن الأمير إبراهيم باشا نجل محمد علي باشا بعد أن فتح بيت المقدس والشام سنة 1832 م أنه دعا البابا بطرس السابع لزيارة القدس الشريف ومباشرة خدمة ظهور النور في يوم سبت الفرح من قبر السيد المسيح بأورشليم كما يفعل بطاركة الروم في كل سنة ، فلبي البابا الدعوة ولما وصل فلسطين قوبل بكل حفاوة وإكرام ودخل مدينة القدس بموكب كبير واحتفال فخم اشترك فيه الوالي والحكام ورؤساء الطوائف المسيحية.

ولما رأي بحكمته أن انفراده بالخدمة علي القبر المقدس يترتب عليه عداوة بين القبط والروم اعتذر للباشا لإعفائه من هذه الخدمة فطلب إليه أن يشترك مع بطريرك الروم – علي أن يكون هو ثالثهم لأنه كان يرتاب في حقيقة النور . وفي يوم سبت النور غصت كنيسة القيامة بالجماهير حتى ضاقت بالمصلين فأمر الباشا بإخراج الشعب خارجا بالفناء الكبير . ولما حان وقت الصلاة دخل البطريركان مع الباشا إلى القبر المقدس وبدأت الصلاة المعتادة . وفي الوقت المعين انبثق النور من القبر بحالة ارتعب منها الباشا وصار في حالة ذهول فأسعفه البابا بطرس حتى أفاق . أما الشعب الذي في الخارج فكانوا أسعد حظا ممن كانوا بداخل الكنيسة فان أحد أعمدة باب القيامة الغربي انشق وظهر لهم منه النور ، وقد زادت هذه الحادثة مركز البابا بطرس هيبة واحتراما لدي الباشا وقام قداسته بإصلاحات كبيرة في كنيسة القيامة.

وفي أيام هذا البابا أراد محمد علي باشا ضم الكنيسة القبطية إلى كنيسة روما بناء علي سعي أحد قادته البابويين وذلك مقابل خدمات القادة والعلماء الفرنسيين الذين عاونوا محمد علي باشا في تنظيم المملكة المصرية . فاستدعي الباشا المعلم غالي وابنه وابنه باسيليوس وعرض عليهما الموضوع فأجابا الباشا بأنه سيترتب علي هذا الضم ثورات وقلاقل بين أفراد الآمة القبطية وحقنا للدماء وتشجيعا لأمر الضم . سيعتنق هو وأولاده المذهب البابوي بشرط أن لا يكرهوا علي تغيير طقوسهم وعوائدهم الشرقية فقبل الباشا منهما هذا الحل وأعلنا بناء علي ذلك اعتناقهما المذهب البابوي . ولم ينضم إليهما سوي بعض الاتباع واستمروا جميعا مع ذلك يمارسون العبادة في الكنائس القبطية

وفي أيامه نبغ بين رهبان القديس أنطونيوس الراهب داود وتولي رئاسة الدير فظهرت ثمرات أعماله في تنظيم الدير وترقية حال رهبانه فاختار البابا بطرس - لفرط ذكائه وحسن تدبيره -في مهمة كنيسة في بلاد أثيوبيا فأحسن القيام بها وكانت عودته لمصر بعد نياحة البابا بطرس .

ومما يخلد ذكر البابا بطرس أن إمبراطور روسيا أوفد إليه أحد أفراد عائلته ليعرض عليه وضع الكنيسة تحت حماية القيصر فرفض العرض بلباقة قائلا : أنه يفضل أن يكون حامي الكنيسة هو راعيها الحقيقي . الملك الذي لا يموت فأعجب الأمير بقوة إيمان البابا وقدم له كل إكرام وخضوع وتزود من بركته وأنصرف من حضرته مقرا بأنه حقيقة الخليفة الصالح للملك الأبدي المسيح الفادي

ولما أتم هذا البابا رسالته واكمل سعيه تنيح بسلام وصلوا عليه باحتفال عظيم في يوم اثنين البصخة أشترك فيه رؤساء الطوائف المسيحية بالكنيسة المرقسية بالأزبكية ودفن بها بجانب البابا مرقس سلفه ومعهما الأنبا صرابامون أسقف المنوفية في الجهة الشرقية القبلية من الكاتدرائية الكبرى بالأزبكية

وأقام علي الكرسي البطريركي 42 سنة و 3 شهور و 12 يوما وخلي الكرسي بعده سنة واحدة و 12 يوما . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين .

