|
القراءة لهذا اليوم
|
|
الثلاثاء, 17 سبتمبر 2024 --- 7 توت 1741
تكوين 48 : 1 - 19
الفصل 48
1 | وحدث بعد هذه الأمور أنه قيل ليوسف : هوذا أبوك مريض . فأخذ معه ابنيه منسى وأفرايم
|
2 | فأخبر يعقوب وقيل له : هوذا ابنك يوسف قادم إليك . فتشدد إسرائيل وجلس على السرير
|
3 | وقال يعقوب ليوسف : الله القادر على كل شيء ظهر لي في لوز ، في أرض كنعان ، وباركني
|
4 | وقال لي : ها أنا أجعلك مثمرا وأكثرك ، وأجعلك جمهورا من الأمم ، وأعطي نسلك هذه الأرض من بعدك ملكا أبديا
|
5 | والآن ابناك المولودان لك في أرض مصر ، قبلما أتيت إليك إلى مصر هما لي . أفرايم ومنسى كرأوبين وشمعون يكونان لي
|
6 | وأما أولأدك الذين تلد بعدهما فيكونون لك . على اسم أخويهم يسمون في نصيبهم
|
7 | وأنا حين جئت من فدان ماتت عندي راحيل في أرض كنعان في الطريق ، إذ بقيت مسافة من الأرض حتى آتي إلى أفراتة ، فدفنتها هناك في طريق أفراتة ، التي هي بيت لحم
|
8 | ورأى إسرائيل ابني يوسف فقال : من هذان
|
9 | فقال يوسف لأبيه : هما ابناي اللذان أعطاني الله ههنا . فقال : قدمهما إلي لأباركهما
|
10 | وأما عينا إسرائيل فكانتا قد ثقلتا من الشيخوخة ، لا يقدر أن يبصر ، فقربهما إليه فقبلهما واحتضنهما
|
11 | وقال إسرائيل ليوسف : لم أكن أظن أني أرى وجهك ، وهوذا الله قد أراني نسلك أيضا
|
12 | ثم أخرجهما يوسف من بين ركبتيه وسجد أمام وجهه إلى الأرض
|
13 | وأخذ يوسف الاثنين أفرايم بيمينه عن يسار إسرائيل ، ومنسى بيساره عن يمين إسرائيل وقربهما إليه
|
14 | فمد إسرائيل يمينه ووضعها على رأس أفرايم وهو الصغير ، ويساره على رأس منسى . وضع يديه بفطنة فإن منسى كان البكر
|
15 | وبارك يوسف وقال : الله الذي سار أمامه أبواي إبراهيم وإسحاق ، الله الذي رعاني منذ وجودي إلى هذا اليوم
|
16 | الملاك الذي خلصني من كل شر ، يبارك الغلامين . وليدع عليهما اسمي واسم أبوي إبراهيم وإسحاق ، وليكثرا كثيرا في الأرض
|
17 | فلما رأى يوسف أن أباه وضع يده اليمنى على رأس أفرايم ، ساء ذلك في عينيه ، فأمسك بيد أبيه لينقلها عن رأس أفرايم إلى رأس منسى
|
18 | وقال يوسف لأبيه : ليس هكذا يا أبي ، لأن هذا هو البكر . ضع يمينك على رأسه
|
19 | فأبى أبوه وقال : علمت يا ابني ، علمت . هو أيضا يكون شعبا ، وهو أيضا يصير كبيرا . ولكن أخاه الصغير يكون أكبر منه ، ونسله يكون جمهورا من الأمم
|
اشعياء 50 : 4 - 9
الفصل 50
4 | أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف أن أغيث المعيي بكلمة . يوقظ كل صباح ، يوقظ لي أذنا ، لأسمع كالمتعلمين
|
5 | السيد الرب فتح لي أذنا وأنا لم أعاند . إلى الوراء لم أرتد
|
6 | بذلت ظهري للضاربين ، وخدي للناتفين . وجهي لم أستر عن العار والبصق
|
7 | والسيد الرب يعينني ، لذلك لا أخجل . لذلك جعلت وجهي كالصوان وعرفت أني لا أخزى
|
8 | قريب هو الذي يبررني . من يخاصمني ؟ لنتواقف من هو صاحب دعوى معي ؟ ليتقدم إلي
|
9 | هوذا السيد الرب يعينني . من هو الذي يحكم علي ؟ هوذا كلهم كالثوب يبلون . يأكلهم العث
|
اشعياء 3 : 9 - 15
الفصل 3
9 | نظر وجوههم يشهد عليهم ، وهم يخبرون بخطيتهم كسدوم . لا يخفونها . ويل لنفوسهم لأنهم يصنعون لأنفسهم شرا
|
10 | قولوا للصديق خير لأنهم يأكلون ثمر أفعالهم
|
11 | ويل للشرير . شر لأن مجازاة يديه تعمل به
|
12 | شعبي ظالموه أولاد ، ونساء يتسلطن عليه . يا شعبي ، مرشدوك مضلون ، ويبلعون طريق مسالكك
|
13 | قد انتصب الرب للمخاصمة ، وهو قائم لدينونة الشعوب
|
14 | الرب يدخل في المحاكمة مع شيوخ شعبه ورؤسائهم : وأنتم قد أكلتم الكرم . سلب البائس في بيوتكم
|
15 | ما لكم تسحقون شعبي ، وتطحنون وجوه البائسين ؟ يقول السيد رب الجنود
|
اشعياء 63 : 1 - 7
الفصل 63
1 | من ذا الآتي من أدوم ، بثياب حمر من بصرة ؟ هذا البهي بملابسه ، المتعظم بكثرة قوته . أنا المتكلم بالبر ، العظيم للخلاص
|
2 | ما بال لباسك محمر ، وثيابك كدائس المعصرة
|
3 | قد دست المعصرة وحدي ، ومن الشعوب لم يكن معي أحد . فدستهم بغضبي ، ووطئتهم بغيظي . فرش عصيرهم على ثيابي ، فلطخت كل ملابسي
|
4 | لأن يوم النقمة في قلبي ، وسنة مفديي قد أتت
|
5 | فنظرت ولم يكن معين ، وتحيرت إذ لم يكن عاضد ، فخلصت لي ذراعي ، وغيظي عضدني
|
6 | فدست شعوبا بغضبي وأسكرتهم بغيظي ، وأجريت على الأرض عصيرهم
|
7 | إحسانات الرب أذكر ، تسابيح الرب ، حسب كل ما كافأنا به الرب ، والخير العظيم لبيت إسرائيل الذي كافأهم به حسب مراحمه ، وحسب كثرة إحساناته
|
عاموس 9 : 5 , 6 , 8 , 10
الفصل 9
5 | والسيد رب الجنود الذي يمس الأرض فتذوب ، وينوح الساكنون فيها ، وتطمو كلها كنهر وتنضب كنيل مصر
|
6 | الذي بنى في السماء علاليه وأسس على الأرض قبته ، الذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الأرض ، يهوه اسمه
|
8 | هوذا عينا السيد الرب على المملكة الخاطئة ، وأبيدها عن وجه الأرض . غير أني لا أبيد بيت يعقوب تماما ، يقول الرب
|
10 | بالسيف يموت كل خاطئي شعبي القائلين : لا يقترب الشر ، ولا يأتي بيننا
|
ايوب 29 : 21 - 30 : 10
الفصل 29
21 | لي سمعوا وانتظروا ، ونصتوا عند مشورتي
|
22 | بعد كلامي لم يثنوا ، وقولي قطر عليهم
|
23 | وانتظروني مثل المطر ، وفغروا أفواههم كما للمطر المتأخر
|
24 | إن ضحكت عليهم لم يصدقوا ، ونور وجهي لم يعبسوا
|
25 | كنت أختار طريقهم وأجلس رأسا ، وأسكن كملك في جيش ، كمن يعزي النائحين
|
الفصل 30
1 | وأما الآن فقد ضحك علي أصاغري أياما ، الذين كنت أستنكف من أن أجعل آباءهم مع كلاب غنمي
|
2 | قوة أيديهم أيضا ما هي لي . فيهم عجزت الشيخوخة
|
3 | في العوز والمحل مهزولون ، عارقون اليابسة التي هي منذ أمس خراب وخربة
|
4 | الذين يقطفون الملاح عند الشيح ، وأصول الرتم خبزهم
|
5 | من الوسط يطردون . يصيحون عليهم كما على لص
|
6 | للسكن في أودية مرعبة وثقب التراب والصخور
|
7 | بين الشيح ينهقون . تحت العوسج ينكبون
|
8 | أبناء الحماقة ، بل أبناء أناس بلا اسم ، سيطوا من الأرض
|
9 | أما الآن فصرت أغنيتهم ، وأصبحت لهم مثلا
|
10 | يكرهونني . يبتعدون عني ، وأمام وجهي لم يمسكوا عن البسق
|
شكر وتقدير
الصفحة الافتتاحية
العودة إلى الصفحة السابقة