b-r-cross القراءات اليومية b-r-cross

الأثنين, 26 مارس 2018 --- 17 برمهات 1734




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأثنين, 26 مارس 2018- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة



قراءات الأثنين من الأسبوع من الصوم الكبير




باكر


امثال 10 : 1 - 16 اشعياء 48 : 17 - # اشعياء 49 : 1 - 4 ايوب 38 : 1 - 36

امثال 10 : 1 - 16

الفصل 10

1 أمثال سليمان : الابن الحكيم يسر أباه ، والابن الجاهل حزن أمه
2 كنوز الشر لا تنفع ، أما البر فينجي من الموت
3 الرب لا يجيع نفس الصديق ، ولكنه يدفع هوى الأشرار
4 العامل بيد رخوة يفتقر ، أما يد المجتهدين فتغني
5 من يجمع في الصيف فهو ابن عاقل ، ومن ينام في الحصاد فهو ابن مخز
6 بركات على رأس الصديق ، أما فم الأشرار فيغشاه ظلم
7 ذكر الصديق للبركة ، واسم الأشرار ينخر
8 حكيم القلب يقبل الوصايا ، وغبي الشفتين يصرع
9 من يسلك بالاستقامة يسلك بالأمان ، ومن يعوج طرقه يعرف
10 من يغمز بالعين يسبب حزنا ، والغبي الشفتين يصرع
11 فم الصديق ينبوع حياة ، وفم الأشرار يغشاه ظلم
12 البغضة تهيج خصومات ، والمحبة تستر كل الذنوب
13 في شفتي العاقل توجد حكمة ، والعصا لظهر الناقص الفهم
14 الحكماء يذخرون معرفة ، أما فم الغبي فهلاك قريب
15 ثروة الغني مدينته الحصينة . هلاك المساكين فقرهم
16 عمل الصديق للحياة . ربح الشرير للخطية


اشعياء 48 : 17 - end

الفصل 48

17 هكذا يقول الرب فاديك قدوس إسرائيل : أنا الرب إلهك معلمك لتنتفع ، وأمشيك في طريق تسلك فيه
18 ليتك أصغيت لوصاياي ، فكان كنهر سلامك وبرك كلجج البحر
19 وكان كالرمل نسلك ، وذرية أحشائك كأحشائه . لا ينقطع ولا يباد اسمه من أمامي
20 اخرجوا من بابل ، اهربوا من أرض الكلدانيين . بصوت الترنم أخبروا . نادوا بهذا . شيعوه إلى أقصى الأرض . قولوا : قد فدى الرب عبده يعقوب
21 ولم يعطشوا في القفار التي سيرهم فيها . أجرى لهم من الصخر ماء ، وشق الصخر ففاضت المياه
22 لا سلام ، قال الرب للأشرار


اشعياء 49 : 1 - 4

الفصل 49

1 اسمعي لي أيتها الجزائر ، واصغوا أيها الأمم من بعيد : الرب من البطن دعاني . من أحشاء أمي ذكر اسمي
2 وجعل فمي كسيف حاد . في ظل يده خبأني وجعلني سهما مبريا . في كنانته أخفاني
3 وقال لي : أنت عبدي إسرائيل الذي به أتمجد
4 أما أنا فقلت : عبثا تعبت . باطلا وفارغا أفنيت قدرتي . لكن حقي عند الرب ، وعملي عند إلهي


ايوب 38 : 1 - 36

الفصل 38

1 فأجاب الرب أيوب من العاصفة وقال
2 من هذا الذي يظلم القضاء بكلام بلا معرفة
3 اشدد الآن حقويك كرجل ، فإني أسألك فتعلمني
4 أين كنت حين أسست الأرض ؟ أخبر إن كان عندك فهم
5 من وضع قياسها ؟ لأنك تعلم أو من مد عليها مطمارا
6 على أي شيء قرت قواعدها ؟ أو من وضع حجر زاويتها
7 عندما ترنمت كواكب الصبح معا ، وهتف جميع بني الله
8 ومن حجز البحر بمصاريع حين اندفق فخرج من الرحم
9 إذ جعلت السحاب لباسه ، والضباب قماطه
10 وجزمت عليه حدي ، وأقمت له مغاليق ومصاريع
11 وقلت : إلى هنا تأتي ولا تتعدى ، وهنا تتخم كبرياء لججك
12 هل في أيامك أمرت الصبح ؟ هل عرفت الفجر موضعه
13 ليمسك بأكناف الأرض ، فينفض الأشرار منها
14 تتحول كطين الخاتم ، وتقف كأنها لابسة
15 ويمنع عن الأشرار نورهم ، وتنكسر الذراع المرتفعة
16 هل انتهيت إلى ينابيع البحر ، أو في مقصورة الغمر تمشيت
17 هل انكشفت لك أبواب الموت ، أو عاينت أبواب ظل الموت
18 هل أدركت عرض الأرض ؟ أخبر إن عرفته كله
19 أين الطريق إلى حيث يسكن النور ؟ والظلمة أين مقامها
20 حتى تأخذها إلى تخومها وتعرف سبل بيتها
21 تعلم ، لأنك حينئذ كنت قد ولدت ، وعدد أيامك كثير
22 أدخلت إلى خزائن الثلج ، أم أبصرت مخازن البرد
23 التي أبقيتها لوقت الضر ، ليوم القتال والحرب
24 في أي طريق يتوزع النور ، وتتفرق الشرقية على الأرض
25 من فرع قنوات للهطل ، وطريقا للصواعق
26 ليمطر على أرض حيث لا إنسان ، على قفر لا أحد فيه
27 ليروي البلقع والخلاء وينبت مخرج العشب
28 هل للمطر أب ؟ ومن ولد مآجل الطل
29 من بطن من خرج الجمد ؟ صقيع السماء ، من ولده
30 كحجر صارت المياه . اختبأت . وتلكد وجه الغمر
31 هل تربط أنت عقد الثريا ، أو تفك ربط الجبار
32 أتخرج المنازل في أوقاتها وتهدي النعش مع بناته
33 هل عرفت سنن السماوات ، أو جعلت تسلطها على الأرض
34 أترفع صوتك إلى السحب فيغطيك فيض المياه
35 أترسل البروق فتذهب وتقول لك : ها نحن
36 من وضع في الطخاء حكمة ، أو من أظهر في الشهب فطنة




↑ أعلى الصفحة ↑




باكر

مزمور باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 32 : 10 - 11

الفصل 32

10 كثيرة هي نكبات الشرير ، أما المتوكل على الرب فالرحمة تحيط به
11 افرحوا بالرب وابتهجوا يا أيها الصديقون ، واهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.


إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 16 : 19 - 31

الفصل 16

19 كان إنسان غني وكان يلبس الأرجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفها
20 وكان مسكين اسمه لعازر ، الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح
21 ويشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني ، بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه
22 فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم . ومات الغني أيضا ودفن
23 فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب ، ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه
24 فنادى وقال : يا أبي إبراهيم ، ارحمني ، وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني ، لأني معذب في هذا اللهيب
25 فقال إبراهيم : يا ابني ، اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك ، وكذلك لعازر البلايا . والآن هو يتعزى وأنت تتعذب
26 وفوق هذا كله ، بيننا وبينكم هوة عظيمة قد أثبتت ، حتى إن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون ، ولا الذين من هناك يجتازون إلينا
27 فقال : أسألك إذا ، يا أبت ، أن ترسله إلى بيت أبي
28 لأن لي خمسة إخوة ، حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا
29 قال له إبراهيم : عندهم موسى والأنبياء ، ليسمعوا منهم
30 فقال : لا ، يا أبي إبراهيم ، بل إذا مضى إليهم واحد من الأموات يتوبون
31 فقال له : إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء ، ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




قراءات القداس

البولس

بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

رومية 14 : 10 - end

الفصل 14

10 وأما أنت ، فلماذا تدين أخاك ؟ أو أنت أيضا ، لماذا تزدري بأخيك ؟ لأننا جميعا سوف نقف أمام كرسي المسيح
11 لأنه مكتوب : أنا حي ، يقول الرب ، إنه لي ستجثو كل ركبة ، وكل لسان سيحمد الله
12 فإذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا لله . لا تجعل أخاك يسقط بسببك
13 فلا نحاكم أيضا بعضنا بعضا ، بل بالحري احكموا بهذا : أن لا يوضع للأخ مصدمة أو معثرة
14 إني عالم ومتيقن في الرب يسوع أن ليس شيء نجسا بذاته ، إلا من يحسب شيئا نجسا ، فله هو نجس
15 فإن كان أخوك بسبب طعامك يحزن ، فلست تسلك بعد حسب المحبة . لا تهلك بطعامك ذلك الذي مات المسيح لأجله
16 فلا يفتر على صلاحكم
17 لأن ليس ملكوت الله أكلا وشربا ، بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس
18 لأن من خدم المسيح في هذه فهو مرضي عند الله ، ومزكى عند الناس
19 فلنعكف إذا على ما هو للسلام ، وما هو للبنيان بعضنا لبعض
20 لا تنقض لأجل الطعام عمل الله . كل الأشياء طاهرة ، لكنه شر للإنسان الذي يأكل بعثرة
21 حسن أن لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا شيئا يصطدم به أخوك أو يعثر أو يضعف
22 ألك إيمان ؟ فليكن لك بنفسك أمام الله طوبى لمن لا يدين نفسه في ما يستحسنه
23 وأما الذي يرتاب فإن أكل يدان ، لأن ذلك ليس من الإيمان ، وكل ما ليس من الإيمان فهو خطية


رومية 15 : 1 - 2

الفصل 15

1 فيجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل أضعاف الضعفاء ، ولا نرضي أنفسنا
2 فليرض كل واحد منا قريبه للخير ، لأجل البنيان


نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑





الكاثوليكون

فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

يعقوب 2 : 5 - 13

الفصل 2

5 اسمعوا يا إخوتي الأحباء : أما اختار الله فقراء هذا العالم أغنياء في الإيمان ، وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه
6 وأما أنتم فأهنتم الفقير . أليس الأغنياء يتسلطون عليكم وهم يجرونكم إلى المحاكم
7 أما هم يجدفون على الاسم الحسن الذي دعي به عليكم
8 فإن كنتم تكملون الناموس الملوكي حسب الكتاب : تحب قريبك كنفسك . فحسنا تفعلون
9 ولكن إن كنتم تحابون ، تفعلون خطية ، موبخين من الناموس كمتعدين
10 لأن من حفظ كل الناموس ، وإنما عثر في واحدة ، فقد صار مجرما في الكل
11 لأن الذي قال : لا تزن ، قال أيضا : لا تقتل . فإن لم تزن ولكن قتلت ، فقد صرت متعديا الناموس
12 هكذا تكلموا وهكذا افعلوا كعتيدين أن تحاكموا بناموس الحرية
13 لأن الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة ، والرحمة تفتخر على الحكم

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




الإبركسيس

فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 9 : 22 - 31

الفصل 9

22 وأما شاول فكان يزداد قوة ، ويحير اليهود الساكنين في دمشق محققا : أن هذا هو المسيح
23 ولما تمت أيام كثيرة تشاور اليهود ليقتلوه
24 فعلم شاول بمكيدتهم . وكانوا يراقبون الأبواب أيضا نهارا وليلا ليقتلوه
25 فأخذه التلاميذ ليلا وأنزلوه من السور مدلين إياه في سل
26 ولما جاء شاول إلى أورشليم حاول أن يلتصق بالتلاميذ ، وكان الجميع يخافونه غير مصدقين أنه تلميذ
27 فأخذه برنابا وأحضره إلى الرسل ، وحدثهم كيف أبصر الرب في الطريق وأنه كلمه ، وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع
28 فكان معهم يدخل ويخرج في أورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع
29 وكان يخاطب ويباحث اليونانيين ، فحاولوا أن يقتلوه
30 فلما علم الإخوة أحدروه إلى قيصرية وأرسلوه إلى طرسوس
31 وأما الكنائس في جميع اليهودية والجليل والسامرة فكان لها سلام ، وكانت تبنى وتسير في خوف الرب ، وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




السنكسار

اليوم 17 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

17- اليوم السابع عشر - شهر برمهات

نياحة لعازر حبيب الرب أسقف قبرص

في مثل هذا اليوم تنيح الصديق البار لعازر حبيب الرب يسوع وهو أخو مرثا ومريم التى دهنت الرب بطيب ومسحت رجليه بشعرها . وحدث لما مرض لعازر أنهما أرسلتا الى السيد المسيح قائلتين : ( يا سيد هوذا الذي تحبه مريض . فلما سمع يسوع قال : هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد ابن الله به وكان يسوع يحب مرثا وأختها. ولعازر " . ولكنه أقام فى الموضع الذي كان فيه يومين لتعظيم الآية . " ثم بعد ذلك قال لتلاميذه : لنذهب الى اليهودية أيضا . قال له التلاميذ يا معلم الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك وتذهب أيضا الى هناك . أجاب يسوع أليست ساعات النهار اثنتى عشرة ان كان أحد يمشى فى النهار لا يعثر لأنه ينظر نور هذا العالم . ولكن ان كان أحد يمشى فى الليل يعثر لان النور ليس فيه " . وبعد ذلك قال لهم : لعازر حبيبنا قد نام . لكنى أذهب لأوقظه فقالوا : ( ان كان قد نام فهو يشفى . وكان يسوع يقول عن موته . وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم . فقال لهم يسوع حينئذ علانية : لعازر مات . وأنا أفرح لأجلكم أنى لم أكن هناك لتؤمنوا . ولكن لنذهب إليه " . فلما أتى السيد الى بيت عنيا القريبة من أورشليم وقف أمام القبر وقال : " ارفعوا الحجر . فقالت له مرثا أخت الميت : يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام . فقال لها يسوع ألم أقل لك ان آمنت ترين مجد الله . فرفعوا الحجر وصلى الى الأب ثم صرخ بصوت عظيم : لعازر هلم خارجا . فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل . فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب (1) . وكان ذلك لبيان حقيقة موته ، فلا يظن أحد أن ذلك حيلة باتفاق سابق . ولهذا قد عظمت الآية فآمن كثيرون . صلاة هذا البار تكون معنا . آمين

استشهاد سيدهم بشاى بدمياط

فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد سيدهم بشاى بدمياط فى يوم 17 برمهات سنة1565 ش ( 25 مارس سنة 1844 م ) لاحتماله التعذيب على اسم السيد المسيح حتى الموت . وكان استشهاده سببا فى رفع الصليب علنا فى جنازات المسيحيين . فقد كان هذا الشهيد موظفا كاتبا بالديوان بثغر دمياط فى أيام محمد على باشا والى مصر وقامت ثورة من الرعاع بالثغر ، وقبضوا على الكاتب سيدهم بشاى واتهموه زورا أنه سب الدين الإسلامي وشهد عليه أيام القاضى الشرعي بربري وحمار . فحكم عليه بترك دينه أو القتل . ثم جلده وأرسله الى محافظ الثغر. وبعد أن فحص قضيته حكم عليه بمثل ما حكم به القاضى . فتمسك سيدهم بدينه المسيحي ، واستهان بالقتل ، فجلدوه وجروه على وجهه من فوق سلم قصر المحافظ الى أسفله ، ثم طاف به العسكر بعت أن أركبوه جاموسة بالمقلوب فى شوارع المدينة ، فخاف النصارى وقفلوا منازلهم أما الرعاع فشرعوا يهزأ ون به ويعذبونه بالات مختلفة الى أن كاد يسلم الروح . فأتوا به الى منزله وتزكوه على بابه ومضوا فخرج أهله وأخذوه . وبعد خمسة أيام انتقل الى السماء . وكان موته استشهادا عظيما ، وصار النصارى يعتبرونه من الشهداء القديسين واجتمعوا على اختلاف مذاهبهم ، واحتفلوا بجنازته احتفالا لم يسبق له مثيل ، حيث احتفل بتشييع جثمانه جهرا . فتقلد النصارى الأسلحة ولبس الكهنة - وعلى رأسهم القمص يوسف ميخائيل رئيس شريعة الأقباط بدمياط - ملابسهم واشترك معه كهنة الطوائف الأخرى . وساروا به فى شوارع المدينة وأمامه الشمامسة يحملون أعلام الصليب ثم أتوا به الى الكنيسة وأتموا فروض الجنازة . وصار الناس يستنكرون فظاعة هذا الحادث الأليم ، ويتحدثون بصبر الشهيد سيدهم ، وتحمله ألوان العذاب بجلد وسكون . ثم تداول كبار الشعب المسيحي بثغر دمياط لتلافى هذه الحوادث مستقبلا . فقرروا أن يوسطوا قناصل الدول فى ذلك لعرض الآمر على والى البلاد ،.، والبابا بطريرك الأقباط ، ورفعوا إليهما التقارير المفصلة . وتولى هذا الموضوع الخواجه ميخائيل سرور المعتمد الرسمي لسبع دول بثغر دمياط فاهتم والى مصر بالآمر ، وأرسل مندوبين رسميين لفحص القضية . فأعادوا التحقيق وتبين منه الظلم والجور الذي حل بالشهيد العظيم . واتضح إدانة القاضى والمحافظ . فنزعوا عنهما علامات الشرف ونفوهما بعد التجريد . وطلبوا - للترضية وتهدئة الخواطر - السماح برفع الصليب جهارا أمام جنازات المسيحيين فأذن لهم بذلك فى ثغر دمياط ، الى أن تعمم فى سائر مدن القطر فى عهد البابا كيرلس الرابع . بركة إيمان هذا الشهيد العظيم تكون معنا. ولربنا المجد دائما . آمين

نياحة الأنبا باسيليوس مطران القدس

فى مثل هذا اليوم من سنة1615 ش ( 26 مارس 1899 م ) تنيح الأب العظيم الأنبا باسيليوس مطران القدس . ولد هذا الأب سنة 1818 م ببلدة الدابة بمركز فرشوط بمديرية قنا من والدين تقيين ، فأرضعاه لبان الفضيلة من صغره ، كما علماه القراءة والكتابة منذ حداثته . فشب على حب الكمال والفضيلة

ولما بلغ خمسا وعشرين سنة قصد دير القديس أنطونيوس ولبس زي الرهبئة فى سنة 1559 للشهداء ، وثابر على العبادة والنسك . ونظرا لما تحلى به من التقوى والورع رسموه قسا سنة 1565 للشهداء وقمصا سنة 1568 ثم أقاموه رئيسا للدير فأحسن الإدارة المقرونة باللطف والوداعة والحكمة ، مما جعل المطوب الذكر الأنبا كيرلس الرابع يرسمه مطرانا على القدس ، وكان يتبعه أبرشيات القليوبية والشرقية والدقهلية والغربية ومحافظات السويس ودمياط وبورسعيد .

وقد أظهر من الحزم فى تدبير شئون هذه الابرشيات ما جعله موضع فخر وإعجاب الأقباط . وكانت كل مساعيه منصرفة الى بناء الكنائس فى أنحاء أبرشيته ، ومشترى وتجيد الأملاك والعقارات فى يافا والقدس. وله فى ذلك مآثر. جليلة تنطق بفضله وكان محبوبا من جميع سكان الديار الشامية والفلسطينية على اختلاف مشاربهم وأديانهم ، لاسيما حكام القدس ، وذلك لسياسته الحكيمة وأخلاقه القويمة . وفى أيامه حصلت منازعات من الأثيوبيين حيث ادعوا ملكيتهم لدير السلطان بالقدس . وبفضل هذا الأب ويقظته لم يتمكنوا من تثبيت ملكيتهم . وقد حضر رسامة البابا ديمتريوس الثاني وهو إلحادي عشر بعد المائة والبابا كيرلس الخامس وهو الثاني عشر بعد المائة . وقضى أيامه فى سعى متواصل لما فيه خير شعبه وتنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين

تذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف

فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف. صلاتهم تكون معنا . آمين .


↑ أعلى الصفحة ↑




مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 86 : 12 - 13

الفصل 86

12 أحمدك يارب إلهي من كل قلبي ، وأمجد اسمك إلى الدهر
13 لأن رحمتك عظيمة نحوي ، وقد نجيت نفسي من الهاوية السفلى

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.


إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 5 : 31 - 47

الفصل 5

31 إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا
32 الذي يشهد لي هو آخر ، وأنا أعلم أن شهادته التي يشهدها لي هي حق
33 أنتم أرسلتم إلى يوحنا فشهد للحق
34 وأنا لا أقبل شهادة من إنسان ، ولكني أقول هذا لتخلصوا أنتم
35 كان هو السراج الموقد المنير ، وأنتم أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة
36 وأما أنا فلي شهادة أعظم من يوحنا ، لأن الأعمال التي أعطاني الآب لأكملها ، هذه الأعمال بعينها التي أنا أعملها هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني
37 والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي . لم تسمعوا صوته قط ، ولا أبصرتم هيئته
38 وليست لكم كلمته ثابتة فيكم ، لأن الذي أرسله هو لستم أنتم تؤمنون به
39 فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية . وهي التي تشهد لي
40 ولا تريدون أن تأتوا إلي لتكون لكم حياة
41 مجدا من الناس لست أقبل
42 ولكني قد عرفتكم أن ليست لكم محبة الله في أنفسكم
43 أنا قد أتيت باسم أبي ولستم تقبلونني . إن أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه
44 كيف تقدرون أن تؤمنوا وأنتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض ، والمجد الذي من الإله الواحد لستم تطلبونه
45 لا تظنوا أني أشكوكم إلى الآب . يوجد الذي يشكوكم وهو موسى ، الذي عليه رجاؤكم
46 لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني ، لأنه هو كتب عني
47 فإن كنتم لستم تصدقون كتب ذاك ، فكيف تصدقون كلامي

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


↑ أعلى الصفحة ↑




 «« اليوم السابق«« -الآن: الأثنين, 26 مارس 2018- »» اليوم التالي»» 
أختر اليوم الشهر سنة







شكر وتقدير

الصفحة الافتتاحية





العودة إلى الصفحة السابقة