نياحة البابا بطرس السابع البطريرك ال 109

فى مثل هذا اليوم من سنة 1568 ش ( 5أبريل سنه 1852 م ) تنيح القديس البابا بطرس السابع البطريرك ال 109 ولد هذا الأب بقرية الجاولى مركز منفلوط ، وكان اسمه أولا منقريوس . زهد العالم منذ صغره فقادته العناية الإلهية إلى دير القديس العظيم أنطونيوس فترهب فيه وتعمق في العبادة والنسك والطهارة كما تفرغ إلى مطالعة الكتب الكنسية وتزود بالعلوم الطقسية واللاهوتية الآمر الذي دعا إلى رسامته قسا علي الدير ففاق أقرانه في ممارسة الفضائل وتأدية الفرائض وقد دعي القس مرقوريوس ، ثم رقي قمصا لتقشفه وغيرته وطهارة قلبه

ولما وصلت أخباره إلى مسامع البابا مرقس الثامن استدعاه إليه . وكان قد حضر جماعة من الأثيوبيين من قبل ملك أثيوبيا يطلبون مطرانا بدل المتنيح الأنبا يوساب مطرانهم السابق ومعهم خطابات إلى حاكم مصر والي البابا مرقس الثامن فبحث البابا عن رجل صالح وعالم فاضل فلم ير أمامه إلا القمص مرقوريوس فاختاره لمطرانية أثيوبيا فرسمه مطرانا إلا أنه في وقت الرسامة لم يقلده علي أثيوبيا بل جعله مطرانا علي بيعة الله المقدسة وسماه ثاوفيلس ورسم بدلا منه الأنبا مكاريوس الثاني مطرانا لمملكة أثيوبيا في سنة 1808

وبعد رسامة الأنبا ثاوفيلس مطرانا عاما استبقاه البابا معه في القلاية البطريركية ، يعاونه في تصريف أمور الكنيسة وشؤون الأمة القبطية .

ولما تنيح البابا مرقس الثامن في يوم 13 كيهك سنة 526 ش ( 21 ديسمبر سنة 1809 م ) وكان الاساقفه موجودين بمصر فاجتمعوا مع أراخنة الشعب وأجمع رأيهم علي أن يكون خليفة له فرسموه بطريركا في الكنيسة المرقسية بالازبكية بعد ثلاثة أيام من نياحة البابا مرقس أي في يوم الأحد 16 كيهك سنة 1526 ش ( 24 ديسمبر سنة 1809 م ) . ودعي أسمه بطرس السابع واشتهر باسم بطرس الجاولي وكان أبا وديعا متواضعا حكيما ذا فطنه عظيمة وذكاء فائق وسياسة سامية لرعاية الشعب والكتب المقدسة . وقد وضع كتابا قيما دافع فيه عن الكنيسة وتعاليمها كما قام بتزويد المكتبة البطريركية بالكتب النفيسة وفي عهده رفرف السلام علي البلاد فنالت الكنيسة الراحة التامة والحرية الكاملة في العبادة وتجددت الكنائس في الوجهين القبلي والبحري

. وفى مدة رئاسته عاد الى الكرسى الإسكندري كرسى النوبة والسودان ، بعد أن انفصل مدة خمسمائة عام . ويرجع فضل عودة النوبة الى الحظيرة المرقسية الى أن عزيز مصر محمد على باشا الكبير فتح السودان وامتلك أراضيه وضمها الى الأقطار المصرية فعاد كثيرون من أهل السودان الى الدين المسيحى ، كما استوطن فيه الكثيرون من كتاب الدولة النصارى ورجال الجيش وبنوا الكنائس . ثم طلبوا من البابا بطرس أن يرسل لهم أسقفا ليرعى الشعب المسيحى بهذه الأقطار فرسم لهم أسقفا زكاه شعب السودان من بين الرهبان اسمه داميانوس . وقد تنيح هذا الأسقف فى أيام البابا بطرس فرسم لهم أسقفا غيره . ومن ذلك الحين تجدد كرسى النوبة الذي هو السودان . وقام هذا البابا فى مدة توليه الكرسى الإسكندري برسامة خمسة وعشرين أسقفا على أبرشيات القطر المصري والنوبة ، كما رسم مطرانين لأثيوبيا : الأول الأنبا كيرلس الرابع فى سنة 1820 والثاني فى سنة 1833 م .


↑ أعلى الصفحة ↑




مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 86 : 13 - 14

الفصل 86

13 لأن رحمتك عظيمة نحوي ، وقد نجيت نفسي من الهاوية السفلى
14 اللهم ، المتكبرون قد قاموا علي ، وجماعة العتاة طلبوا نفسي ، ولم يجعلوك أمامهم

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.


إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 13 : 6 - 9

الفصل 13

6 وقال هذا المثل : كانت لواحد شجرة تين مغروسة في كرمه ، فأتى يطلب فيها ثمرا ولم يجد
7 فقال للكرام : هوذا ثلاث سنين آتي أطلب ثمرا في هذه التينة ولم أجد . اقطعها لماذا تبطل الأرض أيضا
8 فأجاب وقال له : يا سيد ، اتركها هذه السنة أيضا ، حتى أنقب حولها وأضع زبلا
9 فإن صنعت ثمرا ، وإلا ففيما بعد تقطعها

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأربعاء, 6 أبريل 2016- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة